error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
مستشفى وزارة الصحة
جمهورية مصر العربية
وزارة الصحة والسكان
البوابة الإلكترونية لخدمات وزارة الصحة
جمهورية مصر العربية البوابة الإلكترونية لخدمات وزارة الصحة
23/01/2018
كرم مدير مستشفى حوطة سدير الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم
المزروع، الزميلين مشعل الغانم وصالح الزيد نظير فوزهما بجائزة الرواد على
مستوى وزارة الصحة، بحضور مساعد مدير المستشفى الأستاذ محمد بن عبدالمحسن
النحيط. مستشفى وزارة الصحة توظيف. وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في وقت سابق عن الفائزين بجائزة
الرواد والتي شارك فيها مستشفى حوطة سدير ممثلاً بإدارة العلاقات والإعلام
والتوعية الصحية،ضمن 10 مبادرات على مستوى الوزارة ، في مجال تحسين تجربة
الموظف، وشارك فيها الزميلين "الغانم" و "الزيد" بمبادرة "بطاقتك وصلت" ،
والتي تهدف إلى إيصال بطاقة الموظف في مكان عمله ، دون الحاجه لحضوره ، بعد
تقديم طلبه إلكترونياً عبر الموقع الرسمي. وتقدم بطاقة الموظف داخل مظروف خاص يحوي عدد من المعلومات
والمواد التوعوية التي تهم الموظف كالتعريف بالخدمات الإلكترونية،
وتحويلات الأقسام، بالإضافة إلى تخصيص جزء من محتوى المظروف للتوعية
الصحية حيث يتم تحديث هذا المحتوى تزامناً مع المناسبات الصحية بقالب توعوي
مختصر ومتجدد. وتأتي هذه المبادرة تثميناً لجهود منسوبي ومنسوبات المستشفى ،
لتقديم هذه الخدمة لهم في أماكن عملهم بطريقة مبتكرة وجديدة ، استشعاراً
بأهمية دورهم في منظومة سير العمل داخل المستشفى.
تبدأ اليوم الحادي عشر من ذي الحجة أول أيام التشريق الثلاث، والتي تنتهي بمغيب شمس يوم الثالث عشر، وسميت بالتشريق لأن الحجاج كانوا يشرقون فيها لحوم الهدي والأضاحي، وكلمة التشريق في اللغة تعني تقديد اللحم، واللحم يقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعه في الشمس لتجفيفه، وفي هذه الحالة يصبح اسم اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم. واختفت عادة تشريق لحوم الأضاحي في مشعر منى، بعد ظهور أجهزة التبريد التي تجمد اللحوم وتحفظها من التعفن والفساد، فأيام التشريق هي الأيام الثلاثة التي تأتي عقب أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، المعروف بيوم النحر، وهي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، يقضيها الحجاج بمشعر منى، وتعرف أيضاً بالأيام المعدودات. ملخص أعمال الحج. رمي الجمرات
أعمال أيام التشريق أول أيام التشريق معروف بيوم القر، وسُمي بذلك لأن الحاج يقرّ ويمكث فيه بمنى، يرمي الجمرات بدءاً من الجمرة الصغرى فالوسطى ثم الكبرى. اليوم الثاني من أيام التشريق يعرف بيوم النفر الأول، وذلك لأن الحاج يجوز له أن يتعجل وينفر من منى بعد رمي جمرة العقبة الوسطى، والتوجه إلى الحرم المكي لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج، شريطة أن يكون الخروج من منى قبل غروب الشمس.
ملخص أعمال الحج
التوجه إلى منى
بعدها، يذهب الحاج من مزدلفة متوجهاً إلى منى فإذا وصل وادي محسر – وهو الوادي الذي بين مزدلفة ومنى – أسرع، ويتوجه بعد ذلك إلى جمرة العقبة وهي الجمرة الأخيرة الأقرب إلى مكة، ويرميها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة وهي تحية منى، بعدها يبدأ في التحلل من حجه، فيحلق أو يقصر والحلق أفضل، ويجوز له بعد ذلك، أن يلبس ثيابه ويتطيب، وغير ذلك من محظورات الإحرام إلا الجماع، وهذا هو التحلل الأول. كذلك كشف أن هذا اليوم وهو يوم النحر، ويسمى يوم الحج الأكبر لاجتماع مجموعة من أعمال الحج فيه، ففيه رمي جمرة العقبة فقط، وفيه الحلق أو التقصير، وفيه النحر للهدي، وفيه الطواف، طواف الحج، فيقوم الحاج في هذا اليوم بهذه الأعمال، وترتيبها على السنة: الرمي، ثم النحر، ثم الحلق، ثم الطواف، ولو قدم منها شيئاً على الآخر فلا حرج، وذلك تيسيراً وتخفيفاً على الحجاج. مشعر منى – تصوير سلطان السلمي
التحلل من الإحرام
التحلل الأول يحصل بفعل اثنين من ثلاثة، من الرمي والحلق والطواف، أما النحر فلا دخل له في التحلل، فإذا فعل ورمى جمرة العقبة يوم العيد وحلق وطاف وسعى، إن لم يكن سعى مع طواف القدوم أو كان متمتعاً وسعى للحج، فإنه يتحلل التحلل الثاني، ولا يبقى عليه بعد ذلك من أعمال الحج إلا المبيت بمنى ليالي التشريق ورمي الجمرات.
اليوم تبدأ "أيام التشريق" وهذا سبب تسميتها
ثم يذهب للجمرة الوسطى ويرميها بسبع حصيات كذلك، ثم يتجه ذات الشمال متقدماً لجمرة العقبة ويستقبل القبلة ويدعو طويلاً. اليوم تبدأ "أيام التشريق" وهذا سبب تسميتها. وبعدها يتوجه لجمرة العقبة ويرميها بسبع كذلك، وينصرف ولا يقف للدعاء عندها. ويفعل مثل ذلك في يوم التشريق الثاني، فإذا عزم على التعجل، فيجب عليه الخروج من منى قبل مغيب الشمس، وإن رغب التأخر فيبيت في منى ثم يرمي الجمار يوم الثالث عشر بعد الزوال. لتنتهي بذلك مناسك الحاج، ولا يبقَ على الحاج إلا طواف الوداع، وهو آخر واجبات الحج، يفعله إذا أراد الخروج من مكة ليكون ذلك ختام الرحلة.
وييستمر وقت الرمي إلى آخر الليل. فإذا كان مشقة وزحام وغيره فلا بأس أن ترمي بالليل إلى طلوع الفجر ولا يحل تأخيرك إلى ما بعد الفجر. إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرم إلا بعد الزوال، وقال للناس: "خذوا عني مناسككم"، وكون الرسول صلى الله عليه وسلم يؤخر الرمي ـ إلى هذا الوقت ـ مع أنه في شدّة الحر، ويدع أول النهار مع أنه أبرد وأيسر؛ دليل على أنه لا يحل الرمي قبل هذا الوقت، ويدل لذلك أيضاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرمي من حين تزول الشمس قبل أن يصلي الظهر، وهذا دليل على أنه لا يحل أن يرمي قبل الزوال وإلا لكان الرمي قبل الزوال أفضل، لأجل أن يصلي الصلاة ـ صلاة الظهر ـ في أوّل وقتها، لأن الصلاة في أول وقتها أفضل، والحاصل أن الأدلة تدل على أن الرمي في أيام التشريق لا يجوز قبل الزوال[1]. فيا أيها الحاج الكريم! إذا دخل عليك يوم الحادي عشر من ذي الحجة، وهو أول أيام التشريق وثاني أيام العيد، صلّ الفجر في جماعة، واجلس في ذكر الله حتى شروق الشمس، وصل ركعتين كما هي السنة، وباشر أعمال يومك العادية من فطور وغيره، إن لم يكن عليك صيام وانتظر حتى يحين وقت صلاة الظهر، ثم اخرج إلى منى لترمي الجمرة الأولى بسبع حصيات، وافعل ما قلناه سابقًا، اجمع سبع حصيات من الحجارة، صغيرة مثل حبة الفول، وارم بها واحدة بعد واحدة، لتقع في المكان المقصود، وأنت ترمي كبر مع كل حصاة.