عقد المجلس الأعلى للثقافة ، بأمانة الدكتور هشام عزمى، ندوة نظمتها لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع ومقررها الدكتور أحمد مجدى حجازي، بعنوان "التسامح وقبول الآخر". قال الدكتور أحمد فؤاد باشا صاحب نظرية "العلم الإسلامية" وهو أيضا أستاذ للفيزياء والعميد الأسبق لكلية العلوم جامعة القاهرة، والنائب الأسبق لرئيس جامعة القاهرة وعضو المجمع اللغوى، إن معنى الآخر وهو "كل ما "ليس أنا"، بداية من العائلة.. الجيران.. المجتمع سكان الشارع.. القرية المدينة.. البلد.. قصيدة امل دنقل لا تصالح. ثم العالم. وعن التسامح أوضح أن التسامح فضيلة عظيمة منشودة دائما فى كل الأزمنة والبقاع، رغم رفض البعض لها فى كثير من المواقف والأحداث سواء الشخصية أو الوطنية أو العالمية، واستشهد "الباشا" بقصيدة "لا تصالح" للشاعر الكبير أمل دنقل، ثم تحدث عن التسامح والطاعة مع الوالدين كما جاء فى القرآن الكريم، إلى جانب تسامح نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فى فتح مكة عندما أطلق صراح آلاف الكفار فى هذا اليوم العظيم. وأشار "الباشا" إلى أن الأديان السماوية جميعا أحثت على فضيلة التسامح وقبول الآخر، وكأنها مواكبة للفطرة الإنسانية وتسمو بالأرواح وتهذبها. وعن فرضية الاختلاف قال: إنه مشروع تضارب مثل النظريات العلمية والحقائق والاستنتاجات التى وجدت كثيرا من المعارضين لها فى البدايات وحتى اليوم، وهناك وفصيل أخر أتى بالجديد كى يضاف إلى ما تم الوصول إليه، فيجب كما قال أن يفرق بين التسامح كمسألة ذاتية والتسامح من خلال الشك.
- «لا تصالح» لأمل دنقل: شعر مدهش للمرارة والغضب - بقلم ابراهيم العريس - مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية
- النساء واليوم العالمي للمرأة
«لا تصالح» لأمل دنقل: شعر مدهش للمرارة والغضب - بقلم ابراهيم العريس - مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية
تزوجت عام 1978 من صحافية في جريدة الأخبار القاهرية، ولم أرزق أطفالاً حتى الآن». «لا تصالح» لأمل دنقل: شعر مدهش للمرارة والغضب - بقلم ابراهيم العريس - مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية. والشاعر هو طبعاً المصري أمل دنقل الذي كتب من وحي المرض وإقامته في المستشفى في شهور حياته الأخيرة، بعض أكثر قصائد الشعر العربي الحديث قوة ومرارة. > أمل دنقل كان واحداً من ثلاثة صعيديين، «غزوا» القاهرة ذات يوم بأشكالهم الغريبة التي تشبه، أكثر ما تشبه، تراب الصعيد المصري: يحيى الطاهر عبدالله، أمل دنقل، وعبدالرحمن الأبنودي، وهم يوم غزوهم للعاصمة المصرية حملوا معهم شفافية اللغة الشعرية، حتى وإن كان توجههم اختلف عن بعضهم البعض، فاتجه يحيى الطاهر عبدالله إلى القصة، وعبدالرحمن الأبنودي إلى الشعر الشعبي، بينما تحول أمل دنقل ليصبح مـنذ ديوانه الأول المنشور «البكاء بين يدي زرقاء اليمامة» (1969) واحداً من أبرز شعراء الحداثة العربية في مصر. > ولئن كان شعر أمل دنقل تميز باستلهامه التراث العربي وتوظيف حكاياته ورموزه في قصائد تدل على الحاضر بأكثر مما تدل على الماضي، فإن هذا الشعر كان في الوقت نفسه، وبالنسبة إلى صاحبه، شعر صراع، ولعل هذا ما ميزه عن رفيقيه الصعيديين الآخرين، اللذين رحل أولهما، يحيى الطاهر عبدالله، عن عالمنا كما كان حال أمل دنقل، شاباً، بينما عاش الأبنودي سنوات عديدة بعدهما يحمل ذكرى الإثنين يملأ بها ثنايا قصائده.
فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة من عمره مما أثر عليه كثيراً واكسبه مسحة من الحزن تجدها في كل أشعاره. حياته [ عدل]
رحل أمل دنقل إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية في قنا وفي القاهرة التحق بكلية الآداب ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الأول لكي يعمل. عمل أمل دنقل موظفاً بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفاً في منظمة التضامن الأفروآسيوي، ولكنه كان دائماً ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الشعر. لا تصالح امل دنقل. كمعظم أهل الصعيد، شعر أمل دنقل بالصدمة عند نزوله إلى القاهرة أول مرة، وأثّر هذا عليه كثيراً في أشعاره ويظهر هذا واضحاً في أشعاره الأولى. مخالفاً لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات استوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربي، وقد كان السائد في هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة. عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيّته وقد صُدِم ككل المصريين بانكسار مصر في عام 1967 وعبّر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" ومجموعته "تعليق على ما حدث ". شاهد أمل دنقل بعينيه النصر وضياعه وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام ، ووقتها أطلق رائعته "لا تصالح" والتي عبّر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين، ونجد أيضاً تأثير تلك المعاهدة وأحداث شهر يناير عام 1977م واضحاً في مجموعته "العهد الآتي".
وعلى الرغم من أن مضمون هذا القرار ينتقص من إنسانية المرأة من قبل إلا أنه قوبل بالاستحسان. قد يهمك: "اليوم العالمي للرجل " أهداف يوم المرأة 2022 أهداف يوم المرأة العالمي 2022 كثيرة، فمنذ الشرارة الأولى لهذا اليوم ومطالبات النساء واضحة ومعروفة، ولم تتخلي النساء في كل يوم عالمي للمرأة عن المطالبة بها واحترام تلك المطالب الأساسية. المساواة بين الرجال والنساء في كافة الحقوق. رفع أجور النساء، ويجب أن تتساوى بأجور الرجال في المهن المماثلة. تقليل ساعات العمل المبالغ فيها والتي تمد إلي 12 ساعة. تسليط الضوء على الإنجازات المهمة التي قامت بها المرأة. القضاء على العنف ضد المرأة. توحيد قوة النساء، ورفض كل أشكال العنصرية. الاهتمام ورفع الظلم الواقع على النساء في البلدان الفقيرة والمهمشة. إعطاء الفرص للنساء. التفكير النقدي في الإنجازات المهمة التي قامت بها النساء. النساء واليوم العالمي للمرأة. توعية المرأة ومعرفتها بكافة حقوقها. قد يهمك: "اليوم العالمي للطفل " شعار اليوم العالمي للمرأة 2022 يحتفي العالم كل عام بيوم المرأة العالمي، وفي كل عام يختار شعار يرفع في هذا اليوم. وفي هذا العام يحتفل العالم بشعار مميز ليوم المرأة العالمي 2022 وهو "المساواة القائمة على النوع الاجتماعي من لغد مستدام".
النساء واليوم العالمي للمرأة
أقيم احتفال يوم المرأة العالمي في عام 1911 في عدّة دول منها الدنمارك وسويسرا والنمسا بحضور أكثر من مليون إمراة ورجل. قامت النساء بين عامي 1914-1916 ميلادي بالمشاركة في الاحتجاجات والمظاهرات للمطالبة بإحلال السّلام ومنع الحروب، واحتفلت النساء في روسيا بأول يوم عالمي للمرأة. بعد عام 1945 ميلادي احتفلت الدول الاشتراكية بيوم المرأة العالمي حيث بدأت أغلب الدّول بالاحتفال به. بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال بيوم المرأة العالمي عام 1975 في 8 مارس من كل عام، حيث كان يتم الاحتفال به من قبل الدّول الأعضاء. منذ عام 2014 وإلى الآن تحتفل أكثر من 100 دولة حول العالم بيوم المرأة وتعتبره عطلةً رسميةً. الصراع حول حقوق المرأة
تتعرض النساء حول العالم للعنف والظلم بسبب النزاعات والحروب، كما تتعرض للحرمان الاجتماعي والاقتصادي بسبب التّمييز، وتتمثل التحديات في عدم وجود استجابةٍ مؤسسيةٍ لما تتعرض له بعض النّساء في العالم، كعدم مقدرتهم على الحصول على رعاية صحية أو صعوبة الوصول إلى فرص العمل المناسبة وحقّها في التعليم، لهذا يجب العمل على مراجعة التشريعات والقوانين المتعلقة بحرية وحقوق المرأة، والعمل على إيجاد آليات عادلة لتأمين المرأة بكامل حقوقها الأساسية.
على الرغم من حسن توثيق الآثار غير المتناسبة على حقوق النساء والفتيات، لا تزال هذه الحقوق تواجه الإهمال، هذا إذا لم تُقابل بالتجاهل التام. لكن الحقائق واضحة؛ إذ إن وباء فيروس كوفيد-19، والتراجع الشامل في حقوق النساء في أفغانستان، والانتشار المستشري للعنف الجنسي الذي كان بارزًا في النزاع الدائر في إثيوبيا، والهجمات على حق إتاحة الإجهاض في الولايات المتحدة، وانسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول التاريخية بشأن العنف ضد المرأة، كلّ من هذه الأمور يُعد تدهوراً جسيماً للحقوق بحد ذاته، فكيف إذا اجتمعت معاً؟ يجب علينا أن ننتفض وأن نتغلب على هذا الاعتداء العالمي على كرامة النساء والفتيات". كان تأثير السنتَيْن الماضيتَيْن – اللتين هيمن عليهما وباء فيروس كوفيد-19– غير متناسب ومبالغ به على النساء والفتيات؛ فقد تنامت وتيرة العنف المنزلي، وازداد انعدام الأمن الوظيفي للنساء، وتراجع حق الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، وانخفض التحاق الفتيات بالمدارس بشكل كبير في أماكن عديدة. وكان أشدّ وقعاً على الفئات الأكثر تهميشاً أصلاً. ويتعين إبطال القرارات التي اتخذتها الحكومات والسلطات والتي فاقمت وضع النساء والفتيات.