لو ارادوا ايقاف الحرب لفعلوا،وتركوا الشعب السوري ليعود لوطنه ليقرر مصيره بنفسه ويعود البلد كما كان لاستقراره وهدوئه. لكن هذا ليس في مخططهم ولا يرغبون الابقاء على سايكس وبيكو فقط وانما مزيدا من التقسيم والدمار. ان صحيت الامة وفاقت من سباتها العميق ووحدت جهودها، وعملت علاقات حسن جوار مع كل من ايران وتركيا، لربما وفرت الامكانات الهائلة والصرف على الحروب وانقاذ البنية التحتية والاماكن التاريخية والاثرية والمقدسات والمحافظة على الارواح وتركهم يعملون لصالح وتقدم امتهم وانقاذ وخلق اجيال منتجة ومفيدة ونافعة.
- الغرايبة رئيسا لامناء المركز الوطني لحقوق الانسان | شرق وغرب | وكالة عمون الاخبارية
- إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان في القرآن الكريم
الغرايبة رئيسا لامناء المركز الوطني لحقوق الانسان | شرق وغرب | وكالة عمون الاخبارية
لم يدخل الروس لسوريا رغما عن انف امريكا او لاسباب عقائدية او اخلاقية, انما دخلوا فقط لاسباب مصلحية. لقد دخل الروس لسوريا بالتنسيق مع امريكا للوصول للمياه الدافئة في البحر الابيض المتوسط وتبقي قواعدها في طرطوس،مع المحافظة على امن اسرائيل وعدم الاقتراب منها وهو شرط امريكا. كان لا بد من وجود تنظيمات معارضة مثل داعش وغيرها،جتى تستطيع امريكا وحلفاؤها من ايجاد العذر لخلق حلف عسكري اقليمي تحت شعار مكافحة الارهاب،لتحطيم وتقسيم وتفتيت الامة العربية وليسطروا على مقدرات هذه الامة ومواردها الطبيعية ومكانتها الاستراتيجية. ان القضاء على داعش وغيرها من المنظمات،لم يكن هدفا حقيقيا للامريكان وحلفائهم وهم الذين امدوهم بالاموال والسلاح والتدريبات والسيطرة على بعض ابار النفط،وما اعلانهم لمحاربتهم الا ايجاد مبرر لبقائهم بالمنطقة. لكننا نستغرب ان الامة العربية دون سائر الامم تكفلت بتحقيق امنيات اعدائها،وخاضت الحروب نيابة عنهم،واعادت اوطانها نصف قرن من الزمان الى الوراء على الاقل،وما زالت تمول خرابها وتقتل وتذبح ابناءها بخنجرها،كي ينعم عدوها بالامان ويتقدم للامام. لكن لو ارادت الدولتان الكبيرتان حل المشكلة السورية, لتوقفوا عن دعم المنظمات بالمال والسلاح والسماح لهم بسرقة النفط وبيعه بابخس الاثمان،ولضغطوا على اسرائيل لاعادة الجولان لسوريا ومزارع شبعا الى لبنان.
من خلال الوسائل الاعلامية تخلق حركة سياسية تشكل موجة من الراي العام, تفيد المفاوض وتدعم الموقف التفاوضي او تهئ الراي العام الدولي, لتفهم مواقف تنوي الدولة اتخاذها،اوتضعف او تفتت قوى معينة في ضوء التوفيق الحركي للعملية التفاوضية على الساحة الدولية. لذا ضرورة توظيف الاعلام العابر للحدود والتواصل الشعبي مع الشعوب الاخرى على التوازي،توظيفهما بطريقة صحيحة وحكيمة ومدروسة،لايصال وجهات النظر بطريقة مناسبة للراي العام لدى الدول الشقيقة والصديقة،وشرح السياسات ونشر الحقائق،وتعرية العدو في تصرفاته،حتى يفهمنا الراي العام العالمي كما نحن،لا كما يصورنا اعداؤنا ويشوهون صورنا لدى الشعوب الاخرى،وبهذا يعتبر نصر حقيقي لنا بافهام الشعوب الحقيقة دون مواربة او تزييف. مما ذكر اعلاه نلاحظ انها نظريات،يمكن ان تطبق او لاتطبق،ولكن مصالح الدول الكبرى هي الاساس الذي يسيرون الدول الاخرى عليه. على سبيل المثال فان الوضع في سوريا لا يزال تحت البحث لدى الدولتين امريكا وروسيا ولم ينته البحث بعد،حيث المقومات اللازمة لتسوية الصراع ليست جاهزة بعد, وهي لاتزال قيد الاعداد. ان انعقاد مؤتمر جنيف لا يعني ان الوضع قد اصبح جاهزا للتسوية بقدر ما قد يهدف الى اعطاء الانطباع بان الامور في طريقها للحل،وذلك كوسيلة لتخفيف الاحتقان والتوتر وابقاء جذوة الامل مشتعلة،منعا لانفجار الامور بما ينسجم مع مصالح القوتين الاكثر تاثيرا في الوضع السوري وهما امريكا وروسيا.
أما العاشرة: فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك. طبعا الكلام الجميل اللي فوق دة مش موجود دلوقتي معندناش حد بينصح ابنه صح ولا ام ولا اب العكس صحيح علشان كدة الطلاق زاد والست بقيت تفضل حياتها لوحدها عن وجود راجل بيمثل عبئ نفسي عليها.
إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان في القرآن الكريم
للزواج موازنة من جانبه، أوضح القاضي في محكمة الاستئناف في الدمام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن اليوسف، أن لكل من الزوج والزوجة حقوقا واجبة على الطرف الآخر، ومتى أدرك الزوجان هذا الأمر كان زواجهما خير زواج وأسعده؛ لأن الزواج له موازنة إذا اختلت بسبب أحد الزوجين يكون ذلك سببا لزرع بذرة الخلاف والشقاق وبداية الشرخ في عقد الزواج، ولعل من أبسط الحقوق أن يكون للزوجة الحق في إبداء رأيها فيما يخص الحياة الزوجية؛ لأنها أحد أطراف النكاح ولها مسؤولية فيه، قال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام (.. والمرأة راعية في بيتها).
بل قد تكون الفرقة رحمة وباب خير لكلا الزوجين.