مثل اعتقادهم الكبير أنه يوجد من يعلم الغيب غير الله سبحانه وتعالى، وإعتقادهم بأن النجوم هي من تنزل المطر وتتحكم به. فلم ينكر أحدا من بني آدم توحيد الربوبية إلا المجوس عندما إعتقدوا بأن هذا الكون له إلهين، إله النور وإله الظلمة وإله النور يعبر عندهم عن الخير وإله الظلمة يعبر عن الشر.
- مقدمة بحث ديني عن التوحيد
- "الشيرازيون".. قلوبٌ شتى وأفهامٌ مختلفة! - 2
- السيد محمد الشيرازي – الشیعة
- صادق الحسيني الشيرازي (Author of الموجز في المنطق)
مقدمة بحث ديني عن التوحيد
الفيلسوف الليبرالي كارل بوبر ، في كتابيه المؤثرين في نقد الشمولية « المجتمع المنفتح وأعداؤه» ( 1945) و«فقر التاريخانية » ( 1961)، أكد أن الديمقراطية الليبرالية تتناقض مع الشمولية، وجادل أن هذه الأخيرة ترتكز على الاعتقاد بأن التاريخ يتحرك نحو مستقبل غير قابل للتغيير وفقا لقوانين معروفة. حنة آرنت في كتابها " أصول الاستبداد " الصادر عام 1951 والتي حللت فيه ظواهر النازية والستالينية ، جادلت بأن الأنظمة والدول الشيوعية والنازية كانت أشكالاً جديدة من الحكومة، وليست مجرد نسخ مجددة لأنظمة قديمة من الطغيان. بحث كامل عن التوحيد وأقسامه - الروا. وفقا لآرنت، مصدر جاذبية الجماهير للأنظمة الشمولية هي عقيدتها، والتي توفر إجابات واحدة ومريحة لكل أسرار الماضي والحاضر والمستقبل وتضيف أنه وبالنسبة للنازية ، كل التاريخ هو تاريخ من الصراع العرقي أو الإثني، وللاشتراكية، كل التاريخ هو تاريخ صراع الطبقات الاجتماعية ، وبمجرد قبول هذه الفرضيات يمكن تبرير كافة إجراءات الدولة بالاحتكام إلى طبيعة وقانون التاريخ المفترض، وبالتالي عقلنة إنشاء نظام الدولة الاستبدادي. [7]
درس كثير من العلماء غير المذكورين أعلاه ومن مختلف الخلفيات الأكاديمية والآيدولوجية ظاهرة الشمولية، وقدموا تعريفات مختلفة لها ولكنهم جميعهم يتفقون بأن الشمولية هي السعي إلى تعبئة المواطنين لدعم الآيدولوجية الرسمية للدولة، وغير متسامحة مع النشاطات التي لا تخدم أهداف هذه الدولة، تستلزم القمع وسيطرة الدولة على الأعمال التجارية أو النقابات العمالية، ودور العبادة أو الأحزاب السياسية.
أما معنى التوحيد اصطلاحًا فهو يعني الإيمان بالله وحده لا شريك له، وهو قادر على تدبير كل شؤون الكون، كما أن التوحيد يُعد نصف الشهادتين الذي ينطقها الإنسان من أجل دخوله للإسلام وهو لا إله إلا الله. أهمية التوحيد
التوحيد له أهمية كبير للمسلم، ومن جوانب الأهمية، يتم بقاء المسلم بعقيدته كما هي نقية كما أرادها الله سبحانه وتعالى بعيدًا عن أي انحرافات أو بدع، أما الأشخاص الذين يقومون بالتوسل عند القبور والصالحين والأولياء هذا ليس صحيح. التوحيد هو الطريق الذي من خلاله يصل المسلم للجنة، حيث أن الجنة هي الجائزة الكبرى للمسلم الصالح التقي ذو العقيدة الإسلامية الصحيحة الخالية من أي بدع، كما أن التوحيد تكمن أهميته في سعادة واطمئنان حياة الإنسان المسلم، لأن المسلم يدرك أن لا ملجأ ولا منجى من الله إلا إليه. مقدمة بحث ديني عن التوحيد. تعريف توحيد الربوبية
إن توحيد الربوبية عدة تعريفات، منها في اللغة جاء من فعل وحد يوحد توحيدًا، والتوحيد يتكون في النفي والإثبات مثل لا إله وهو النفي إلا الله وهو الإثبات، أي لا يوجد إله في هذا الكون يعبد إلا الله. مقالات قد تعجبك:
أما معنى التوحيد إصطلاحًا، هو الإقرار بأن الله سبحانه وتعالى هو رب الكون ورب كل شيء، وهو الخالق الذي يدبر كافة الأمور، وهو الله الذي لا شريك له وهو المتصرف في كل شيء، ولا يوجد من يشبه أو يماثله لأن الله الذي لا إله غيره.
قبل أكثر من خمسة أعوام، أثارت تصريحات أطلقها السيد أحمد الشيرازي، حول ما سماه "مستحبات ربيع الأول"، أثارت ردود أفعال مستنكرة عدة، خصوصاً أن والده آية الله السيد صادق الشيرازي، يعتبر أحد مراجع الدين البارزين للمسلمين الشيعة. حديث الشيرازي الابن الذي انطلق من موقف مذهبي متطرف، علق عليه حينها د. توفيق السيف في يناير 2013، واصفا السيد أحمد بأنه "رجل دين صغير السن"، في دلالة على قلة علمه ومحدودية تجربته. معتبراً حديثه "يخلو من العلم والحكمة والورع"، وأنه "يمتلئ بالخرافة والكراهية". السيف الذي كان سابقاً الأمين العام لـ"الحركة الإصلاحية" في السعودية، قبل أن تعود إلى المملكة قبل نحو 24 عاماً، كانت تربطه علاقة وطيدة بالمرجع الراحل آية الله السيد محمد الشيرازي، عم السيد أحمد، وهي العلاقة التي تحدث عنها السيف بقوله "عشت مع آية الله السيد محمد الشيرازي سنين طويلة وعرفته عن قرب، فلم أسمع منه يوما كلمة نابية، ولا كلاما ينم عن كراهية لأحد. كذلك كان زميلي نجله المرحوم السيد محمد رضا". مشيرا بذلك إلى التناقض بين سلوك العم وابن أخيه، وهو السلوك الذي يرى السيف أنه "يسيء إلى مكانة والده السيد صادق الشيرازي، كما يسيء إلى جميع الشيعة".
"الشيرازيون".. قلوبٌ شتى وأفهامٌ مختلفة! - 2
موقع مكتب آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) – كربلاء المقدسة
السيد محمد الشيرازي – الشیعة
ولا يتورعون عن إطلاق أحكام "التفسيق" و"التضليل" و"التكفير" سواء تجاه مرجعيات ورموز شيعية وسنية، أو حتى تجاه صحابة الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم. 4. الخارجون من عباءة آل الشيرازي. وهم مجموعة من الشخصيات المستقلة، غير المرتبطة مع بعضها البعض، إلا أنها عاشت لسنوات طويلة تعمل في ظل مرجعية السيد محمد الشيرازي. بعضها استقل باكرا، والآخرون وجدوا في وفاته فرصة للخروج إلى ما يعتبرونه تجارب جديدة أكثر انفتاحا وحداثة. ومن أبرز تلك الشخصيات: الشيخ أحمد الكاتب، والشيخ صادق العبادي، والشيخ حسن الصفار، والدكتور توفيق السيف، والشيخ قاسم الأسدي. وتمتاز هذه الأسماء بأن بعضها تحول إلى إسلامي وسطي أو تنويري، والبعض الآخر تبنى وجهات نظر نقدية وليبرالية مدنية. هذا التنوع في البيت الشيرازي، يجب أن يقود إلى عدم التعامل مع جميع هذه الأطياف وكأنها خليط متجانس، أو انعكاس لظاهرة واحدة. لأن التباينات بينها حقيقية، وآخذة في التعمق يوما بعد آخر، خصوصا مع تتالي الأحداث والمواقف الجدلية التي تتصادم فيها الآراء. اعتقال السلطات الإيرانية للسيد حسين الشيرازي، أثار نقاشا داخليا بين القيادات والأتباع، الذين وإن اتفق أغلبهم على مناهضة "ولاية الفقيه"، إلا أنهم يختلفون في التوقيت والأسلوب.
صادق الحسيني الشيرازي (Author Of الموجز في المنطق)
منتخب السیرة الذاتیة
سماحة آیة العظمی السید محمد صادق الروحاني (دام ظله العالی) کان من أبرز تلامذة آیة العظمی العلامة الخويي، و حاز علی درجة الاجتهاد في الرابعة عشرة من العمر باجازة مکتوبة من اساتیذه، و طبعت رسالته العملیة الاولی في سنة ١٣٤٠ هـ ش. سماحة السید قد الّف کتبا عدیدة بکلتا اللغتین العربیة و الفارسیة و من اهم مؤلفاته، کتابه القیّم فقه الصادق في ٤١ مجلد الذی یعتبر من مصادر المهمة لتعلیم الفقه الشیعي في الحوزات العلمیة و تمت اعادة طباعته عدة مرات في داخل و خارج ایران....
الحائري واصل حديثه في درسهِ متسائلا "أين شورى الفقهاء منا؟. فنحن نستخدم ولاية الفقيه كما يستخدمها الآخرون"، مضيفا "نحن ضدها لسانا، لكننا نعمل بها". مطالبا قيادات "آل الشيرازي" بعدم التفرد بالقرار والمواقف الشخصية، التي تنعكس آثارها على عموم الجماعة، قائلا "استشر جماعتك.. ثلاثة أرباع جماعتك غير راضين على هذا الوضع". موقف العلامة الحائري هذا، أثار امتعاضا وسط "الصقور" في بيت آل الشيرازي، فيما هنالك أصوات أخرى مؤيدة له، أبدت تململها مما آل إليه أمر البيت المرجعي الذي كان في مرحلة سابقة، رائدا في طرحه الذي تجاوز فيه المرجعيات الدينية الكلاسيكية. وأغلب هذه الأصوات الممتعضة تنتمي للرعيل الأول الذي خاض التجربة الدينية والسياسية باكرا مع المؤسس السيد محمد الشيرازي. إلا أن المشكلة التي تواجه هؤلاء المعترضين أنهم لا يشكلون تيارا، وأن انتقاداتهم مازالت غير ظاهرة للعيان. هذا التباين في وجهات النظر يعكس حقيقة قائمة على أرض الواقع تعود إلى ستينيات القرن المنصرم، وهي أن "الشيرازيين" ليسوا تيارا واحدا متطابقا، وإنما مجموعة واسعة من الأتباع، لهم آراء متعددة، ومواقف مختلفة سياسية وفقهية وفكرية حد التضارب!.