لجواب:
لا فرق بين الفرض والواجب عند الأئمة الثلاثة عدا الحنفية، يعني المالكية والشافعية والحنابلة لا فرق بين الفرض والواجب. والحنفية يفرقون بين الفرض والواجب من جهة، ويفرقون بين المكروه كراهة تحريمية والحرام من جهة، فالأحكام عند الجمهور خمسة، والأحكام عند الحنفية سبعة. فالأحكام من حيث الأقوى فالأضعف عند الجمهور:
الفرض ثم السنة ثم المباح ثم المكروه ثم الحرام. هذه الأحكام الخمسة عند الجمهور. الأحكام عند الحنفية من الأقوى إلى الأضعف سبعة:
الفرض، والواجب، والسنة، والمباح، والمكروه كراهة تنزيهية، والمكروه كراهة تحريمية، والحرام. هذه السبعة عند الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى. الفرق بين الواجب والفرض - الجواب 24. طيب ما الفرق بين الواجب والفرض ؟
الواجب: الفرض عندهم الثابت بالدليل المتواتر، والواجب عندهم الثابت بحديث الظن. أحاديث الوتر ليست قطعية ليست متواترة، وإنما هي ظنية؛ فعندهم الفرق بين هذا وهذا تارك الفرض آثم وتارك الواجب آثم، منكر الفرض كافر، منكر الواجب ليس بكافر. المنهي عنه بدليل قطعي بِنٙص من الكتاب أو الأحاديث المتواترة عندهم حرام، المنهي عنه بأدلة من كليات الشريعة ومن مقاصد الشريعة وليس بدليل متواتر؛ عندهم مكروه كراهة تحريمية.
- الفرق بين الواجب والفرض - الجواب 24
- الفرق بين الفرض والواجب بن باز - YouTube
- الفرق بين الواجب والفرض - موضوع
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحج - الآية 17
الفرق بين الواجب والفرض - الجواب 24
ولكن بالنسبة لمذهب الحنفية فإنّ الأمر مختلف، فالفقهاء في هذا المذهب يرون أنّ الواجب هو الأمر الذي يجب القيام به بناءً على دليل مجتهد فيه، أي بناءً على دليل ظني، أما الفرض فهو الفعل الواجب القيام به بناءً على دليل قطعي الدلالة ومؤكد كأن يكون مذكورًا بالقرآن الكريم بدليل واضح وصريح. [٣]
المراجع:
↑ "الفرق بين الفرض والواجب" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 23-03-2019. ↑ "الفرق بين الفرض والواجب" ، الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 23-03-2019. الفرق بين الفرض والواجب بن باز - YouTube. ↑ "هل هناك فرق بين الواجب والفرض" ، الإسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 23-03-2019.
2007-07-26, 10:37 AM #1
الفرق بين الفرض والواجب عند الأصوليين
للدكتور صالح محمد صالح النعيمي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله أحق الحمد وأوفاه،والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه ، أما بعد:
فان معرفة الاصطلاحات المستخدمة من الأئمة الأعلام طريق الوصول لإدراك الصحيح لما يصدر عنهم من أقوال وفتاوى ، وأكثر الأئمة المتقدمين لم يذكروا مصطلحاتهم ولذا اجتهد أهل العلم في بيان ما استعمله كل عالم من المصطلحات الأصولية والفقهية ، وتحرير المصطلحات أمر في غاية الأهمية ، لكن رأينا من ينسب إلى العلماء أقوالا لم يقولوها ، وإنما فهمت من قول له ، ولم ينص عليها نصا قاطعا.
الفرق بين الفرض والواجب بن باز - Youtube
وأمَّا بالنسبة للجُمهور؛ فيرون أنَّ كلاًّ من الفرض والواجب لهم ذات المعنى، وقد جاءت على شكل لفظين لا لفظ واحد من قبيل التَّرادُف اللَّفظي فقط، كما أنَّهم لم يُفرِّقوا بين الواجب والفرض في وجوب العمل والاعتقاد. [٥] وتظهر ثمرة التنوُّع بين تعريف الحنفيّة والجُمهور للفرض والواجب في أنَّ الحنفيّة يقولون بتكفير مُنكِر الفرض ولو كان مُتأوِّلاً؛ لأنَّه ثبت بدليلٍ قطعيٍّ ولا حاجة فيه للتَّأويل، وأمّا من أنكر الواجب فلا يَكفر، مع لُزوم العمل به كالفرض، بخلاف الجُمهور الذين يقولون بتكفير مُنكر كلٍّ من الفرض والواجب على السَّواء. [٦]
وبالإضافة إلى ذلك يرى الحنفيّة بُطلان عمل المُكلَّف في حال تركه للفرض؛ كتركه للرُكوع أو السُجود في الصَّلاة، وأنَّ ذمَّته لا تبرأ إلا بالإعادة، وأمَّا من ترك واجباً عندهم كترك قراءة الفاتحة في الصَّلاة؛ فعمله صحيح لكنَّه ناقص وعليه إعادة الصَّلاة، وإن لم يُعِد يكون آثماً مع براءة ذمَّته، بخلاف الجُمهور الذين يرون بطلان العمل سواءً أكان المَترُوك فرضاً أم واجباً.
[١١]
أقسام الواجب بالنّظر إلى مقداره: وهما واجب محدّد وواجب غير محدّد، فالواجب المحدّد؛ هو ما قدّر له الشّرع مقداراً أو مدّة محدّدة، مثل مقدار الزّكاة الثّابت ومثل مدّة المسح على الخفّين، فهذا واجب لا يمكن الاجتهاد والتّغيير في مقداره، في حين أنّ الواجب غير المحدّد هو ما لم يضع له الشّرع مقداراً ثابتاً، مثل مدّة الاطمئنان في السّجود ليس لها وقت محدّد. [١٢]
المراجع ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 96. بتصرّف. ^ أ ب محمد الزحيلي، الوجيز في أصول الفقه الإسلامي ، صفحة 300-302. بتصرّف. ^ أ ب مريم الظفيري، مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز ، صفحة 31-32. بتصرّف. ^ أ ب ابن رجب الحنبلي، جامع العلوم والحكم ت ماهر الفحل ، صفحة 820. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 330. بتصرّف. ^ أ ب عطية سالم، شرح الأربعين النووية ، صفحة 5. بتصرّف. ↑ سورة التوبة، آية:103
↑ محمد الزحيلي، الوجيز في أصول الفقه الإسلامي ، صفحة 309-310. بتصرّف. ↑ محمد التويجري، موسوعة الفقه الإسلامي ، صفحة 266. بتصرّف. ↑ سورة المائدة، آية:89
↑ محمد عبد الغفار، تيسير أصول الفقه للمبتدئين ، صفحة 14.
الفرق بين الواجب والفرض - موضوع
نتمنى أن نكون قد وضحنا لكم كل ما يتعلق بالفرض والواجب والله أعلى وأعلم.
وجه الدلالة: أن الفرائض سميت فرض لما فيها من تقدير الأنصب ، أو يقال: ((فرضت القوس)) إذا حزرت موضع الوتر فيها. ب – قوله تعالى: (سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا)
وجه الدلالة: أن الفرض يحتمل معاني منها البيان، وهو تفسير معنى كلمة (فرضناها) التي تعني البيان، أي بيناها. ج – قوله تعالى:(إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَاد)
وجه الدلالة: أن كلمة (فرض) في هذه الآية الكريمة، تستعمل في الإنزال، أي أنزل عليك القرآن. ثانياً: المعقول، بما يأتي:
أن لفظة الفرض والواجب عند أصحاب المذهب الثاني، دليل على التغاير بينهما، حيث قالوا: إننا نكفر الجاحد الذي ينكر حكم الفرض الذي ثبت بدليل قطعي، دون أن نكفر الذي ينكر الواجب الذي ثبت بدليل ظني، وهذا يؤدي إلى اختلاف في الأحكام ، فلا بد من اختلاف في الاسم بينهما. مناقشة الأدلة:
ونوقش بأدلة منها:
أ - أن طريق التفرقة بين الأسامي في مسمياتها اللغة والشرع والعرف، أو العادة والقياس وقد طلبنا في اللغة ما يدل على التفرقة بين الواجب والفرض بما ذكروه فلم نجد إثبات ذلك لمقتضى اللغة بحال، ولا نعلم في الشرع نطقاً عن النبي? ولا عن أحد من الصحابة ورد بالتفرقة بينهما بما ذكروه، والعرف والعادة لا دليل فيهما على ذلك، فلا وجه لإثبات ذلك من غير طريق هذه الجهات.
إنَّ الخَلِيفَـــةَ إن اللـــهَ سَــرْبَلَهُ سِـرْبالَ مُلْـكٍ بِـهِ تُرْجَـى الخَـوَاتِيمُ (1) وكان الفرّاء يقول: من قال هذا لم يقل: إنك إنك قائم، ولا إن إياك إنه قائم، لأن الاسمين قد اختلفا، فحسن رفض الأوّل، وجعل الثاني كأنه هو المبتدأ، فحسن للاختلاف وقبح للاتفاق. وقوله: ( إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) يقول: إن الله على كل شيء من أعمال هؤلاء الأصناف الذين ذكرهم الله جلّ ثناؤه، وغير ذلك من الأشياء كلها شهيد لا يخفى عنه شيء من ذلك. القول في تأويل قوله تعالى: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ألم تر يا محمد بقلبك، فتعلم أن الله يسجد له من في السماوات من الملائكة، ومن في الأرض من الخلق من الجنّ وغيرهم، والشمس والقمر والنجوم في السماء، والجبال، والشجر، والدوابّ في الأرض، وسجود ذلك ظلاله حين تطلع عليه الشمس، وحين تزول، إذا تحولّ ظلّ كل شيء فهو سجوده.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحج - الآية 17
[ وقال ابن جرير: حدثنا محمد بن عبد الأعلى ، حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه ، عن الحسن قال: أخبر زياد أن الصابئين يصلون إلى القبلة ويصلون الخمس. قال: فأراد أن يضع عنهم الجزية. قال: فخبر بعد أنهم يعبدون الملائكة]. وقال أبو جعفر الرازي: بلغني أن الصابئين قوم يعبدون الملائكة ، ويقرؤون الزبور ، ويصلون إلى القبلة. وكذا قال سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، أخبرنا ابن وهب ، أخبرني ابن أبي الزناد ، عن أبيه ، قال: الصابئون قوم مما يلي العراق ، وهم بكوثى ، وهم يؤمنون بالنبيين كلهم ، ويصومون من كل سنة ثلاثين يوما ويصلون إلى اليمن كل يوم خمس صلوات. وسئل وهب بن منبه عن الصابئين ، فقال: الذي يعرف الله وحده ، وليست له شريعة يعمل بها ولم يحدث كفرا. وقال عبد الله بن وهب: قال عبد الرحمن بن زيد: الصابئون أهل دين من الأديان ، كانوا بجزيرة الموصل يقولون: لا إله إلا الله ، وليس لهم عمل ولا كتاب ولا نبي إلا قول: لا إله إلا الله ، قال: ولم يؤمنوا برسول ، فمن أجل ذلك كان المشركون يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: هؤلاء الصابئون ، يشبهونهم بهم ، يعني في قول: لا إله إلا الله.
وعلى هذا، فإن (الصابئون) في الآية على نيَّة التأخير بعد خبر { إنَّ} وهو مبتدأ لخبر محذوف تقدير الكلام: (والصابئون كذلك). وعلى هذا قول الشاعر: فمن يك أمسى بالمدينة رحله فإني وقيَّار بها لغريب
أي: فإني بها لغريب، وقيَّار كذلك. وقال بعض أهل العلم في توجيه الآية: إن خبر { إن} محذوف، دلَّ عليه قوله سبحانه: { فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} قالوا: وجملة { والذين هادوا} معطوفة على جملة { إن الذين آمنوا} ومحلها الرفع؛ لأنها جملة ابتدائية، وما عطف عليها كذلك، وجملة { والصابئون} من المبتدأ والخبر المحذوف، معطوفة على الجملة المرفوعة قبلها؛ فالعطف هنا عطف جُمل على جُمل، وهي مرفوعة، فلأجل هذا جاء قوله تعالى: { والصابئون} مرفوعًا، عطفًا على ما قبله من جُمل مرفوعة. وثمة من يرى من العلماء أن { إنَّ} في الآية بمعنى (نعم) كقول الشاعر:
ويقلن شيب قد علاك وقد كبرت فقلت: إنَّه
قال الأخفش: (إنه) بمعنى (نعم) والهاء أدخلت للسكت. وعلى هذا القول، فـ { الصابئون} في الآية رُفع على الابتداء، وحُذف الخبر لدلالة الثاني عليه؛ والعطف يكون على هذا التقدير بعد تمام الكلام، وانقضاء الاسم والخبر. والحق، فإن اللغة العربية تسع كل ما قيل في توجيه الرفع في هذه الآية، ولا يخفى ذلك على كل من كان ملمًّا بعلوم العربية وفقهها.