ولم يذكر صلاة ولا غيرها. ______________________________ _
1- مسلم ( 670)
2- أحمد (5/91) ومسلم ( 670) وأبوداود ( 1294)
3- ( 2/238)
4- (5/91)
5- المعجم الكبير (2/231)
6- شرح السنه (3/221)
7- (5/107)
8- (4850)
9-( 5/100)
"الاحاديث الواردة في فضل الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس "
قال الترمذي(1): حدثنا عبدالله بن معاوية الجمحي البصري حدثنا عبدالعزيز بن مسلم حدثنا أبو ظلال عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: تامة تامة تامة. فضل الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال الترمذي: هذا الحديث حسن غريب, وسألت محمد بن إسماعيل عن أبي ظلال فقال: هو مقارب الحديث قال محمد: واسمه هلال. قلت: وقد تكلم فيه الأئمة فقال يحيى بن معين: ليس بشئ, وقال النسائي: ضعيف وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث, وقال الآجري: سألت أبا داود عنه فلم يرضه وغمزه وذكر ابن عدي في ترجمته عدة أحاديث ثم قال ولأبي ظلال غير ماذكرت وعامة مايرويه لايتابعه عليه الثقات. وقال الترمذي: سألت محمداً – يعني البخاري – عن أبي ظلال عن أنس قال: هو رجل قليل الحديث ليس له كبير شئ.
- جلوس المصلّي للذِّكر بعد الصلاة في غير المسجد - إسلام ويب - مركز الفتوى
- فضل الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- فضل الجلوس للذكر بعد صلاة الصبح
- الباحث القرآني
- {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ} - علي فريد - طريق الإسلام
جلوس المصلّي للذِّكر بعد الصلاة في غير المسجد - إسلام ويب - مركز الفتوى
وهل ينصرف جملة ؟ وهو ظاهر كلام المصنف ، أو يتحول ليس إلا. والمراد بانصرافه
خروجه من المحراب ، والمراد بتحويله أي: يمينا أو شمالا. ورجح القول بالتحويل ، قال الأجهوري: ويكفي تغيير هيئته. قال الثعالبي: وهذا هو السنة ، واختلف في علته ، فقيل لأن الموضع لا يستحقه إلا من
أجل الصلاة ، فإذا فرغ لا يستحقه بعدها. وقيل: إن العلة التلبيس على الداخل. جلوس المصلّي للذِّكر بعد الصلاة في غير المسجد - إسلام ويب - مركز الفتوى. ونقل عن الشافعي رضي الله عنه أنه يثبت بعد سلامه قليلا ، لما في صحيح مسلم أنه صلى
الله عليه وسلم كان إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: ( اللهم أنت السلام ومنك
السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) " انتهى من " الثمر الداني شرح رسالة ابن
أبي زيد القيرواني " (161)
ويقول البهوتي الحنبلي رحمه الله:
" يستحب للإمام أن لا يطيل الجلوس بعد السلام مستقبل القبلة ؛ لقول عائشة رضي الله
عنها إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول: اللهم
أنت السلام ، ومنك السلام ، تباركت يا ذا الجلال والإكرام. رواه مسلم " انتهى من "
كشاف القناع " (1/364)
ثانيا:
ولكن اختلف الفقهاء في حكم إطالة الجلوس عقب الصلاة للذكر والدعاء ، وذلك على قولين:
القول الأول: يستحب إطالة الذكر والدعاء عقب الفراغ من الصلاة ، للمأموم والمنفرد
مطلقا ، وللإمام بعد أن يتحول عن استقبال القبلة ، وهذا قول جمهور الفقهاء من
المالكية والشافعية والحنابلة.
السؤال:
حديث من جلس بعد صلاة الصبح يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلّى ركعتين كان له كأجر حجةٍ وعمرة تامة تامة ؟
الجواب:
هذا الحديث [1] له طرق لا بأس بها فيعتبر بذلك من باب الحسن لغيره، وتستحب هذه الصلاة بعد طلوع الشمس وارتفاعها قيد رمح، أي بعد ثلث أو ربع ساعة تقريبًا من طلوعها [2]. أخرجه الترمذي في كتاب الجمعة، باب ما يُستحب من الجلوس في المسجد بعد صلاة الغداة، برقم 586. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 26/ 69).
فضل الجلوس في المسجد وانتظار الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
إقرأ أيضًا: ما هو الفرق بين النبى والرسول للشعراوى
ما هي أذكار بعد الصلاة
يتم ذكر الله عقب كل فرض مكتوب، ويكون ترديد الأذكار قبل القيام لأداء النوافل، فهي تكون فاصل بين الفروض والنوافل، ويتم تلاوة فها آية الكرسي لما لا من فضل عظيم والتسبيح والتحميد والتكبير، ويتم أيضًا تلاوة سورة الإخلاص. أحاديث تؤكد على فضل اذكار بعد الصلاة
فضل الذكر عظيم ومن تركه فقد أضاع على نفسه كثير الثواب، ولولا فضل اذكار بعد الصلاة ما كان أوصانا بها الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم، ومن يُريد أن يقتضي بالنبي فعليه اتباع سنته النبوية الشريفة، فإنها من أسباب دخول الجنة. فضل تلاوة آية الكرسي
أما عن فضل تلاوة آية الكرسي دبر كل صلاة فهو عظيم، و قد تكون سبب من أسباب الوصول إلى الجنة، كما يشير حديثُ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه ـ قَال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا الْمَوْتُ".
• وأخرج ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " « ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد في الحسنات » ؟ قالوا: بلي يا رسول الله، قال: « إسباغ الوضوء على المكروهات، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة » (صحيح الجامع: 2617). • وفي رواية ابن حبان: " « ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات » ؟ قالوا: بلي يا رسول الله، قال: « إسباغ الوضوء - أو الطهور في المكاره، وكثرة الخطى إلى هذا المسجد، والصلاة بعد الصلاة، وما من أحد يخرج من بيته متطهرًا حتى يأتي المسجد فيصلي فيه مع المسلمين، أو مع الإمام، ثم ينتظر الصلاة التي بعدها، إلا قالت الملائكة: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه » (صحيح الترغيب والترهيب: 452). • وأخرج الإمام أحمد عن امرأة من المبايعات - رضي الله عنها - قالت: "جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من بني سلمة، فقربنا إليه طعامًا فأكل، ثم قربنا إليه وضوءًا فتوضأ، ثم أقبل على أصحابه، فقال: « ألا أخبركم بمكفرات الخطايا » ، قالوا: بلي، وقال: « إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة » (صحيح الترغيب والترهيب: 455).
فضل الجلوس للذكر بعد صلاة الصبح
تاريخ النشر: الأربعاء 9 جمادى الأولى 1442 هـ - 23-12-2020 م
التقييم:
رقم الفتوى: 434443
9383
0
السؤال
سمعت من أحد العلماء: أن الجلوس في المصلى بعد السلام، له فوائد عظيمة، وأنه سبب لغفران الكثير من الذنوب، فهل يكون هذا الفضل للصلاة في المسجد فقط، أم الصلاة في أي مكان تجوز فيه الصلاة؟ وهل يشمل صلاة الفرض والنافلة؟ وعند الإطالة في الجلوس مع الأذكار، هل يكون لذلك أجر أعظم؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في أن جلوس المصلي للذكر بعد الصلاة، أمر حسن، وفيه أجر عظيم. وإذا كان ذلك في المسجد، ففيه زيادة فضل، بشغل تلك البقعة الفاضلة بالعبادة، وله ثواب عظيم، لكن الجلوس الذي وردت النصوص بفضله هو الجلوس في المسجد؛ لانتظار الصلاة، وليس بتلك المنزلة من جلس لغير انتظار الصلاة، كأن جلس لذكر، أو اعتكاف، وإن كان فيه فضل وأجر بلا شك، كما قدمنا. ومن جلس في بيته، أو في أي مكان آخر بعد الصلاة للذكر، فله ثواب الذاكرين، وليس لذلك الجلوس فضيلة معينة، وسواء كان جلوسه بعد الفريضة أم النافلة. وانظر للاطلاع على بعض كلام أهل العلم بهذا الشأن الفتوى: 251605. والله أعلم.
يقول ابن عابدين رحمه الله:
" أما ما ورد من الأحاديث في الأذكار عقيب الصلاة فلا دلالة فيه على الإتيان بها
قبل السنة ، بل يحمل على الإتيان بها بعدها; لأن السنة من لواحق الفريضة وتوابعها
ومكملاتها ، فلم تكن أجنبية عنها ، فما يفعل بعدها يطلق عليه أنه عقيب الفريضة.
[ ص: 356]
واختلفت القراء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء الأمصار سوى الأعرج ( إنا لمدركون) ، وقرأه الأعرج: " إنا لمدركون " كما يقال نزلت ، وأنزلت. {فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ} - علي فريد - طريق الإسلام. والقراءة عندنا التي عليها قراء الأمصار ، لإجماع الحجة من القراء عليها. وقوله: ( كلا إن معي ربي سيهدين) قال موسى لقومه: ليس الأمر كما ذكرتم ، كلا لن تدركوا إن معي ربي سيهدين ، يقول: سيهدين لطريق أنجو فيه من فرعون وقومه. كما حدثني ابن حميد ، قال: ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن عبد الله بن شداد بن الهاد ، قال: لقد ذكر لي أنه خرج فرعون في طلب موسى على سبعين ألفا من دهم الخيل ، سوى ما في جنده من شية الخيل ، وخرج موسى حتى إذا قابله البحر ، ولم يكن عنه منصرف ، طلع فرعون في جنده من خلفهم ( فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين) أي للنجاة ، وقد وعدني ذلك ، ولا خلف لموعوده. حدثنا موسى ، قال: ثنا عمرو ، قال: ثنا أسباط ، عن السدي: ( قال كلا إن معي ربي سيهدين) يقول: سيكفيني ، وقال: ( عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون ، وقوله: فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق) ذكر أن الله كان قد أمر البحر أن لا ينفلق حتى يضربه موسى بعصاه.
الباحث القرآني
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
تفسير كلمات القرآن – ما تيسر من سورة الشعراء – الآيات: 61 – 68
فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، قال كلا إن معي ربي سيهدين ، فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ، وأزلفنا ثم الأخرين ، وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ، ثم أغرقنا الأخرين ، إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ، وإن ربك لهو العزيز الرحيم
( الشعراء: 61 – 68)
شرح الكلمات:
فلما تراءى الجمعان: أي رأى بعضهما بعضا لتقاربهما والجمعان جمع بني إسرائيل وجمع فرعون. إنا لمدركون: أي قال أصحاب موسى من بني إسرائيل إنا لمدركون أي سيلحقنا فرعون وجنده. قال كلا: أي قال موسى عليه السلام كلا أي لن يدركونا ولن يلحقوا بنا. فانفلق: أي انشق. فكان كل فرق كالطود: أي شق أي الجزء المنفرق والطود: الجبل. وأزلفنا ثم الآخرين: أي قربنا هنا لك الآخرين أي فرعون وجنده. إن في ذلك لآية: أي عظة وعبرة توجب الإيمان برب العالمين برب موسى وهارون. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. الباحث القرآني. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
{فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ} - علي فريد - طريق الإسلام
٦١ - ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، واللام المزحلقة. ٦٢ - ﴿ قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾
مقول القول مقدر أي: كلا لن يدركونا، وجملة "سيهدين" خبر ثان، والسين للاستقبال، وفعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، والنون للوقاية. ٦٣ - ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾
جملة "فأوحينا" مستأنفة، "أنْ" تفسيرية، وجملة "فانفلق" معطوفة على جملة مقدرة معطوفة أي: فضرب فانفلق. ٦٤ - ﴿ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الآخَرِينَ ﴾
"ثَمَّ" ظرف مكان يشار به للمكان البعيد، ولا يتصرف، متعلق بـ "أزلفنا"، "الآخرين": مفعول به، وجملة "وأزلفنا" معطوفة على جملة "أوحينا". ٦٥ - ﴿ وَأَنْجَيْنَا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَجْمَعِينَ ﴾
الظرف معه متعلق بالصلة، "أجمعين" حال من موسى وقومه. ٦٧ - ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
جملة "وما كان أكثرهم" معترضة بين المتعاطفين. ٦٨ - ﴿ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ﴾
جملة "وإن ربك لهو العزيز" معطوفة على جملة ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً ﴾ ، جملة "هو العزيز" خبر "إن"، "الرحيم" خبر ثان.
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (٦١) قَالَ كَلا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (٦٢) فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (٦٣) ﴾
يقول تعالى ذكره: فلما تناظر الجمعان: جمع موسى وهم بنو إسرائيل، وجمع فرعون وهم القبط ﴿قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ﴾ أي إنا لملحقون، الآن يلحقنا فرعون وجنوده فيقتلوننا، وذكر أنهم قالوا ذلك لموسى، تشاؤما بموسى. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: قلت لعبد الرحمن ﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ﴾ قال: تشاءموا بموسى، وقالوا: ﴿أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا﴾. ⁕ حدثنا موسى، قال: ثنا أسباط، عن السديّ: ﴿فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ﴾ فنظرت بنو إسرائيل إلى فرعون قد رمقهم قالوا ﴿إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قالوا يَامُوسَى أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا﴾ اليوم يدركنا فرعون فيقتلنا، إنا لمدركون؛ البحر بين أيدينا، وفرعون من خلفنا.