قالت شركة كريم التابعة لأوبر بمنطقة الشرق الأوسط في تدوينة على لينكد إن اليوم الاثنين، إنها تتطلع لشغل أكثر من 200 وظيفة في الشركة. وقالت كريم إنها تتطلع لشغل الوظائف التي أتيحت في مختلف مجالات العمل بالشركة "من مهندسين إلى محللي بيانات، ومن مديري عمليات إلى مصممي منصات، وكل ما بينها". رقم شركه كريم للنقل. تعمل كريم، التي اشترتها أوبر تكنولوجيز في 2019 مقابل 3. 1 مليار دولار، على توسيع قاعدة تطبيقها سوبر آب الذي يقدم خدمات خارج نطاق عملها الأساسي في مجال طلب سيارات الأجرة مثل توصيل الطعام والمدفوعات الرقمية وخدمات التوصيل. أتاح استحواذ أوبر في 2019 على كريم سيطرة الشركة الأميركية على السوق في أنحاء الشرق الأوسط وباكستان قبل الطرح العام الأولي لأوبر في نفس العام الذي جمع 8. 1 مليار دولار من المستثمرين وأعطى الشركة تقييما عند 82. 4 مليار دولار.
رقم شركه كريم للنقل
الموقع مرخص بموجب أحكام المطبوعات و النشر و يمنع الاقتباس أو إعادة النشر بدون ذكر المصدر (خبرني) تحت طائلة المسؤولية القانونية شركة خبرني للاعلام والاعلان الالكتروني الاردن - عمان – شارع الملكة رانيا العبدالله (الجامعة) – مجمع البرج - الطابق الرابع - بالقرب من نفق الصحافة – رقم الموبايل 0796504448 – تصميم و تطوير
كوم - موقع وظائف الشرق الأوسط.
لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم ما تفسير هذه الآية ؟ هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أن القرآن الكريم جاء بجملةٍ من الآداب والأحكام، ومنها ما يُستنبط من هذه الآيةِ الكريمة، لذلك لا بدَّ للمسلمِ من معرفة المرادِ من كلامِ الله ليعلم ما هو مطلوبٌ منه، ومن هذا المنطلق فإنَّه سيتمُّ بيان المرادِ من هذه الآيةِ الكريمةِ المذكورةِ في بداية المقدمةِ، كما سيتمُّ ذكر بعض ما استنبطه العلماء منها، كم سيتمُّ طرح سؤالٍ والإجابة عليه. لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم ما تفسير هذه الآية
في هذه الآيةُ الكريمةُ نهيٌ من الله -عزَّ وجلَّ- للمؤمنين بعدم السؤال عن الأشياء التي سكت الله -عزَّ وجلَّ- عنها ولا يبدِ الحكمَ الشرعيِّ فيها؛ إذ أنَّ كثرة سؤالهم قد يؤدي إلى نزول ما يحرِّم هذا الأمر الذي قاموا بالسؤالِ عنه، فيشقَّ ذلكَ عليهم، بالإضافة إلى أنَّ هذه الآيةِ فيها نهيٌ من الله للمؤمنين بالسؤالِ عن الأمور المخفيةِ عنهم، والتي لو علموا حقيقتها لساءهم ذلك، مثل محاولة معرفة صحةِ نسبهم، والله تعالى أعلى وأعلم. [1]
شاهد أيضًا: تفسير الأرواح جنود مجندة ما تشابه منها ائتلف وما تشابه منها اختلف
أمور تُفهم من تفسير آية لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسؤكم
استبط بعض الفقهاء من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ}، [2] جملةً من الأمور، وفيما يأتي ذكرها: [3]
أنَّ الأشياء التى نهى الشرع الحنيف المسلمين عن السؤال عنها هي الأشياء التي لا يترتب عليه عمل، ومما يلا ينفع الناس في أمور دينهم.
لا تسألوا عن اشياء ان
وفي رواية ثالثة عند الطبري ، و الطبراني عن أبي أمامة الباهلي ، وفيها: فقال الأعرابي: أنا ذا، فقال: ( ويحك ، ماذا يؤمنك أن أقول: نعم ، ولو قلت: نعم ؛ لوجبت ، ولو وجبت لكفرتم ، ألا إنه إنما أهلك الذين قبلكم أئمة الحرج ، والله لو أني أحللت لكم جميع ما في الأرض ، وحرمت عليكم منها موضع خف ، لوقعتم فيه) فأنزل الله عز وجل عند ذلك: { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم}. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد": "رواه الطبراني في "المعجم الكبير" وإسناده حسن جيد"، وسكت عنه الحافظ ابن حجر في "الفتح". وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم": "في إسناده ضعف". هكذا جاء في سبب نزول هذه الآية الكريمة. وقد أورد جمهور المفسرين هذه الأحاديث عند تفسيرها. ثم يقال في التعليق على هذه الروايات التالي:
أولاً- ذكر أهل الحديث أن حديث عليٍّ رضي الله عنه في سؤالهم عن الحج، أفي كل عام؟ في إسناده ضعف، ومن ثم فلا يُحتج به على سب نزول هذه الآية. ثانياً- علق ابن عاشور على حديث ابن عباس رضي الله عنهما عند البخاري بما يفيد استبعاده كسبب للنزول.
يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء
قال: غطوا رؤوسهم ولهم خنين – خروج الصوت من الأنف مع البكاء، وفي رواية (حنين) وهو صوت مرتفع بالبكاء، يخرج من الصدر- قال: فقام عمر رضي الله عنه، فقال: رضينا بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، قال: فقام ذاك الرجل، فقال: من أبي؟ قال: (أبوك فلان). فنزلت: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}.
وفي لفظ للإمام مسلم عن أبي موسى رضي الله عنه، قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أشياء كرهها. فلما أكثر عليه غضب، ثم قال للناس: (سلوني عما شئتم…) الحديث. الرواية الثانية: روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كان قوم يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم استهزاء، فيقول الرجل: من أبي؟ ويقول الرجل تضل ناقته: أين ناقتي؟ فأنزل الله فيهم هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} حتى فرغ من الآية كلها. الرواية الثالثة: روى الإمام أحمد، والترمذي، وابن ماجه عن عليٍّ رضي الله عنه، قال: لما نزلت هذه الآية {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} (آل عمران:97) قالوا: يا رسول الله! أفي كل عام؟ فسكت، فقالوا: أفي كل عام؟ فسكت، ثم قالوا: أفي كل عام؟ فقال: (لا، ولو قلت: نعم، لوجبت) فأنزل الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} إلى آخر الآية.
لا تسألوا عن اشياء ان تبدا لكم تسؤكم
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 12/8/2015 ميلادي - 27/10/1436 هجري
الزيارات: 55414
وقفة مع آية
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ [1] إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ * قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 101، 102]. قال الشيخ أبو بكر الجزائري:
أي: تظهر لكم جوابًا لسؤالكم يَحصُل لكم بها ما يسوءُكم ويضرُّكم، ﴿ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ ﴾ [المائدة: 101]؛ أي: يبيِّنها لكم رسولُنا الكريم، أما أن تسألوا عنها قبل نزول القرآن بها، فذلك ما لا يَنبغي لكم من باب إحفاء رسول الله وأذيته، ثم قال: ﴿ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ﴾ [المائدة: 101]؛ أي: لم يُؤاخذكم بما سألتم، ﴿ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾ [المائدة: 101]، فتوبوا إليه يتُبْ عليكم [2] ، واستغفروه يغفر لكم ويرحمكم؛ فإنه غفور رحيم.
ثم إنه سبحانه بيَّن أن السؤال عن هذه الأشياء التي لا ينبغي السؤال
عنها وقعت فيها الأمم السابقة فكانت عاقبة ذلك سيئة في حقهم حيث لم
يعملوا بها لما بينت لهم فعوقبوا بسببها والمراد بالآيتين عموماً
النهي عن السؤال الذي لا تدعو الحاجة إليه، أما ما دعت الحاجة إليه من
أمور الدين والدنيا فقد شرع الله السؤال عنه بقوله: { فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ
تَعْلَمُونَ} [سورة النحل: آية 43]، وقد قال الرسول صلى الله
عليه وسلم: " ألا سألوا إذ لم يعلموا، فإن
شفاء العي السؤال " (رواه أبو داود في سننه).