واشترك البقمي بالاقتحام المسلح مع مجموعة من أفراد الخلية الإرهابية لمنزل أحد أفراد التنظيم الإرهابي في محاولة منهم لتخليصه، وإطلاق النار على رجال الأمن الموجودين بالمنزل، ونتج عن تلك العملية قتل ستة من رجال الأمن ووالد الموقوف، ومن ثم هروبه مع بقية الخلية من الموقع، كما اشترك بتجهيز خمس سيارات بسبعة أطنان من المتفجرات وحيازتها للقيام بأعمال تفجير وتخريب داخل البلاد، بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن، فضلاً عن الترصد لخط سير صهاريج الغاز الكبيرة على أحد الطرق الرئيسية بهدف السطو والاستيلاء عليها تحت تهديد السلاح، لاستخدامها في أعمال تفجير وتخريب في الحي الدبلوماسي. وأدانت المحكمة البقمي بالتخطيط مع زعيم التنظيم في المملكة لاغتيال وزير الداخلية وتستره على محاولة اغتيال وزير الداخلية الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز عن طريق إدخال مواد كيماوية شديدة الخطورة ووضعها عند فتحات التكييف التي تغطي الدور الذي يقع به مكتب الأمير. وتستر نمر سهاج البقمي على عمليات إرهابية ارتكبها أعضاء التنظيم الإرهابي بقتل خمسة من رجال الأمن في محطة أم سدرة وعملية قتل أحد المقيمين (الألماني دنقل) في حي الحمراء بجانب مكتبة «جرير» في العاصمة السعودية الرياض، والاشتراك مع زعيم التنظيم في السعودية بنقل وحيازة هيكل صاروخ مصنع من قبل أحد أعضاء التنظيم لغرض تجهيزه بالحشوة المتفجرة واستخدامه للإفساد والاعتداء على أمن البلاد المجرم والمعاقب عليه.
- سهّاج .. يا سهّاج - منتديات النداوي الشعبية
- نمر سهاج.. قائد «خلية البركان» | الشرق الأوسط
- البقمي والضبيطي.. ذراعا التنفيذ والقتل في تنظيم القاعدة | الشرق الأوسط
- متي انشاء مجلس التعاون الخليجي سنه
سهّاج .. يا سهّاج - منتديات النداوي الشعبية
وادعى أن ما همه من اقتحام المجمع هو تخليص النساء بأسرع ما يمكن. ونص الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية المتخصصة بحق البقمي يحوي كثيرا من الأحداث، متجاوزا أرقام عمر شاب صغير كان يتلقى الأوامر من زعيم تنظيم القاعدة في السعودية الهالك عبد العزيز المقرن (قتل في مواجهة أمنية عام 2004)، مع الإشارة إلى أن البقمي كان مرافقا للمقرن وأشبه بـ«أمين سر» زعيم التنظيم، متسترا على عدد كبير من أعماله وموافقا لكل خطواته. وقبل أكثر من سنتين، عرضت وسائل الإعلام المرئية، لقاء مع أحد الموقوفين الأمنيين، ويدعى خالد الفراج. ولقد ظهر الأخير في البرنامج وذكر أنه انضم إلى التنظيم بعد عودته من أفغانستان، والتقى المقرن وعددا من أفراده دون تسميتهم. وبعد «تفجير المحيا» الشهير - وقع في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2003 وخلف 18 قتيلا وأكثر من 200 مصاب من جنسيات عدة غالبيتهم من المسلمين - قامت الأجهزة الأمنية بالتحفظ على الفراج. وأثناء تفتيش منزله اقتحمت مجموعة مسلحة من خلية المقرن المنزل، محاولة تخليص الفراج من القوات الأمنية. ونتج عن ذلك الاقتحام «استشهاد» ستة من رجال الأمن، إضافة إلى والد الموقوف الفراج، وضمن تلك المجموعة المسلحة كان نمر سهاج البقمي أحد المتسببين في القتل في صفوف رجال الأمن.
نمر سهاج.. قائد «خلية البركان» | الشرق الأوسط
لم تسعفه علامات دراسته بعد تخرجه في المرحلة الثانوية للالتحاق بالجامعة، فالتحق بصفوف الظلام. غاب عن أسرته، فبادر والده إلى الإبلاغ عن تغيبه، لكنه كأرباب البيوت السعودية الهادئة لم يكن يتوقع أن يظهر مارقا، لينتهي الحال به في شرك «القاعدة»، التي قبرته بأعماله. عادل الضبيطي، في أوائل الثلاثين من العمر، سجله في الجريمة أيضا يتدفق بكثير من الدماء، حيث قتل وقاتل رجال أمن ومعصومين، وشارك نمر سهاج في الهجوم على مجمع الواحة في الخبر 2004. وأفلت أثناء القبض على سهاج، فحاق مكره إلى أن وقع في مصيدة الرس النارية عام 2005، وتمكن فيها رجال الأمن بالقوة من قتل عشرة إرهابيين متحصنين في أحد المنازل، وعلى رأسهم سعود القطيني «خليفة» عبد العزيز المقرن في زعامة تنظيم القاعدة في السعودية. حينذاك أوضحت «الداخلية» حول أحداث الرس أن «الجهات الأمنية كانت يقظة للتحركات المريبة لـ(أرباب الفكر الضال) الذين ظنوا أنهم بانتقالهم بعيدا عن أوكارهم المعتادة، وتواريهم خلف مدارس الأطفال، وتنكرهم بأزياء النساء، سوف تتاح لهم الفرصة للعبث بأمن الوطن والمواطن وتنفيذ مخططاتهم الشريرة التي تستهدف البلد الأمين بخاصة، والإسلام وأهله بعامة، فرد الله كيدهم في نحورهم وجعل تدميرهم في تدبيرهم وأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا.
البقمي والضبيطي.. ذراعا التنفيذ والقتل في تنظيم القاعدة | الشرق الأوسط
وتظل مطاردة مثل هؤلاء ورصد أفكارهم وتحركاتهم مزعجة ومستنزفة للمال والوقت والعقل». على المدانين، نمر سهاج البقمي وعادل الضبيطي ومعهما كثرة من المنفذين المدانين، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب بالقتل تعزيرا، بينما أدين الباقون وصدرت بحقهم أحكام بمدد متفاوتة تتجاوز خمس عشرة سنة إلى أكثر من ثلاثين سنة، في خلية إرهابية ضمت 86 شخصا. وإن ظلت الأسماء المعدمة بالأمس بعضها خارج نطاق دائرة الحديث هنا، لكنها تتشارك في المنهج والخطط والأسلوب، وتشترك في الجرائم وتتقاطع معها في تنفيذها. إنهما شخصيتان ارتكبتا كثيرا من الجرائم، وتسليط الضوء عليهما يتكرر في المواقف مع آخرين حتما. بداية، بالأكثر خطورة والأكثر أعمالا في السواد، وهو نمر سهاج البقمي.. الرجل من أسرة ميسورة الحال وتتجاوز ذلك اليسر، ولقد وقف عمره عند الثلاثين سنة، ولم يستثمره سوى في القتل والتدمير. وكان حكم المحكمة مليئا بكثير من الألم لشاب أقرانه اليوم في مسار التطوير لبلدهم. بدأت محاكمته ضمن مجموعة تضم 86 متهما، اعتبارا من أوائل شهر أبريل (نيسان) من عام 2012. وكان يحضر جلساته على كرسي متحرك، نتيجة إصابته. ولقد برر مشاركته في اقتحام مجمع الواحة السكني في الخبر عام 2004، بأن هذا حدث بعدما أبلغه زملاؤه في التنظيم بوجود نساء عراقيات في الداخل أخذتهن القوات الأميركية أسيرات من هناك.
الشيخ سهاج البقمي يروي قصة وقصيدة ابنه نمر - YouTube
مظلة تجمع تحت رايتها أبناء الخليج العربي تطفئ شمعتها الـ41 لتضيء مسارا من العمل المشترك والتضامن لمواجهة التحديات. متي انشاء مجلس التعاون الخليجي سنه. ففي 4 فبراير/شباط 1981، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والبحرين وسلطنة عُمان، والكويت وقطر، وثيقة تأسيس مجلس التعاون الخليجي من الرياض، ليرى الأخير النور في أول قمة استضافتها العاصمة أبوظبي في 25 مايو/أيار من العام نفسه. ولم يكن مجلس التعاون وليد بداية ثمانينيات القرن الماضي؛ بل بدأت الرغبة تتزايد لدى دول المجلس في إنشاء اتحاد اندماجي لهم، منذ إعلان الحكومة البريطانية الانسحاب من دول الخليج في يناير/كانون الثاني عام 1968. أهمية خاصة هذا العام، تكتسي ذكرى توقيع وثيقة تأسيس مجلس التعاون الخليجي أهمية خاصة لأكثر من سبب، بينها أنها تأتي في وقت تمضي فيه مسيرة تعزيز التضامن والتكامل الخليجي إلى آفاق أرحب، بعد أن شهد عام 2021 طي صفحة الخلاف مع قطر، ووضع الأسس والقواعد لتعزيز التضامن وتحقيق التكامل. تلك القواعد والأسس وضعت خلال قمتين خليجيتين عُقدتا في مستهل وختام عام 2021، وبينهما بُذلت جهود حثيثة لتعزيز التضامن الخليجي، كان أبرزها المبادرات الإماراتية الصادقة لطي صفحة الخلاف مع قطر، والجهود السعودية الرائدة لتعزيز الوحدة الخليجية.
متي انشاء مجلس التعاون الخليجي سنه
متى انشأ مجلس التعاون الخليجي الذي ضم في عضويته كافة الدول المتواجدة في الخليج العربي، والتي عملت على إنشائه من أجل رعاية مصالحها والقيام بدورها في الحفاظ على وحدة وتماسك هذه الدول الأعضاء فيه، وكذلك البحث عن الطُرق التي تقُودها للخروج برؤية مُوحدة ومشتركة في العديد من المواقف والسياسات ذات الطابع المشترك ما بين هذه الدُول، ومنذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي وهو يقوم بالمهام المُوكلة له في رعاية شئون الدُول المتواجدة فيه، وفيما يخُص سؤال متى انشأ مجلس التعاون الخليجي كونه سؤال تعليمي ورد في كتاب الإجتماعيات نُجيب عليه في الفقرة القادمة. متى انشأ مجلس التعاون الخليجي اي سنة
في الخامس والعشرين من شهر مايو في العام 1981 أنشأ مجلس التعاون الخليجي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بعد مشاورات وجلسات جمعت دول الخليج العربي تمخض عنها إنشاء مجلس التعاون، وتم تحديد ورسم السياسات العامة له، وتم البحث في دعوة كافة دول الخليج للمشاركة فيه ومنحها عضويته.
وانطلاقا من رؤيته الثاقبة وقناعته الراسخة بأن أبناء الخليج ينتمون إلى أسرة واحدة، اتجه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بعد نجاح جهوده المخلصة في بناء اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة وإعلان قيامها في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1971، إلى قادة دول الخليج العربية. وفي حديث له لصحيفة "الأضواء" البحرينية في 24 يونيو/حزيران 1973، انطلقت أولى دعوات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى عقد لقاء قمة بين قادة دول الخليج العربية. وقال آنذاك إن "هناك مصالح اقتصادية مشتركة وجوانب أخرى من المستحسن تبادل الرأي فيها تتعلق كلها بأمن الخليج واستقراره.. وأعتقد أن لقاء القمة لو قُدر له أن يتم فإنه يمكن أن يحقق إجماعا خليجيا على خطة سياسية واحدة وفوائد ومصالح اقتصادية يستفيد منها الجميع بما في ذلك الدول العربية غير الخليجية ". وإدراكا منه لأهمية هذا الأمر، حمل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لواء هذه الدعوة إلى أكبر تجمع إقليمي بإعلانه أمام أقطاب مؤتمر قمة دول عدم الانحياز المنعقد بالجزائر في عام 1973، المساعي الخليجية لتحقيق الوحدة فيما بينها. متى انشأ مجلس التعاون الخليجي - موقع المحيط. وبدأ في تحرك سياسي نشط في وقت مبكر من مطلع السبعينيات لتبادل الآراء والتشاور مع إخوانه قادة دول المجلس، وخلال زيارته لمملكة البحرين في 7 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1974، أكد أن "الوقت حان كي تعمل دول الخليج العربية على تعزيز التعاون بينها في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وأن دولة الإمارات تعتبر هذا التعاون أمرا ضروريا وحيويا للمنطقة".