هل تركيب الرموش حرام وما هو حكم تركيب الرموش الصناعية الدائمة وهل هي حرام أم مكروه؟ تعد هذه الاسئلة من أكثر الاسئلة التي تبحث السيدات عن إجابة لها خاصة أنه يكثر استخدامها في الأفراح والمناسبات، لذلك سوف نتعرف أكثر عن الحكم الشرعي من قبل العلماء والمتخصصين من خلال هذا المقال. حكم تركيب الرموش المؤقتة؟ - سؤالك. هل تركيب الرموش حرام؟
قبل أن نتعرف على الإجابة الصحيحة عن سؤال هل تركيب الرموش حرام يجب أن نتعرف على مفهوم الرموش الصناعية:
الرموش الصناعية هي عبارة عن الشعيرات الدقيقة التي تشبه شعيرات الإنسان لكنها مصنوعة من البلاستيك، يتم إلصاقها على رموش العين من أجل أن تصبح الرموش أكبر وأطول. تعد أحد أنواع الزينة والتي يتم استخدامها من قبل السيدات في خاصة في الأفراح والمناسبات ويتم نزعها بعد ذلك بسهولة. ما هو حكم تركيب الرموش المؤقتة في الأفراح والمناسبات؟
عند السؤال عن الأحكام يجب الرجوع إلى المتخصصين، ولم تترك الشريعة الإسلامية كبيرة أو صغيرة إلا وقد وضعت احكام لها
قال الله تعالى في كتابه الكريم (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا)).
حكم تركيب الرموش المؤقتة؟ - سؤالك
والرموش الصناعية يتحقق فيها هذا المعنى ، وهو وصل الشعر ، فإن
الرموش الطبيعية توصل بالرموش الصناعية. وأيضاً: ذكر بعض الأطباء أن الرموش الصناعية تؤدي إلى حساسية
مزمنة بالجلد والعين والتهابات في الجفون وتؤدي إلى تساقط الرموش. فيكون في
استعمالها ضرراً ، وقد منع الشارع ذلك كما قال عليه الصلاة والسلام ( لا ضرر ولا
ضرار)
انظر: "زينة المرأة بين الطب والشرع" ص 33. وينبغي أن تتنبه المرأة المسلمة إلى أن الاهتمام بمثل هذه الأمور
قد يكون إغراقاً في التنعم والترفه ، وإهداراً للأوقات والأموال التي يمكن
الاستفادة منها فيما هو أنفع للمسلمين ، لاسيما في هذه الأوقات التي ضعفت فيها
العزائم ، وفترت الهمم. وصُرِفت المرأة عن مهمتها الأساسية في تربية الجيل إلى
الاهتمام البالغ بمثل هذه الأمور. والله أعلم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما الأظفار الصناعية فلم نفرق فيها بين المتزوجة وغيرها، وإنما فرقنا بين من يضعها للتداوي، كمن قلعت أظفاره لمرض واحتاج إلى زرع أظافر صناعية، أو تركيبها، فلا مانع من ذلك، وبين من يركبها لمجرد الزينة فهذا لا يجوز، وراجعي في ذلك الفتويين رقم: 125705 ، ورقم: 20806. وكذلك في الرموش الصناعية، فرقنا بين من يكون في حاجة ماسة إليها، كمن أصيب بمرضٍ، أو حرق، أو نحوه من الآفات فأتلف هدب العين مما أدى إلى تغير شكله وقبح صورته، وقلنا: إن هذا ـ إن شاء الله ـ لا حرج فيه بخلاف من يضعها للزينة، ولا سيما إن كانت ثابتة، فهذا يدخل في تغيير خلق الله، كما يدخل في عموم الوصل المنهي عنه، ولا فرق في ذلك بين المتزوجة وغيرها، وراجعي في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 613 ، 1007 ، 31222 ، 125329. وقد جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: لا يجوز استخدام الأظافر الصناعية، والرموش المستعارة، والعدسات الملونة، لما فيها من الضرر على محالها من الجسم، ولما فيها ـ أيضا ـ من الغش والخداع، وتغيير خلق ا لله. وقال الشيخ العثيمين في فتاوى نور على الدرب: الرموش الصناعية لا تجوز، لأنها تشبه الوصل، أي وصل شعر الرأس، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة.
وصحيح أن الخضر عقّب في النهاية بأن ما فعله لم يكن عن أمره، بل أخبره الله به، ولكننا نستلهم من النص عدم التسرع والنظر في بواطن الأمور قدر الإمكان. وبين الخضر أن الجدار كان لغلامين يتيمين، وكان تحته كنز لهما، وكان أبوهما صالحا، فلصلاح أبيهما حفظ الله جدارهما وما تحته من كنز حتى يكبر الغلامان ويستخرجا كنزهما، وهي رحمة الله تعالى، ولكن الجميل هنا أنه لصلاح الأب حفظ الله حق الابن، وهي مسألة تدعو الآباء والأمهات جميعا إلى إحسان الظن بالله تعالى، واستيداع الأولاد جميعا عنده تعالى. إنه العمل الصالح الذي لن يضيع الله تعالى أثره ولو بعد ممات صاحبه، بل ينعكس أثره على الأبناء ولو بعد حين. أملٌ بالله عظيم، وثقة عجيبة، أن نحسن الظن بالله. وكان أبوهما صالحا الجد السابع. ومرة أخرى فلا يعني هذا أن لا يشذ من القاعدة شيء، كما بينت من شأن الأنبياء عليهم السلام. لنحرص على العمل الصالح، بصدق وإخلاص، ونحسن الظن بالله تعالى، وفي شأن الأولاد خاصة أن نكون قدوات صالحة طيبة، فلن يضيع الله تعالى أثر عملك حتى على أولادك بعد مماتك، وهي نعمة عظيمة لا يستشعرها إلا من جربها، وما ذلك على الله بعزيز.
إسلام ويب - زهرة التفاسير - تفسير سورة الكهف - تفسير قوله تعالى وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما- الجزء رقم9
• وقال القاسمي رحمه الله في تفسيره محاسن التاويل
وفي الآية إشارة إلى إرشاد الآباء ، الذي يخشون ترك ذرية ضعاف ، بالتقوى في سائر شؤونهم حتى تحفظ أبناؤهم وتغاث بالعناية منه تعالى ، ويكون في إشعارها تهديد بضياع أولادهم إن فقدوا تقوى الله تعالى ، وإشارة إلى أن تقوى الأصول تحفظ الفروع. وأن الرجال الصالحين يحفظون في ذريتهم الضعاف ،
• ويقول صاحب الظلال: فهذا الجدار الذي أتعب الرجل نفسه في إقامته ولم يطلب عليه أجرا من أهل القرية وهما جائعان وأهل القرية لا يضيفونهما كان يخبئ تحته كنزا ويغيب وراءه مالا لغلامين يتيمين ضعيفين في المدينة. ولو ترك الجدار ينقض لظهر من تحته الكنز فلم يستطع الصغيران أن يدافعا عنه.. ولما كان أبوهما صالحا فقد نفعهما الله بصلاحه في طفولتهما وضعفهما فأراد أن يكبرا ويشتد عودهما ويستخرجا كنزهما وهما قادران على حمايته. وكان ابوهما صالحا. اخوانى
رجلان أتيا إلى قرية أهلها بخلاء لم يطعموهما ليجدا جدارًا أصحابه غير موجودين، وليس ذلك فقط بل و"صبيان صغيران" فيقيما الجدار ويصلحاه. هنا وقفتان:
__________
الوقفة الأولى
وقفة تأمل لهذا الرجل والد هذين الولدين يا تري ماذا فعل حتى يحفظ الله كنز كان يخبأه لولديه هذان ويقول عنه صالحا؟؟؟!!!
وهنا نجد أن إقامة الجدار كانت لأجل استخراج الكنز؛ وأن ذلك لا يتم فيما يظهر إلا بهدم الجدار أولا؛ ليظهر ما تحته من كنز؛ ثم إقامته من جديد؛ بعد كشف ما تحته.