ملخص المقال
ولاية العهد ليزيد بن معاوية وقعت أحداثها في خلافة معاوية بن أبي سفيان مؤسس الدولة الأموية، فما الأسباب التي دعت معاوية أن يعهد بالخلافة لابنه يزيد؟
للإسلام نظامه السياسي الخاص به، وهذا النظام قد حددته آيات القرآن وأحاديث الرسول r بشكل إجمالي يتحاشى التفصيلات التي تتغير بتغير الزمان والمكان؛ ليظل ذلك النظام صالحًا لكل زمان ومكان. كما يُلاحَظ أنه لم يكن هناك طريقة واحدة لاختيار الخليفة في عصر الراشدين بحيث يُعَدُّ تجاوُزُها خروجًا عن الإسلام أو ضربًا لنظامه السياسي، غير أن تعدد طرق اختيار الخليفة جاء دائمًا محكومًا برضا أهل الحل والعقد من قادة المسلمين وذوي الرأي والتأثير فيهم، وهذا الرضا كان يعني بطبيعة الحال استيفاء المرشح للخلافة شروطها، وتميزه عمَّن سواه في هذا الصدد، كما يعني ضمان رضاء الأمة تبعًا لرضا قادتها من أهل الحل والعقد. وحين نحتكم إلى أقوال علمائنا في معنى أهل الحل والعقد نجدهم يختلفون إلى عدة أقوال يرجح منها أنهم أصحاب الشوكة والعصبية والقوة القادرين على الاختيار وتحقيق إرادتهم، وإمضاء رغبتهم على مخالفيهم، وهذا ما تحقق في ذلك الظرف التاريخي في أهل الشام. لقد بدأ معاوية t يفكر فيمن يكون الخليفة من بعده، فرأى أنه إن لم يستخلف ومات ترجع الفتنة مرة أخرى.
يزيد بن معاوية ابن ا
جدته هند بنت عتبة شقت بطن الحمزة (ع) عم الرسول (ص) وأخرجت كبده بعد استشهاده في معركة أحد!!! هذا هو نسب يزيد الموغل في عدائه للإسلام، والعريق في محاربته الرسول (ص) فكيف يكون من ينشأ في هذه الاجواء؟
لقد نشأ متمرداً على الإسلام حاقداً على المسلمين وخاصة على آل الرسول (ص) منحرفاً عن المبادىء الإنسانية شاذاً عن القيم الأخلاقية والدينية. أما تاريخه فأليك بعض أقوال المؤرخين فيه، روى أبو الفرج الأصفهاني: (كان يزيد بن معاوية أول من سن الملاهي في الإسلام، وأظهر الفتك وشرب الخمر وكان ينادم عليها سرجون النصراني مولاه والأخطل الشاعر النصراني). (2)
وروى مثله البلاذري في أنساب الاشراف وابن كثير في البداية والنهاية وقال الجاحظ: (المنكرات التي أقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله (ص) سبايا وقرعه ثنايا الحسين بالعود وإخافته أهل المدينة وهدم الكعبة تدل على القسوة والغلظة والنصب وسوء الرأي والحقد والبغضاء والنفاق والخروج من الإيمان فالفاسق ملعون ومن نهى عن شتم الملعون فملعون). (3)
وقال الذهبي في سير النبلاء: (كان يزيد بن معاوية ناصبياً فظاً غليظاً جلفاً يتناول المسكر ويفعل المنكر أفتتح دولته بقتل الحسين الشهيد وختمها بوقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره).
يزيد بن معاوية ابن بازگشت به
في نسخة أخرى "زيد بن خالد" وهو خطأ. والحديث قال المنذري في الترغيب والترهيب 4: 164: "رواه أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم، وقال: صحيح على شرط البخاري" وسيأتي أيضًا في موضعين. الطالب: حديث صحيح، يزيد أبو خالد - وهو يزيد بن عبدالرحمن الدالاني - وإن كان فيه كلام قد توبع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير المنهال بن عمرو، فمن رجال البخاري. وأخرجه الحاكم 4/213 من طريق أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد. وأخرجه الترمذي (2083)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (1048)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (544) من طريق محمد بن جعفر، به. وأخرجه أبو داود (3106)، والحاكم 1/432 و4/416 من طريقين عن شعبة، به. وأخرجه الحاكم 1/342 و4/416 من طريقين عن يزيد الدالاني، به. وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (1114) من طريق حجاج بن نصر، عن شعبة، عن يزيد بن عبدالرحمن الدالاني، عن منهال بن عمرو، عن عبدالله بن الحارث، عن ابن عباس. وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (1045) و (1046) و (1047)، وابن حبان (2978)، والطبراني في "الدعاء" (1115) و (1116) و (1117) و (1118) و (1119) و (1120)، والحاكم 1/343 و4/213 من طرق عن المنهال بن عمرو، به.
يزيد بن معاوية ابن بازی
قال: لتكلمن بذات نفسك. قال: فلم أدع شيئًا أعيبه به إلا أخبرته به. قال: لا أبرأ من الذنوب، فهل لك ذنوب تخاف أن تهلك إن لم يغفرها الله لك. قال: قلت: نعم. قال: فما يجعلك أحق بأن ترجو المغفرة مني، فوالله لمَا أَليِ من الإصلاح بين الناس، وإقامة الحدود، والجهاد في سبيل الله، والأمور العظام التي تحصيها أكثر مما تلي، وإني لعلى دين يقبل الله فيه الحسنات، ويعفو فيه عن السيئات، والله مع ذلك ما كنت لأخير بين الله وغيره إلا اخترت الله على ما سواه. قال: ففكرت حين قال لي ما قال، فوجدته قد خصمني، فكان إذا ذكره بعد ذلك دعا له بخير.
يزيد بن معاوية ابن بازار
أمقاتل أنت هذا الرجل ؟ قال: إي والله قتالا أيسره أن تسقط الرؤوس وتطيح الايدي، وكان الحر من أشجع أهل الكوفة، فلامه بعض أصحابه على الذهاب إلى الحسين، فقال له: والله إني أخير نفسي بين الجنة والنار، ووالله لا أختار على الجنة غيرها ولو قطعت وحرقت. ثم ضرب فرسه فلحق بالحسين فاعتذر إليه بما تقدم، ثم قال: يا أهل الكوفة لامكم الهبل، أدعوتم الحسين إليكم حتى إذا أتاكم أسلمتموه وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه، ثم عدوتم عليه لتقتلوه، ومنعتموه التوجه في بلاد الله العريضة الوسيعة التي لا يمنع فيها الكلب والخنزير، وحلتم بينه وبين الماء الفرات الجاري الذي يشرب منه الكلب والخنزير وقد صرعهم العطش ؟ بئس ما خلفتم محمدا في ذريته، لا سقاكم الله يوم الظمأ الاكبر إن لم تتوبوا وترجعوا عما أنتم عليه من يومكم هذا في ساعتكم هذه. فحملت عليه رجالة لهم ترميه بالنبل فأقبل حتى وقف أمام الحسين. وقال لهم عمر بن سعد: لو كان الامر لي لاحببت الحسين إلى ما طلب ولكن أبى علي عبيد الله بن زياد، وقد خاطب أهل الكوفة وأنبهم ووبخهم وسبهم، فقال لهم الحر بن يزيد: ويحكم منعتم الحسين ونساءه وبناته الماء الفرات الذي
يشرب منه اليهود والنصارى ويتمرغ فيه خنازير السواد وكلابه، فهو كالاسير في أيديكم لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا.
يزيد بن معاوية ابن با ما
أما عبد الرحمن بن أبي بكر فامتنع عن البيعة، قائلاً: "إنك واللهِ لوددت أنا وكلناك في أمر ابنك إلى الله، وإنا والله لا نفعل، والله لتردَنَّ هذا الأمر شورى في المسلمين، أو لتفرنها عليك جذعة". أي لتنكشفنَّ عليك فتنة في أشد حالاتها. ويلاحظ أن الذين انتحلوا هذه الأقوال في الاستطالة على معاوية لم يطعنوا في كفاءة يزيد وأهليته؛ لأنه آخر ما يرتابون فيه. أما عبد الله بن الزبير، فقد تحفظ قائلاً لمعاوية: إن كنت قد مللت الإمارة فاعتزلها، وهَلُمَّ ابنك فَلْنبايعه. أرأيت إذا بايعتُ ابنك معك لأيكما نسمع؟ لأيكما نطيع؟ لا تجتمع البيعة لكما أبدًا. وتبدو حُجَّةُ ابن الزبير في هذه الرواية واهية؛ لأن ابن الزبير t يعلم تمامًا أن بيعة يزيد إنما هي بولاية العهد، وأنه لن يكون خليفةً يُطاعُ إلا بعد موت أبيه، فالذين اخترعوا هذه الأخبار وأضافوها إلى وهب بن جرير بن حازم يكذبون كذبًا مفضوحًا. ويروي أيضًا أن معاوية t رحل إلى الحجاز معتمرًا سنة 56هـ حيث التقى هناك بأبناء الصحابة البارزين وحاول إقناعهم بالبيعة ليزيد. ويبدو أن معاوية t قد أصاب في محاولة إقناعهم بعض التوفيق، وإن لم يقتنع بعضهم بما أراد، وقد تعرض ذلك الموقف إلى تحريف كبير لدى بعض المؤرخين الذين اخترعوا قصة محبوكة -يسجلها ابن الأثير- مُؤَدَّاها أن معاوية t أجبر الصحابة المعارضين وهم الحسين وابن الزبير وابن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر على البيعة لولده تحت تهديد السلاح!
لكن هذا الجواز أيضا مشروط بأمرين:
الشرط الأول: أن يكون المدعو له بالسلام أو بالرضوان من الأولياء الصالحين ، أو من
الأئمة المتقين ، أو من عباد الله الزاهدين الورعين ، ممن اشتهر في الأمة ديانتهم
ومكانتهم وإمامتهم ، لذلك جاء في كلام الإمام النووي السابق: " يستحب الترضي على
الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء والعباد وسائر الأخيار ". الشرط الثاني: أن لا يتخذ هذا الدعاء: " عليه السلام " ، أو " رضي الله عنه "
سبيلا للتعصب الأعمى لإمام معين أو شخص معين ، يقصد به تفضيله على سائر الأئمة
والناس ، فيتخذ هذا الدعاء سبيلا لتفرقة الأمة كما وقع لدى بعض الفرق.
فقوله -صلى الله عليه وسلم- " تَعَارَّ" أي استيقظ في الليل وقام من نومه، وأخبرنا أن من قال بهذا الدعاء في الليل فإن الله يستجيب له ويقبل منه صلاته، ونعم الثواب. كذلك وردت أحاديث أخرى عن النبي أن ذلك الوقت من مواضع استجابة الدعاء بشرط أن يكون المسلم قد بات على طهارة وأن يكون ذكر الله قبل النوم. دعاء التعار من النوم مستجاب بأمر الله - موقع اذكر الله. فعن معاذ بن جبل أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " ما من مسلمٍ يَبِيتُ على ذِكْرٍ طاهرًا فيَتعارَّ من الليلِ فيسألُ اللهَ خيرًا من الدنيا والآخرةِ إلا أعطاه إياه" (السنن الكبرى للنسائي 10642). افرأ أيضًا: فضل قراءة سورة الملك قبل النوم وأحاديث نبوية حولها
دعاء الاستيقاظ خائف من النوم
بجانب دعاء عند الاستيقاظ من النوم هناك دعاء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم يقوله المسلم إذا استيقظ من النوم خائف من حلم سيء (كابوس) أو ما شابه، فيقول:
"إذا فزعَ أحدُكُم في النَّومِ فليقُلْ: أعوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ من غَضبِهِ وعقابِهِ وشرِّ عبادِهِ، ومن همَزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضُرونِ فإنَّها لن تضُرَّهُ". ورد هذا الدعاء في حديث طويل اخرجه الترمذي في صحيحه برقم 3528، واخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف 24013).
دعاء من تعار من النوم الصحية حسب العمر
قوله بصنفة إزاره. قال شيخ الإسلام ابن تيمية أي بحاشية إزاره. وقال في النهاية: صنفة الإزار (بكسر النون) طرفه. فضل قراءة آخر سورة البقرة وأيضا فيما يخص دعاء الاستيقاظ من النوم منتصف الليل ، كان النبي صلي الله عليه وسلم يقرأ آخر ثلاث آيات من سورة البقرة كل ليلة قبل أن ينام، وذلك لفضلهم العظيم، إذ روي عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليله كفتاه، وقال الإمام المحقق في الكلم الطيب: الصحيح أن معناه كفتاه من شر ما يؤذيه. وقيل كفتاه من قيام الليل. وعن فضل قراءة آخر أيات سورة البقرة قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ما كنت أرى أحداً يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الثلاث الأواخر من سورة البقرة (في الصحيحين). كما كان يحرص النبي على قراءة آية الكرسي الله لا إله إلا هو الحي القيوم حتى نهايتها، لكونها تحفظ المسلم من الشيطان حتى يصبح. دعاء من تعار من النوم الصحية حسب العمر. التسبيح والاستغفار والحمد عند النوم وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم من سنن النوم بالتسبيح 33 والحمد 33 والتكبير 34، وفضلهم كما روي عن شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه الكلم الطيب أن فضل التسبيح والحمد والتكبير قبل النوم أن من حافظ عليها لم يأخذه عياء فيما يعانيه من شغل ونحوه.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيكَ أخي الكريم على هذا السؤال، واعلم أنَّ دعاءَ التعارِ من النومِ ليس علاجًا للأرقِ وقلةِ النومِ، إنَّما هو ذكرٌ ودعاءٌ يدعو به المسلمَ عند استيقاظه فجأةً من النومِ في الليلِ، وهذا الدعاءُ له فضلٌ عظيم وأجرٌ كبير. وهذا الدُّعاء قد أخرجه البخاري في كتابه عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن تَعارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَديرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أوْ دَعَا؛ اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ). وللتخلُّصِ من قلَّةِ النَّوم، أو عدم الرَّاحة أثناء النَّوم، يُمكنك المواظبة على ما يأتي:
قراءة أذكار المساء. المحافظةِ على أذكارِ النَّوم. دعاء من تعار من النوم للاطفال. النَّوم على طهارةٍ. قراءة المعوذتينِ. قضاءَ الوقت الذي تُحاول النومَ فيه بالاستغفار وذكر الله -عزَّ وجلَّ-؛ إذ أنَّ الشيطانَ في هذه الحالة سيُحاول إشغالكَ عن عبادةِ الذكرِ بالنَّوم.