أخر تحديث مايو 1, 2021
بحث عن الأسرة وأهميتها في المجتمع
بحث عن الأسرة وأهميتها في المجتمع، في البداية كان الإنسان دائم التنقل والترحال بين البُلدان، إلى أن توصل الإنسان المصري القديم إلى الزراعة وبناءً عليه بدأ الإنسان في معرفة الاستقرار وتكوين الأسرة. ومن بعدها شرع في تكوين العائلة التي نتج عنها فيما بعد تَكون القبائل، ومنها أتت نشأت المجتمع، فلولا تَكون الأُسر وترابطها واستقرارها لم يكن هناك مجتمع من الأصل. مقدمة بحث عن الأسرة وأهميتها في المجتمع
تعد الأسرة هي الملجأ لكل إنسان، حتى وإن كان يحتل شخص أعلى مكانة في المجتمع فالأسرة هي المسكن الأول والأخير له. ففي منزله يجد الراحة والأمن والأمان والاستقرار. وهناك فرق كبير بين لفظ الأسرة ولفظ العائلة التي من المحتمل ألا يعرفه الكثيرين وهو أن حجم الأسرة أصغر من حجم العائلة. بحث عن الاسراء والمعراج. في الريف ينتشر لفظ العائلة أكثر من الأسرة، أما في المدن الحضرية يسودها لفظ الأسرة. وللأسرة أهمية كبيرة لكلًا من الفرد والمجتمع لذا سوف نتناول معكم بحث عن الأسرة وأهميتها في المجتمع ، فتابعونا. شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الأسرة السعيدة بالعناصر
ماهية الأسرة
هناك العديد من التعريفات التي تطلق على الأسرة ومنهم تعريف القاموس النقدي لعلم الاجتماع أن الأسرة:
هي تلك الهيئة التي تميز الحياة الإنسانية والتي لا يمكن تفسير أية هيئة أخرى بدون الرجوع إليها
لكونها تمثل نواة المجتمع، وهي تتكون من مجموعتين من الأفراد يتقاسمون الأدوار فيما بينهم.
بحث عن الاسراء والمعراج
الأسرة أساس النجاح والسعادة
تتنوع الشخصيات وتوجهاتها في المجتمعات، فمن الشباب من يكون مجدًا مجتهدًا في دراسته له طموحاته وأحلامه، ومنهم من يكون عابثًا لاهيًا لا مقاييس للأخلاق عنده، ولا قيمة لأي شيء في حياته، لا يهتم لنفسه ولا للآخرين، ولا يتعلم ولا يعمل، وله من الأخطاء والعثرات ما يندى له الجبين، ومنهم من يكون ضعيفًا مستكينًا منقادًا للآخرين، ومنهم من يكون قويًا جريئًا شجاعًا، وغيرها الكثير من الأنماط السلوكية التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالأسرة التي نشأ هذا الإنسان بين أحضانها سنوات وسنوات. إنّ الأسرة التي ينشأ فيها الابن أو الابنة إما أن تكون مصدر النجاح و السعادة ، أو مصدر الفشل والشقاء والتعاسة، لا شك أن المجتمع المحيط له دوره و الأصدقاء لهم دورهم، لكن كل هذه العوامل تبقى فرعية وثانوية أمام العامل الرئيس وهو العائلة، فكلما كان الاتزان والصدق والإخلاص والتعاون والأخلاق الفاضلة هو الأساس المتين للأسرة، نشأ الأولاد نشأة سوية قوية متينة تجعلهم قادرين على تحديد مسارهم وانتقاء أصدقائهم ومعارفهم بما يتناسب مع أخلاقهم التي نشؤوا عليها منذ الصغر. كلما زرعت الأسرة في عقل أولادها منذ الصغر أهدافًا جليلة وطموحات عالية نبيلة كلما كانوا لها أكفاء عندما يكبرون ويشبون، فما فتح محمد الفاتح القسطنطينية إلا بعد أن أخذته أمه مرارًا وتكرارًا إلى أسوارها في طفولته وهي تغرس في فكره وقلبه أنه هو الفاتح لهذه المدينة، وهذا يؤكد دور الأسرة في تحديد مسار الأولاد وتوجيههم توجيهًا خفيًا لما فيه خير لهم في دينهم ودنياهم.
إعطاء الأطفال العديد من الخيارات أثناء فترة التعلم، إذ أن تعلمهم الاختيار لهو من الأمور المحمودة، والتي من شأنها أن تطور وتنمي مواهبهم العقلية والذهنية. تعليم الأطفال الضوابط الدينية، والعمل على تحفيظهم القرآن والتقرب من الله، وحثّه على زرع الخير والحب، فيد الحب تُشفي ويد الكُره تقضي على الآخرين. بحث علمي عن وظائف الأسرة. تعليم الطفل العديد من المهارات التي من شأنها أن تؤمن مستقبله في حال التعرض لأي من ضغوطات الحياة بدلاً من التعرض للانحراف. توعية الأطفال على ضرورة نبذ الأفكار الشاذة مع التمسك بالدين. تناولنا من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول مفهوم الأسرة و وظائفها التي فرضها الله تعالى على الأب والأم لكي يقومون بها من أجل أطفالهم، فيجب الالتزام بأداء هذا الواجب مع مشاركة هذا الدور مع المجتمع.
العفو قبل أن يكون من أخلاق المعلمين والمتعلمين، فهو من شيم العرب التي تعارفوا عليها قبل الإسلام وبعده، والعفو خير كله، والعافي أجره عند الله عظيم؛ لذلك كان من أعظم الخصال التي ينبغي أن يتحلى بها المنتسبون للعملية التعليمية، والخطأ وارد من كلا الطرفين، لكن العافي هو الفائز بالأجر والشرف والمقام الرفيع في الدنيا والآخرة.
خير العفو ما كان عند المقدرة
هذا هو المجتمع الفاضل الذي ينشده الإسلام، مجتمع ود، ومروءة، وخير، وفضل، وإحسان.. مجتمع متماسك البنيان متوحد الصفوف، والأهداف، فقلة الحلم وكثرة الغضب آفتان اثنتان، إذا استشرتا في مجتمع ما قوضتا بنيانه، وهدمتا أركانه، وقادتا المجتمع إلى هوة ساحقة، وقطعت أواصر المحبة والألفة التي بين أفراده، وفي هذا دليل على أثر العفو والصفح عن الإساءة على المسلم والمجتمع.
العفو عند المقدرة من شيم الكرام
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: [بَلَى وَاللهِ! حديث عن العفو عند المقدرة. إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لِي]، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: [وَاللهِ لَا أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا]. فالْعَفْوُ وَالتَّسَامُح مِنْ الْأَخْلَاقِ الْحَمِيدَةِ قَالَ سبحانه وتَعَالَى: ﴿ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ* وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ [فصلت: 34، 35]. أيها المؤمن؛ [﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾، أي: فإذا أساء إليك مسيءٌ من الخلق، خصوصًا من له حقٌّ كبيرٌ عليك؛ كالأقارب، والأصحاب، ونحوهم، -إذا أساؤوا إليك- إساءةً بالقول أو بالفعل، فقابله بالإحسان إليه؛ فإن قطعك فَصلْهُ، وإن ظلمك فاعف عنه، وإن تكلم فيك غائبًا أو حاضرًا، فلا تقابله، بل اعف عنه، وعامله بالقول اللين. وإن هجرك، وترك خطابك، فَطيِّبْ له الكلام، وابذل له السلام، فإذا قابلت الإساءة بالإحسان، حصل فائدة عظيمة، -فما هي هذه الفائدة العظيمة؟ هي: قوله سبحانه: ﴿ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾، أي: كأنه قريبٌ شفيقٌ رحيم.
حديث عن العفو عند المقدرة
مرسلة من صديق نورت BKAM
نظرا للأحداث المؤسفة التي و قعت بين الإخوة في الموقع وجدت أنه من الضروري بعث هذا الموضوع المنقول كي نستعيد بصيرتنا و نرجع لحسن السبيل.
ما بين دقيقة أقر فيها النسيان ودقيقة أحاول تجربة ذلك مجازر تقام في داخلي ولا تتوقف. أفضل نتيجة من التربية هو التسامح. التسامح زينة الفضائل. سامح دائماً أعدائك.. فلا شيء يضايقهم أكثر من ذلك. المسامحة هي عملية تتشافى بها روحك، هي عملية فيها خطوات وربما مطبّات فشل وتردّد، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل، إن أول إحساس يصيبك هو الإحساس بالحرية وقبول القضاء والقدر، قبول ضعفك وضعف الآخرين وتقبّل أنك بشر وقبول أنك قادر على محاولة الإحساس الجديد وكأنه أعظم شيء وليس ضعفاً. التسامح هو العبير الذي يصبه البنفسج على القدم التي سحقته. خير العفو ما كان عند المقدرة. سامح صديقك إن زلت به قدم، فلا يسلم إنسان من الزلل التسامح هو مفتاح الفعل والحرية. إِذا قيستِ الفضائلُ، فاقتْ كرمَ العفوِ جرأةُ الإِقرارِ. لا يمكن لشيء أن يجعل الظلم عادلا إلّا التسامح. التسامح قد يكون أحياناً صعباً لكن من يصل إليه يسعد. النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح. التسامح أمر مضحك، فهو يثلج الصدور ويخفف الآلام. الزوجة الجيدة هي التي دوماً تسامح زوجها، عندما تكون هي المخطئة. الغفران كالإيمان، عليك أن تنعشه باستمرار. من يعف عن الشرير دائماً يضر بالصالح أحياناً.