تاريخ النشر: الخميس 17 جمادى الآخر 1435 هـ - 17-4-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 249508
101755
0
448
السؤال
يا شيخ: زوجي يجامعني من الخلف وإذا لم أطاوعه تركني أياما وأسابيع دون جماع طبيعي، ولا يثيره إلا الحرام، وأنا أخاف ربي وأريد أن أتوب ويغفر لي ربي، فماذا أفعل؟ ويعلم الله أنني أكره هذا الشيء، لكن زوجي يجبرني وعندي ثلاثة أطفال اثنان معاقان ولا أقدر على الطلاق والله إنني منذ أن تزوجته رأيت الهم وأعلم أن ربي لن يوفقنا في حياتنا، وليس عندي أحد أذهب إليه أو أشكو له إلا ربي. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أنه لا يجوز وطء الزوجة في الدبر، وأنه لا تجوز طاعة الزوج في ذلك، فراجعي الفتوى رقم: 163289
فقد أسأت إذن بطاعتك زوجك في ذلك، ومجرد الإجبار تحت الضغط الأدبي لا يسوغ لك طاعته في ذلك، فالواجب عليك التوبة مما مضى وعدم العود لمثله في المستقبل، وراجعي شروط التوبة في الفتوى رقم: 5450. ولا يجوز له حرمانك من حقك في الوطء على الوجه المشروع لامتناعك عن طاعته في الحرام، فهذا نوع من الظلم، ومن انتكاس الفطرة وجفاء الطبع ما ذكرت من أنه لا يستمتع إلا من هذا الوجه، فاحرصي على مناصحة زوجك بالمعروف وتحري الرفق واللين والحكمة والموعظة الحسنة، وذكريه بالله تعالى، فإن انتهى وتاب إلى الله وأناب فذاك، وإلا فهدديه بإخبار من يمكنه ردعه عن ذلك من المسؤولين وغيرهم، فإن ازدجر وإلا فاطلبي منه الطلاق، فلا خير لك في معاشرة مثله.
زوجي يجامعني يوم العيد الوطني
لا أقصد أن أقول لك بأنك غير طبيعية, لكن يبدو بأن الأمور قد أخذت منحنى آخر في ذهنك, فتدخل فيها عامل نفسي, بحيث أنك أصبحت غير متقبلة لطريقة زوجك, وتشعرين بأنك مظلومة ومغبونة, وأنك لا تنالين حقك مثل بقية النساء. وبمعنى آخر قد لا تكون المشكلة كما تعتقدين, أي ليست زيادة رغبتك في الجنس, لكن المشكلة هي بأن الفكرة أصبحت مسيطرة على تفكيرك, وقد وصلت الفكرة عندك إلى مرحلة الإلحاح, فمن المعروف بأن أي شيء ممنوع يصبح مرغوبا. ولذلك يا عزيزتي أنت قادرة على السيطرة على نفسك وعلى هذه الرغبة, وهي ليست جامحة كما تعتقدين, ولكن ولأنك تعرفين بأنك على حق, فإنك تفكرين بالأمر وباستمرار, بل وترفضين الاستسلام. زوجي يجامعني يوم العيد - كيف. ولأقرب لك الفكرة أقول: افترضي بأن زوجك اضطر للسفر بعيداً عنك مدة سنة لأي سبب, أو أصابه مرض لا قدر الله, فكيف ستتدبرين الأمر؟ بل كيف تدبرت أمرك قبل الزواج؟ بالتأكيد بأنك ستتفهمي الظرف حينها, بل وستتعاوني معه, وتكوني خير معين له, و لن تلجأي إلى أي طريقة تغضب الله عز وجل. إذا يا عزيزتي هي الأفكار تنتابك من هنا وهناك, وتولد لديك مشاعر نفسية سلبية, تجعلك ترفضين التنازل عن حقك في العلاقة, أو حتى التقليل منه أو المساس به, والتنازل مبدأ أساسي في الحياة الزوجية, ليس في الجنس فقط بل في كل شيء.
زوجي يجامعني يوم العيد الفطر
بوسيه واحضنيه تعطري برائحة يحبها البسى ملابس مغريه واغريه تزينى بشكل افضل
وقد تكوني استقيت معلومات خاطئة من مصادر خاطئة, فجعلتك تشعرين أكثر بضخامة الأمر, وزادت من تمكن هذه الأفكار منك. والحل بسيط إن أردت, وهو أن تعيدي نظرتك إلى معنى الزواج, فهو ليس علاقة جنسية بتواتر معين, بل هي علاقة إنسانية تحمل متعاً كثيرة أخرى, أهمها متعة المشاركة, والتضحية, والعطاء. أتمنى لك كل التوفيق في حياتك القادمة إن شاء الله.
شرح معنى اسم الله "الرحيم" - YouTube
اسم الله الرحيم | معرفة الله | علم وعَمل
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
معنى اسم الله الرؤوف
الرؤوف اسم من أسماء الله الحسنى، والرؤوف: ذو الرأفة، أي: شديد الرّحمة، أو ذو رحمة واسعة، وهي أعلى معاني الرحمة وأرقّها، وأصل (رأف): يدلّ على رقّة ورحمة، والرؤوف شديد الرأفة على وزن فعول، [١] وهو المبالغ في رحمته بعباده والذي يمن بالعطف ع لى المُذنبين بمنحهم التَّوبة وستر عيوبهم، والذي يخفِّف عن عباده بعدم فرض ما يشقّ عليهم من العبادات. اسم الله الرحيم | معرفة الله | علم وعَمل. [٢]
اسم الله الرؤوف في القرآن
ورد اسم الله الرؤوف في القرآن الكريم في عدة آيات:
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّـهِ وَاللَّـهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ). [٣]
(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّـهُ نَفْسَهُ وَاللَّـهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ). [٤]
(وَتَحمِلُ أَثقالَكُم إِلى بَلَدٍ لَم تَكونوا بالِغيهِ إِلّا بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُم لَرَءوفٌ رَحيمٌ). [٥]
(وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّـهَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ).
شرح معنى اسم الله &Quot;الرحيم&Quot; - Youtube
[١٦]
أثر معرفة اسم الله الغفور على سلوك الفرد المسلم
يفتح اسم الله الغفور باب الأمل و الرجاء والمغفرة للشاردين التائهين عن الدروب التي تصلهم بالله، والمسرفين على أنفسهم بعظائم الذنوب أن يكثروا من الأعمال الصالحة التي يحبها الله ويرضاها لأن الله من عظيم فضله وإحسانه يُبدل سيئاتهم حسنات. [١٧]
يحذر من الاغترار بمغفرة الله -تعالى- والإسراف في المعاصي، ويحذر من أن يغلب رجاء الإنسان بالله الخوف منه فهذا مذموم على الإطلاق. [١٧]
يدرك المسلم أنّ اسم الله الغفورهو فضل من الله ورحمة عظيمة للعباد، لأنه غني عن العالمين، هم من يحتاجون إليه وإلى رحمته، ولا ينتفع -سبحانه وتعالى- من المغفرة لعباده؛ لأنه -سبحانه- لا يضره كفرهم أصلاً، ولا يغفر لهم خوفاً منهم لأنه قوي عزيز، قد قهر كل شيء وغلبه ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء. شرح معنى اسم الله "الرحيم" - YouTube. يجاهد الانسان نفسه للاتصاف بالغفران في حق من أخطأ في حقِّه من الناس، فكما يحب ويرجو ويطمع في مغفرة الله له ومقابلة زلَّاته ومعاصيه بالمغفرة والستر، فعليه أن يُعامل الناس بمثل ما يحبُّ أن يُعامَل به أي أن يصفح عنهم ويغفر زلاتهم وهفواتهم في حقه. [١٨]
يعظم جُرم مَن قنَّط العُصاةَ من رحمة الله -تعالى-؛ لأن القنوط من رحمة الله -تعالى- من أعظم الكبائر وربما يكون أعظم جُرْمًا من المعصية ذاتها.
معنى اسم الله الرؤوف - موضوع
هو أحسن الأسماء للدعاء عند طلب المغفرة، فالاستشهاد بصفة من صفة الله خاصة إذا كانت هذه الصفة ملائمة لطلب العبد تعزز من الدعاء، فما أفضل من ذكر اسم الرحيم عند طلب العفو والمغفرة. هو من الصفات التي تجعل الإنسان مطمئنًا حتى وأن حدث معه مواقف أربكته أو مواقف مؤلمة،فمثلًا حين يتعرض الإنسان للإصابة بمرض، فإيمانه بصفة الله وأنه رحيم به تجعله يعي أن الله ارحم به من نفسه، وأن هناك سبب وراء حدوث كل شيء، وتمنحه الرضا بالقضاء والقدر. معنى اسم الله الرؤوف - موضوع. نخطأ فنستغفر فيتوب علينا، ثم نخطأ ونستغفر فيتوب علينا أليست هذه رحمة؟! ، لذا فقد خاب وخسر من عاش في هذه الدنيا ولم تدركه رحمة الله. الرحيم في القرآن
لقد جاءت العديد من الآيات القرآنية بذكر اسم الله الرحيم، ومن ضمن هذه الآيات: قوله تعالى: { وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}، "سورة البقرة" وقوله تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} "سورة الأعراف الآية رقم 156″، كما جاءت في العديد من الآيات الأخرى لتدل على أن رحمة الله وسعت كل شيء. في نهاية مقالنا اليوم نود أن نقول أن الدين الإسلامي دين الرحمة والتسامح، لذا يجب على كل شخص أن يقتضي بالله ورسوله في التحلي بصفاتهم، واتباع تعاليم دينهم.
الرحمن: أحد أسماء الله الحسنى، وأشدها خصوصية، فلا يُوصَف بها إلا هو سبحانه وتعالى، وتعني لُغويًّا ذو الرحمة الواسعة. الرحيم: اسم آخَر من أسماء الله الحسنى، ويعني رحمة الله تعالى بخلقة، وقيل في هذا الأمر أن الرحمن هي الصفة المطلقة، أما الرحيم فهي نصيب الخلق من تلك الصفة أو شموليتها لهم، فالله رحمن لذا فهو رحيم بعباده. فضل البسملة
علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرورة البسملة قبل أي فعل منها على سبيل المثال لا الحصر:
قبل الوضوء: ففي الحديث الشريف "لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه". عند دخول الخلاء: "فقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قول: "بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث"، وقيل أن فيها ستر ما بين أعين الجن وعورات المسلم. عند تناول الطعام: لقوله صلى الله عليه وسلم "يا غلام سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، وذلك تحقيقًا لآداب الطعام وزيادةً في بركته. عند الجماع: فقد جاء في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان ابدًا". بسم الله الرحمن الرحيم في القرآن الكريم
أجمع علماء المسلمين على استحباب بدء قراءة القرآن الكريم بقول بسم الله الرحمن الرحيم سواء كانت القراءة من بداية السورة أو في أثنائها، وخاصَّةً عند البدء بالآيات التي بها ضمير يعود على الله سُبحانه وتعالى، مثل قوله: "إليه يُرَدُّ علم السَّاعة".
وذلك باستثناء سورة التوبة أو سورة "براءة"، التي اتفق العلماء على كراهة بدئها بالتسمية، والأرجح كراهة التسمية أثناؤها أيضًا.