مواصفات اللبس الحجازي القديم للنساء
لقد تعددت أنواع قطع الملابس الحجازية القديمة التي كانت المراة السعودية ترتديها مثل الكرتة وقمان يوصفها مسبقا والمدورة والمحرمة ، أما بالنسبة لنوعيات القماش فكانت ترتدي الحرير والزبون وسلطانة المجلس ودرفة الباب والمديني وصدر المحل وغيرهم الكثير من الأنواع الأخرى ، حيث تنوعوا ما بين الأقمشة الخفيفة والثقيلة والمطرزة والسادة ، ولكنن كان لكل نوعية زي مواصفات خاصة. تمتعت كل ملابس السعوديات بالحجاز قديما بالرقي والاحتشام لدرجة كبيرة لكونها فضفاضة ، فكان لا يمكن للمرأة السعودية أن تخرج بأي ملابس ضيقة ، كما كانت تتمتع بالرقي وأشكال مميزة من التطريز ، فلم يكن التطريز مجرد أدوات وخيوط توضح للتجميل ، بل كان فن من الفنون ، حيث يتم مزج التراث مع أشكال الرسومات الموضوعة على كل قطعة من الأزياء ، مما يدل على تمسك السعوديات حينها بالتراث السعودي الأصيل. كما كان ارتداء الملابس الحجازية القديمة له طقوس ، وليس مثلما يحدث في عصرنا الحالي ، فكان هناك بعض المناسبات يتم فيها ارتداء أشكال معينة فلا يمكن حينها أن ترتدي العروس أي زي أخر غير فستان الزفاف التقليدي ، كما كان غير مسموح لأي سيدة أخرى أن ترتدي ما يشابه ذلك الزي ، وكانت تلك عادات وتقاليد تتوارثها الأسر والعائلات.
اللبس الحجازي للنساء 1443
مقارنة بين السيارات
سهم الخضري هوامير البورصه
تقول فريدة إنها تجد نفسها وهي تصنع هذه الملابس وتحكي للزوار عن تاريخ وأنواع اللباس الحجازي الخاص بجدة ومكة والمدينة المنورة التي تتشابه في الأنواع والمسميات وتختلف اختلافا بسيطا في التطريز. تقول: "ما زال كثير من السيدات كبار السن يستخدمن اللباس الحجازي في الأفراح والمناسبات الخاصة، وهن مَن يحرصن على انتعاشه بعد أن أوشك على الاندثار.. وسأواصل العمل على استمرار هذه الصناعة بنفس الأقمشة والأنواع". اللبس الحجازي القديم للبنات | Sotor. وتحتفظ فريدة بأنواع ونقوش لأقمشة تعود لجداتها توارثتها الأسرة، يعرفها فقط من عاصر ذلك الزمان. تتحدث فريدة التي استعرضت اللباس الحجازي بالمنطقة التاريخية في مهرجان "كنا كدا" عن ثلاثة أنواع من هذا اللباس، أولها لبس العروسة، ويتكون من فستان "البرنسيس بقلبة الكوت" المخصص للمناسبات الكبيرة، للسيدات الكبار والصغار على حد سواء، وهو عبارة عن صدرية وسروال ثم يلبس الفستان، وتوضع المحرمة والدورة، وتستخدم ثلاثة أنواع من الأقمشة الدانتيل والجوبير والبوال السويسري والفرنسي المنقوش، والجوبير من أكثر الأنواع استخداما، وكان المتر من هذه الأقمشة يباع بـ50 ريالا وهو سعر مرتفع في ذلك الزمان، والآن أصبح من أفخر أنواع الأقمشة عند المحلات الكبرى.
السابق
التالي
فكم من كُربةٍ أبكتْ عيوناً
فهوَّنَها الكريمُ لنا فهانت
وكم من حاجةٍ كانت سراباً
أراد الله لقياها فحانت
وكم ذُقنا المرارة من ظروفٍ
برغمِ قساوةِ الأيامِ لانت
هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ
فإن زيّنْتَها بالصبرِ زانت
Kin9
13
6592
فكم من كربةٍ ابكت عيونً اداء : محمد قيسي - Youtube
فكم من كربة أبكت عيونا || اجمل حالات || محمود الشيتاني - YouTube
01 يونيو 2020
فكم من كُربةٍ أبكت
فكم من كُربةٍ أبكت عيوناً فهوّنها الكريم لنا فهانتْ
وكم من حاجة كانت سراباً أراد الله لُقياها فحانت
وكم ذقنا المرارة من ظروفٍ برغم قساوة الأيام لانتْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أداء: خالد الدغيم