شهد السودان اليوم الثلاثاء، محاولة انقلاب فاشلة قامت بها مجموعة من الضباط، قبل أن يلقى القبض عليهم ويحالوا إلى التحقيق. فقد أفادت معلومات عسكرية للعربية/الحدث بأن محاولة الانقلاب تلك جرت فجرا من قبل ضباط في سلاح المدرعات، مستغلين الأحداث الأخيرة التي وقعت في البلاد لا سيما الاضطرابات شرقا. كما أوضحت المصادر أن عددا من الضباط (يقدر بأكثر من 20)، بقيادة اللواء عبد الباقي بكراوي، سيطروا على سلاح المدرعات التابع للجيش السوداني، قبل أن يتم اعتقالهم، مضيفة أن المقر لا يزال محاصرا. إلى ذلك، أشارت إلى أن قادة الانقلاب خططوا لاعتقال أعضاء مجلس السيادة، والمجلس العسكري، على أن تنطلق العملية الانقلابية من أكثر من نقطة. كذلك أكد مصدر حكومي رفيع لوكالة فرانس برس، أن منفّذي العملية حاولوا السيطرة على مقر الإعلام الرسمي لكنهم "فشلوا". من هو اللواء عبد الباقي بكراوي المتهم بالوقوف خلف المحاولة الانقلابية في السودان؟. كما أشار مصدر رسمي آخر لوكالة رويترز بأن محاولة الانقلاب تضمنت مساعي للسيطرة على إذاعة أم درمان التي تقع على الضفة الأخرى من النيل قبالة العاصمة الخرطوم. هبوا للدفاع عن بلادكم إلى ذلك، أفادت معلومات العربية بأن دبابات تحركت من أمام السلاح الطبي وأغلقت الطريق نحو كوبري أم درمان القديم، في جوار البرلمان السوداني، وسط انتشار كثيف للقوات العسكرية في المنطقة.
اللواء بكراوي السودان اليوم
وعبر الرائد الغالي سعيد عن اندهاشه امام لجنة التحقيق " ليه قيادة القوات المسلحة ساكتة على كدة وفي شنو أصلا يخليها تقبل الكلام ده وتسئ لتاريخ القوات المسلحة التى يثق فيها الشعب السوداني ويلجأ إليها كلما إشتدت به المحن ؟!!
وفي وقت سابق أيضا تم تداول إحالة عبدالباقي البكراوي للتحقيق بعد تسجيل
مسرب قيل إنه تضمن إساءات لمحمد حمدان دقلو (حميدتي) النائب الأول لرئيس مجلس
السيادة السوداني.
، قال لا، منذ خمس سنوات، جاء عليك ليل ووجدتنى في ملهى! ، قال لا، ما بين طلب العلم أو الصلاة، قال له " يا ولدي وأي كرامة تكون بعد الإستقامة! افضل الصدقات الجارية - صناع الحياة. "، أعظم كرامة يؤتيها العبد هي الاستقامة، يا ولدي كل حقيقة بلا شريعة زندقة. وأشار إلى مقولة الشيخ عبدالقادر الجيلاني، أن "أهل الدنيا يهرولون خلف الدنيا ولا يدركونها وهي تهرول خلف أهل الله ولا تدركهم "، وكأني بالحق وهو يقول يا دنيا من خدمني فإخدميه ومن خدمك فاستخدميه، هي الدنيا تقول بملئ فيها، حذاري حذاري من بطشي وفتكي فلا يغرركم مني ابسام فقولي مضحكٌ والفعل مبكي. ولفت إلى قوله "كيف يتم إيمانك وأنت تحب غيره وكيف يصح زهدك وأنت تريد غيره وكيف يصح توحيدك وأنت ترى غيره "، كأني به يريد أن يقول أن التوحيد "لا إله إلا الله"، عند أهل الإسلام هو إفراد الله بالعباده و بالمحبة، وعند أهل الإيمان هو إفراد الله بالقصد والإرادة، وعند أهل الإحسان هو إفراد الله بالشهود، فالأولى يقول أهلها " لا إله إلا الله لا معبود إلا الله "، وعند أهل الإيمان " لا إله إلا الله لا مقصود إلا الله"، وعند أهل الإحسان " لا إله إلا الله لا مشهود إلا الله"، بتنمحي الآثار من عيون بصائرهم، والدنيا تخرج من قلوبهم تمامًا، وتتجلي للمحبوب في كل وجهة فشاهدته في كل معنى وصورة.
خطبة بعنوان: (الفائزون في رمضان) بتاريخ 23-9-1436هـ - الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد بن أحمد الطيار
ما الذي يجب ان نفعله في رمضان؟ - الجنينة الرئيسية / إسلاميات / ما الذي يجب ان نفعله في رمضان؟ ما الذي يجب أن نفعله في رمضان، يعد شهر رمضان احدى شهور السنة الذي يعتبر شهر الخير والبركة حيث أن الله فرض علينا الصيام فيه، حيث ينقطع فيه المسلمون عن الطعام والشراب لمدة ثلاثون يوم، يكثر الناس في هذا الشهر العظيم من العبادات وأعمال الخير، دعونا من خلال موقع الجنينة ان نما الذي يجب أن نفعله في رمضان. ما الذي يجب أن نفعله في رمضان الاعتكاف عن ابن عمر رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان. رواه البخاري (1921)، ومسلم (1171).
جريدة الرياض | شهر التكافل
الخطبة الأولى:
الحمد لله الذي أكرمنا بشهر رمضان، وأعاننا فيه على الصيام والقيام وتلاوة القرآن وسائر الصالحات، أحمده تعالى حمدا كثيراً طيباً مباركاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه، وهو الكريم المنان. وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وعد أمة الإسلام بالأجر الكثير والعطاء الجزيل لمن أطاعه وانقاد لأمره، وأشهدُ أن محمدًا عبده ورسوله خير من صلى وصام وقرأ القرآن وصلى بالليل والناس نيام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن اقتفى أثره واستن بسنته إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:
فاتقوا الله أيها المؤمنون:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} (الحشر: الآية 18). عباد الله: ها هو شهر رمضان قد قارب على الرحيل، وتصرمت أيامه، وانقضت لياليه، صام فيه من صام، وقام فيه من قام، وتصدق فيه من تصدق، وقرأ فيه القرآن من قرأ، وبادر فيه بالصالحات من بادر، والفائز فيه من لبى أمر ربه، واستجاب لندائه، وجاهد نفسه لطلب مرضاته وجنته.
افضل الصدقات الجارية - صناع الحياة
سادساً: أن يحرص على التوبة الصادقة والإنابة إلى الدار الآخرة، وتجديد العهد مع الله، فمن تاب وأناب ورجع تاب الله عليه وغفر له وقبله وأدخله الجنة بفضله، قال الله تبارك وتعالى في الحديث القدسي: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة)(رواه الترمذي). سابعاً: أن يحرص على إصلاح ما بينه وبين الناس: بأن يعفو عمن ظلمه، ويصل من قطعه، ويعطي من حرمه، وليعلم أن صفاء القلب، وسماحة النفس، وطيب القلب من أفضل الطرق الموصلة إلى مرضات الرب جل وعلا، ومن أصلح ما بينه وبين الناس فعفى وغفر نال الأجر العظيم والثواب الجزيل من رب العالمين، قال تعالى:{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(النور:). ثامناً: الاجتهاد في هذه الليالي المتبقية من العشر، وتحري ليلة القدر: فهي ليلة شرفها الله، وأعلى قدرها، وكتب الثواب العظيم لمن قامها إيماناً واحتساباً. أسأل الله تعالى أن يبارك لنا فيما تبقى من رمضان، وأن يمن علينا بقيام ليلة القدر إنه قريب مجيب.
و هنا يأتي التأويل بأن الإنسان في زماننا الحالي قد يكون عبداً للفقر و الجوع ، أو الظلم و الهوان ، و أن إنقاذ البشر و إنتشالهم من ذل العوز و الإحتياج و القهر ، هو أفضل فك لرقابهم من ذل العبودية لمثل هذه الأمور...
{والآن ما هي العقبة الثانية} ؟! ،،
و هذا كما ذكرت الآية الكريمة بإطعام في يوم ذي هول شديد ((ذي مسغبة)) ، يتيماً " قريباً" ذا مقربة،، و القرب قد يكون في قرابة الدم ، أو قرب المكان ، أو في مفهوم الإنسانية عامة ، و قد يكون بـ"إطعام مسكين في قمة ضعفه و قلة حيلته ، حتى أنه عجز عن إزالة التراب عن جلده ، فاكتسى بصورة البؤس و الهوان كما وصفه القرآن بأنه أي المسكين: {{"ذا متربة"}}!!. و كما نلحظ هنا أن الله جل جلاله ذكر في القرآن تعبيرات "يتيماً"، و"مسكيناً" و من قبلهما "رقبة"، من دون إستخدام أي أدوات تعريف مثل استخدام "ال" قبل الكلمة ، حتى يعمم المعنى على الجميع ، أياً كان دينهم أو عقيدتهم ؛ فلم يقل عز وجل:
يطعمون اليتيم المسلم ، أو المسكين المسلم بل قال بصيغة النكرة:
{{ "أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ... أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ"}}...
كي يسري المعنى على أي يتيم ، أو أي مسكين...
و ليس هذا الأمر بمستغرب في القرآن ، و ذكر أيضاً:
"وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا".