خطبة عن فضل يوم عرفة مكتوبة
خطبة عن يوم عرفة مؤثرة
أما بعد:
فضل يوم عرفة أكبر من نذكره في خطبة واحدة، إن ليوم عرفة هو شرفًا عظيم وفضلا كبير من الله عز وجل، فهذا هو اليوم الذي نالت فيه أمة محمد وسام الرفعة والشرف على سائر الأمم أجمعين، فذلك هو اليم الذي انزل فيه على محمد عليه الصلاة والسلام" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ، ورضيت لكم الإسلام دينا"، أنزلها الله على نبيه يوم عرفة في يوم الجمعة. حتى أن أصحاب الملل الأخرى قد عرفوا فضل تلك الكلمات الكريمة من المولى عز وجل، فقال يهودي لعمر بن الخطاب رضي الله عنه،: أية في كتابكم لو نزلت علينا معشر يهود لاتخذنا ذلك اليوم عيدا، يقصد تلك الآية، فقال عمر إن الآية نزلت على النبي عليه الصلاة والسلام وهو واقف بعرفة يوم جمعة، وكلا اليومين لنا عيد. خطبة عن يوم عرفة. أخي المسلم إن يوم عرفة هو خير يوم طلعت عليه الشمس، وخطبة يوم عرفة هي خطبة تهم من يلقيها ومن يتحدث بها، وخير من ألقاها هو سسيد الخلق عليه أفضل الصلوات والسلام، الذي أعطاه الله جوامع الكلم، فحدثنا بأبلغ الكلام وأجمع المعاني. وقد ألقى عليه الصلاة والسلام خطبته العظيمة والتي بين لنا فيها حرمة دماء المسلمين، وحرمة أموالهم والتي لا تقل عن حرمة عن هذا اليوم العظيم في بيت الله الحرام وفي الشهر الحرام.
- خطبة الجمعة يوم عرفة
- خطبة عن يوم عرفة
- اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه غَذَوتُكَ
خطبة الجمعة يوم عرفة
لم يحرم الله الربا إلا لعظيم ضرره، وكثرة مفاسده، فهو يفسد ضمير الفرد، ويفسد حياة الإنسانية بما يشيع من الطمع والشره والأنانية، يميت روح الجماعة، ويسبب العداوة، ويزرع الأحقاد في النفوس، لذا أعلن الله الحرب على أصحابه ومروِّجيه،حرباً في الدنيا؛ غلاءً في الأسعار، أزمات مالية، وأمراضاً نفسية انعدمت معها معاني التعاون والإيثار، وأما في الآخرة فعذاب أليم، قال ٱلَّذِينَ يَأْكُلُونَ ٱلرّبَوٰاْ لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِى يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيْطَـٰنُ مِنَ ٱلْمَسّ وفي خطبة الوداع يقول الرسول فاتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمان الله.
خطبة عن يوم عرفة
أيُّها الحجَّاج: إنَّ من شواهد العظمة في هذا اليوم أنَّ الله -جلَّ جلاله- جعله يومًا مشهودًا، وبهذا فسِّر قوله تعالى: ( وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) [البروج:3]، فالشاهدُ يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة؛ لأنَّ المسلمين يحتشدون في هذا اليوم العظيم بعرفة، من كلِّ حدب وصوب، ومن كلِّ فجٍّ عميق، يفدون من شعوب وقبائل شتَّى، وبألوان وألسن مختلفة، موحِّدين ربَّهم مهلِّلين، مجيبين نداءه ملبِّين، فكان حقًّا يومًا من أيام المسلمين مشهودًا. ومن شواهد عظمة هذا اليوم قسم الله -عزَّ وجل- به، وباليوم الذي يليه، وبالعشر التي تشتمل عليه بين يديه، فقال -عزَّ وجل-: ( وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) [الفجر:1-3]، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "( وَلَيَالٍ عَشْرٍ): ليالي عشر ذي الحجَّة ، ( وَالشَّفْعِ): يوم النحر، ( وَالْوَتْرِ): يوم عرفة ". خطبة عن فضل يوم عرفة مكتوبة - سطور. رواه الطبراني والبيهقي بسند صحيح. فالشفع الذي أقسم الله سبحانه به هو يوم النحر، وهو يوم الحجِّ الأكبر، وذلكم غدًا، وهو شفع لأنَّه اليوم العاشر من شهر ذي الحجَّة، والوتر هو اليوم التاسع، وهو يومكم هذا، وهو يوم القرِّ. فأفضل الأيَّام عند الله -عزَّ وجل- هذه العشر الأوائل من شهر ذي الحجَّة، ثمَّ اختار الله تعالى من هذه العشر هذين اليومين التاسع والعاشر، وله الحكمة البالغة فيما يختار، ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ) [القصص:68].
هذا وصلوا وسلموا
2012-11-10, 03:06 AM #1 خطأ قولهم: اللهم أنَّا لا نسألك ردَّ القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه!!. خطأ قولهم: اللهم إنَّا لا نسألك ردَّ القضاء ، ولكن نسألك اللطف فيه!!. الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله _صلى الله عليه وسلم _ أما بعد: قال العلامة ابن عثيمين في شرح " العقيدة السفارينية " (1/366): " ولهذا نرى من الجهل: أن يقول بعض الناس في دعائه: "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه " ، وكأنه يقول: ابتلني بما شئت فإنه لا يهم، بل المهم اللطف بي - فسبحان الله - إن هذا الدعاء لا يصح نقلاً عن السلف، وإن صح عن بعضهم فلا يمكن أن يصح عن الصحابة _ رضي الله عنهم _، الذين أقوالهم مأثورة ومشهورة ". ولكن قل: (اللهم إني أسألك اللطف في قضائك). دعاء : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء، كقول : اللهم إنا لا نسألك الشفاء !. وهذا صحيح، أما قول: ((لا أسألك رد القضاء) ، فإن الله عز وجل لا يقضي شيئًا - سواء لطف بك أو شدد عليك - إلا وقد قضاه، لذلك ينبغي أن ننبه من يقول هذا الدعاء، إلى أنه لا فائدة منه. فإذا قال الداعي: (اللهم قني عذابك) ، معناه أنه لا يرد أن يعذبه الله ، أما قول: " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ، ولكني أسألك اللطف فيه "، فمعناه: إذا كنت قد قدرت شقائي فاجعلني شقياً، لكن هوِّن، في الشقاء.
اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه غَذَوتُكَ
والحاصل أن
هذه العبارة لا ينبغي ذكرها في الدعاء ، بل يدعو الإنسان ربه بالصيغ
الشرعية المأثورة، وعلى الوجه المشروع، والله أعلم. 15
2
74, 363
"، _وهي أهون من اللهم لا أسألك رد القضاء _ لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، وليعزم المسألة ؛ فإن الله تعالى ،لا مكره له ". وفي لفظٍ: " فإن الله لا يتعاظمه شيء ". ثم قال: " وأرجو منكم حين جرى التنبيه على هاتين الكلمتين: " الدين الإسلامي دين المساواة " ، " واللهم لا أسألك رد القضاء ، ولكن أسألك اللطف فيه " ؛ إذا سمعتم أحداً يقول ذلك: أن تنبهوه ، وتتعاونوا على البر والتقوى.. اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف في الموقع. ". وقال الشيخ الحمد في " الإيمان بالقضاء والقدر " (): " هناك أقوال تجري على الألسنة ، وهي مخالفة للإيمان بالقدر، ومن ذلك ما يلي: أولاً: الدعاء بــــ "اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه "، فهذا الدعاء ؛ يجري كثيراً على الألسنة ، وهو دعاءٌ لا ينبغي ؛ لأنه شرع لنا ؛ أن نسأل الله ردَّ القضاء إذا كان فيه سوءٌ. ولهذا بوَّب الإمام البخاري باباً في "صحيحه" قال فيه: (بابُ من تعوذ بالله من درك الشقاء ، وسوء القضاء ، وقوله _ تعالى _: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} سورة الفلق. ثم ساق قول النبي _صلى الله عليه وسلم _:" تعوذوا بالله من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء ، وشماتة الأعداء ".