مجتمع بلا هوية وبلا انتماء
وعمّا إذا كان يرى أنّ الإعلان هو انعكاس لقيَم المجتمع اللبناني وأفكاره أو هو مستورد من مجتمعات أخرى لها أفكارها الخاصة بها؟ يوضح: "نحن نعاني مشكلة خطيرة وهي أننا مجتمع بلا هوية وبلا انتماء، وكما توجد إعلانات تضرب المجتمع ولا تمثّل واقعه فهناك أيضاً مطاعم وأغنيات وأمور عدّة تهدّد كيان المجتمع اللبناني، كظاهرة النرجيلة مثلاً". ويختم قائلاً: "تبقى الحرية متاحة أمام كل فرد لاختيار واعتماد الإعلانات التي تتلاءم مع معتقداته وأفكاره وأهوائه... شعر عن جمال المرأة نزار قباني: أجمل الأشعار في جمال الوجه والروح. ورفض تلك التي تَخدش حياءه". صورة المرأة الحقيقية
وعن مدى تطابق الصورة التي تُعرض عن المرأة في الإعلانات مع تلك السائدة في مجتمعنا، تؤكد الصحافية والعضو المؤسس في جمعية "في- مايل"، حياة مرشاد، لـ"الجمهورية" أنّ صورة المرأة في الإعلانات لا تشبه سوى جزء صغير من النساء في مجتمعنا (نسبة 5 في المئة). وتلفت إلى أنّ ما تقوم به الجمعية هو إبراز الصورة الحقيقية للمرأة، والعمل على محاربة تسليعها وتنميطها في مجاليّ الإعلام والإعلان، وتغيير صورة المرأة النمطية الأكثر رواجاً كـ"دمية" مُغرية وجميلة من خلال حملات توعية خصوصاً على مواقع التواصل الإجتماعي.
شعر عن جمال المرأة نزار قباني: أجمل الأشعار في جمال الوجه والروح
الفنان عبد المنعم مدبولى فى مشهد من فيلم الحفيد
- فرسة أو مهر:
تستخدم غالباً فى التحرش بالنساء، حيث يطلق على المرأة التى تتميز بالشعر الناعم اللامع والرقبة الطويلة، وصاحبة العيون الواسعة اللامعة والجسد المتناسق، تلك الصفات التى تتوفر فى الفرس ويعتبرها الرجل من النساء الأكثر جاذبية. - فراشة:
النساء المتألقات اللاتى يتميزن بالرقة والسحر الأخاذ هن من يتم وصفهن بالفراشات، وتعبر عن المرأة التى تخدشها أى كلمة مهما كانت بسيطة، نظراً لضعف الفراشة الشديد رغم قوة شكلها الخارجى وتستخدم للتغزل فى جمال ورقة تلك المرأة. - نحلة:
يتميز النحل بقدرته على العمل الدءوب، فهو لا يكل ولا يمل أبداً من العمل وفى حالة نشاط دائم، لذا كثيراً ما نسمع فى مجتمعنا المصرى جملة مثل "عاملة زى النحلة"، تلك الجملة التى تصف المرأة النشيطة التى تعمل جاهدة من أجل الوصول لهدفها دون أن تشكو أو تكل من هذا المجهود الشاق، واستخدام هذا الوصف يكون غالباً للمدح والتعبير عن الإعجاب الشديد بها. - وزة:
يستخدم هذا الوصف مع المرأة التى تمتلك بشرة بيضاء، ويستخدمه الرجال غالباً فى هذا الوصف، ويعد تحرش واضح بها. - بطة:
حين نصف النساء بالبطة فإننا نعنى بذلك أنهن يمتلكن جسد ممتلىء، أو صاحبات الجسد الـ "كيرفى" كما يطلق عليه الآن، فهن من ينطبق عليهن هذا الوصف.
تستحضر الفنانة جين جميّل في معرضها الأول بدبي، روح المبدع جبران خليل جبران، عبر 29 لوحة تقدمها في جناح موناكو بـ«إكسبو 2020»، وتركز على جمال المرأة، ومفاهيم الحياة التي تدور حولها، مستلهمة بوصفها قول الشاعر اللبناني الراحل: «المرأة كل شيء». وقالت جين لـ«الإمارات اليوم»: «لقد حرصت في زيارتي الأولى لدبي، ومن بوابة معرض (إكسبو 2020) الذي يجمع العالم أجمع تحت قبة واحدة، على تقديم 29 عملاً فنياً انتقيتها بعناية من أصل أكثر من 1000 لوحة تضمها مسيرتي، ركزت جميعها على (المرأة)، في استلهام من أعمال المؤلف الكبير الراحل جبران، وتحديداً مقولته: (المرأة كل شيء) فهي الحلقة التي تكتمل بها كل عناصر المجتمع». وولدت جين في أونتاريو بكندا، قبل الانتقال والعيش في إمارة موناكو، واكتشفت في سن مبكرة شغفاً عميقاً بالكتب والقواميس، وحباً لا حدود له للكلمات، قبل أن تهيم في سن الـ20 بأعمال الشاعر والفنان التشكيلي، جبران خليل جبران، إذ تأثرت بها في أعمالها، ما أعطاها منذ ذلك الحين معنى لطريقتها في التعامل مع الحياة والفن، ورسْم مسار خاص لنفسها. وأوضحت: «كان هناك جمال ساحر يجذبني إلى أعمال جبران التي تبعث على الانسجام والسلام، لذا أعتبرها مصدراً للعقلانية في عالم غير عقلاني، ففلسفة جبران وأفكاره وكتاباته، التي من وجهة نظري تنطبق على كل الأزمنة، تزهو في قدرته على وصف جمال المرأة بـ«الأرض بفصولها وجمالها كافة»، لتمثل أعمالي ولوحاتي الفنية في معظمها، استجابة للبحث الجمالي الذي أسسه على تصوير الجسد البشري، خصوصاً جسد الأنثى، بحثاً عن الجمال المثالي».
السوق جائرة، ومنطقها عقيم وسقيم، وقادتها ممن يبيعون ويشترون باحتياجات الناس وبأنفاسهم وبأحلامهم وبمستقبل أبنائهم، وكل من يلجها، عليه أحد أمرين: إما أن ينقاد إلى مطامعها وقوانينها، حتى لو اضطر إلى الإتيان بما لا يرضي الله ولا رسوله ولا المنطق السوي، وإما أن يذهب في مغامرة ورحلة طويلة للبحث له عن مصباح علاء الدين ليكون بطلاً خرافياً من ذاك الزمان. يا جماعة الخير، الرواتب ازدادت في صبيحة راتب يناير 2012 بفضل من الله وبحكمة أولي الأمر في هذه البلاد الطيبة، إلا أن هنالك من يتربص بهذه الرواتب وبالمستضعفين من الموظفين الصغار في مراكزهم وفي رواتبهم وفي قلة حيلتهم، فهل من قانون صارم وعادل يوقف ذلك النزيف في الأسعار المتصاعدة، سواء في الأسعار السوقية بشكل عام، أو في الإيجارات التي لا يهدأ لها بال ولا تريد أن تقف عند حدها المنطقي الذي يجب أن تلتزم به وبالأعراف الاقتصادية الطبيعية؟ السوق، كما لو أنها مُجْرِمٌ أَخاكَ لا بَطَل.. فيما أنت، مُجْبرٌ أَخاكَ لا بَطَل.. استقالة قرداحي: "مجبر أخاك لا بطل". ولله في الأسواق شؤون. [email protected]
استقالة قرداحي: &Quot;مجبر أخاك لا بطل&Quot;
الأمثال الشعبية من أهم أنواع التعبير التي تُستخدم من قبل عامة الناس مهما اختلفت ثقافتهم ومستواهم الاجتماعي، وهذه الأمثال قالها شخص ما عندما حصل معه موقف يستدعي ذلك، ثم قام الناس بترديد هذا المثل في المواقف التي تشبه إلى حدٍ ما ذلك الموقف السابق. لا بد أنك تسمع بشكلٍ دائمٍ الكثير والكثير من الأمثال، ومن الممكن أنك سمعت المثل القائل "مكرهٌ أخاك لا بطل" أو بروايةٍ أخرى " مجبرٌ أخاك لا بطل" وقصة هذا المثل تعود إلى الفترة التي اشتعلت فيها المعارك بين جيش علي بن أبي طالب كرم الهه وجهه ومناصريه وجيش معاوية بن أبي سفيان ومناصريه، وفي إحدى المعارك التي وقعت بين هذين الجيشين خرج الإمام علي وخلع عنه الدرع الذي كان يرتديه وطلب أن يخرج له من يبارزه من جيش معاوية. وكان الإمام علي مشهورًا بشجاعته وبطولته وخنكته وقدراته العالية في المبارزة، وهذا الأمر أخاف من في صفوف جيش معاوية ولم يتجرأ أي واحدٍ منهم على الخروج ومبارزة الإمام علي. حتى معاوية نفسه رفض الخروج لمبارزته عندما تم ترشيحه من قبل من معه، التفت معاوية إلى عمر بن العاص وطلب منه أن يخرج لمبارزة أبا الحسن، وكان هذا الطلب مفاجئًا بالنسبة لعمر بن العاص وقال متعجبًا " أبارز أبا الحسن"، لم يكن عمر بن العاص ضعيفًا بل على العكس كان من الرجال الأقوياء الأشداء لكن شجاعة وبطولة الإمام علي كانت تَبُث الرعب في قلوب أقوى المحاربين.
المفارقة أن لبنان الذي يتمتع بالكثير من الحريات يعاني من انعدام الديمقراطية نتيجة تركيبة النظام السياسي القائم على المحاصصة الطائفية، والتي أفضت إلى تمترس السياسيين خلف كراسيهم، وتدويرهم على المناصب في عملية أشبه بلعبة الكراسي الموسيقية، كما أنهم هؤلاء السياسيين يعرفون تمامًا أن رأينا فيهم عديم القيمة وغير مؤثر ولن يؤدي إلى أية نتيجة ملموسة. في كل مرة أفكر في لبنان أحمد الله تعالى ألف مرة على أن أحداث البحرين في العام 2011 مرت بسلام، فالحالة البحرينية مشابهة كثيرًا للحالة اللبنانية لناحية وجود بلد صغير متعدد الطوائف في محيط إقليمي مضطرب، وأنا أدرك في قرارة ذاتي أن البحرينيين جميعًا باتوا يدركون جيدًا معنى ما أقول. المشكلة هي أن من يفترض بهم إنقاذ لبنان من السياسيين لا مصلحة لهم في ذلك، لأن بقاء الوضع على ما هو عليه يضمن لهم زعاماتهم واستمرارية مواردهم المالية التي يأتي معظمها من خارج لبنان. هذه المشكلة ناتجة عن مشكلة أكبر، وهي موقع لبنان نفسه ضمن محيط إقليمي تسود دوله الكبرى صراعات عسكرية وإيديولوجية عنيفة، ولم تكن إسرائيل ولن تكون في يوم الأيام بعيدة عن مجريات الساحة اللبنانية، بل كانت على الدوام اللاعب الأكثر تأثيرًا على لبنان بشكل غير مباشر أو مباشر كما شاهدنا في حرب 1982 و2000 وغيرها، جنبًا إلى جنب مع أطماع إيرانية توسعية ترى لبنان «جمهورية إسلامية تابعة للولي الفقيه»، مقابل محاولات بذلتها على الدوام المملكة العربية السعودية للحفاظ على لبنان بلد عربي مستقل.