إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا (17) ذكر تعالى ما يكون في يوم القيامة الذي يتساءل عنه المكذبون، ويجحده المعاندون، أنه يوم عظيم، وأن الله جعله { مِيقَاتًا} للخلق.
ما المراد بيوم الفصل - موسوعة
وبيَّن - جل وعلا - أن السابقين هم المقرَّبون، وذلك في قوله: ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ * أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴾ [الواقعة: 10، 11]؛ (انظر: أضواء البيان، للشيخ محمد الأمين الشنقيطي 7/513). هذا هو يوم الفصل، والناس - كما مرَّ - ثلاثة أصناف: (مقرَّب - وصاحب اليمين - وصاحب الشمال)؛ فهل تخيَّل كل منا من أي صنف سيكون؟
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة النبأ - قوله تعالى إن يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا- الجزء رقم31
كان: فعل ماضي ناسخ مبني على الفتح، واسمها ضمير مستتر تقديره هو، وميقاتا خبرها، والجملة من كان واسمها وخبرها في محل رفع خبر إن.
&Quot; إن يوم الفصل كان ميقاتا &Quot; ❤️ - Youtube
فالميقات جاء على زنة اسم الآله وأريد به نفس الوقت المحدد به شيء مثل مِيعاد ومِيلاد ، في الخروج عن كونه اسم آلة إلى جعله اسماً لنفس ما اشتق منه. والسياق دل على متعلق ميقات ، أي كان ميقاتاً للبعث والجزاء. فكونه ميقاتاً} كناية تلويحية عن تحقيق وقوعه إذ التوقيت لا يكون إلا بزمن محقق الوقوع ولو تأخر وأبطأ. وهذا رد لسؤالهم تعجيله وعن سبب تأخيره ، سؤالاً يريدون منه الاستهزاء بخبره. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة النبأ - قوله تعالى إن يوم الفصل كان ميقاتا يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا- الجزء رقم31. والمعنى: أن ليس تأخر وقوعه دَالاَّ على انتفاء حصوله. والمعنى: ليس تكذيبكم به مما يحملنا على تغيير إبانة المحدد له ولكن الله مستدرجكم مدة. وفي هذا إنذار لهم بأنه لا يُدرَى لعله يحصل قريباً قال تعالى: { لا تأتيكم إلا بغتة} [ الأعراف: 187] وقال: { قل عسى أن يَكون قريباً} [ الإسراء: 51]. إعراب القرآن: «إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ» إن واسمها المضاف إلى الفصل و«كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر و«مِيقاتاً» خبره والجملة خبر إن وجملة إن.. مستأنفة لا محل لها.
والناس في يوم الفصل ثلاثة أزواج؛ أي: أصناف ثلاثة:
1- ﴿ فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴾ [الواقعة: 8]. 2- ﴿ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴾ [الواقعة: 9]. 3- ﴿ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ﴾ [الواقعة: 10]. أما أصحاب الميمنة، فهم أصحاب اليمين، كما أوضحه - تعالى - بقوله: ﴿ وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ * فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ ﴾ [الواقعة: 27 - 28]. وأصحاب المشأمة هم أصحاب الشمال، كما أوضحه - تعالى - بقوله: ﴿ وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ﴾ [الواقعة: 41 - 42]. قال بعض العلماء:
• قيل لهم: أصحاب اليمين ؛ لأنهم يؤتَون كتبهم بأيمانهم. • وقيل: لأنهم يُذهب بهم ذات اليمين إلى الجنة. ما المراد بيوم الفصل - موسوعة. • وقيل: لأنهم عن يمين أبيهم آدم، كما رآهم النبي - صلى الله عليه وسلم - كذلك ليلةَ الإسراء. • وقيل: سموا أصحاب اليمين، وأصحاب الميمنة؛ لأنهم ميامين؛ أي: مباركون على أنفسهم؛ لأنهم أطاعوا ربهم فدخلوا الجنة، واليُمنُ البركة. • وسمي الآخرون: أصحاب الشمال. • قيل: لأنهم يؤتَون كتبهم بشمائلهم. • وقيل: لأنهم يذهب بهم ذات الشمال إلى النار، والعرب تسمي الشمال: شؤمًا، كما تسمي اليمين: يمنًا، ومن هنا قيل لهم: أصحاب المَشْأَمة، أو لأنهم مشائيم على أنفسهم، فعصوا الله فأدخلهم النار.
بقلم |
superadmin |
الخميس 21 نوفمبر 2019 - 11:59 ص
تتعدد الكتب السماوية التي نزلت على الرسل والأنبياء عليهم صلوات الله وتسليمه، بداية من آدمعليه السلام، وحتى نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين. غير أن هناك منيعتقد أنها تنحصر في الكتب الثلاث: القرآن والتوراة والإنجيل، الخاصة بالمسلمين واليهود والمسيحيين، لكن الحقيقة أن هناك الكثير غيرها، وهو ما يوضحه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية. اظهار أخبار متعلقة إذ أجاب في ردهعلى سؤال: ما هي الكتب السماوية وأسماء الأنبياء الذين نزلت عليهم وأسماء قومهم؟، بأن"الكتب السماوية التي نزلت على الأنبياء كثيرة منها ما ورد ذكره في القرآن تفصيلا اقرأ أيضا: مسابقة شيخ الأزهر لتحفيظ القرآن الكريم تصل مرحلة اختيار العشرة الأوائل ومنها ما لم يذكر إلا في جملة ذكر الكتب من غير تبيين لأسمائها".
ما هي الكتب السماوية - أجيب
والتّوراة لدى اليهود اليوم هي الشريعة المكتوبة، أمّا "التلمود" لديهم فهي تعني الشريعة الشفهيّة، وللتوراة خمسة أسفار، وهي: سفر التكوين، وسفر الخروج، وسفر اللاويين، وسفر العدد، وسفر التثنية. الكتاب الثالث من الكتب السماويّة هو "الزبور" والذي نزل على سيدنا داود عليه الصلاة والسلام. وقد ورد ذكره في القرآن الكريم؛ يقول تعالى: "... وَآتَيْنَا دَأوُودَ زَبُورًا" (سورة النّساء: 163). ويسمّى كتاب سيدنا داود في أيّامنا هذه عند اليهود "بالمزامير". ما هي الكتب السماوية - أجيب. أمّا الكتاب الرّابع من الكتب السماويّة فهي "الإنجيل" والذي نزل على سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام، والذي يسمّى "العهد الجديد". وقد كان هذا الكتاب منزّلاً على بني إسرائيل بعد تحريفهم للتوراة والزبور الذي أنزلا عليهم، ويعتبر الإنجيل من أكثر الكتب موافقة للقرآن الكريم "قبل التّحريف"، حيث أنّه تعرّض للتحّريف والتزوير أيضاً. أمّا الإنجيل الذي يوجد بين أيدي مسيحي اليوم فهو يحتوي على أربعة أناجيل، وهي: إنجيل يوحنّا، وإنجيل مرقس، وإنجيل متّى، وإنجيل لوقا. ونحن كمسلمين نؤمن بالكتاب الذي أنزل على سيدنا عيسى قبل التحريف؛ يقول تعالى: " وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيل َ" (سورة الحديد: 27).
أمّا الكتب السماوّية والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم وعلينا الإيمان بها، فهي خمسة نزلت على التّرتيب: أوّلها صحف إبراهيم، وثانيها التّوراة التي نزلت على سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام، والزّبور الذي نزل على سيدنا داود عليه الصّلاة والسّلام، والإنجيل الذي نزل على سيدنا عيسى عليه الصّلاة والسّلام، وأخيراً الكتاب الأخير الخالد والذي كان المعجزة الدائمة إلى يومنا هذا معجزة سيدنا محمّد "صلّى الله عليه وسلّم" القرآن الكريم. صحف إبراهيم وهي الكتاب السماويّ الأوّل الذي نزل على البشر، فرُجّح أنّها مئة صجيفة، وقد إشتملت هذه الصّحف على مواعظ وإرشادات للتحلّي بالأخلاق الحميدة والبعد عن الأخلاق السيّئة. أمّا الكتاب الثّاني فهو "التّوراة" والذي نزل على سيدنا موسى لبني إسرائيل، وهو "العهد القديم". وقد تمّ ذكره في القرآن الكريم؛ يقول تعالى: "إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ" (سورة المائدة: 44). وقد تعرّض هذا الكتاب للتحريف والتزوير على يد اليهود، كما جاء ذكر هذا في القرآن الكريم.