- أي لا أظنه -. والقول الثالث: أنه يُسَنّ أن يصلِّي الضحى إذا لم يقم من الليل، أمَّا إن قام الليل فإنه لا يُصلِّي الضحى، واختاره شـيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [6]. والقول الرابع: أنها تُفعل لسبب من الأسباب؛ لأنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم فعلها لسبب من الأسباب، كقدومه من سفر، وفتحه مكة، وزيارته لقوم، كما في حديث عتبان رضي الله عنه المتفق عليه [7] ، وإتيانه مسجد قباء، ونحو ذلك، واختاره ابن القيم رحمه الله. والأظهر -والله أعلم-: أنَّ صلاة الضحى سُنَّة مطلقاً، وهو قول أكثر أهل العلم رضي الله عنهم، واختاره شيخنا ابن عثيمين [8]. 097وتسن صلاة الضحى غبا 24-07-1438ه. - الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي. ويدلّ عليه:
أ. حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلَاثٍ: صيامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَيْ الضُّحَى، وَأَنْ أُوتِرَ قَبْلَ أَنْ أَنَامَ»، وأيضاً أوصى بها النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أبا الدرداء رضي الله عنه كما عند مسلم [9] ، وأوصى بها أبا ذر رضي الله عنه كما في سنن النَّسَائي [10]. ب. حديث أَبي ذر رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: «يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلاَمَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ، وَيُجَزِىءُ، مِنْ ذلِكَ، رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنَ الضُّحَى» [11].
097وتسن صلاة الضحى غبا 24-07-1438ه. - الشيخ سليمان بن سليم الله الرحيلي
سرايا - الصّلاة فرض الله عزّ وجل الصَّلاة وجعلها ثاني ركن من أركان الإسلام؛ لما لها من بالغ الأثر في استقامة العبد ونَهيه عن الفحشاء والمنكر، فقال عزّ من قائل: (إنّ الصَلاة تَنْهى عَن الفَحشاءِ والمُنكَر)،[١] ففي الصّلاة يتوجّه العبد إلى ربّه وخالقه، فيقابله خاضعاً مُتذلّلاً له، ساكنةً جوارحه، قانتاً له قلبه، يدعوه في جَلب كل خير، وفي دَرء كلّ شرّ من كل أمر من أمور حياته الدُنيويّة، وطالباً منه جَلّ ثناؤه النَّجاة والفوز في الحياة الآخرة.
[6] انظر: مجموع الفتاوى (22 /284). [7] رواه البخاري برقم (840)، ومسلم برقم (33). [8] انظر: الممتع (4 /83). [9] رواه مسلم برقم (722). [10] رواه النسائي في السنن الكبرى برقم (2712)، وصححه الألباني (الصحيحة 2166). [11] رواه مسلم برقم (720). [12] رواه مسلم برقم (1007).
وهناك من يحكيها بأن الزوجة كانت تجلس على قبر زوجها وتهزّ فوقه بـ مروحة تحملها في يدها، وعندما سألوها عن سبب فعلتها أفادت بأنها وعدت زوجها بعدم الزواج حتى يجف قبره!! الحي أبقى من الميت | قارئ جرير. شوفوا يا أخواتي جنس الكضب والدليب ده! النجر القصة دي نسى انو الاربعة شهور وعشرة يوم كافية تمام لجفاف قبر المرحوم، إلا إذا كانت الأرملة من النوع المتعوس من يومو، فحينها ربما أنكسرت ماسورة (موية الحكومة) تحت القبر وحولت صاحبه لـ (أب نافورة) لن يصبح ماؤها غورا وتاني شوقا للفطير باللبن!! [/JUSTIFY][/SIZE]
منى سلمان
[email][/email]
الحي ابقى من الميت وتكفينه
وحتى معاش التقاعد الذي طالما تمناه بحياته ليرتاح من العمل يظل مقيدًا بمدة الخدمة التي يجب أن لا تقل عن 20 و25 سنة، وبمجرد أن تصعد روحه للسماء يتم إبلاغ حرمه ومَن يعولهم بأنه يستحق معاشًا مهما كانت مدة الخدمة، سواء عبر مؤسسة التقاعد أو التأمينات الاجتماعية، وذلك بنسبة ٤٠% من آخر راتب تقاضاه، أو بنسبة ٨٠% إذا كانت الوفاة أثناء العمل أو بسببه! والبنك الذي اقترض منه، الذي كان ينتظر منه في حياته التأخر فقط عن سداد قسط واحد لينفذ عليه كامل المديونية، ما إن يُشعره الورثة بموت (المدين) حتى يُسقط عنه كامل المبلغ المتبقي (ويعود على شركة التأمين) ما لم تكن وفاته عائدة لانتحاره أو إلحاقه الأذى بنفسه! حتى ذلك الابن العاق الذي فشلت معه كل الحلول لتقويمه ما إن يُصعق بخبر الوفاة حتى يستحيل إنسانًا آخر منطويًا على نفسه، كل طموحه بالحياة بناء مسجد يحمل اسم الفقيد. حتى تلك الزوجة النكدية التي لا يستريح لسانها من الطلبات والشكاوى ما إن ترى جثمانه مسجى على الأرض حتى تنهار نائحة مرتدية الأسود حزنًا على فقدانه واستعدادًا لفترة الحداد عليه 4 أشهر وعشرًا! حتى الأصدقاء الذين هجروه يبكونه.. حتى الشركة التي رفضت طلبه سلفة من الراتب تبادر بتحمُّل تكاليف نقل جثمانه ومصاريف عزائه.. الميت أبقى من الحي - ديوان العرب. حتى صندوق التنمية العقاري الذي عاش عمره يحلم به (وما مداه يفرح فيه) ما إن تُعلَن وفاته حتى يعفيه من بقية الأقساط.. حتى ذلك الإنسان المبتلى الذي قدَّر الله عليه أن يتسبب بجريمة، ويكون الأمل ضعيفًا بتخفيف مدة العقوبة، بمجرد وفاته تنقضي الدعوى الجزائية العامة، ولا يعاقَب بدنيًّا ولا ماليًّا لتعذر ذلك بوفاته!
كتبت فاطمة سكرية في "الشفافية نيوز" مع احترامنا للتاريخ والحضارة كوجه ثقافي، والبهرجة والزفّة والمراسم الملكيّة الّتي أُقيمت لنقل المومياء الفرعونية، وبغض النظر عن أنّ مصر هي أمّ الدنيا وحبيبتنا ونفتخر بها وبتاريخها، أطرح هذا الموضوع ليس من باب النقد وإنّما من باب الحسرة على حال شعوبنا العربية وما آلت اليه وانطلاقًا من واقعنا اللّبناني أولًا قبل أيّ بلد عربيّ آخر.. ولكن السؤال الّذي يسأل نفسه.. أمام فقر الشعب ومعاناته أيّهما الأهم:البشر أم الحجر؟!! الحيّ أم الميت؟! معدل الفقر في مصر كبير ولا يُستهان به كما حال لبنان وأغلبية الشعوب العربية شقاء وبؤس وحرمان وأناس جعلت من المقابر منازل لها ، والملايين التي صُرِفت على هذا الحدث كان الفقراء الأحياء أولى بها وترميم عيشهم يجب أن يكون هو الغاية المنشودة في مواكبة حركة التطور.. الحي ابقى من الميت فرض كفاية. فمن المهم أن نتغنّى بحضارتنا وأمجادنا فهي وجهنا الثقافي ولكن الأهم أن نبني أمجادًا جديدة أيضا، فالمستقبل لا يقتات من نبات الماضي وإنّما من بنات أفكار الحاضر. وهنا يستحضرني سؤال: أين العرب من بناء الإنسان الذي هو محور ونقطة ارتكاز الحركة التطورية والاقتصادية؟! هذا الإنسان العربي الّذي سُلِبت منه كرامته الإنسانية وفي ذلك استذكر قول الماغوط في قهر الشعوب عندما قال لا يوجد عند العرب شيء متماسك منذ بدء الخليقة حتى الآن سوى القهر.. هذا القهر الّذي استوطن قلوب العرب حتى أصبح عادة متأصّلة متوارثة عند شعوبه بالذات.
الحي ابقى من الميت في
الحي أبقى من الميت فلا نريد أن يتكرر ذاك المشهد الذي يأتي فيه أحد الموهوبين ليتسلم أفضل الدروع والجوائز بديلاً عن أبيه الموهوب الذي سبقه، صحيح أننا نريد أن نقدر كل من قدم جميلاً ولكن الأجمل أن نقدم الجميل لكل جميل قبل أن يفوت قطار العمر ويندثر تحت التراب، حيوا أحياءكم قبل أن تحيوا أمواتكم فالحي أبقى من الميت.
تاريخ النشر:
09 مايو 2014 8:34 GMT
تاريخ التحديث: 09 مايو 2014 8:34 GMT
لماذا نحن (نكدين) ؟ لا نقرأ من الدنيا غير سطور الموت وصفحة الوفيات وهم يقرأون منها صفحات السياحة والسفر والصحة والموضة والاقتصاد..
جيهان الغرباوي
ذهبت للاردن مرتين في حياتي. الحي ابقى من الميت وتكفينه. احداهما كانت على عبارة من ميناء نويبع بناء على نصيحة صديق صحفي)الله يسامحه استغل سذاجة عقلي وضعف معلوماتي ، واقنعني ان السفر لسوريا ارخص لو دخلتها برا من الاردن ورسم لي خطة التوفير (كيف تسافر البلاد العربية بأقل التكاليف):
من القاهرة لنويبع بالأتوبيس ثم من نويبع للعقبة الاردنية بالعبارة في البحر الاحمر ثم من الاردن الى سوريا عبر الحدود بالطريق البري الشقاء والبهدلة والسهر والعطش، هي اول تكاليف الرحلة وهي فرق السعر الطبيعي الذي ستدفعه حتما ، لانك ذكي وموفر ، ولا تركب الهوا.. ولا تسافر بالطائرة مثل بقية خلق الله المحترمين المقتدرين. اما الميزة الوحيدة في تلك الرحلة ، فقد اكتشفتها بعد عودتي ، حيث كنت الوحيدة بين اصدقائي على الاقل التي تعرف بالتفصيل كيف غرقت العبارة السلام 98؟! لقد سبق لي خوض نفس التجربة وركوب البحر في عبارة متهالكة، قد تكون اشد بؤسا من السلام 98 لولا ان عمر الشقي بقي، والعين صابتني ورب العرش نجاني
ذكرياتى عن الاردن كثيرة ، وطريفة ، لكن الذهاب للبحر الميت له شأن اخر فهو ميت عندنا وحدنا.
الحي ابقى من الميت فرض كفاية
بحسب الرأي نعتقد أنه يجب أن نعمل بالمثل المصري القائل:"الحي أبقى من الميت" والمحافظة على أرواح البشر الأحياء بالإضافة إلى إكرام الأموات ،وذلك عن طريق وضع آلية معينة للتخلص من هذه المقابر المتحركة، وذلك عن طريق تكوين لجنة مشكلة من الجهات المعنية تقوم بمراقبة طريقة التخلص من هذه الثلاجات وضمان عدم إعادة استخدامها في حفظ الفواكه والخضروات مرة أخرى؛؛
3
0
1711
09-19-2011 10:16 مساءً
أعلم جيدا أننى سأتحدث فى قضية شائكة سيعارضها الكثيرون، لكننى آثرت أن أفكر بصوت عالٍ، وأن أبدى وجهة نظرى الشخصية التى تريح ضميرى، فقد أعملت عقلى واستفتيت قلبى ووجهنى إلى أن الحى أبقى من الميت والله أعلم. منذ فترة حدثت ضجة كبيرة حول قضية شكوى أهل متوفٍ تفيد أن إحدى المستشفيات استولت على قرنية عينه قبل وفاته، وتم فتح ملف للقضية يُبَت فيه حاليا، والحديث هنا ليس خاصا بتلك القضية تحديدا أو ( الجريمة) إن صحت اتهامات أهل المتوفى بأن الاستيلاء على القرنية كان قبل الوفاة أو كان بدون وصية من المريض أو موافقة ذويه، فبعد أسابيع من إثارة تلك القضية قرأت خبرا معاكسا تماما لشاب مصرى توفى فى الصين أثناء رحلة عمل وتبرعت أسرته بأعضائه لبعض المرضى المحتاجين لها كى يحيوا حياة طبيعية وبصحة جيدة، وكيف أن تلك الأسرة أنقذت حياة ثلاثة أشخاص. الحي ابقى من الميت في. توقفت عند الخبرين أفكر فى الأمر الذى كثيرا ما كان يشغل بالى منذ زمن وتوصلت إلى أن التصدق بتلك الأعضاء التى أصبحت بلا أدنى قيمة بعد الوفاة هو أعظم الصدقات، فهل هناك أجمل من أن نساعد روحا تحيا على وجه الأرض على استعادة صحتها وحياتها الطبيعية وسعادتها مرة أخرى ؟!. أود هنا أن أتناول القضية من منظور شخصى تماما فعندما أفكر فى أعضاء الإنسان بعد الوفاة كقرنية العين مثلا وأهميتها للميت، وهى إن لم يستفد بها حى كى يبصر النور بعد موت شخص آخر ستأكلها الديدان فى القبر، فهل الديدان أولى بها من إنسان حى فاقد للبصر ؟!..