قال أصحابنا وغيرهم من العلماء: قوله - صلى الله عليه وسلم -: " إلا أن تطوع " استثناء منقطع ، ومعناه: لكن [ ص: 139] يستحب لك أن تطوع. وجعله بعض العلماء استثناء متصلا واستدلوا به على من شرع في صلاة نفل أو صوم نفل وجب عليه إتمامه ، ومذهبنا أنه يستحب الإتمام ولا يجب. إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب الإيمان - باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام- الجزء رقم1. والله أعلم. قوله: ( فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أفلح إن صدق) قيل: هذا الفلاح راجع إلى قوله لا أنقص خاصة. والأظهر أنه عائد إلى المجموع بمعنى أنه إذا لم يزد ولم ينقص كان مفلحا لأنه أتى بما عليه ، ومن أتى بما عليه فهو مفلح ، وليس في هذا أنه إذا أتى بزائد لا يكون مفلحا لأن هذا مما يعرف بالضرورة فإنه إذا أفلح بالواجب فلأن يفلح بالواجب والمندوب أولى. فإن قيل: كيف قال: لا أزيد على هذا ، وليس في هذا الحديث جميع الواجبات ولا المنهيات الشرعية ولا السنن المندوبات ؟ فالجواب أنه جاء في رواية البخاري في آخر هذا الحديث زيادة توضح المقصود قال: فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشرائع الإسلام ، فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد ولا أنقص مما فرض الله - تعالى - علي شيئا. فعلى عموم قوله بشرائع الإسلام ، وقوله: مما فرض الله علي يزول الإشكال في الفرائض.
- لا دلالة على فعل المعاصي في حديث والله لا أَزيد على هذا ولا أنقص - إسلام ويب - مركز الفتوى
- الدرر السنية
- شرح حديث خمس صَلَواتٍ في اليوم واللَّيلة
- أفلح إن صدق | هيئة الشام الإسلامية
- إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب الإيمان - باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام- الجزء رقم1
- رقم مركز المعلومات الوطني الفلسطيني وفا
- رقم مركز المعلومات الوطني السعوديه
لا دلالة على فعل المعاصي في حديث والله لا أَزيد على هذا ولا أنقص - إسلام ويب - مركز الفتوى
فبعض الساسة يتبعون أي وسيلة لتحقيق أغراضهم تحت شعار «السياسة فنّ الممكن» أو تطبيقا لمبدأ ميكيافيللي الشهير «الغاية تبرر الوسيلة» فجمعوا دهاءهم وسخروا عقولهم ومقدرات أوطانهم في محاولة لتحقيق أهدافهم بعيدا عن مصلحة الوطن والمواطن ففقد الناس الثقة بهم وقليلا ما أعاروهم الاهتمام وما عاد لخطاباتهم قيمة أو وزنا، ولذلك أصبحت نادرة يتندر بها المواطن العربي إن سمع سياسيا يقول الحقيقة أو جزءا منها فذلك سيكون بادرة خير ونورا في نهاية النفق المظلم. شرح حديث خمس صَلَواتٍ في اليوم واللَّيلة. «والصدق منجاة والكذب مهواة» مثل ما يقال ووصل الأمر كما نعرف جميعا إلى درجة أن المؤسسات الجنائية الحكومية بدأت تستعين بأجهزة كشف الكذب أثناء التحقيق مع بعض المجرمين والمتهمين.. وحتى ذلك لم يكن ينجح في كل الأحوال لقدرة البعض البالغة في الكذب فتفوقوا على تلك الأجهزة المتطورة جدا. أفلح إن صدق، مقولة تنطبق على الأب في تربيته لأبنائه والراعي في تعامله مع أغنامه والسياسي مع شعبه والمدرس مع طلبته وحتى الطبيب مع مرضاه وخاصة بعد أن تحولت هذه المهنة الإنسانية العظيمة إلى التجارة والبحث عن المال والمنصب بعيدا عن آداب المهنة وأخلاقها. الصدق أيها السادة تاج يكلل الرؤوس ويزينها ونحن أحوج للصدق الآن أكثر مما مضى، وأولى الخطوات الصدق مع الله ومع أنفسنا ثم مع الناس وهذه الفضيلة يعرفها القاصي والداني ويدركها الصغير والكبير ولا تحتاج لمقال أو لموعظة من شخص مثلي أو من غيري أبدا.
الدرر السنية
ألا ترى حديث النعمان بن قوقل الآتي قريبا اختلفت الروايات في خصاله بالزيادة والنقصان مع أن راوي الجميع راو واحد وهو جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - في قضية واحدة. ثم إن ذلك لا يمنع من إيراد الجميع في الصحيح لما عرف في مسألة زيادة الثقة من أنا نقبلها هذا آخر كلام الشيخ وهو تقرير حسن. لا دلالة على فعل المعاصي في حديث والله لا أَزيد على هذا ولا أنقص - إسلام ويب - مركز الفتوى. [ ص: 140] قوله - صلى الله عليه وسلم -: ( أفلح وأبيه إن صدق) هذا مما جرت عادتهم أن يسألوا عن الجواب عنه مع قوله - صلى الله عليه وسلم -: من كان حالفا فليحلف بالله وقوله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم وجوابه أن قوله - صلى الله عليه وسلم -: أفلح وأبيه ليس هو حلفا إنما هو كلمة جرت عادة العرب أن تدخلها في كلامها غير قاصدة بها حقيقة الحلف. والنهي إنما ورد فيمن قصد حقيقة الحلف لما فيه من إعظام المحلوف به ومضاهاته به الله سبحانه وتعالى. فهذا هو الجواب المرضي. وقيل: يحتمل أن يكون هذا قبل النهي عن الحلف بغير الله - تعالى - والله أعلم. وفي هذا الحديث أن الصلاة التي هي ركن من أركان الإسلام التي أطلقت في باقي الأحاديث هي الصلوات الخمس وأنها في كل يوم وليلة على كل مكلف بها ، وقولنا بها احتراز من الحائض والنفساء فإنها مكلفة بأحكام الشرع إلا الصلاة وما ألحق بها مما هو مقرر في كتب الفقه.
شرح حديث خمس صَلَواتٍ في اليوم واللَّيلة
ثمَّ ذكَرَ له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصِّيامَ، وأنَّه يَجِبُ عليه صِيامُ رمضانَ، والصِّيامُ هو: الإمساكُ بنيَّةِ التَّعبُّدِ عن الأكلِ والشُّربِ، وسائرِ المُفطِراتِ، وغِشيانِ النِّساءِ، مِن طلوعِ الفجرِ إلى غروبِ الشَّمسِ. فقال: هل علَيَّ غيرُه؟ قال: لا يَجِبُ عليك غيرُه، إلَّا أن تَتطوَّعَ، فتَصومَ أيَّامًا في غيرِ رَمضانَ؛ فإنَّه مُستحَبٌّ تُثابُ عليه. ثمَّ ذكَرَ له الزَّكاةَ، وهي عِبادةٌ ماليَّةٌ واجِبةٌ في كُلِّ مالٍ بلَغَ المِقدارَ والحدَّ الشَّرعيَّ، وحالَ عليه الحَوْلُ -وهو العامُ القمَريُّ «الهِجريُّ»- فيُخرَجُ منه رُبُعُ العُشرِ، وأيضًا يَدخُلُ فيها زَكاةُ الأنعامِ والماشيةِ، وزَكاةُ الزُّروعِ والثِّمارِ، وعُروضِ التِّجارةِ، وزَكاةُ الرِّكازِ، وهو الكَنزُ المدفونُ الَّذي يُستخرَجُ مِنَ الأرضِ، وقيل: المعادِنُ، بحَسَبِ أنْصابِها، ووَقتِ تَزكيتِها. وفي إيتاءِ الزَّكاةِ على وَجهِها لِمُستحِقِّيها زِيادةُ بَرَكةٍ في المالِ، وجَزيلُ الثَّوابِ في الآخرةِ، وللبُخلِ بها ومَنعِها مِن مُستحقِّيها عَواقبُ وخِيمةٌ في الدُّنيا والآخرةِ، بيَّنَتْها نُصوصٌ كثيرةٌ في القُرآنِ والسُّنةِ، وهي تُصرَفُ لِمُستحقِّيها المذكورينَ في قولِه تعالى: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60].
أفلح إن صدق | هيئة الشام الإسلامية
هذا الحديث يدل على سعة رحمة الله تعالى، وأن العبد إذا انتقص شيئاً من فرائض الله عليه لم يعاقب عليها حتى يُنظَرَ في رصيده من النوافل، فيكمل به ما انتقص من الفرائض، فضلاً من الله وكرماً. وهذا في الصلاة والصوم والزكاة وغيرها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن ذكر هذه الطريقة في الصلاة قال: ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ. فالنوافل ذات أهمية كبيرة للعبد من حيث رصيدُه من الحسنات، ومن فضلها أيضاً أنها وسيلة لمحبة الله سبحانه وتعالى للعبد، روى البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى في الحديث القدسي: «... وما يزال عبدي يَتَقَرَّبُ إليَّ بالنوافل حتى أُحِبَّه ». ومن فضل النوافل أنها تمثل سياجاً للفرائض، إذ إن العبد الذي يؤدي النوافل ويعتادها إذا أصابه تعب أو عَرضَ له مرضٌ أو سفرٌ يستدعي منه التخفُّفَ من بعضِ العمل تخففَ من النوافل وسَلِمَت له الفرائضُ، والعبد الذي يؤدي النوافلَ ويحافظ عليها يكون أشدَّ محافظة على الفرائض. ولم يكن المسلمون في الصدر الأول للإسلام يُفَرِّقونَ في العمل بين الفرض والنَّفل، بل يعملون بما أمر به الشرع وينتهون عما نهى عنه، قال ابن حجر رحمه الله: "وَقَدْ كَانَ صَدْرُ الصَّحَابَةِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ يُوَاظِبُونَ عَلَى السُّنَنِ مُوَاظَبَتَهُمْ عَلَى الْفَرَائِضِ وَلَا يُفَرِّقُونَ بَيْنَهُمَا فِي اغْتِنَامِ ثَوَابِهِمَا، وَإِنَّمَا احْتَاجَ الْفُقَهَاءُ إِلَى التَّفْرِقَةِ لِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنْ وُجُوبِ الْإِعَادَةِ وَتَرْكِهَا وَوُجُوبِ الْعِقَابِ عَلَى التَّرْكِ وَنَفْيِهِ" (فتح الباري:3/265).
إسلام ويب - شرح النووي على مسلم - كتاب الإيمان - باب بيان الصلوات التي هي أحد أركان الإسلام- الجزء رقم1
أخرجه البخاري. يستدل بعض الناس بذلك الحديث على أنه مهما فعل الشخص من الموبقات والمعاصي، وكان يصلي ويصوم ويزكي، فله الجنة. فبماذا نرد عليهم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فنقول ابتداء: إننا لسنا معنيين برد الشبهات التي تثار هنا وهناك، وما أكثرها، والذي يمكننا قوله باختصار هو: أن الحديث لا دلالة فيه على ما ذكر هذا المستدل. فالحديث له روايات متعددة، لا يتم الاستدلال بواحدة من رواياته وإلغاء غيرها من الروايات الصحيحة. فهل أحاط هذا المستدل بجميع روايات الحديث علما؛ بل وهل رجع لكلام أهل العلم فيه؛ لإزالة هذا الإشكال، أو تصحيح الفهم؟
هذا الذي يتخيله المستدل من الحديث بهذا اللفظ، أورده العلماء، وأجابوا عنه بما يشفي غليل طالب الحق. يقول الإمام النووي في شرحه لهذا الحديث: فَإِنْ قِيلَ: كَيْفَ قَالَ: لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا، وَلَيْسَ في هذا الحديث جميع الواجبات، ولا المنهيات الشَّرْعِيَّةِ، وَلَا السُّنَنِ الْمَنْدُوبَاتِ؟
فَالْجَوَابُ أَنَّهُ جَاءَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ، فِي آخِرِ هَذَا الْحَدِيثِ زِيَادَةٌ تُوَضِّحُ الْمَقْصُودَ، قَالَ: فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَرَائِعِ الْإِسْلَامِ، فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَا أَزِيدُ وَلَا أَنْقُصُ مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيَّ شَيْئًا.
الراوي:
طلحة بن عبيدالله
| المحدث:
البخاري
| المصدر:
صحيح البخاري
| الصفحة أو الرقم:
1891
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أهْلِ نَجْدٍ ثَائِرَ الرَّأْسِ، يُسْمَعُ دَوِيُّ صَوْتِهِ ولَا يُفْقَهُ ما يقولُ، حتَّى دَنَا، فَإِذَا هو يَسْأَلُ عَنِ الإسْلَامِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَومِ واللَّيْلَةِ. فَقالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَوَّعَ. قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وصِيَامُ رَمَضَانَ. قالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ؟ قالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَوَّعَ. قالَ: وذَكَرَ له رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الزَّكَاةَ، قالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَوَّعَ. قالَ: فأدْبَرَ الرَّجُلُ وهو يقولُ: واللَّهِ لا أزِيدُ علَى هذا ولَا أنْقُصُ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفْلَحَ إنْ صَدَقَ. طلحة بن عبيدالله | المحدث:
|
المصدر:
الصفحة أو الرقم: 46 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (46)، ومسلم (11)
الصِّدقُ في الإتيانِ بشَرائعِ الإسلامِ وأركانِه على الوجْهِ الذي يَنْبغي مع الإخلاصِ فيها؛ هو سبيل النَّجاحِ والفلاحِ، وسببُ النجاةِ مِن هَولِ يومِ القِيامةِ.
وجددت الجماهير اليمنية، التأكيد على صلابة موقف الشعب اليمني المبدئي في نصرة الشعب والقضية الفلسطينية، التي كانت وستظل القضية المركزية والأولى للشعب اليمني رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار للعام الثامن على التوالي. وأكدت هتافات المسيرة، أن فلسطين أرض الأحرار وأن القدس هي المحور في المعركة مع أعداء الأمة، وأن الكيان الصهيوني هو عدو الأمة، يستدعي من الجميع التصدي له وإفشال مؤامراته لتهويد القدس.
رقم مركز المعلومات الوطني الفلسطيني وفا
3) نائب رئيس المركز: يتولى تنفيذ عدد من المهام والموضحة في القرار ومنها معاونه رئيس المركز في أداء مهامه واختصاصاته. بعض المشاريع الوطنية التي تبناها المركز [ عدل]
الاستراتيجية الوطنية للمعلومات
مشروع الشبكة الوطنية للمعلومات
مشروع نظام المعلومات الجغرافية الشامل
مشروع دعم صناعة القرار
مشروع معهد المعلوماتية
مشروع المكتبة الرقمية
مراجع [ عدل]
رقم مركز المعلومات الوطني السعوديه
4. تنفيذ قرارات مجلس الإدارة ومتابعتها. 5. تمثيل المركز لدى الغير. 6. توقيع العقود والاتفاقيات التي يقرها مجلس الإدارة ويفوضه بالتوقيع عليها. 7. أي مهام أو أعمال أخرى يكلفه بها مجلس الإدارة. للمدير تفويض أي من صلاحياته المنصوص عليها في الفقرة (ب) من هذه المادة لأي من موظفي المركز على أن يكون التفويض خطياً ومحدداً. المادة 10 أ. تتكون الموارد المالية للمركز مما يلي:- 1. المبالغ السنوية التي يخصصها المجلس الأعلى له من موازنته السنوية. نظام مركز المعلومات الوطني للعلوم والتكنولوجيا رقم 63 لسنة 2021. بدل المشاريع أو الخدمات التي يقدمها. الهبات والتبرعات والمنح وأي موارد أو مخصصات أخرى يوافق عليها مجلس الإدارة، شريطة موافقة مجلس الوزراء عليها إذا كانت من مصدر غير أردني. يتم فتح حساب خاص للمركز في أحد البنوك تودع فيه أمواله. تبدأ السنة المالية للمركز في اليوم الأول من شهر كانون الثاني من كل سنة وتنتهي في اليوم الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول من السنة ذاتها. يتم تدقيق حسابات المركز من محاسب قانوني يعينه المجلس الأعلى ويحدد أتعابه. المادة 11 أ. للمركز أن يعين العدد اللازم من الموظفين والمستخدمين على أن تحدد رواتبهم وسائر حقوقهم وإنهاء خدماتهم وفقا لنظام الموظفين للأمانة العامة للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا والمراكز التابعة له والتعليمات الصادرة بمقتضاه.
في العام 1993 تحول المركز إلى فرع من فروع كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية وذلك بموجب المرسوم رقم 4141 تاريخ 13/10/1993.