ما هي الافرازات المهبلية؟ تبدو الإفرازات المهبلية في هيئة سائل، يفرز من غدد في المهبل وعنق الرحم، بصورة يومية، بهدف تنظيف منطقة المهبل وتجديد الخلايا، تدعم تلك العملية صحة المهبل وكامل الجهاز التناسلي للمرأة. تختلف كمية، ولون، ومقدار لزوجة السائل المهبلي تبعاً لكل امرأة على حدة، وتبعاً لطبيعة الإفرازات وكونها إفرازات طبيعية أم غير طبيعية، كذلك تعتمد افرازات المهبل على أيام الشهر، فهي تختلف في أول أيام الدورة الشهرية عن أوسطها، وبالتأكيد عن آخر أيام الدورة. تراقب النساء الإفرازات المهبلية بدقة، فمنها ما يعد مؤشراَ على الحمل، أو اقتراب نزول دم الحيض، نناقش بهذا المقال أنواع الإفرازات المهبلية، وطبيعة إفرازات تدل على عدم الحمل ، و هل قلة الإفرازات تدل على عدم الحمل؟
افرازات مهبلية طبيعية
كما ذكرنا يفرز المهبل طوال الشهر إفرازات طبيعية وهي دليل على صحة المهبل، والجهاز التناسلي، وتعمل على وقايته وحمايته باستمرار، تنقسم الإفرازات المهبلية تبعاً لأيام الشهر كالتالي:
يظهر دم الحيض في الأيام الخمس الأول من الدورة الشهرية للمرأة، حيث يطرد الرحم بطانته بالكامل التي أعدت لاستقبال الحمل الذي لم يحدث.
- عدم نزول افرازات قبل الدورة من علامات الحمل والمرضعات والمتبرعون بالدم
- و من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه
- و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه
- و من يتق الله يجعل له مخرجا الطبري
- و من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث
عدم نزول افرازات قبل الدورة من علامات الحمل والمرضعات والمتبرعون بالدم
إصابة المهبل بعدوى فطرية كما في عدوى الخميرة (داء المبيضات). مرض التهاب الحوض (بالإنجليزية: PID)، يحدث عندما تنتقل العدوى البكتيرية المنقولة جنسياً من الرحم والمهبل إلى أنابيب فالوب والمبيضين. الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي، الذي يحدث نتيجة فرط نمو أحد أنواع البكتيريا التي تعيش في المهبل بصورة طبيعية، مما يحدث خللاً في توازن الرقم الهيدروجيني (PH) للمهبل.
[٧] تعد الحكّة المرافقة للإفرازات الصفراء قبل الدورة الشهرية أمرٌ طبيعي. متى يجب زيارة الطبيب؟
تجد العديد من النساء حرجًا في مراجعة الطبيب عند وجود تغيّر في لون أو رائحة الإفرازات، إلّا أنّ هذا الأمر ليس فيه حرجًا، حيث إنّ تغيّر لون الإفرازات يعدّ مؤشرًا على خلل ما، إذ إنّ اللون الطبيعيّ للإفرازات هو لون واضح أو أبيض حليبيّ، وقد تعاني بعض النساء من أعراض وينصح بمراجعة الطبيب المختص للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، ومن هذه الأعراض: [٨]
الحكّة. الاحمرار. إفرازات خضراء اللون. ظهور ورم. نزول إفرازات بنية قبل الدورة الشهرية هل هو من علامات الحمل - طبيب ويب. ينبغي مراجعة الطبيب عند ملاحظة تغير على لون أو رائحة الإفرازات المهبلية. هل من نصائح للتعامل مع هذه الإفرازات؟
تتساءل بعض السيدات حول طرق الحد من هذه الإفرازات أو منع حدوثها، وإذا ما كان بالإمكان الوقاية منها، هناك بعض النصائح الواجب اتباعها لتجنب حدوث الإفرازات غير المرغوب بها وهي كما يأتي: [٩]
الحفاظ على نظافة المهبل، وذلك عن طريق غسل المهبل بالماء الدافئ والصابون خارجيًا، مع الحذر من دخول الصابون إلى داخل المهبل. تجنبي استخدام الغسولات النسائية المعطرة أو الصابون المعطر، وتجنبي كذلك البخاخات النسائية للمهبل أو استخدام حمام الفقاعات.
إنَّهم يتظاهرون بالتقوى ولكنَّ قلوبهم مملوءةٌ بحبِّ غير الله، وقد اتَّخذوا أهواءهم آلهةً من دون الله، وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح.
و من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه
واعلم أخي الكريم أنك إن اتقيتَ الله تعالى فأنت موعود بالخير العظيم، والفضل الجزيل؛ حيث يقول الله جل جلاله: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ ﴾ [آل عمران: 133، 134] إلى أن قال بعد ذكر أوصافهم: ﴿ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [آل عمران: 136]. أخي الكريم، رجائي أن تبحث عن فرصة ولو لخمس دقائق تفتح كتاب الله تبارك وتعالى، وعلى سورة آل عمران نفسِها، وفي الآية مائة وثلاث وثلاثين منها ثم تقرأ بتأمُّل وتفكُّر وتدبر تلك الآية السابقة، واعرض نفسك وقلبك وجوارحك عليها، واعلم هل أنت من أهلها أم لا؟ أحدهم أراد فعل سيئة من أكبر الكبائر، ولكنه من توفيق الله تبارك وتعالى له صلَّى الصلاة في المسجد قبل فعله لتلك السيئة، فقرأ الإمام تلك الآيةَ، فما كان من هذا الشخص إلا أن بكى ورجع عن فَعلتِه الشنعاء، ووقر الإيمان في قلبه، وأقلع عن تلك المعصية؛ فجذوة الإيمان موجودة في القلوب ولله الحمد، لكنها تحتاج من يذكيها بنصوص الوحيين.
و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه
عند تأملك للآية السابقة حاول أن تجعلها منهجًا لك في الأحوال المذكورة؛ حتى تحظى بما وعد الله تعالى أهلَها به، هل تعلم أنك إذا استغفرتَ الاستغفار الحقيقيَّ الصحيح بعد فعل المعصية ولم تصر عليها، فأنت من جملة المتقين بإذن الله تعالى؟ لأن هذا الاستغفار إذا كان من القلب فسيدفعك إلى النزع من تلك المعصية، وهذا علامة على صحة الاستغفار، وأيضًا عدم قربانها، وسيشعرك بربٍّ قريب عفو غفور غفار، يحب الخير لك، ويكره العقاب لك، طلب منك ذلك؛ ليغفر لك ويتجاوز عنك، ويجعلك من جملة المتقين المفلحين الموصوفين بالآية السابقة. أما إنْ أبَيتَ ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله، فاعلم أن الله عز وجل قال: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ﴾ [الحجر: 49، 50]، فاحذر من عذاب الله تعالى؛ فلا طاقة لك به، وتعرَّض لنفحات الله تعالى؛ فإنك أحوج إليه من الطعام والشراب؛ لأن فيها حياةَ القلوب واللحاق بركب المتقين. وقد هداك الله تعالى النجدين وهما الخير والشر، فاختر ما تراه ربحًا لك في الدنيا والآخرة؛ لأنك عاقل حصيف، ومن كان كذلك فإنه يعرف المضرة من المنفعة، ويفرِّق بين هذه وتلك، ولا تدري على ماذا تكون النهاية، فاحذر فإن الأمر يأتي على غِرَّة، فكن جاهزًا بفعل الطاعة والقرب من أهلها، وتركِ المعصية والبعد عن أهلها؛ فإن هذه من صفات المتقين.
و من يتق الله يجعل له مخرجا الطبري
يقول حجَّة الإسلام الغزالي: "العبادة شطران، اكتساب: وهو فعل الطاعات، واجتناب: وهو تجنُّب السيِّئات، وهو التقوى، وشطر الاجتناب أصلح وأفضل وأشرف للعبد من الاكتساب، يصومون نهارهم ويقومون ليلهم، واشتغل المنتبهون أولو البصائر بالاجتناب، إنَّما همَّتهم حفظ القلوب عن الميل لغيره تعالى، والبطون عن الفضول، والألسنة عن اللغو، والأعين عن النظر إلى ما لا يعنيهم". مراتب التقوى وحماية القلب والجوارح له ثلاث درجات، أو ما يطلق عليه الإمام ابن القيِّم بمراتب التقوى الثلاث، حيث يقول: "التقوى ثلاث مراتب: إحداها: حمية القلب والجوارح من الآثام والمحرَّمات. الثانية: حميتها عن المكروهات. قصة آية – (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) | اسلاميات. الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني. فالأولى: تعطي العبد حياته، والثانية تفيد صحَّته وقوَّته، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته". الخطر الأكبر ومن حمى نفسه من هذه الأخطار، فقد حمى نفسه من الخطر الأكبر، وهو النار التي أمر الله تعالى في كتابه الكريم المؤمنين بالحماية من شرِّها حيث قال: "يا أيُّها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وَقودها الناس والحجارة عليها ملائكةٌ غلاظٌ شدادٌ لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون". وكذلك نتَّقي هذا الخطر الأكبر بالعمل الصالح، فهو السبب الرئيسيّ -بعد رحمة الله، وحماية القلب والجوارح من المعصية– في دخول الجنَّة، والابتعاد عن النار، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "اتَّقوا النار ولو بشقِّ تمرة"رواه البخاري، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا"رواه البخاريُّ ومسلم.
و من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث
قصة آية (26)
ثمرات التقوى
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) الطلاق)
هذه الآية من سورة الطلاق وسورة الطلاق سورة مدنية وعنوانها يتحدث عن العلاقات الاجتماعية وكما يسمونها اليوم الأحوال الشخصية قضية الطلاق وما يقع بين الرجل وزوجته وهي قضايا تقع بين الناس بكثرة.
فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) يقول تعالى: فإذا بلغت المعتدات أجلهن ، أي: شارفن على انقضاء العدة وقاربن ذلك ، ولكن لم تفرغ العدة بالكلية ، فحينئذ إما أن يعزم الزوج على إمساكها ، وهو رجعتها إلى عصمة نكاحه والاستمرار بها على ما كانت عليه عنده. ( بمعروف) أي: محسنا إليها في صحبتها ، وإما أن يعزم على مفارقتها ( بمعروف) أي: من غير مقابحة ، ولا مشاتمة ، ولا تعنيف ، بل يطلقها على وجه جميل وسبيل حسن. وقوله: ( وأشهدوا ذوي عدل منكم) أي: على الرجعة إذا عزمتم عليها ، كما رواه أبو داود ، وابن ماجه ، عن عمران بن حصين: أنه سئل عن الرجل يطلق امرأته ، ثم يقع بها ولم يشهد على طلاقها ، ولا على رجعتها ، فقال: طلقت لغير سنة ، ورجعت لغير سنة ، أشهد على طلاقها وعلى رجعتها ، ولا تعد وقال ابن جريج: كان عطاء يقول: ( وأشهدوا ذوي عدل منكم) قال: لا يجوز في نكاح ، ولا طلاق ، ولا رجاع إلا شاهدا عدل ، كما قال الله ، عز وجل ، إلا أن يكون من عذر.