ثمرات الإيمان بالقدر
ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر عظيمة في حياة المسلم، ومن ذلك أن القدر من أكبر الحوافز للعمل والنشاط والسعي بما يرضي الله في هذه الحياة. المؤمنون مأمورون بالأخذ بالأسباب، مع التوكُّلِ على الله تعالى، والإيمانِ بأن الأسباب لا تعطي النتائج إلا بإذن الله، لأن الله هو الذي خلق الأسباب، وهو الذي خلق النتائج. يَعرف المسلم بأنه مأمور بالأخذ بالأسباب، وأن الأسباب سوف تؤتي نتائجها:
إذا احتفظ بأسراره
إذا استخدم ذكاءه
إذا أذِنَ الله بذلك
إذا اجتهد في الأخذ بها
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعُك، واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلتُ كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر الله وما شاءَ فعل، فإنَّ لَوْ تَفتحُ عملَ الشيطان". ثمار الإيمان بالقدر - عمر سليمان الأشقر - طريق الإسلام. حدد العبارة التي لا ينبغي قولها عند حدوث مصيبة مما يلي:
اللهم صبِّرني على هذا البلاء
لو أني فعلت كذا لم يحدث ما حدث
قدر الله وما شاء فعل
اللهم أجرني في مصيبتي
من ثمرات الإيمان بالقدر أن يَعْرِف الإنسانُ قَدْر نفسه، فلا يتكبر ولا يَبْطَر؛ لأنه عاجز عن معرفة المقدورِ، ومستقبل ما هو حادث، ومن ثم يقرُّ الإنسان بعجزه وحاجته إلى ربه تعالى دائماً.
- ثمرات الإيمان بالقدر
- ثمار الإيمان بالقدر - عمر سليمان الأشقر - طريق الإسلام
- فصل: 6- الإيمان بالقدر:|نداء الإيمان
- لا تمدن عينيك
- آية جامعة في تأثير الأصدقاء والحثّ على صحبة الصالحين - مصلحون
- شيخ الأزهر: الزهد هو أن تملك الأشياء ولا تملكك الأشياء
ثمرات الإيمان بالقدر
5- تفجير الطاقات الكامنة في الإنسان:
حينما التزم المسلمون الأوائل بعقيدة القدر ، وفهموها حق فهمها، حققوا خلافة الله في الأرض، وانطلقوا بالدين في كل الأرجاء، ففتحوا نصف الدنيا في نصف قرن أو كما قال أحد المستشرقين: فتحوا في ثمانين سنة ما فتح الرومان في ثمانمائة عام، فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا، وما استكانوا، فضربوا المثل العليا في الشجاعة والإقدام وكانت فتوحاتهم خيراً وبركة، حيث حققوا العدل، ونشروا السلام، واثبتوا بالوقائع العملية أن الإيمان بالقدر يؤدي إلى انطلاق قوى الإنسان وطاقاته، للتعرف على سنن الله الكونية، واستخراج ما في الأرض من كنوز، والانتفاع بما في الكون من خيرات. [1] رواه مسلم (2999) باب المؤمن أمره كله خير، 4/2295. [2] رواه مسلم في صحيحه رقم (2664) باب الأمر بالقوة وترك العجز، 4/2052. فصل: 6- الإيمان بالقدر:|نداء الإيمان. [3] رواه أحمد في المسند، رقم (2669) والترمذي في جامعة رقم (2516) وقال: حسن صحيح، 4/667. [4] السنة لعبدالله بن الإمام أحمد رقم (873)، 2/402، والإيمان لابن منده رقم (9)، 1/139. [5] رواه الشيخان، البخاري (5397) باب ما يذكر في الطاعون 5/2163، ومسلم رقم (2219) 4/1740. مرحباً بالضيف
ثمار الإيمان بالقدر - عمر سليمان الأشقر - طريق الإسلام
*وهل الإنسان مخيّر أو مسيّر؟
هذان اللفظان فيهما إجمال، فلا يقال إنه مخير ولا يقال إنه مسير، بل يقال إن العبد له مشيئة واختيار وهو مسير لما خلق له، فإن قول القائل بأن العبد مخير يوهم بمذهب القدرية القائلين بأن العبد يتصرف بمحض مشيئته وإرادته واختياره منقطعاً عن مشيئة الله، والقول بأن العبد مسير يوهم أنه لا إرادة له ولا اختيار ولا مشيئة. فالأول مذهب القدرية والثاني مذهب الجبرية، فلا يجوز إطلاق واحد من اللفظين، ومن أطلق واحداً منهما سئل عن مراده فإن أراد معنى صحيحاً قبل، وإن أراد المعنى الباطل رد، وهذا الواجب في كل الألفاظ المجملة. * على ذلك الحكم ما موقف المؤمن من تلك العبارة السابقة؟
الواجب هو الاستفصال عن مراد من أطلق على شيء من ذلك فيقال لمن قال بأن الإنسان مخير نقوله له: ماتريد؟ هل تعني بأن الإنسان له إرادة ومشيئة واختيار، فهذا نعم وهذا المحسوس الذي دل عليه الشرع والحس أم تريد أنه يتصرف بمحض إرادته دون مشيئة الله وتدبيره وقدرته، ومن قال إن العبد مسير أيضاً نستفصله عن مراده، فإن أراد مذهب الجبرية وهو أن العبد لا قدرة له ولا اختيار فهو باطل وإن أراد أنه يسير بتدبير الله وأنه لا خروج له عن مشيئة الله فهذا حق.
فصل: 6- الإيمان بالقدر:|نداء الإيمان
* فضيلة الشيخ في الحديث لا يرد القدر إلا الدعاء هل لكم أن توضحوا لنا هذا الحديث؟
جاء في الحديث المشهور (لا يرد القدر الا الدعاء) ومعنى ذلك ان الدعاء سبب من الاسباب التي يدفع بها الله ما شاء، وهذا شأن سائر الأسباب، فالأسباب هي من قدر الله ويندفع بها أقدار قد علم الله أنها تندفع، كما جاء عن عمر رضي الله عنه، لما قيل له عندما أراد الرجوع عن الشام حين نزل به الطاعون فقيل له: (أتفر من قدر الله يا أمير المؤمنين؟ قال رضي الله عنه: نفر من قدر الله إلى قدر الله). وهذا هو موجب الشرع والقدر وهو مدافعة الأقدار بالأقدار، لكن ليس معنى ذلك أن شيئاً قد حكم الله بأنه يكون ثم حدث ما يغير هذا القدر. بل ما يندفع بالأسباب من الدعاء وغيره، فقد سبق في علم الله وكتابه الأول، أن هذه الأقدار تندفع من تلك الأسباب، فما قدر الله انه لا يوجد إلا بهذا السبب، فإنه لا يكون إلا مع وجود سببه، وما قدر الله أنه يندفع بسبب من الأسباب فقد قدر الله وجود السبب الذي يندفع به، فرجع الأمر كله إلى علم الله وتقديره السابق، فقدره السابق لا يحدث شيئاً على خلافه، فلا شيء يغير علم الله السابق وقدره السابق فإن جميع الكائنات محكومة بقدره ومشيئته، وهذا مقتضى كمال ربوبيته سبحانه وتعالى.
كتاب: موسوعة الفقه الإسلامي
لما دخلت المنزل وجدت الزوجة ترتب في الثلاجة وتحت البوطاجي راك عارف في مجموعة من الخضراوات ارسلها احد معارفنا مشكلة من كل شيء فوقفت اتعجب واتذكر واذكر عظمة الرازق وحكمته وحسن تدبيره وبعد قليل ارسل لي صديقي اللي كنت جالس معه نصف ذلك الصندوق اقتسمه معي فسبحان الله العظيم ما أضيق صدر الانسان وماةاقصر رؤيته وما اضعف ايمانه وصدق الله عزوجل قال (.. لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم. ولا تمدن عينيك... )
هاذي هية اللي قسمولك ربي يوصلك يوصلك. #6
وفيك بارك الله
#7
هذا من حسن ذاتك بارك الله فيك وفي مساعيك
#8
اكيد لاشك في ذلك
#9
لا اله الا الله
شوف النيه الطيبه السمحه يهيأ لها من الله سبل كفيلة بإسعادها ، فسبحان الله ما اعدله وما اعظمه.
لا تمدن عينيك
ولا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ" قاعدة للكف عن المقارنات والوصول للسلام النفسي… أسوء حاجة ممكن الإنسان يعملها إنه يعيش حياته كلها وهو حاسس بالنقص وعدم الرضا نتيجة المقارنات غير المنطقية خصوصًا بالأمور الغير المكتسبة.. زي المظهر والشكل والوضع الإجتماعي، أو حتى بالأمور المكتسبة زي المال والحب والمنصب..
آية جامعة في تأثير الأصدقاء والحثّ على صحبة الصالحين - مصلحون
فبادر بعضهم فرجع سريعا؛ فصادف أحسن الأمكنة وأوسعها، فاستقر فيه. وبعضهم استغرق في النظر إلى أزهار الجزيرة المونقة، وأنهارها المطَّردة([1])، وثمارها الطيبة، وجواهرها ومعادنها، ثم تنبَّه لخطر فوات السفينة فرجع إليها، فلم يصادف إلا مكاناً ضيقاً حرجاً، فاستقر فيه. وبعضهم أكبَّ على تلك الجواهر والثمار والأزهار، ولم تسمح نفسه تركها، فحمل منها ما قدر عليه، فتشاغل بجمعه وحمله، فوصل إلى السفينة فوجد مكانا أضيق من الأول، ولم تسمح نفسه برمي ما استصحبه، فصار مثقلا به، ثم لم يلبث أن ذبلت الأزهار، ويبست الثمار، وهاجت الرياح، فلم يجد بُدًّا من إلقاء ما استصحبه حتى نجا بحُشاشة نفسه([2]). آية جامعة في تأثير الأصدقاء والحثّ على صحبة الصالحين - مصلحون. وبعضهم تَوَلَّج في الغياض([3])، وغَفَل عن وصية الملَّاح، ثمّ سمع نداءه بالرحيل، فمر فوجد السفينة سارت، فبقي بما استصحب في البر حتى هلك. وبعضهم اشتدت به الغفلة عن سماع النداء؛ فمنهم من افترسته السباع، ومنهم من تاه على وجهه حتى هلك، ومنهم من مات جوعا، ومنهم من نهشته الحيَّات. فهذا مثل أهل الدنيا في اشتغالهم بحظوظهم العاجلة، وغفلتهم عن عاقبة أمرهم، وما أقبح من يزعم أنه بصير عاقل أن يغتر بالأحجار من الذهب والفضة، والهشيم من الأزهار والثمار([4])، وهو لا يصحبه شيء من ذلك بعد الموت، بل يصير كَلًّا ووبالا عليه، وهو في الحال شاغل له بالحزن والخوف عليه، وهذه حال الخلق كلهم إلا من عصمه الله عزوجل.
شيخ الأزهر: الزهد هو أن تملك الأشياء ولا تملكك الأشياء
ثم استغفر لها خاصة وصلى عليها…
هذه التي لم تملأ أعين الناس!!
" ليس على المريض حرج"
=======================
في الدعاء للوالدين وللمعلم او عليه…
وفي الحديث إن من أكبر الكبائر ان يلعن الرجل والديه. قالوا وكيف يلعن الرجل والديه؟
قال: فأفاد صلى الله عليه وسلم انه يقول قولا او يفعل فعلا يستدعي الناس ليردوا عليه" يسب ابا الرجل فيسب أباه ويسب امه فسب أمه" لا اريد ان استنبط من الحديث اعطاء مشروعية لتبادل المسبات، وانما اريد ان أقول ان بعض الاقوال والاعمال تستدعي نظائرها.. تلقائيا. شيخ الأزهر: الزهد هو أن تملك الأشياء ولا تملكك الأشياء. وفي السياق ترى احدهم يقول القول ويفعل الفعل فيظل الناس يذكرونه بخير ومن أنجبه ومن علّمه او العكس..
مثل المعتصم مع الشاب صاحب السهم، وهي قصة جميلة معلمة موحية وليس سياقها الآن وقد اشترى المعتصم الدار التي تعلم فيها الشاب احتسابا ووقفها لتعليم شباب المسلمين…
الآن " الطشم" الذي يقول على رؤوس الناس: يجب ان نحتضن بشار الاسد، ونهدئ روعه من "إسرائيل" حتى لا يقع اكثر في حضن إيران..
هل هناك من هو أكثر طشامة منه أخبره أو علمه ان بشار الاسد هرب الى حضن إيران خوفا من "إسرائيل"!!! اللهم ومن علمه حرفا…
=========================
"زخرف القول"
تعبير قرآني فريد.
حيث جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يقول. "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ" صحيح البخاري. كما أنه صلى الله عليه وسلم علمنا أن ندعو الله حال الحزن والهم ليذهبه عنه. قال صلى الله عليه وسلم "مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ. نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ. أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ. لا تمدن عينيك الى مامتعنا. أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي. إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحًا، قَالَ فقيل يَا رَسُولَ اللهِ. أَلَا نَتَعلمُهَا؟ قَالَ بَلْىَ، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا" مسند أحمد 5/267.