وقد روي هذا الحديث بدون هذه الزيادة ، من حديث ابن عباس ، وابن مسعود ، وعبد الله بن جعفر ، وسيأتي أسانيدها في سورة " ن ". وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب ، حدثنا عمي: حدثني أبو صخر: أن يزيد الرقاشي حدثه قال: سمعت أنس بن مالك - ولا أعلم إلا أن أنسا يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - أن يونس النبي ، عليه السلام ، حين بدا له أن يدعو بهذه الكلمات وهو في بطن الحوت ، قال: " اللهم ، لا إله إلا أنت ، سبحانك ، إني كنت من الظالمين ". فأقبلت هذه الدعوة تحف بالعرش ، فقالت الملائكة: يا رب ، صوت ضعيف معروف من بلاد غريبة؟ فقال: أما تعرفون ذاك ؟ قالوا: لا يا رب ، ومن هو؟ قال: عبدي يونس. قالوا: عبدك يونس الذي لم يزل يرفع له عمل متقبل ، ودعوة مجابة؟. [ قال: نعم]. قالوا: يا رب ، أولا ترحم ما كان يصنع في الرخاء فتنجيه من البلاء؟ قال: بلى. فأمر الحوت فطرحه في العراء.
- لا اله الا انت سبحانك ان كنت من الظالمين
- لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
- التفريغ النصي - شرح العقيدة الواسطية [21] - للشيخ يوسف الغفيص
- حكم من ادعى أنه من آل البيت ودعا إلى مبايعته
- ال البيت في السعوديه - عالم حواء
- حكم بغض آل البيت وعداوتهم
لا اله الا انت سبحانك ان كنت من الظالمين
وصححه الألباني في "الصحيحة" (2651). والحديث السابق أعلاه: عَنْ نَافِعِ بن جُبَيْرٍ بن مُطْعِمٍ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه: ( وَمَنْ قَالَهَا فِي مَجْلِسِ لَغْوٍ ، كَانَتْ كَفَّارَةً لَهُ). الثالثة: عقب وضوء. عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( ومَن توضأَ ثم قال سبحانَكَ اللهمَّ وبحمدِكَ لا إلهَ إلا أنتَ أستغفرُكَ وأتوبُ إليكَ كُتِبَ في رِقٍّ ثم طُبِعَ بطابعٍ فلم يُكْسَرْ إلى يومِ القيامةِ). أخرجه: الطبراني في الأوسط (2/123) ، الحاكم (1/752)، والبيهقي في"الدعوات الكبير" (56)، والمنذري في "الترغيب والترهيب" 1/105، 2/246) وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورواته رواة الصحيح واللفظ له ورواه النسائي
وقال في آخره: ( ختم عليها بخاتم فوضعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة). وصوب وقفه على أبي سعيد. قال الألباني: (وله حكم المرفوع) "صحيح الترغيب" (225)، وصححه في "الصحيحة" (2651). وقال الحاكم: حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. الرابعة: عقب صلاة. عن عَائِشَةَ أَنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا جَلَسَ مَجْلِسًا أو صلى [صلاةً] تَكَلَّمَ بِكَلِمَاتٍ فَسَأَلَتْهُ عَائِشَةُ عن الْكَلِمَاتِ فقال: ( إن تَكَلَّمَ بِخَيْرٍ كان طَابِعًا عَلَيْهِنَّ إلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَإِنْ تَكَلَّمَ بِغَيْرِ ذلك كان كَفَّارَةً له سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).
لا اله الا انت اني كنت من الظالمين
سيد الاستغفار= اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك = أذكار الصباح و المساء - YouTube
شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين، دار الوطن للنشر، الرياض، 1426هـ. صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين لمجموعة من الباحثين، ط14، مؤسسة الرسالة، 1407هـ. طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن قيم الجوزية، ط2، دار السلفية، القاهرة، مصر، 1394هـ. مفردات ذات علاقة:
اسم الله القدوس
الرضا
ترجمة نص هذا
الحديث متوفرة باللغات التالية
العربية
- العربية
الإنجليزية
- English
الفرنسية
- Français
الإسبانية
- Español
التركية
- Türkçe
الأردية
- اردو
الأندونيسية
- Bahasa Indonesia
البوسنية
- Bosanski
الصينية
- 中文
الفارسية
- فارسی
ال البيت في السعوديه - عالم حواء
توجد مشكلة في الاتصال بالانترنت. محررة برونزية
كلنا نعرف من هم ال البيت رضي الله عنهم ويجب علينا محبتهم اذا كانوا صالحين وعدم الغلو فيهم انا عشت في منظقه في الكثير منهم في الحجاز المهم كلنا نعرف انهم لايقبلون الصدقه ولا نؤديها اليهم ولهم الخمس من مال البيت زمان ولكن الان ليس لهم هذة الميزه فهل تجوز الصدقه عليهم ارجو من المشرفات عدم حذف الموضوع او نقله لانه لايؤدي الي العصبيه القبليه
التفريغ النصي - شرح العقيدة الواسطية [21] - للشيخ يوسف الغفيص
ولكن الرافضة وأشباههم يرون أن من لم يغل في أهل البيت، ولم يعبدهم من دون الله معناه أنه يبغضهم، هذا من جهلهم وضلالهم، أهل البيت ما يعبدون من دون الله، لا علي ولا غيره، فالعبادة حق الله وحده، ليس لأحد فيها شركة، لا يعبد علي ولا النبي محمد، ولا غيره من الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- حتى الأنبياء ما يعبدون من دون الله وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:23] إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة:5] فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ [الزمر:2]. وهكذا عند الرافضة وأشباههم من الباطنية من لم يقل في الأئمة الاثنا عشر: أنهم يعلمون الغيب، وأنهم معصومون فهذا يبغضهم، هذا جهل وضلال، لا يعلمون الغيب، وليسوا معصومين، مثل الناس، ليسوا معصومين ولا يعلمون الغيب، علم الغيب إلى الله فمن قال: إن أئمة أهل البيت علي ومن دونه يعلمون الغيب؛ فهو كافر، ضال مضل، سواء من الرافضة، أو من غير الرافضة، الله يقول -جل وعلا-: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65]. فالذي يقول: إن عليًا، أو الحسن، أو الحسين، أو الباقر، أو زين العابدين، أو من بعدهم، أو صاحب السرداب، الذي يقولون: إنهم يعلمون الغيب هذا جهل وضلال وكفر بالله سواء قاله الرافضة، أو قاله غيرهم، نسأل الله العافية.
حكم من ادعى أنه من آل البيت ودعا إلى مبايعته
وأما أنها لم تبايع أبا بكر فقد أجمع أهل العلم أن البيعة تنعقد بدون النساء، إنما المعتبر هو بيعة أهل الحل والعقد من الرجال، أما النساء فلا يدخلن في مسألة البيعة أصلاً؛ لأنهن ليس لهن في الأمر نصيب، إنما الذي تجب بيعته هو الذي له في الأمر نصيب؛ لذلك حتى العامة لا يلزم بيعتهم بالأعيان، كأن يأتي كل واحد من العامة يبايع أو يعلن البيعة، بل إذا جاء أهل الحل والعقد من العلماء ووجهاء الأمصار فبايعوا إماماً، فإن بيعته تكون شرعية لازمة لكل أفراد المجتمع من الرجال والنساء، أما من بايع من العامة فهذا يعتبر زيادة تأكيد ليس إلا. معنى الاصطفاء في حديث: (إن الله اصطفى بني إسماعيل)
قال رحمه الله: [ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى من بني إسماعيل كنانة، واصطفى من كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم)]. فبنو هاشم بهذا الحديث قد اصطفاهم الله، ولا شك أن بني هاشم هم أفضل قريش، لكن هذا الاصطفاء له معنى آخر، فهو مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن الله اصطفى قريشاً) وليس معنى ذلك أن قريشاً أصبحت كلها أمة ربانية إلهية، بل قريش فيهم الأبرار وفيهم الكفار، فمن يقول: إن الله قد اصطفى بني هاشم.
ال البيت في السعوديه - عالم حواء
نقول: اقرأ الجمل التي قبل، اصطفى بني هاشم من قريش، واصطفى قريشاً من كنانة، هل معناه: أن قريشاً أصبحت مصطفاة؟ بل قريش هي التي كانت تعبد اللات والعزى، وهي التي وضعت على الكعبة ثلاثمائة وستين نصباً كما في حديث ابن مسعود ، فالاصطفاء ليس معناه القداسة المطلقة لهذه الطائفة أو القبيلة أو المجموعة، وبعض أهل العلم يقول: إن الاصطفاء من قريش هو باعتبار المنتهى، أي: أن النبي في الأخير صار منها، فصار الرسول يقال: إنه هاشمي قرشي، هذا وجه الاصطفاء لقريش. لكن حتى لو قلنا: إن قريشاً لها بعض الاختصاص في قدر الله، الاصطفاء في قدر الله ليس معناه الإطلاق؛ لأن قريشاً كان فيها الكفرة. هنا تنبيه يتعلق بمسألة حقوق آل البيت أو مسألة الصحابة: أحياناً بعض الناس ممن يكتب في هذا يكون متحمساً للرد على الشيعة، فتراه يقصر في شأن آل البيت، ويكون عنده حماس في الدفاع عن أبي بكر و عمر لدرجة أنه قد يطعن في علي أو يطعن في مقام آل البيت أو في قدرهم مما لا داعي له، وبعض الناس يكون عنده ضعف في العقل، لا يحسن التوازن إلا بأن يصيب من هؤلاء شيئاً أو من هؤلاء شيئاً. والصواب: أن هؤلاء أمة واحدة، وكانوا رضي الله عنهم -أعني: أبا بكر و علي بن أبي طالب ، أو آل البيت وغير آل البيت من الصحابة- كانوا في زمن النبوة وقبل أن توجد الفتن أمةً واحدة، وكانوا مجتمعين يصدق بعضهم بعضاً ويوالي بعضهم بعضاً.
حكم بغض آل البيت وعداوتهم
ومثل فضائل زوجاته صلى الله عليه وسلم اللاتي فضلهن الله على سائر النساء إن تحلين بالتقوى، وقمن بحقها، قال تعالى: { يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن} (الأحزاب:32)، وقد أكرمهن الله بأن جعل بيوتهن موطنا يتنزل فيه وحي السماء، قال تعالى: { واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} ( الأحزاب:34). ولما كانت مكانتهن تلك المكانة، فقد حذرهن الله جل وعلا من الوقوع فيما يسخطه، فيتخذ أعداء الإسلام ذلك سبيلا للطعن في النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته، قال تعالى: { يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا} (الأحزاب:30)، والغاية من وراء ذلك هو المبالغة في تطهير بيت النبوة أن يشوبه عيب أو نقص، وليكون موضعاً للتأسي والاقتداء لسائر الناس، قال تعالى: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً} (الأحزاب:33). عقيدة أهل السنة في آل البيت
تتلخص عقيدة أهل السنة في آل البيت في أنهم يحبون المؤمنين منهم، ويرون أن المؤمن من آل البيت له حقان: حق الإيمان، وحق القرابة. ويرون أنهم ما شرفوا إلا لقربهم من الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس هو الذي شَرُف بهم، ويتبرؤون من طريقة من يغالون في حبهم، كالذين رفعوا بعضهم إلى مقام العصمة، يتبرؤون كذلك من طريقة المبغضين الذين يسبونهم ويكفرونهم، ويحفظون فيهم وصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
ولما سأل الصحابة النبي r كيف يصلون عليه، قال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد" [14]. فالصلاة على النبي r حق ولآله دون سائر الأمة. وقد ضرب السلف المثل الأعلى في توقير آل بيت النبي r، فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه: والذي نفسي بيده؛ لقرابة رسول الله r أحب إليَّ أن أصل من قرابتي [15]. والمؤمنون يتولون أهل البيت ويحبونهم، لا كما يزعم الروافض أنهم المخصوصون بحب أهل البيت وحدهم، وأن غيرهم ظلموهم، فالحقيقة أن الروافض هم الذين ظلموا أهل البيت ظلمًا لا نظير له، فهم الذين خذلوهم وغروهم، وتسببوا في ردّ كثير من روايات أهل البيت؛ بسبب ما اشتهر عن أولئك الروافض من الكذب على آل البيت. ثم إن الروافض يحصرون محبتهم في نفر قليل من أهل البيت، أما أهل السُّنَّة المستقيمون عليها يحبون أهل البيت كلهم ويتولونهم، ثم إن الذين يبغضهم الروافض من أهل البيت أكثر بكثير ممن يحبونهم. اللهم إنا نشهدك على حب آل بيت النبي r وأصحابه أجمعين. المصدر: مجلة الجندي الصغير. روابط ذات صلة:
- الشيعة وآل البيت
- اربح الصحابة ولا تخسر آل البيت
- حقوق آل البيت والصحابة على الأمة
- آل البيت عليهم السلام وحقوقهم الشرعية
- فضل أهل البيت وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة
[1] قال ابن الأثير رحمه الله: سماهما ثقلين؛ لأن الأخذ بهما والعمل بهما ثقيل، ويقال لكل خطير نفيس: ثقل، فسماهما ثقلين؛ إعظامًا لقدرهما وتفخيمًا لشأنهما.
وقال ابن تيمية رحمه الله: ولا ريب أن لآل محمد r حقًّا على الأمة لا يشرَكُهم فيه غيرهم، ويستحقون من زيادة المحبة والموالاة ما لا يستحقه سائر بطون قريش، كما أن قريشًا يستحقون من المحبة والموالاة ما لا يستحقه غير قريش من القبائل، كما أن جنس العرب يستحق من المحبة والموالاة ما لا يستحقه سائر أجناس بني آدم، وهذا على مذهب الجمهور الذين يرون فضل العرب على غيرهم، وفضل قريش على سائر العرب، وفضل بني هاشم على سائر قريش، وهذا هو المنصوص عن الأئمة كأحمد وغيره [11]. ثم ذكر حديث واثلة بن الأسقع الذي دل على التفضيل المذكور [12]. وقد جعل الله لآل البيت حقًّا في الخمس والفيء، عوضًا عما حرموا من الصدقة، فقد روى البخاري عن جبير بن مطعم قال: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي r، فقلنا: يا رسول الله، أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتن، ونحن وهم بمنزلة واحدة. فقال رسول الله r: "إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيء واحد" [13]. ومن دلائل توقير آل البيت؛ أن النبي r علّم أمته أن يقولوا في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد". فهل بعد الدعاء لهم في الصلوات الخمس توقير أفضل من هذا التوقير؟!