بواسطة 06/01/2015 19:55:00 حجم الخط: من يرتكب ذنبا ثم يتوب يقبل اللّه توبته إذا كانت نصوحا، أى خالصة لوجه الله صادرة من القلب، يصحبها ندم على ما فات وعزم أكيد على عدم العود إلى المعصية، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ}... (التحريم: 8). هل تذكر الذنب بعد التوبة ينقضها - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقال: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى}... (طه: 82).
هل تذكر الذنب بعد التوبة ينقضها - إسلام ويب - مركز الفتوى
قيل للحسن البصري: ألا يستحيى أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ، ثم يستغفر ثم يعود ؟ فقال: ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا ، فلا تملُّوا من الاستغفار. انظر جواب السؤال: ( 9231).
الحمد لله. قال الله تعالى: ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ. أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) آل عمران/135 ، 136
قال ابن كثير:
وقوله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون أي: تابوا من ذنوبهم ورجعوا إلى الله عن قريب ولم يستمروا على المعصية ويصروا مقلعين عنها ولو تكرر منهم الذنب تابوا منه.
" تفسير ابن كثير " ( 1 / 408).
[٢]
البروتين الشحمي منخفض الكثافة LDL
بعض الكمّيات من VLDL يتم تصفيتها في مجرى الدم، والبقية يتم تحويلها إلى LDL في الدم عن طريق الإنزيمات، ويملك LDL كمية أقل من الشحوم الثلاثية وكميات أكبر من الكولسترول مقارنة مع VLDL، حيث إنَّ معظم مكونات LDL نسبتها كالتالي: الكولسترول بنسبة 26%، الشحوم الثلاثية بنسبة 10%، البروتينات بنسبة 25%، والشحوم الأخرى بنسبة 15%، ويحمل LDL الكولسترولَ عبر الدم إلى أنحاء الجسم، وبالتالي فالكثير من الكولسترول في الجسم سيقود إلى الكثير من نسبة LDL، والنسبة العالية من LDL تترافق مع ازدياد احتمالية حدوث انسداد الشرايين. [٢]
البروتين الشحمي عالي الكثافة HDL
أو كما يعرف بالكولسترول الجيد أو النّافع، فهو ينقل الكولسترول إلى الكبد ليتم طرحه خارج الجسم، وبما أن HDL يساعد في طرح الكولسترول فإنه يخفّض من احتمالية انسداد الشرايين وتشكّل اللويحات، [٣] ، فالمستويات الأعلى من HDL تعني خطورة أقل لتطور الأمراض، وهذا لأن الكولسترول النّافع HDL يساعد في طرد الكولسترول الضار LDL خارج الجسم مقلّلًا من إمكانية تجمّعه ضمن الشرايين، ويمكن للستاتينات أن تزيد من مستويات HDL، كما يمكن للتمارين الرياضية أن تساعد في ذلك أيضًا.
معلومات عن الكولسترول الضار - سطور
إذا كان طبيبك قلقًا بشأن مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة لديك ، فقد يصف لك دواءً ، مثل:
الستاتينات
العقاقير المخفضة للكوليسترول هي الأدوية الأكثر شيوعًا التي يتم وصفها لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. لقد ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول الضار. محاصرات حمض الصفراء
توصف هذه الأدوية إذا كان الفرد لا يستطيع تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول ، أو إذا كانت مستويات الكوليسترول لديه بحاجة إلى خفض أكثر مما يمكن أن تفعله العقاقير المخفضة للكوليسترول وحدها. لوميتابيد وميبوميرسين
عادة ما توصف هذه الأدوية للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. كل دواء له آثاره الجانبية الخاصة ، لذلك من المهم التحدث مع طبيبك حول سبب وصفه لدواء معين وما هي الآثار الجانبية المحتملة. معلومات عن الكولسترول الضار - سطور. من المرجح أيضًا أن يوصي طبيبك بتغييرات معينة في نمط الحياة بغض النظر عما إذا كان قد تم وصف الدواء لك أم لا. تغيير نمط الحياة
إذا أظهر اختبار الدهون مستويات الكولسترول الضار عالية أو مرتفعة الحدودية ، فمن المرجح أن يوصي طبيبك ببعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على الكوليسترول ككل بناءً على حالتك الخاصة.
Sohati - الكولسترول الضار والنافع
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر
تابعنا
شاركها
المجموعة الأم: صحة و رشاقة
نشر بتاريخ: الثلاثاء، 14 آب/أغسطس 2018 15:55
يعد ن الكوليسترول من المواد الضرورية لجسم الإنسان، فهو يدخل في بناء خلايا الجسم ويساهم في تكوين الكبد. تكمن أهمية الكوليسترول في أنه المسئول عن بناء الهرمونات الجنسية، مثل الإستروجين والبروجيسترون والتستوستيرون وتصنيع فيتامين د في جسم الإنسان. كما أن هناك نوعين من الكوليسترول، نوع مفيد ونوع ضار، وكل نوع له نسبته في الجسم. فإذا زادت النسبة من أي نوع شكل ذلك خطورة شديدة على جسم الإنسان مثل، الكبد، والمرارة، والمخ، والنخاع الشوكي، والغدة الدرقية. سوف نستعرض معًا من خلال مقالنا معلومات عن الكوليسترول الضار وأسبابه وأعراضه، وبعض العلاجات الطبيعة التي تساهم في خفض نسبته في فترة قصيرة. ما هو الكوليسترول الضار؟
الكوليسترول الضار هو عبارة عن تواجد دهون بروتينية شمعية في جسم الإنسان، ويرمز إليها برمز LDL. هذا النوع إذا ترسب داخل شراين القلب ينتج عنه تضييق لممرات الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين والجلطات القلبية. يتم ترسيب الكوليسترول عن طريق الإفراط في تناول العديد من الأطعمة الدسمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، بالإضافة إلى إصابة الشخص بالبول السكري، أو يكون لديه مشكلة في الغدة الدرقية.