﴿ إن ﴾ شرطية جازمة، ﴿ أصبح ﴾ فعل ماضٍ ناسخ، وهو فعل الشرط، وجملة فعل الشرط سدَّت مسدَّ مفعولَي أرأيتم، ﴿ ماؤكم ﴾ اسمها، ﴿ غورًا ﴾ خبرها، وجواب الشرط ﴿ فمَن يأتيكم ﴾ من: اسم استفهام مبتدأ، يأتيكم: فعل مضارع مرفوع، والفاعل هو، والكاف مفعول به. ♦♦♦
معاني الكلمات:
تبارك: تنَزَّه عن صفات المخلوقين. بيده الملك: القدرة والسلطان. خلق الموت والحياة: في هذه الدنيا لحكمة يريدها، وسيُبطِل الموت في الآخرة. طِباقًا: بعضها فوق بعض. تفاوت: تباين. فطور: شقوق. كرَّتين: مرة بعد مرة. خاسئًا: ذليلاً كليلاً. حَسِير: نادم أنه لم يرَ خللاً. بمصابيح: النجوم والكواكب. رُجومًا: ترميهم وتحرقهم إذا تجاوزوا حدَّهم. أُلقوا فيها: في جهنم. تفور: تغلي. تميَّزُ من الغيظ: تتفجر من شدة حنقها على الكفار. نذير: نبي ينذركم. سحقًا: بعدًا. إعراب القرآن الكريم* سورة الفلق *. يخشون ربهم بالغيب: يخافونه ويؤمنون به غيبًا لدلائل صنعه. ألا يعلم مَن خلق: ألا يعلم الخالق سركم وجهركم؟ بلى. ذلولاً: منقادة لكم لتُنشِئوا فيها ما تريدون. مناكبها: جُولُوا في أطرافها. النشور: العودة والمآل بعد الموت للحساب. يخسف: يزلزل. تمور: تضطرب وتهتز. حاصبًا: حصى تمطركم بدل الماء. نذير: إنذاري لهم.
- إعراب القرآن الكريم* سورة الفلق *
- كيف يتيقن من خروج البول للرجال
إعراب القرآن الكريم* سورة الفلق *
كَلاَّ إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى (6) «كَلَّا»: حرف ردع وزجر. «إِنَّ الْإِنْسانَ»: إن واسمها. «لَيَطْغى»: اللام المزحلقة، ومضارع فاعله مستتر، والجملة الفعلية خبر إن، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى (7) «أَنْ رَآهُ»: أن حرف مصدري، ونصب، وماض، ومفعوله الأول والفاعل مستتر، والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول لأجله. «اسْتَغْنى»: ماض فاعله مستتر، والجملة مفعول به ثان. إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى (8) "إن": حرف مشبه بالفعل. "إلى ربك": خبر إن المقدم. "الرجعى": اسمها المؤخر، والجملة مستأنفة. أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى (9) «أَرَأَيْتَ»: الهمزة حرف استفهام، وماض وفاعله. «الَّذِي»: مفعول به. «يَنْهى»: مضارع فاعله مستتر، والجملة صلة. عَبْداً إِذا صَلَّى (10) «عَبْداً»: مفعول به. «إِذا»: ظرف زمان. «صَلَّى»: ماض فاعله مستتر، والجملة في محل جر بالإضافة. أَرَأَيْتَ إِنْ كانَ عَلَى الْهُدى (11) «أَرَأَيْتَ»: الهمزة حرف استفهام، وماض وفاعله. «إِنْ»: حرف شرط جازم. «كانَ»: ماض ناقص في محل جزم، فعل الشرط واسمه مستتر. «عَلَى الْهُدى»: متعلقان بمحذوف خبر كان، والجملة ابتدائية لا محل لها.
نكيرِ: إنكاري عليهم. صافات: باسطات الأجنحة. ما يمسكهن: ما يحملهن في الفضاء. في غرور: مخدوعين بما عندهم من جند وغير ذلك. أمسك: منع. لجُّوا: تمادوا. عتو: تكبُّر. نفور: عن الحق فازدادوا غيًّا. مكبًّا: واقعًا. أهدى: أرشد. ذرأكم: خلقكم بعضكم من بعض. متى هذا الوعد: يستعجلون قدوم القيامة منكرين لها. العلم عند الله: علم البعث وزمنه.
وأما استمرار خروج البول منه مدة بعد التبول فليس هذا من السلس فإن السلس هو أن يستغرق الحدث جميع الوقت بحيث لا يجد في أثناء الوقت زمناً يتسع لفعل الطهارة والصلاة، وانظر الفتوى رقم: 119395. وعلى هذا الشخص أن ينتظر حتى تنقطع هذه القطرات ثم يستنجي ويتحفظ بعد ذلك لئلا تنتشر النجاسة في ثيابه ويتوضأ ويصلي، وقد بينا ما يفعله من تخرج منه قطرات البول عقب التبول في الفتوى رقم: 80338. ولا يجوز لهذا الشخص أن يصلي مع خروج قطرات البول منه ما دام يجد في أثناء وقت الصلاة زمناً يتسع لفعلها بطهارة، بل عليه أن ينتظر هذا الوقت ولو فاتته الجماعة، فإن الصلاة بطهارة متيقنة مقدمة على الجماعة، ولو كان في المسجد ثم احتاج للتبول فإنه يقضي حاجته، وينتظر حتى يتمكن من فعل الصلاة بطهارة صحيحة، وانظر لذلك الفتويين: 114190 ، 117367. كيف يتيقن من خروج البول للرجال. وينتقض وضوء هذا الشخص بنواقض الوضوء المعروفة ومنها خروج البول، لأنه ليس مصاباً بسلس البول فلا يعفى له عن حدثه، ويجب على هذا الشخص إذا أصاب ثيابه شيء من النجاسة أن يغسلها إذا أراد الصلاة لأن اجتناب النجاسة في البدن والثوب من شروط صحة الصلاة عند الجمهور، ويمكنه أن يتلافى مفسدة إصابة ثيابه بشيء من البول بما قدمناه من التحفظ بعد التبول لئلا تنتشر النجاسة في الثياب.
كيف يتيقن من خروج البول للرجال
و شكرا. كيف يتيقن من خروج البول ابيض. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان ما بك مجرد وسوسة فلا تلتفت إليها بل أعرض عنها ولا تعرها اهتماما، ولا تفتش عن شيء مما تظنه يخرج منك بعد البول وابن على الأصل وهو عدم خروج شيء، ولو أنك تعودت أن ترش سراويلك بعد البول، ثم تحمل على ذلك ما تحس به لانقطع عنك هذا الأمر، وهو علاج مجرب والحمد الله. وانظر لكيفية علاج الوسوسة الفتوى رقم: 134196 ، ورقم: 51601. واعلم أن حرصك على أن لا تحال إلى فتاوى أخرى هو دليل على الوسوسة؛ فما الفرق بين أن ننقل لك ما في الفتاوى المتعلقة بما سألت عنه وبين أن نحيلك عليها لتقرأها مباشرة؟
وأما إذا كنت متيقنا يقينا جازما تستطيع أن تحلف عليه من خروج هذه القطرات فإنك تنتظر حتى ينقطع خروجها ثم تستنجي وتصلي، ولا حرج عليك في أن تستجمر من هذه القطرات إذا كان الوسواس ينقطع عنك بذلك، والاستجمار جائز ولو مع وجود الماء بشرط مراعاة ما يجب فيه مما بيناه في فتاوى كثيرة انظر منها الفتوى رقم: 116482 ، وانظر أيضا الفتوى رقم: 137393 ، ورقم: 131636. والله أعلم.
الحمد لله. لا يشرع للرجل فتح قناة الذكر والنظر فيها للتأكد من خلوها من
البول ، فإن هذا من التعمق والتكلف المنافي ليسر الشريعة وسماحتها ، كما أنه باب
إلى الوسوسة. والمشروع هو غسل رأس الذكر بعد الانتهاء من البول. كيف يفعل من ينزل منه قطرات من البول إن خشي خروج الوقت - إسلام ويب - مركز الفتوى. ويشرع كذلك أن يرش على فرجه ماء دفعاً للوسوسة. روى ابن ماجه (464) عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: تَوَضَّأَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَضَحَ فَرْجَهُ. صححه الألباني في صحيح ابن ماجه. وجاء في "الموسوعة الفقهية" (4/125):
" ذَكَرَ الْحَنَفِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ:
أَنَّهُ إذَا فَرَغَ مِنْ الاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ اسْتُحِبَّ لَهُ أَنْ يَنْضَحَ
فَرْجَهُ أَوْ سَرَاوِيلَهُ بِشَيْءٍ مِنْ الْمَاءِ, قَطْعًا لِلْوَسْوَاسِ,
حَتَّى إذَا شَكَّ حَمَلَ الْبَلَلَ عَلَى ذَلِكَ النَّضْحِ, مَا لَمْ يَتَيَقَّنْ
خِلافَهُ " انتهى. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى"
(21/106):
" وتفتيش الذكر بإسالته وغير ذلك: كل ذلك بدعة ليس بواجب ولا
مستحب عند أئمة المسلمين ، بل وكذلك نتر الذكر بدعة على الصحيح لم يَشرع ذلك رسول
الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك سلت البول بدعة لم يشرع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.