الانتفاضة شكل من أشكال الاحتجاج العفوي للشعب الفلسطيني على الوضع العام المزري في المخيمات وعلى انتشار البطالة وإهانة الشعور القومي والقمع اليومي الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيي. المقاومة قبل الانتفاضة وبعدها: قبل عام 1987 كانت المقاومة تعتمد على العمليات الفدائية والأسلحة البيضاء والخفيفة والعبوات الناسفة ولكن المقاومة كانت بشكل رئيسي من الحركات الفلسطينية المنظمة. أما بعد الانتفاضة فجل الشعب الفلسطيني – أطفاله نساءه شيوخه شبابه – كلهم اشتركوا في الانتفاضة فكان السلاح الأغلب هو الحجارة لمن هو غير منظم وانتشر خصوصاً بين الأطفال. كان هناك أيضاً استخدام للسلاح الأبيض وحرق عجلات السيارات وغيرها من وسائل المقاومة ولكن أكثر الأشكال انتشاراً في الإعلام العالمي أيام الانتفاضة هو الحجارة لذا سماها البعض انتفاضة أطفال الحجارة. الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987 السبب المباشر لانتفاضة 1987: بدأت الانتفاضة يوم 8-12-1987، وكان ذلك في جباليا، في قطاع غزة. ثم انتقلت إلى كل مدن وقرى و مخيمات فلسطين في غزة و الضفة الغربية و أراضي ال1948. يعود سبب الشرارة الأولى للانتفاضة لقيام سائق شاحنة إسرائيلي بدهس مجموعة من العمال الفلسطينيين على حاجز «إريز»، الذي يفصل قطاع غزة عن بقية الأراضي فلسطين منذ سنة 1948.
- 33 عاما على انتفاضة الحجارة الفلسطينية
- الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987م| قصة الإسلام
- الإنتفاضة الفلسطينية الأولى - دراسات فلسطينية | Najah Videos
33 عاما على انتفاضة الحجارة الفلسطينية
بداية الانتفاضة الفلسطينية الأولى بدأت الانتفاضة الفلسطينية الأولى (The First Intifada) في الثامن من ديسمبر 1987م حينما كانت حافلات تقل العمال الفلسطينيين من أماكن عملهم "في الكيان الصهيوني" العائدة مساءً إلى قطاع غزة المحتل، على وشك القيام بوقفتها اليومية المقيتة أمام الحاجز الصهيوني للتفتيش حينما داهمتها شاحنة عسكرية صهيونية، مما أدى إلى استشهاد أربعة عمال وجرح سبعة آخرين (من سكان مخيم جباليا في القطاع) ولاذ سائق الشاحنة العسكرية الصهيونية بالفرار على مرآى من جنود الحاجز. أحداث الانتفاضة وعلى أثر ذلك اندلع بركان الغضب الشعبي[1] صباح اليوم التالي الأربعاء 9/12/1987م من مخيم جباليا حيث يقطن أهالي الضحايا الأبرياء ليشمل قطاع غزة برمته وتتردد أصداءه بعنف أيضاً في الضفة الغربية المحتلة، وذلك لدى تشييع الشهداء الأربعة، وقد شاركت الطائرات المروحية قوات الاحتلال في قذف القنابل المسيلة للدموع والدخانية لتفريق المتظاهرين، وقد استشهد وأصيب في ذلك اليوم بعض المواطنين، وفرضت سلطات الاحتلال نظام منع التجول على بلدة ومخيم جباليا وبعض أحياء في قطاع غزة. وفي يوم الخميس 10/12/1987م تجددت المظاهرات والاشتباكات مع قوات الاحتلال، حيث عمت مختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة في أكبر تحد لسلطات الاحتلال وإجراءاتها التعسفية والقمعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
الانتفاضة الفلسطينية الأولى 1987م| قصة الإسلام
11 ديسمبر 2019
05:19 صباحا
نبيل سالم في الثامن من الشهر الجاري، يكون قد مضي أكثر من اثنين وثلاثين عاماً على الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي اندلعت في ديسمبر/كانون الأول من العام 1987، من جباليا في قطاع غزة، قبل أن تنتشر ويتسع مداها لتشمل كل مدن وقرى ومخيّمات فلسطين. وكما هو معروف، يعود سبب شرارة الانتفاضة المباشر إلى قيام سائق شاحنة «إسرائيلي» بدهس مجموعة من العمّال الفلسطينيين عمداً على حاجز «إريز»، الذي يفصل قطاع غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة. وعبارة الانتفاضة الأولى لا تعني في الواقع أنها الهبة الشعبية الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال العنصري الاستيطاني «الإسرائيلي»، ولكنها الانتفاضة التي ذاع صيتها عالمياً، لدرجة أن كلمة انتفاضة، وهي كلمة عربية تعني الثورة، في وجه الظلم والاستبداد والمستعمر، وجدت طريقها إلى قواميس الكثير من لغات العالم، بسبب الصدي الإعلامي الكبير الذي تركته تضحيات الشعب الفلسطيني الأعزل، في مواجهته لآلة الحرب الصهيونية. والحديث عن هذه الانتفاضة، والتذكير بخصوصيتها في هذا الوقت يبدو غاية في الأهمية في ظل ما آلت إلى أحوال القضية الفلسطينية، التي تشهد مؤامرات أمريكية وغربية، تسعى إلى تصفيتها، لصالح المشروع التوسعي «الإسرائيلي» في المنطقة، في وقت مازالت فيه الساحة الفلسطينية، تشهد انقساماً، بل انقسامات جد مؤسفة، تزيد الطين بلة.
الإنتفاضة الفلسطينية الأولى - دراسات فلسطينية | Najah Videos
أثر الانتفاضة الفلسطينية في الأخر(الإسرائيلي) يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "أثر الانتفاضة الفلسطينية في الأخر(الإسرائيلي)" أضف اقتباس من "أثر الانتفاضة الفلسطينية في الأخر(الإسرائيلي)" المؤلف: عمرو عبد العلي علام الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "أثر الانتفاضة الفلسطينية في الأخر(الإسرائيلي)" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
وتضيف: "خلال فترة الانتفاضة وما قبلها، عانى الفلسطينيون من انتهاكات الاحتلال وملاحقاته للكل الفلسطيني بمختلف تصنيفاتهم، ومختلف أجناسهم وأعمارهم، ولم تسلم النساء أو الكبار في السن أو الأطفال، من الاضطهاد والإرهاب الإسرائيلي". ** من الذاكرة بتمتمات خافتة، تحاول "عوض الله" استذكار أحداث تفصيلية جرت خلال الانتفاضة، وتعرّضت لها من انتهاكات، فقالت إن الحاكم الإسرائيلي العسكري، لمدينة دير البلح، أمر باستدعائها خلال الانتفاضة، وذلك تحت تهمة مساندة المقاومين الفلسطينيين. وتقول: "في ذلك اليوم، اقتحم الجنود منزلي، وجروّني من شعري حتى الشارع العام، ليشرعوا بضربي بالعصيّ وأعقاب البنادق". حاولت "عوض الله" آنذاك المقاومة ومجابهة تلك القوات، فـ"قضمت إصبع أحد الجنود، ما دفعهم لإطلاق النار مباشرة على قدمها، فأصيبت برصاصتين، وفقدت وعيها، ونُقلت مباشرة للعيادة في المنطقة". ساعاتٍ مضت على خروجها من المستشفى ووصولها المنزل، حتّى بدأت سيارة الإسعاف بنقل نساء على وشك الولادة إليها، لتوليدهن. وتقول عن ذلك: "في ذلك الوقت لا يمكن للإنسان، وإن كان جريحا، أن يتقاعس عن أداء أعماله، كونها تساهم في الحفاظ على الأرواح".
شكلت الانتفاضة فورة قوية من الاحتجاجات من قلب المجتمع الفلسطيني. وتشكلت لجان محلية في كل مكان يقودها جيل جديد من الناشطين (الشباب). ومن أجل منع الجيش الإسرائيلي من تتبعها، عملت في الخفاء. وجاء معظم الناشطين من منظمات المقاومة الفلسطينية المختلفة. وتم تنسيق عمل اللجان المحلية في وقت لاحق من قبل القيادة الوطنية الموحدة (للانتفاضة)، والتي كانت على اتصال وثيق مع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، حيث أقامت منظمة التحرير الفلسطينية مقرها بعد طردها من بيروت عام 1982. كانت المطالب الرئيسية للانتفاضة هي الإنهاء الفوري للاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الرسمي الوحيد للشعب الفلسطيني وإقامة دولة فلسطينية مستقلة (في فلسطين). كانت أساليب المقاومة هي الإضرابات والمظاهرات بشكل خاص (مع الفتيان الذين كانوا يرشقون الجنود بالحجارة والصخور)، ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية بالتزامن مع سياسة نشطة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي. مباشرة عند بداية الانتفاضة، دخلت قوة جديدة على الساحة السياسية: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي فرع فلسطيني من حركة الإخوان المسلمين. وقبلها بفترة وجيزة، ظهرت مجموعة أخرى ذات توجه إسلامي، الجهاد الإسلامي.
24/4/2021 - | آخر تحديث: 24/4/2021 12:16 PM (مكة المكرمة) رؤية رسول الله في المنام أمنية يرجوها كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، فماذا نفعل لنرى النبي -صلى الله عليه وسلم- في الرؤيا؟ وما الذي يقربنا لحب الرسول؟
يقول الداعية الإسلامي د. عمر عبد الكافي إن رؤيا الرسول رزق من الله، وليس معنى أنك لا ترى رسول الله في الرؤيا أنك رجل فاسق أو فاجر أو بعيد لا، كما ليس معنى أن تراه أنك رجل صالح. وحكى قصة رجل رأى الرسول في المنام وذهب إلى الإمام أبي حنيفة وقال له "رأيت رسول الله في الرؤيا عريانًا فغطّيته"، فقال له أبو حنيفة "ليتك ما غطيته. إنك غطيت الحق"، فشهد الرجل بعد مدة شهادة زور ومات على ذلك. هل راى الرسول ه. وتابع "فالإنسان لا يفرح كثيرًا ولا يدًعي أنه يلجأ إلى المؤوّلين الذين أصبحوا أكثر من هموم المسلمين، ففي صدر الإسلام كان هناك 3 أو 4 مفسرين". واستطرد "بينما الآن يوجد عشرات الآلاف من المفسرين لأن الأمة نائمة فكثُرت الأحلام، فنسأل الله أن يحقق أحلامنا بعودتنا إلى دين الله عز وجل". وقال عبد الكافي "أكثروا من الصلاة على رسول الله واتباع منهجه يرزقكم الله وإيانا بأن نراه في الرؤيا، وقال صلى الله عليه وسلم: من رآني فقد رآني حقًا فإن الشيطان لا يتمثل بي".
انتهى والله أعلم.
↑ صلاح سلطان (1428)، الإسراء والمعراج ، صفحة 34. بتصرّف.