–>–>
# #الله, #حق, #على, #عونهم, ثلاثة
# أحاديث
- المبادرة بالزواج سبيل إلى الغنى
- جريدة الرياض | الإسلام باقٍ مهما تلاطمت الفتن
- طلب المناصب على ضوء السنة النبوية - إسلام أون لاين
- ( إن ) الشرطية
- القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الحج - الآية 41
المبادرة بالزواج سبيل إلى الغنى
مكاتب يريد الأداء " يعني يريد أن يسدد دين الكتابة وهذا يعني من مصارف الزكاة، المكاتب يريد الأداء، المكاتب من مصارف الزكاة يعان، وهذا من العون الإلهي، من العون الإلهي أن المكاتب يعطى من الزكاة لقضاء دينه. "المكاتب يريد الأداء والمجاهد في سبيل الله" المكاتب يريد تحرير نفسه، يريد أن يصير حرًا يصير إنسانا مثل الناس، يتصرف ويبيع ويشتري ويتزوج، ويصير مثل الناس؛ الحرية كرامة، الحرية، لكن الرق حكم شرعي من ينكره فهو كافر، حكم معلوم من دين الإسلام بالضرورة، الرق هذا الذي ينكره الكفرة والجهلة، الرق وأحكام الرقيق منصوصة في القرآن: إلَّا عَلَى أزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أيْمَانُهُمْ إلى غير ذلك: وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أيْمَانُكُمْ. الثالث: ناكح يريد العفاف، متزوج يريد العفاف يريد بزواجه العفاف، يريد أن يعف نفسه عن الحرام، وهذا فيه التنبيه على حسن الإرادة في الزواج يعني لا يكون الهم مجرد يعني مجرد قضاء الوطر يعني قضاء الشهوة بس، إشباع الرغبة، يعني فيه صنف من الناس -وهم كثير- يتزوج من أجل أنه يبني البيت ويصير له أولاد ويصير مثل الناس، وما عنده يعني ما عنده يعني نظرة إلى قضية أنه يعف نفسه ويحصن نفسه ويحصن زوجته، لا ما عنده ما يفكر.
تاريخ النشر: السبت 28 ربيع الأول 1423 هـ - 8-6-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 17288
9764
0
326
السؤال
أنا عمري الآن ثلاثة وعشرون سنة وأحياناً أشعر برغبة جنسية شديدة وملحة تفقدني القدرة على التركيز في أي شىء فماذا أفعل علماً أنه أمامي ما لا يقل عن 10 سنوات حتى أتمكن من الزواج وبالطبع لا أقدر على إغضاب الله عز وجل ولكني أبغي الحلال فماذا أفعل
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فنهنئ السائل أولاً على حرصه على الخير وعلى إعفاف نفسه، وخوفه من غضب الله عز وجل. ومما لا شك فيه أن الله تعالى جعل بين الذكر والأنثى غريزة مرتكزة في النفوس، ومن هنا شرع الزواج لتستقر النفوس، وعلاجاً لداء القلق والاضطراب، قال سبحانه: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم: 21]. وقد أمر الله عز وجل به في كتابه فقال: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ [ النور:32]. وأمر به النبي صلى الله عليه وسلم في سنته، روى الشيخان عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء.
الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41) قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا أبو الربيع الزهراني ، حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب وهشام ، عن محمد قال: قال عثمان بن عفان: فينا نزلت: ( الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر) ، فأخرجنا من ديارنا بغير حق ، إلا أن قلنا: " ربنا الله " ، ثم مكنا في الأرض ، فأقمنا الصلاة ، وآتينا الزكاة ، وأمرنا بالمعروف ، ونهينا عن المنكر ، ولله عاقبة الأمور ، فهي لي ولأصحابي. وقال أبو العالية: هم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. وقال الصباح بن سوادة الكندي: سمعت عمر بن عبد العزيز يخطب وهو يقول: ( الذين إن مكناهم في الأرض) الآية ، ثم قال: إلا أنها ليست على الوالي وحده ، ولكنها على الوالي والمولى عليه ، ألا أنبئكم بما لكم على الوالي من ذلكم ، وبما للوالي عليكم منه؟ إن لكم على الوالي من ذلكم أن يؤاخذكم بحقوق الله عليكم ، وأن يأخذ لبعضكم من بعض ، وأن يهديكم للتي هي أقوم ما استطاع ، وإن عليكم من ذلك الطاعة غير المبزوزة ولا المستكرهة ، ولا المخالف سرها علانيتها.
جريدة الرياض | الإسلام باقٍ مهما تلاطمت الفتن
د. الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا. عبدالباري الثبيتي خطيباً
قال خطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالباري بن عواض الثبيتي –في خطبة الجمعة–: يبصر القرآن بأحوال المسلمين وعناصر قوتهم ونهضتهم وعزتهم وأسباب ضعفهم ويرسم الحلول لمعاناتهم، قال الله تعالى: "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور"، ومن الحقائق التي يرسخها القرآن الكريم أن دين الإسلام ظاهر خالد باق مهما اشتدت العواصف وتلاطمت الفتن وتلاحم الأعداء، قال الله تعالى: "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون". وأضاف أن اللذة والحلاوة التي يجدها قارئ القرآن في رمضان تقوي عزمه وتشد أزره وتدفعه لأن يحسن علاقته بالقرآن وتقوي صلته بالنور والإيمان على مدار العام والعمر، لقرآن يسيح بالقارئ والمستمع بآياته البينات يغرس الإيمان بل لا تكاد سورة من القرآن إلاّ وهي ترسخ الإيمان في القلوب وتجعله عامرا، وتقرر آيات الله البينات أن الإيمان ليس مجرد عواطف ومشاعر بل هو قول وعمل، قال الله تعالى: "إنما قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون". وتابع: تجول بك الآيات وتسرد لك نعم الله السابغة الظاهرة والباطنة، نعم لا تعد ولا تحصى يعرف قدرها ويؤدي شكرها من وصفه الله سبحانه وتعالى بقوله: "إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون"، وفي رمضان حيث يجتمع الصيام والقرآن تستمطر رحمة الله، قال الله تعالى: "قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"، فلا تيأسوا لكثرة ذنوبكم إن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها مهما كانت، وتدعو آيات القرآن الكريم العباد إلى رفع أكف الضراعة وسؤال الله من واسع فضله.
طلب المناصب على ضوء السنة النبوية - إسلام أون لاين
وذكر النحاس: وروي عن عاصم الجحدري أنه قرأ ( وصلوب). وروي عن الضحاك ( وصلوث) بالثاء معجمة بثلاث ؛ ولا أدري أفتح الصاد أم ضمها. قلت: فعلى هذا تجيء هنا عشر قراءات. وقال ابن عباس: ( الصلوات الكنائس). أبو العالية: الصلوات مساجد الصابئين. ابن زيد: هي صلوات المسلمين تنقطع إذا دخل عليهم العدو وتهدم المساجد ؛ فعلى هذا استعير الهدم للصلوات من حيث تعطل ، أو أراد موضع صلوات فحذف المضاف. القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الحج - الآية 41. وعلى قول ابن عباس ، والزجاج ، وغيرهم يكون الهدم حقيقة. وقال الحسن: هدم الصلوات تركها ، قطرب: هي الصوامع الصغار ولم يسمع لها واحد. وذهب خصيف إلى أن القصد بهذه الأسماء تقسيم متعبدات الأمم. فالصوامع للرهبان ، والبيع للنصارى ، والصلوات لليهود ، والمساجد للمسلمين. قال ابن عطية: والأظهر أنها قصد بها المبالغة في ذكر المتعبدات. وهذه الأسماء تشترك الأمم في مسمياتها ، إلا البيعة فإنها مختصة بالنصارى في لغة العرب. ومعاني هذه الأسماء هي في الأمم التي لها كتاب على قديم الدهر. ولم يذكر في هذه الآية المجوس ولا أهل الإشراك ؛ لأن هؤلاء ليس لهم ما يجب حمايته ، ولا يوجد ذكر الله إلا عند أهل الشرائع. وقال النحاس: يذكر فيها اسم الله الذي يجب في كلام العرب على حقيقة النظر أن يكون يذكر فيها اسم الله عائدا على المساجد لا على غيرها ؛ لأن الضمير يليها.
( إن ) الشرطية
كما أن القول بعدم جواز التعجيل إنما هو لمصلحة المزكي.
القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة الحج - الآية 41
وقوله: ﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ ﴾ إلى آخر الآية، هذه أول آية نزلتْ في إباحة القتال بعد الهجرة، ومعنى أُذن: رُخِّص وأُبيح. وقد قرئ: ﴿ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ ﴾ بالبناء للمفعول، والمرادُ بهم المؤمنون الذين يقاتلهم المشركون. وقرئ ﴿ يُقَاتِلُونَ ﴾ بالبناء للفاعل، فالمراد بالموصول المؤمنون الذين يريدون القتال ويحرصون عليه، والمأذون فيه محذوف لدلالة يقاتلون عليه، وتقديرُه: في أن يقاتلوا. وقوله: ﴿ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ﴾ تعليل للإيذان بالقتال، فـ(الباء) متعلقة بـ(أُذِن) وهي للسببية؛ أي: بسبب أنهم مَظلومون. جريدة الرياض | الإسلام باقٍ مهما تلاطمت الفتن. وقوله: ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ ﴾، وَعْدٌ بالنصر وتأكيد لما مَرَّ مِن المدافعة أيضًا. وقوله: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ ﴾ بيان لبعض ما ظلموا به. ويجوز أن يكون الموصول في محل جر؛ نعتًا للموصول السابق، أو بيانًا له، أو بدلًا منه. ويجوز أ ن يكون في محل نصب بأعني أو أمدح. ويجوز أن يكون في محل رفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف. والمراد بـ(ديارهم) مكة المُعظَّمة، وإنما قال: ﴿ أُخْرِجُوا ﴾ بالبناء للمفعول للدلالة على أن المؤمنين أُكرهوا على الخروج من مكة، ولولا ذلك لم يخرجوا.
(والصوامع) جمع: صومعة، وهي موضعُ عبادة الرهبان بالصحراء. (البِيَع) جمع: بَيعة، وهي موضع عبادة القسِّيسين ومَن معهم من أتباع عيسى بالبلدان. والمراد بـ(الصلوات) مواضع عبادة أتباع موسى عليه السلام. و(المساجد) أماكن عبادة المسلمين أتباع محمد عليه أفضل الصلاة وأتم السلام. والترتيب في ذكر هذه المواضع للترقي من الأدنى للأعلى. وقوله: ﴿ بَعْضَهُمْ ﴾ هي بدل من الناس، بدل بعض مِن كل. وقوله: ﴿ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ﴾ صفة للمساجد أو لجميع المذكورات، وانتصاب: ﴿ كَثِيرًا ﴾ على أنه صفة لمصدر محذوف؛ أي: ذكرًا كثيرًا. ويستدلُّ بقوله: ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ ﴾ إلى آخر الآية على بطلان قول مَن قال: إن الجهاد لم يشرع إلا للدفاع عن النفس فقط؛ لأنه علل هنا الدفع بأنه لإفساح المجال لذكر الله. وقوله: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾؛ أي: والله ليؤيدن الله من يؤيد دينه وأولياءه. وقوله: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ جملة اعتراضية تذييلية لتقرير مضمون الوعد بالنصرة، و(القوي) القادر، و(العزيز) الغالب، ومَن كان متصفًا بهذا فمن نصره فهو المنصور، ومن قهره فهو المقهور.