افتتح منذ قليل، الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، قاعة محب الدين أبو الطيب وسبيل وكتاب خسرو باشا وقبة الصالح نجم الدين أيوب بشارع المعز، وذلك بعد الانتهاء من أعمال ترميمها ورفع كفائتها، بحضور وزير الثقافة حلمى النمنم. وأشار الدكتور خالد العنانى، إلى أن وزارة الآثار ممثلة فى مشروع تطوير القاهرة التاريخية قد رصدت مبلغ 9 ملايين جنيه لترميم سبعة مبانى بالقاهرة التاريخية، وكان أول ثمارها هو افتتاح الثلاثة مبانى اليوم. قاعة محب الدين أبو الطيب
توجد هذه القاعة بمنطقة النحاسين وتتميز تصميمها المعمارى المتكامل حيث تعد من أجمل وأكمل القاعات المملوكية، كما أنها تتميز باكتمال العناصر المعمارية للقاعة حيث يوجد بها ملقف، شخشيخة، شاذروان ونافورة. يرجع تاريخ هذا الأثر لعام 751 هـ / 1350 م، أنشأه الشيخ محب الدين الشافعى أحد المعاصرين لفترة حكم السلطان الناصر حسين ابن الناصر محمد بن قلاوون. وقد سكن هذا الأثر الكثيرون منهم الأمير عثمان كتخدا فى القرن الثانى عشر الهجري/ الثامن عشر الميلادي. قاعات نجم الدين خوارزم. أما عمارتها الداخلية فهى عبارة عن دهليز به سلم حجرى يصعد بواسطته للدورين العلويين، وعلى يسار الداخل حجرة صغيرة يغطيها سقف خشبى حديث وتجاورها فتحة باب تفضى إلى درقاعة على جانبيها سدلتان صغيرتين يغطى كل منهما سقف من البراطيم الخشبية أسفلها زجاج خشبى عليه كتابات نسخية أما السدلة الأخرى فعليها لوحة تأسيسية حجرية.
- قاعات نجم الدين خوارزم
- هل نزف القليل من الدم يبطل الوضوء؟.. الإفتاء تُجيب
قاعات نجم الدين خوارزم
يزور عجلون سنويا 300 ألف سائح، لكن هذه الإحصائية سجلت تراجعا العام الماضي بالغة نحو 190 ألف سائح، وذلك بسبب إجراءات الحظر والإغلاقات الناتجة عن جائحة كورونا.
ويغطى المثمن قبة مضلعة ازدانت قاعدتها بفتحات على هيئة أوراق نباتية أيضا تعلوها تروس بارزة. وتمثل هذه المئذنة طراز أغلب المآذن التي أنشئت في أواخر القرن السابع وأوائل القرن الثامن الهجري - الثالث عشر وأول الرابع عشر الميلادي - قبل أن تتطور إلى طرازها المألوف الذي عم وانتشر بمصر بعد ذلك.
هَلْ الجرح ينقض الوضوء من خلال موقع فكرة ، هناك العديد من الفتاوي التي يتساءل الكثيرين حولها المسلمين حيث تكون هناك العديد من الشكوك التي قد تنتاب المسلمين حول بعض الامور في دينهم ومنها هذا السؤال المتداول بكثرة حول إن كان الجرح ينقض الوضوء أو أن نزول القيح أو الدم يتسبب في نقض الوضوء لذا سنتعرف معا اليوم على اجابة هذا السؤال في السطور القادمة فتابعونا. هَلْ الجرح ينقض الوضوء
أن أصاب المسلم جرح بعد الوضوء وسال منه الدم فإن هذا لا ينقض الوضوء الا في حالة واحد وهذا ما أكد عليه مذهب الإمام مالك والشافعي وفقهاء أهَلْ المدينة السبعة وغيرهم من الفقهاء وأهَلْ العلم. هل نزول الدم يبطل الوضوء. والحالة التي يتسبب الجرح وخروج الدم منها نقض للوضوء هي خروج الدم من القبل والدبر. والدليل على ذلك حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- «أن رجلين من أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- حرسا المسلمين في غزوة ذات الرقاع، فقام أحدهما يصلي، فرماه رجل من الكفار بسهم فنزعه، وصلى ودمه يجري، وعلم به النبي –صلى الله عليه وسلم- فلم ينكره». اقرأ ايضًا: خروج فقاعات من الدبر هَلْ يبطل الوضوء
هَلْ نزول الدم من الجروح ينقض الوضوء ؟
إن هذه المسألة اختلف عليها فقهاء العلماء حيث رأي جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة أن نزول الدم سواء كان قليل أو كثير لا يبطل ولا ينقض الوضوء فهو من النجاسات المعفو عنها.
هل نزف القليل من الدم يبطل الوضوء؟.. الإفتاء تُجيب
تاريخ النشر: الثلاثاء 5 ذو القعدة 1423 هـ - 7-1-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 27157
306357
0
560
السؤال
بعد الوضوء شخص في وجهه جرح من آثار الحلاقة ينزف. هل يعيد الوضوء؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنزول الدم من غير السبيلين لا ينقض الوضوء على الصحيح من أقوال أهل العلم، قال الحسن: مازال المسلمون يصلون في جراحاتهم. وعن جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة ذات الرقاع فرمي رجل بسهم فنزفه الدم وسجد ومضى لصلاته. وعصر ابن عمر رضي الله عنهما بثرة فخرج منها الدم ولم يتوضأ. هل نزف القليل من الدم يبطل الوضوء؟.. الإفتاء تُجيب. وهذه الآثار أوردها البخاري معلقة، وقد وصلها ابن أبي شيبة بـأسانيد صحيحة. ولم يرد ما يدل على نقض الوضوء بخروج الدم من غير السبيلين -قليلاً كان أو كثيراً- والأصل البقاء على البراءة الأصلية فلا يصار إلى القول بأن الدم ناقض إلا بدليل ناهض، بل الآثار السابقة تدل على عدم النقض، وخاصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مطلعاً على بعضها كما في غزوة ذات الرقاع. ويبدو لنا من السؤال أن هذا الدم كان بسبب حلق اللحية، فإن كان الأمر كذلك فنقول: حلق اللحية حرام، لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بتركها وإعفائها، فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم: وفروا اللحى وأحفوا الشوارب.
أما أبو حنيفة وأصحابه فقالوا بنقض الوضوء بالرعاف وبنزول الدم من أي مكان في الجسم، بشرط السيلان الذي يجاوز به الدم محل خروجه، وكذلك قال أحمد بن حنبل بشرط كثرة الخارج من الدم. وسند هؤلاء المرويات الثلاثة الأولى، وهي ضعيفة. أما المذي فهو ناقض للوضوء باتفاق لخروجه من القبل. فإذا خرج بعض الدم من الأسنان أو من أثر الحلاقة أو من سكين أو غير ذلك فالوضوء صحيح على مذهب جمهور الفقهاء، والواجب هو تطهير المحل الذي أصابه الدم.