57 مقولة عن اجمل ما قيل في الفخر بالنفس:
- شعر فخر بالنفس للاطفال
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة ابراهيم - الآية 14
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المجادلة - الآية 21
- كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ۚ إن الله قوي عزيز
- فصل: إعراب الآية رقم (21):|نداء الإيمان
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المجادلة - الآية 21
شعر فخر بالنفس للاطفال
يقول بشار بن برد:
وَعَيَّرَني الأَعداءُ وَالعَيبُ فيهِمُ
وَلَيسَ بِعارٍ أَن يُقالَ ضَريرُ
إِذا أَبصَرَ المَرءُ المُروءَةَ وَالتُقى
فَإِنَّ عَمى العَينَينِ لَيسَ يَضيرُ
رَأَيتُ العَمى أَجراً وَذُخراً وَعِصمَةً
وَإِنّي إِلى تِلكَ الثَلاثِ فَقيرُ. يقول الإمام علي بن أبي طالب:
أَنا الَّذي سَمَتني أُمي حَيدَرَة
ضِرغامُ آجامٍ وَلَيثُ قَسوَرَة
عَبلُ الذِراعَينِ شَديدُ القِصَرَة
كَلَيثِ غاباتٍ كَريهِ المَنظَرَة
عَلى الأَعادي مِثلَ رِيحٍ صَرصَرَة
أَكيلُكُم بِالسَيفِ كَيلَ السَندَرَة
أَضرِبُكُم ضَرباً يَبينُ الفَقَرَة
وَأَترُكُ القِرنَ بِقاعِ جُزُرِهِ
أَضرِبُ بِالسَيفِ رِقابَ الكَفَرَة
ضَربَ غُلامٍ ماجِدٍ حَزوَرَه
مَن يَترُكِ الحَقَّ يَقوِّم صِغَرَه
أَقتُلُ مِنهُم سَبعَةً أَو عَشَرَة
فَكُلَّهُم أَهلُ فُسوقٍ فَجَرَة.
قال لها بغرور:عشقت كل النساء إلا أنتِ.. لقد.. كرهتكِ أجابته بكبرياء: شكراً لقد ميّزتني عن كل النسـاء بأنّك كرهتني ولكنك... لا تعني لي.. شيء.. حتى أكرهك.. قال لها بغرور: فهمت كل نساء الأرض.. إلا أنت ولكنك... إلا أنتِ…بغموضكِ.. وصمتكِ.. أجابته بكبريـاء: نعم…!! لا ألومك.. لم تفهمني لأني أختلف جداً عن نسائك!!!! نعم فأنا ملاكٌ من السماء وهكذا إنتهت قصتهما… بغروره.. وكبريائهـا..!! أنا على يقين انها تدمـنه.. شعر فخر بالنفس ثاني متوسط. ولكن كبريائها يدمنها.. أنـا على يقين انّ فراقها يدمره.. ولكن غروره دمّرهما3 لا أعلم من تفوّق على الآخر.. ولا يهمني.. ولكنّي على يقين أنّ كل منهمـا أرآد أن يصرخ في وجه الآخر أعشقك ايهآ الغبببي
-طبعي كذا محب أنا الف وادور.. الله خلقني واضحة في حياتي اهوى الصراحة وأكره الكذب والزور وحبي لغيري مثل حُبي لذاتي
من عطاك الحق تعشقني عيونك من جبرك تحبني حتى تعاني من متى حبيتك اصلا حتى اخونك كيف تتجرأ وتقول اني نسيتك!!
﴿ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [ المجادلة: 21]
سورة: المجادلة - Al-Mujādilah
- الجزء: ( 28)
-
الصفحة: ( 544) ﴿ Allah has decreed: "Verily! It is I and My Messengers who shall be the victorious. " Verily, Allah is All-Powerful, All-Mighty. ﴾
عزيزٌ: غالب على أعدائه غير مغلوب
كتب الله في اللوح المحفوظ وحَكَم بأن النصرة له ولكتابه ورسله وعباده المؤمنين. إن الله سبحانه قوي لا يعجزه شيء، عزيز على خلقه. الآية مشكولة
تفسير الآية
استماع mp3
الرسم العثماني
تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة المجادلة Al-Mujādilah الآية رقم 21, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة:
رقم الأية:
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله: الآية رقم 21 من سورة المجادلة
الآية 21 من سورة المجادلة مكتوبة بالرسم العثماني
﴿ كَتَبَ ٱللَّهُ لَأَغۡلِبَنَّ أَنَا۠ وَرُسُلِيٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ ﴾ [ المجادلة: 21]
﴿ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ﴾ [ المجادلة: 21]
تفسير الآية 21 - سورة المجادلة
ثم بشر- سبحانه- من هم على الحق بأعظم البشارات فقال: كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة ابراهيم - الآية 14
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي
قال الله تعالى:
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز
( المجادلة: 21)
—
أي كتب الله في اللوح المحفوظ وحكم بأن النصرة له ولكتابه ورسله وعباده المؤمنين. إن الله سبحانه قوي لا يعجزه شيء، عزيز على خلقه. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة المجادلة - الآية 21
قرأ الأعشى (عشيراتهم) على الجمع، الباقون (عشيرتهم) على الافراد. قوله (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) معناه إنه كتب في اللوح المحفوظ وما كتبه فلابد من أن يكون. وقال الحسن: ما أمر الله نبيا قط بحرب الا غلب إما في الحال أو فيما بعد. ويحتمل أن يكون المراد (كتب الله لا غلبن أنا ورسلي) بالحجج والبراهين، وان جاز ان يغلب في الحرب في بعض الأوقات. والغلبة قهر المنازع حتى يصير في حكم الذليل للقاهر، وقد يقهر ما ليس بمنازع، كقولهم قهر العمل حتى فرغ منه. والله تعالى غالب بمعنى انه قاهر لمن نازع أولياءه. وقوله (ان الله قوي عزيز) اخبار منه تعالى انه قادر لا يمكن أحدا من قهره ولا غلبته لان مقدوراته لا نهاية لها ومن كان كذلك لا يمكن قهره. والعزيز المنيع بكثرة مقدوراته. وقوله (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) معناه ان المؤمن لا يكون مؤمنا كامل الايمان والثواب يواد من خالف حدود الله ويشاقه ويشاق رسوله ومعنى يواده يواليه، وإن كان ذلك الذي يواده أباه أو ابنه أو أخاه أو عشيرته، فمن خالف ذلك ووالى من ذكرناه كان فاسقا، لا يكون كافرا، وكل كافر فهو محاد لله ولرسوله. والموادة الموالاة بالنصرة والمحبة، فهذا لا يجوز إلا للمؤمن بالله دون الكافر، والفاسق المرتكب للكبائر، لأنه يجب البراءة منهما، وهي منافية للموالاة.
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي ۚ إن الله قوي عزيز
كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) أي: قد حكم وكتب في كتابه الأول وقدره الذي لا يخالف ولا يمانع ، ولا يبدل ، بأن النصرة له ولكتابه ورسله وعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة ، وأن العاقبة للمتقين ، كما قال تعالى: ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) [ غافر: 51 ، 52] وقال ها هنا ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) أي: كتب القوي العزيز أنه الغالب لأعدائه. وهذا قدر محكم وأمر مبرم ، أن العاقبة والنصرة للمؤمنين في الدنيا والآخرة.
فصل: إعراب الآية رقم (21):|نداء الإيمان
وقوله تعالى: "أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه" أي من اتصف بأنه لا يواد من حاد الله ورسوله ولو كان أباه أو أخاه, فهذا ممن كتب الله في قلبه الإيمان أي كتب له السعادة وقررها في قلبه وزين الإيمان في بصيرته. قال السدي: "كتب في قلوبهم الإيمان" جعل في قلوبهم الإيمان. وقال ابن عباس "وأيدهم بروح منه" أي قواهم. وقوله تعالى: "ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه" كل هذا تقدم تفسيره غير مرة, وفي قوله تعالى: " رضي الله عنهم ورضوا عنه" سر بديع وهو أنه لما سخطوا على القرائب والعشائر في الله تعالى عوضهم الله بالرضا عنهم وأرضاهم عنه بما أعطاهم من النعيم المقيم والفوز العظيم والفضل العميم. وقوله تعالى: "أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون" أي هؤلاء حزب الله أي عباد الله وأهل كرامته. وقوله تعالى: "ألا إن حزب الله هم المفلحون" تنويه بفلاحهم وسعادتهم ونصرتهم في الدنيا والاخرة في مقابلة ما ذكر عن أولئك بأنهم حزب الشيطان ثم قال: "ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون".
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المجادلة - الآية 21
وقال الله تعالى: "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين" وقد قال سعيد بن عبد العزيز وغيره: أنزلت هذه الاية " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر " إلى آخرها في أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح حين قتل أباه يوم بدر, ولهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جعل الأمر شورى بعده في أولئك الستة رضي الله عنهم: ولو كان أبو عبيدة حياً لاستخلفته. وقيل في قوله تعالى: "ولو كانوا آباءهم" نزلت في أبي عبيدة قتل أباه يوم بدر "أو أبناءهم" في الصديق هم يومئذ بقتل ابنه عبد الرحمن "أو إخوانهم" في مصعب بن عمير, قتل أخاه عبيد بن عمير يومئذ "أو عشيرتهم" في عمر قتل قريباً له يومئذ أيضاً, وفي حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث قتلوا عتبة وشيبة والوليد بن عتبة يومئذ, فالله أعلم. قلت: ومن هذا القبيل حين استشار رسول الله المسلمين في أسارى بدر, فأشار الصديق بأن يفادوا فيكون ما يؤخذ منهم قوة للمسلمين, وهم بنو العم والعشيرة, ولعل الله تعالى أن يهديهم, وقال عمر: لا رأى ما أرى, يا رسول الله هل تمكنني من فلان قريب لعمر فأقتله, وتمكن علياً من عقيل وتمكن فلاناً من فلان ليعلم الله أنه ليست في قلوبنا موادة للمشركين القصة بكمالها.
{ إِنَّ الله قَوِيٌّ} على نصر رسله وأوليائه { عَزِيزٌ} لا يغلبه غالب بل هو القاهر فوق عباده. والمقصود بالآية الكريمة: تقرير سنة من سننه تعالى التي لا تتخلف، وأن النصر سيكون حليفا لأوليائه، في الوقت الذي علمه وأراده. وشيبه بهذه الآية قوله تعالى: { إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا والذين آمَنُواْ فِي الحياة الدنيا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشهاد} وقوله تعالى { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا المرسلين إِنَّهُمْ لَهُمُ المنصورون وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغالبون} ثم ختم سبحانه السورة الكريمة بهذه الآية الجامعة لصفات المؤمنين الصادقين فقال: {لاَّ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بالله واليوم الآخر يُوَآدُّونَ مَنْ حَآدَّ الله وَرَسُولَهُ}. وقوله: { يُوَآدُّونَ} من الموادة بمعنى حصول المودة والمحبة. أي: لا تجد أيها الرسول الكريم قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر حق الإيمان، يوالون ويحبون من حارب دين الله تعالى وأعرض عن هدى رسوله. والمقصود من هذه الآي الكريمة النهى عن موالاة المنافقين وأشبهاهم، وإنما جاءت بصيغة الخبر، لأنه أقوى وآكد في التنفير عن موالاة أعداء الله، إذ الإتيان بصيغة الخبر تشعر بأن القوم قد امتثلوا لهذا النهى، وأن الله سبحانه قد أخبر عنهم بذلك.