اسم الملك الموكل بنزول المطر ؟، خلق الله تعالى الملائكة وهم لتنفيذ أوامر الإسلامية وتنفيذ شرع الله تعالى في الأرض ويعتبر الملائكة مصنفون الى الكثير من الأصناف المختلفة والكثيرة، حيث منهم ملائكة العذاب ومنهم ملائكة الرحمة ومنهم ملائكة الموت وكل منهم له الأوامر التي يقوم بتنفيذها، من الله تعالى ويعتبر خلق الملائكة حكمة كبيرة من الله تعالى، في الكون وكل الملائكة لهم أوامر من الله تعالى يقوموا بتنفيذها في الأوقات المحددة التي كتبها الله. يعتبر الملك الموكل بتنزيل المطر بعد قدرة الله تعالى هو ميكائيل عليه السلام وهو من الملائكة التي تنفذ الأوامر من الله تعالى كما باقي الملائكة الذين يأمرهم الله تعالى بالعديد من الأوامر المختلفة، ويعتبر عزرائيل ملك الموت هو الموكل بقبض أرواح الناس في الأوقات المحددة التي يطلب منه الله تعالى أن ينفذها في الوقت المعين والمحدد، كما ان إسرافيل عليه السلام أحد الملائكة التي تنفذ أوامر الله وهو الموكل بالنفخ يوم الصاعقه يوم القيامة نفخ الكير.
- اسم الملك الموكل بنزول المطر – المنصة
- الملك الموكل بنزول المطر - سحر الحروف
- فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة - مستقبلنا
اسم الملك الموكل بنزول المطر – المنصة
لذا فقد كان لسيدنا جبريل عليه السلام مواقف في حياة الأنبياء والرسل، إذ اتضح ذلك جليًا مع سيدنا موسى وعيسى قبل ولادته، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. عرضنا من خلال مقالنا إجابة وافية وشرح مُبسط حول موضوعنا " الملك الموكل بالوحي هو …؟"، نتمنى أن نكون قد شملنا كافة عناصر الموضوع آملين أن تكونوا قد استفدتم، فيما يُمكنكم مُطالع المزيد عبر موقعنا لمُتابعة كل جديد في كافة المجالات الشاملة. ولاسيما الاطلاع على المعلومات الجديدة وما نُقدمه من مقالات عبر الموسوعة العربية الشاملة:
1- قصة نزول الوحي على سيدنا محمد
الملك الموكل بنزول المطر - سحر الحروف
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 17/9/2011 ميلادي - 19/10/1432 هجري
الزيارات: 70264
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ الله وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه. وبعد:
فإنَّ من فضْل الله ورحْمتِه بعباده نزولَ هذه الأمْطار المباركة؛ قال تعالى: ﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴾ [ق: 9]، وقال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [فصلت: 39].
قال النَّووي: وفي الحديث الإخبار عن معجزة الرسول - صلَّى الله عليْه وسلَّم - وعظيم كرامته على ربِّه - سبحانه وتعالى - بإنزال المطر سبعة أيَّام متواصلة بسؤالِه، من غير تقدُّم سحاب ولا قزع ولا سببٍ آخَر ظاهِر ولا باطن [18] [19]. والحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على نبيّنا محمَّد وعلى آله وصحْبِه أجْمعين. [1] "مفتاح دار السعادة" (2/ 99). [2] ص172 برقم 846، وصحيح مسلم ص 59 برقم 71. [3] ص205 برقم 1032. [4] ص347 برقم 898. [5] معناه أنَّ المطر رحمة ، وهي قريبة العهد بخلْق الله تعالى لها فيتبرك بها. [6] (4/ 284-285) برقم 2483 وقال محقّقوه: إسناده حسن دون قصَّة الرعد. [7] (1/ 253) وصحَّحه الألباني - رحمه الله - في " السلسلة الصحيحة " (3 / 453) برقم 1469. [8] ص655 برقم 3055 وقال محقّقوه: صحيح مقطوع أو موقوف. [9] ص496 برقم 3117، وصححه الألباني - رحمه الله - في صحيح سنن الترمذي (3 / 64) برقم 2492. [10] ص 1196 ، برقم 2984. [11] القطعة من السحاب. [12] جبل بقرب المدينة. [13] وهو ما يُتوقَّى به السَّيف. [14] أي: أسبوعًا. [15] وهي دون الجبل وأعلى من الرَّابية. [16] وهي الجبل المنبسط ليس بالعالي. [17] ص202 برقم 1014، وصحيح مسلم ص 346 برقم 897.
ويجوز أن يكون عدم تكرير (لا) هنا استغناء بقوله: { ثم كان من الذين آمنوا} (البلد:17) قائماً مقام التكرير؛ كأنه قال: { فلا اقتحم العقبة}، (ولا آمن). الثاني: أن (لا) في الآية تفيد التحضيض والحث على اقتحام { العقبة}، فهي بمعنى (فهلا)، أي: هلا أنفق ماله فيما فيه اقتحام { العقبة}. قال ابن عطية: وهو قول جمهور أهل التأويل. فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة - مستقبلنا. الثالث: أن (لا) في الآية هو دعاء، بمعنى أنه ممن يستحق أن يُدعى عليه بأن لا يفعل خيراً. الرابع: أن (لا) في الآية تفيد النفي، أي: (فما اقتحم)، وهذا إجراء للفظ على ظاهره، وهو الإخبار بأنه ما { اقتحم العقبة}، نحو قوله تعالى: { فلا صدق ولا صلى} (القيامة:31)، فهو نفي محض، كأنه قال: وهبنا له الجوارح، ودللناه على السبيل، فما فعل خيراً، لكنه كذب وتولى. الخامس: أن (لا) في الآية بمعنى (لم)، أي: لم يقتحمها، وإذا كانت (لا) بمعنى لم كان التكرير غير واجب، كما لا يجب التكرير مع (لم)، قال سفيان بن عيينة: معنى { فلا اقتحم العقبة} أي: فلم يقتحم { العقبة}، فلا يحتاج إلى التكرير، فإن تكررت في موضع نحو { فلا صدق ولا صلى} فهو كتكرر { ولم} في قوله سبحانه: { لم يسرفوا ولم يقتروا} (الفرقان:67). السادس: قال ابن زيد وجماعة من المفسرين: معنى الكلام الاستفهام الذي معناه الإنكار؛ تقديره: أفلا { اقتحم العقبة}، أو هلا { اقتحم العقبة}.
فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة - مستقبلنا
الخامس: أن (لا) في الآية بمعنى (لم)، أي: لم يقتحمها، وإذا كانت (لا) بمعنى (لم) كان التكرير غير واجب، كما لا يجب التكرير مع (لم)، قال سفيان بن عيينة: معنى { فَلَا اقْتَحَمَ} أي: فلم يقتحم { الْعَقَبَةَ}، فلا يحتاج إلى التكرير، فإن تكررت في موضع نحو: { فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ}؛ فهو كتكرُّر ( لم) في قوله سبحانه: { لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا} [الفرقان من اﻵية:67]. السادس: قال ابن زيد وجماعة من المفسرين: معنى الكلام الاستفهام الذي معناه الإنكار؛ تقديره: أفلا { اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ}، أو هلا { اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ}. قال ابن عاشور: "ويظهر أن كل ما يصرف عن التباس الكلام كافٍ عن تكرير (لا)". ويرى الأستاذ عبد السلام ياسين أن (لا) في الآية نداء مؤكد من الله عز وجل للإنسان، أنْ يسلك إلى ربه سبل السلام والأمان. الوقفة الثانية: قوله عز وجل: { اقْتَحَمَ}، (الاقتحام) الدخول في الأمر الشديد، يقال: قَحَمَ يَقْحَم قُحُومًا، واقتحم اقتحامًا، وتَقَحَّم تقحمًا إذا ركب القُحْم، وهي المهالك والأمور العظام. و{ اقْتَحَمَ} معناه: دخلها، وجَاوَزَها بسرعة، وضغط، وشدة. و(الاقتحام) الدخول العسير في مكان، أو جماعة كثيرين، يقال: اقتحم الصف، وهو افتعال للدلالة على التكلُّف، مثل اكتسب.
وكما نلحظ هنا أن الله جل جلاله ذكر في القرآن تعبيرات "يتيماً"، و"مسكيناً" ومن قبلهما "رقبة"، من دون استخدام أي أدوات تعريف مثل استخدام "ال" قبل الكلمة، حتى يعمم المعنى على الجميع، أياً كان دينهم أو عقيدتهم؛ فلم يقل عز وجل: يطعمون اليتيم المسلم، أو المسكين المسلم بل قال بصيغة النكرة: {{ "أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ... يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ... أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ"}} كي يسري المعنى على أي يتيم، أو أي مسكين!! وليس هذا الأمر بمستغرب في القرآن، وذكر أيضاً: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً". (سورة الإنسان). ثم يصف لنا القرآن بعد ذلك كيفية اقتحام العقبة الأخيرة، لدخول جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب، فكان ذلك بالتحلي بالصبر، وبأن يكون الإنسان في قلبه رحمة "وتواصوا بالمرحمة "!. وما أدراكم ما هي الرحمة!! فالرحمة لا تجعل إنساناً يعتدي على آخرين، والرحمة لا تجعله يظلم زوجته، ولا الزوجة تظلم زوجها، والرحمة لا تسمح له أن يأكل حق غيره في الميراث، والرحمة لا تعطيه مجالاً أن يتعصب ضد جاره لأنه مختلف عنه في العقيدة، بل إن الرحمة تدعو إلى العدل والإنسانية، ومد اليد بلا تردد لكل من يحتاجها.