هل يجوز شرعا بيع الكلاب
هل يجوز شرعا بيع الكلاب - إسألنا
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم هل يجور بيع أو شراء كلاب الحراسة أكرمكم الله
الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد حرمت الشريعة الإسلامية بيع الكلب عمومًا، سواء ما رُخص في اقتنائه ككلب الحراسة وككلب الزرع، أو لم يرخص، وهو بيع باطل؛ وهو مذهب الجهور من الشافعية والحنابلة النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب، ومهر البغي، وحلوان الكاهن " وذهب الحنفية وسحنون من المالكية إلى جواز بيع الكلب مطلقا لأنه مال منتفع به حقيقة، إلا في رواية عن أبي حنيفة رواها أبو يوسف عنه في الكلب العقور فإنه لا يجوز بيعه. ففي الصحيحين عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن الكلب"، وفيهما وعن أبي جحيفة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – "حرم ثمن الدم وثمن الكلب وكسب البغي ولعن الواشمة والمستوشمة وآكل الربا وموكله ولعن المصورين".
قال مركز الأزهر العالمى للفتاوى الإلكترونية، إنه لا يجوز بيع الكلاب إلا أن يكون كلب صيد، أو ماشية، أو حراسة، وجمهور أهل العلم أكد حرمة تقاضى ثمن للكلب مطلقًا، سواء كان للصيد أو الماشية أو لغير ذلك. جاء ذلك ردًا على سؤال ورد للمركز عن حكم تجارة الكلاب، وحكم اقتنائها فى المناطق السكنية؟. وذهب بعض أهل العلم وفقًا للمركز إلى جواز بيع وشراء وحل ثمن ما أذن فى اقتنائه من الكلاب للصيد ونحوه، وهذا هو الراجح، لما رواه النسائى: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب إلا كلب صيد"، أما اقتناء الكلاب فى المناطق السكنية إذا كان فيه إزعاج للسكان فلا يجوز.
و يجب على القاضي قبل أن يصدرحكم يقضي بثبيت الزواج العرفي أن يتأكد من وجود الأركان الشرعية للزواج المتمثلة في رضا الزوجين و ولي الزوجة و الشاهدان و الصداق ،و يجب أن يتأكد ايضا من خلو هذا الزواج من الموانع كالمحرمات بالقرابة و بالرضاع و غيرها ، لأنه هناك من لديه فكرة خاطئة و يعتقد أن الزواج العرفي هو علاقة غير شرعية يمكن تصحيحها أو تثبيتها أمام العدالة.
كل ما تحتاجه لفهم الزواج العرفي، أنواعه، أسباب انتشاره، وحكمه في الإسلام - قوت البيوت
الزواج اصطلاحا: الزواج والنكاح اسمان لمسمى واحد، وقد تقدم في المسألة الثانية تعريف النكاح، فلا حاجة هنا إلى تعريفه مرة أخرى. تعريف العرفي: العرفي لغة: نسبة إلى العُرف، والعُرف: ضد النُّكْر [6] ، وهو يدل على السكون والطُّمأنينة، والعرفُ: المعروف، سمي بذلك؛ لأن النفوس تسكن إليه، تقول: عرَف فلان فلانا عِرفانا ومعرفةً، وهذا أمر معروف إذا سُكن إليه؛ لأن من أنكر شيئا توحش منه، ونَبا عنه [7]. ويطلق العرف، ويراد به ما تعارف عليه الناس في عاداتهم، ومعاملاتهم [8] ، ومنه قول الله تعالى: { وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [الأعراف: 199]. العرفي اصطلاحا: هو ما استقرَّ في النفوس من جهة شهادات العقول، وتلقتْه الطِّباعُ السليمةُ بالقَبول [9]. كل ما تحتاجه لفهم الزواج العرفي، أنواعه، أسباب انتشاره، وحكمه في الإسلام - قوت البيوت. الزواج العرفي اصطلاحا: هو عقد نكاح بين رجل وامرأة مستكملا لأركانه وشروطه الشرعية، غير موثَّق بوثيقة رسمية حكومية [10]. وسمي عُرفيًّا؛ لأجل اعتياد الناس عليه منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى القرن التاسع عشر، فلم يكن المسلمون يهتمون بتوثيق الزواج، ولم يكن في ذلك حرج، بل اطمأنت نفوسهم إليه، فصار عرفا عُرف بالشرع، وأقرهم عليه [11] ، وقد اتفق العلماء على أن تزويج الولي المرأة لا يفتقر إلى حاكم [12].
[٤]
المراجع [+] ↑ "من أهداف الزواج" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-1-2020. بتصرّف. ↑ "الزواج العرفي أبشع صور الاستغلال" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-1-2020. بتصرّف. ↑ "حكم الزواج العرفي " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-1-2020. بتصرّف. ^ أ ب ت ث "زواج المسيار والزواج العرفي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-1-2020. بتصرّف. ^ أ ب "الفرق بين زواج المسيار وزواج المتعة والزواج العرفي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-1-2020. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4075، أخرجه في صحيحه.