الرحم الطبيعي يكون بحجم التفاحة ولكن يمكن ان يتمدد ليصبح بحجم البطيخ في فترة الحمل ، وهناك اضطرابات ايضًا يمكن ان تؤدي لتضخم الرحم مثل السرطان، الاورام الليفية، ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات. ما هي وظائف الرحم
يقوم الرحم بعدة وظائف في الدورة التناسلية، الخصوبة، الحمل والولادة، خلال الدورة الطمثية الطبيعية، تتعرض بطانة الرحم لعملية تسمى تكون الاوعية، حيث تتكاثر خلالها الاوعية الدموية الدقيقة، مما يجعل البطانة اكثر سمكًا وغنية بالدم في حال اخصاب البويضة التي تم إطلاقها في هذه الدورة، وإن لم يحدث التلقيح (اي في حال المرأة غير المتزوجة او المرأة المتزوجة إن لم يحدث تلقيح للبويضة هذه الفترة) فإن الرحم يزيل البطانة التي تسقط ويبدأ الطمث. في حال حدوث التلقيح، فإن البيضة الملقحة تشكل ما يشبه الحفرة في بطانة الرحم ومن هنا يتشكل الجزء الامومي للمشيمة، ومع تقدم الحمل، يزداد نمو الرحم وتصبح الجدر العضلية ارق، مثل البالون المنفوخ، من اجل استيعاب الجنين النامي والسائل الامنيوسي الذي يتم إنتاجه من قبل الام اولًا وبول ومفرزات الرئتين للجنين ثانيًا
خلال عملية الحمل، تبدأ الطبقة العضلية للرحم بالتقلص بشكل متقطع استعدادًا للولادة، هذه التقلصات التي تدعى تقلصات براكستون هيكس، تشبه تقلصات الطمث، وبعض النساء لا يلاحظن هذه التقلصات اساسًا، وهي تكون غير كافية لإخراج الجنين من المهبل وحدوث عملية الولادة.
- مكان الرحم الطبيعي المنزلي
- وقفة مع قوله سبحانه: ﴿فَلَولا أَنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحينَلَلَبِثَ في بَطنِهِ إِلى يَومِ يُبعَثونَ﴾ – الإسلام كما أنزل
مكان الرحم الطبيعي المنزلي
الرحم هو عضو مجوف يشبه الاجاصة في حوض المرأة، ويحدث فيه تلقيح البويضة، انغراس المضغة الناتجة، وتطور الجنين، وهو عضو عضلي يتمدد من اجل استيعاب نمو الجنين ويتقلص من اجل دفع الجنين للخارج اثناء الولادة، بطانة الرحم هي مصدر الدم كما ان انسجة الرحم تتساقط كل شهر اثناء الحيض
مواصفات الرحم السليم ومكانه وحجمه
يتألف الرحم من ثلاث طبقات من الانسجة، وهي
ظهارة الرحم: وهي طبقة خارجية من النسج مؤلفة من خلايا ظهارية
الطبقة العضلية: الطبقة الوسطى التي تتالف من نسيج عضلي املس
الطبقة البطانية: الطبقة الداخلية التي تتراكم على مدار شهر، وتسقط إن لم يحدث رحم. الرحم الطبيعي يشبه الكمثرى المقلوبة، ويتوضع خلف المثانة وامام المستقيم، ويتألف من اربع اقسام رئيسية:
القاع: المنطقة المنحنية العريضة في اعلى الرحم وهي اعرض جزء في الرحم الذي يصله بنفير فالوب
الجسم: هذا هو الجزء الرئيسي من الرحم الذي يبدأ مباشرةً اسفل مستوى نفير فالوب ويستمر للاسفل، ويصبح اضيق بشكل متزايد للاسفل. البرزخ: هو الجزء السفلي الضيق من الرحم
عنق الرحم: وهو اسفل بوصتين من الرحم، شكله انبوبي، يفتح على المهبل
يدعم الرحم في الحوض من خلال الحجاب الحاجز والجسم العجاني ومجموعة من الاربطة، بما في ذلك الاربطة المستديرة.
الاشعة السينية للحوض: هذا الاختبار يقوم باخذ صور للحوض، يمكن استعمال الاشعة السينية من اجل التحقق من موضع الرحم والكشف عن الكتل. تنظير الرحم: إجراء تدخلي يتم فيه إدخال انبوب في عنق الرحم لرؤية ما داخل الرحم، غالبًا ما يستخدم تنظير الرحم لإزالة الاورام الليفية. [1]
وعندما ذكر تعليل الاختصاص والاجتباء، وسبب النجاة، لم يذكر كونه نبي من الأنبياء، أو سليل بيت النبوة، أو لشرف شخصي رفيع استدعى أن تُخلدَ ذكراه أبدَ الدهر.. كان التعليل، أنه كان من المسبحين! أُلقيَ بنبي الله يونس - عليه السلام - في البحر، وألقيَ معه أخرون كما يتضح من سياقِ الآيات، كونَ السفينة امتلأت، واشتدَّ حِملها، وكان لابدَّ من أن يُخفف عنها بإلقاءِ بعضِ الركاب، وكان نبيُّ الله يونس ممن ألقيَ به أيضاً! نحن لا نعرف كم عدد الذين ألقيَ بهم، فمنهم من التقمته الحيتان، ومنهم من غرقَ وطفت جثته على الشاطئ، ومنهم من نجى.. ومع كل هذا العدد، إلا أن القرآن لم يختص بذكر واحد منهم، أهملَ ذكرهم، ولم يلتفت إلا لواحدٍ ممن ألقيَ به، وهو نبيُّ الله يونس عليه السلام، وعندما ذكر تعليل الاختصاص والاجتباء، وسبب النجاة، لم يذكر كونه نبي من الأنبياء، أو سليل بيت النبوة، أو لشرف شخصي رفيع استدعى أن تُخلدَ ذكراه أبدَ الدهر.. وقفة مع قوله سبحانه: ﴿فَلَولا أَنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحينَلَلَبِثَ في بَطنِهِ إِلى يَومِ يُبعَثونَ﴾ – الإسلام كما أنزل. كان التعليل، أنه كان من المسبحين! |فلولا أنه كانَ من المسبحين، للبثَ في بطنه إلى يومِ يبعثون! |. أي: لأصبح بطن الحوت قبراً له. إذن، كان التسبيح هو الشرفُ الرفيع الذي تسبَّبَ في نجاةِ يونس، وهو عملٌ ملائكي، ولهذا قالت الملائكة للإله يومَ خلق آدم، ونصبه خليفة في الأرض، { ونحن نسبحُ بحمدك ونقدسُ لك} ، كوظيفة عظمى استحقت أن تذكرها الملائكةُ أمامَ الله.
وقفة مع قوله سبحانه: ﴿فَلَولا أَنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحينَلَلَبِثَ في بَطنِهِ إِلى يَومِ يُبعَثونَ﴾ – الإسلام كما أنزل
فقال - تعالى -\" فَلَولَا أَنَّهُ كَانَ مِن المُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطنه إِلَى يَوم يُبعَثُونَ \" (سورة الصافات) وفي هذا إشارةٌ لطيفة وتذكيرٌ لعباد الله أن يتنبهوا لأهمية الذكر والتسبيح على وجه الخصوص، فقد وصف الله يونسَ - عليه السلام - بأنه كان من المُسبِّحين، أي أنه كان كثير التسبيح قبل وقوعه في هذه الشدة العصيبة والكرب العظيم.
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: ما لَفَظَه الحوت حتى صار مثل الصبيّ المنفوس، قد نشر اللحم والعظم، فصار مثل الصبيّ المنفوس، فألقاه في موضع، وأنبت الله عليه شجرة من يقطين. وقوله ﴿وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾
يقول تعالى ذكره: وأنبتنا على يونس شجرة من الشجر التي لا تقوم على ساق، وكل شجرة لا تقوم على ساق كالدُّباء والبِطِّيخ والحَنْظَل ونحو ذلك، فهي عند العرب يَقْطِين. واختلف أهل التأويل في ذلك، فقال بعضهم نحو الذي قلنا في ذلك. ⁕ حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا هشيم، عن القاسم بن أبي أيوب، عن سعيد بن جُبَير، في قوله ﴿وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾ قال: هو كل شيء ينبت على وجه الأرض ليس له ساق. فلولا أنه كان من المسبحين. ⁕ حدثني مطر بن محمد الضبي، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا الأصبغ بن زيد، عن القاسم بن أبي أيوب، عن سعيد بن جُبَير، في قوله ﴿وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾ قال: كلّ شيء ينبت ثم يموت من عامه. ⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن حبيب، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس، قال: ﴿شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ﴾ فقالوا عنده: القرع؛ قال: وما يجعله أحقّ من البطيخ.