14-10-2008
#1
عضو نشيط
في صفات النبي(ص)
من طرف النهضة الفاطمية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
1 - الشيخ في " أماليه " قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الصلت ، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن فتني قراءة ، قال: حدثنا محمد بن عيسى العبيدي ، قال: حدثنا مولى علي بن موسى عن جده ، عن علي أنهم قالوا: يا علي صف لنا نبينا كأننا نراه فإنا مشتاقون إليه. قال: كان نبي الله أبيض اللون ، مشربا حمرة ، أدعج العين ، سبط الشعر كث اللحية ، ذا وفرة ، دقيق المسربة ، كأن عنقه إبريق فضة ، يجري في تراقيه الذهب ، له شعر من لبته إلى سرته ، كقضيب خيط إلى السرة ، وليس في بطنه ولا صدره شعر غيره. شثن الكفين والقدمين ، شثن الكعبين ، إذا مشى كأنما يتقلع من الصخر ، إذا أقبل كأنما ينحدر من صبب ، إذا التفت التفت جميعا بأجمعه كله ، ليس بالقصير المتردد ، ولا بالطويل الممغط ، وكان في الوجه تدوير ، إذا كان في الناس غمرهم ، كأنما عرقه في وجهه اللؤلؤ ، عرقه أطيب من ريح المسك ، ليس بالعاجز ولا باللئيم. صفات الرسول صلى الله عليه وسلم. أكرم الناس عشرة ، وألينهم عريكة ، وأجودهم كفا ، من خالطه بمعرفة أحبه ، من رآه بديهة هابه ، عزه بين عينيه ، يقول باغته: لم أر قبله ولا بعده مثله ،.
من صفات النبي في مجلسه
فبشّرهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالخير وبالجنّة; وقال: لقد بارك
الله في العشرة كسا الله نبيّه قميصاً ورجلاً من الأنصار قميصاً وأعتق منها رقبة،
وأحمد الله هو الذي رزقنا هذا بقدرته. وكان إذا دخل شهر رمضان أطلق كل أسير وأعطى كل سائل. وعن عبيد بن عمير: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما أتي في غير حدٍّ إلاّ
عفا عنه. وقال أنس: خدمت رسول الله عشر سنين. فما قال لي اُفٍّ قطّ، وما قال لشي صنعتهُ: لِم
صنَعْتَه؟ ولا لشيء تركتُه: لِمَ تركتَه؟. وجاءه أعرابي فجذب رداءه بشدّة حتى أثرت حاشية الرداء على عاتق النبي صلى الله عليه
وآله وسلم ثم قال له: يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه فضحك ثم
أمر له بعطاء. لقد عُرف صلى الله عليه وآله وسلم بالعفو والسماحة طيلة حياته... فقد عفا عن وحشي
قاتل عمه حمزة... كما عفا عن المرأة اليهودية التي قدمت له شاة مسمومة وعفا عن أبي
سفيان وجعل الدخول إلى داره أماناً من القتل. وعفا عن قريش التي عتت عن أمر ربّها
وحاربته بكل ما لديها.. وهو في ذروة القدرة والعزّة قائلاً لهم: (اللهم اهدِ قومي
فإنّهم لا يعلمون.. اذهبوا فأنتم الطلقاء). من صفات النبي صلى الله عليه وسلم الشخصية. لقد أفصح القرآن عن عظمة حلم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بقوله تعالى: ﴿ وَلَوْ
كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ ﴾ ،
ووصف مدى رأفته ورحمته بقوله تعالى: ﴿ لَقَدْ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾.
من صفات النبي الرحمة والشفقة
2 - محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد ، عن علي بن سيف ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال: قلت لأبي جعفر: صف لي نبي الله ، قال: كأن نبي الله أبيض مشرب حمرة ، أدعج العينين ، مقرون الحاجبين ، شثن الأطراف ، كأن الذهب أفرغ على براثنه ، عظيم مشاشة المنكبين ، إذا التفت يلتفت جميعا من شدة استرساله ، سربته سائلة من لبته إلى سرته كأنها وسط الفضة المصفاة ، وكأن عنقه إلى كاهله إبريق فضة ، يكاد أنفه إذا شرب أن يرد الماء ، وإذا مشى تكفأ كأنه ينزل في صبب ، لم ير مثل نبي الله قبله ولا بعده.
من صفات النبي محمد
و(رؤوفاً) و(رحيماً) في قوله تعالى {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128] وسماه (عبد الله) في قوله تعالى {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ} [الجن: 19] و سماه (طه) و( يس) و (منذراً) في قوله تعالى {إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ و مذكر في قوله إِنَّما أَنْتَ مُذَكِّرٌ و نبي التوبة}.
وقد خرجتُ أحاديثهم، وسقت ألفاظهم في " التعليقات الجياد "، وبينت فيه ما يستفاد منها من المسائل المهمة التي غفل عنها أكثر المسلمين؛ فوقعوا في الغلو في الأولياء والصالحين، وتعظيمهم تعظيماً خارجاً عن حدود الشرع والدين، وقد قال ابن حجر الهيتمي الفقيه في " الزواجر عن اقتراف الكبائر " (ص ١٢١):
كان الأمين جالسًا في صدر القاعة على سريرٍ من الآبنوس المنزل بالعاج بلا ترصيع ولا
تذهيب؛
لأنه السرير الذي كان يجلس عليه المنصور قبل أن يغرق العباسيون في الحضارة والترف واستخدام
الذهب والجوهر في آنيتهم ومجالسهم، وكانت على أرض القاعة طنافس ثمينة قليلة الزينة عليها
الوسائد والكراسي. وقد ارتدى الأمين مثل ملابسه يوم المبايعة لأنه ما زال يستقبل المهنئين
والمبايعين، فدخل ابن الفضل ورفيقه فرأيا بين يدي الأمين ماهان صاحب الشرطة، وقد قعد
على
وسادةٍ قعود أهل الدولة بلا كبير تهيُّب؛ لأن الأمين لم يكن في مثل هيبة أبيه، ولا سيما
مع من
تعوَّد مجالستهم من خاصَّته في مجالس الشراب أو الطرب، ومع أمثال ابن ماهان وغيره من
ذوي شُوراه
الذين يحتاج إلى رأيهم أو مساعدتهم. وكان الأمين شديد الثقة بابن ماهان والفضل بن الربيع، يستشيرهما في مهامِّه. فلما
جاءه كتاب
الفضل في ذلك الصباح يُنبئه بقدومه ومعه الأحمال ومن بقي من رجال الرشيد وأنه لا يلبث
أن يصل
إلى بغداد ليقصَّ عليه تفصيل ما فعله، اهتمَّ الأمين بذلك الكتاب وبعث إلى ابن ماهان
ليُطلعه
عليه، وأمر بألا يُدخلوا عليهما أحدًا من الزُّوار. فجاء ابن ماهان فدفع إليه الأمين
كتاب
الفضل، ثم لم يكد يتم قراءته حتى جاء الحاجب يستأذن لابن الفضل ورفيقه، فسأل الأمين عن
ذلك
الرفيق فقال الحاجب: «هو رجل من علماء حران كأنه حاخام أو ملفان.
الفضل بن الربيع - يونيونبيديا، الشبكة الدلالية
الفضل بن الربيع
ابن يونس بن محمد بن عبد الله بن أبي فروة كيسان مولى عثمان بن عفان، كان الفضل هذا متمكنا من الرشيد، وكان زوال دولة البرامكة على يديه، وقد وزر مرة للرشيد، وكان شديد التشبه بالبرامكة، وكانوا يتشبهون به، فلم يزل يعمل جهده فيهم حتى هلكوا كما تقدم. وذكر ابن خلكان أن الفضل هذا دخل يوما على يحيى بن خالد وابنه جعفر يوقع بين يديه، ومع الفضل عشر قصص فلم يقض له منها واحدة، فجمعهن الفضل بن الربيع وقال: ارجعن خائبات خاسئات. ثم نهض وهو يقول:
عسى وعسى يثني الزمان عنانه * بتصريف حال والزمان عثور
فتقضى لبانات وتشفى حزائز * وتحدث من بعد الأمور أمور
فسمعه الوزير يحيى بن خالد فقال له: أقسمت عليك لما رجعت، فأخذ منه القصص فوقع عليها. ثم لم يزل يحفر خلفهم حتى تمكن منهم وتولى الوزارة بعدهم، وفي ذلك يقول أبو نواس:
ما رعى الدهر آل برملك لما * أن رمى ملكهم بأمر فظيع
إن دهرا لم يرع ذمة ليحيى * غير راع ذمام آل الربيع
ثم وزر من بعد الرشيد لابنه الأمين فلما دخل المأمون بغداد اختفى فأرسل له المأمون أمانا فخرج فجاء فدخل على المأمون بعد اختفاء مدة فأمنه، ثم لم يزل خاملا حتى مات في هذه السنة، وله ثمان وستون سنة.
كتب الفضل بن الربيع - مكتبة نور
ثم ساق من طريق حجاج بن نصير عنه عن هشام بن يوسف عن معمر، عَنِ ابن طاوُوس، عَن أبيه، عَنِ ابن عباس رفعه: في رفع اليدين في تكبيرات الجنازة أول مرة ثم لا يعود. ثم ساقه العقيلي من طريق عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر عن بعض أصحابه، عَنِ ابن عباس من قوله، وأشار إلى أنه الصواب. ثم أخرجه من رواية إبراهيم بن موسى عن هشام بن يوسف كما قال عبد الرزاق.. 6051- الفضل بن سلام. عن معاوية بن حفص. لا يعرف. وقال العقيلي: منكر الحديث. وقال ابن عَدِي: لا أعرف له سوى حديث رواه عنه الحسن بن مدرك. وساق له العقيلي عن معاوية بن حفص، عَن مُحَمد بن ثابت، عَن أبيه، عَن أَنس: الحجامة يوم الخميس تزيد في العقل. وأورده ابن عَدِي وقال: ما أعرف رواه إلا الفضل، وَلا أعرف له غيره.. 6052- الفضل بن سهل الإسفرايني ثم الدمشقي. الذي أجاز له أبو بكر الخطيب. آخر من حدث عنه بالإجازة ابن المقير، سماعه صحيح لكنه متهم بالكذب فيما يحكيه. وكان يلقب الأثير. قال ابن الجوزي: كانوا يتهمونه بالكذب، فحكى شيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد قال: كان عندي الشيخ أبو محمد المقري فدخل الأثير الحلبي فجعل يثني على أبي محمد فقال: من فضائله أن رجلا أعطاني مالاً فجئت به إليه فلم يقبله فلما قام قال أبو محمد: والله ما جاءني بشيء، وَلا أدري ما يقول، والحمد لله الذي لم يقل: عنده وديعة لرجل.
العباس بن الفضل بن الربيع - The Hadith Transmitters Encyclopedia
ثم إن الفضل بن الربيع خاف من المأمون إن انتهت الخلافة إليه، فزين
للأمين أن يخلع المأمون من ولاية العهد، ويجعل ولي عهده موسى بن
الأمين، وحصلت الوحشة بين الأخوين إلى أن سير المأمون جيشا من خراسان
مقدمه طاهر بن الحسين المقدم ذكره بإشارة وزيره الفضل بن سهل، وأخرج
الأمين من بغداد جيشا بإشارة وزيره الفضل بن الربيع المذكور، مقدمه علي
بن عيسى ابن ماهان، فالتقيا، وقتل علي بن عيسى، وذلك في سنة أربع
وتسعين ومائة. ثم اضطربت أحوال الأمين وقويت شوكة المأمون، ولما رأى الفضل ابن الربيع
الأمور مختلة استتر في رجب سنة ست وتسعين ومائة، ثم ظهر لما ادعى
إبراهيم بن المهدي الخلافة ببغداد، كما ذكرته في ترجمته، واتصل به ابن
الربيع، فلما اختل حال إبراهيم استتر ابن الربيع ثانيا، وشرح ذلك يطول. وخلاصته أن طاهر بن الحسين سأل المأمون الرضا عنه، فأدخله عليه، وقيل
غير ذلك، إلا أنه لم يزل بطالا إلى أن مات، ولم يكن له في دولة المأمون
حظ، والله أعلم.
نقاش:الفضل بن الربيع - ويكيبيديا
وكان أبوه حاجب المنصور. وكان من رجال
العالم حشمة وسؤدداً وحزماً ورأياً. قام بخلافة الأمين وساق إليه خزائن
الرشيد وسلم إليه البرد والقضيب والخاتم جاءه بذلك من طوس وصار هو الكل
لاشتغال الأمين باللعب فلما أدبرت دولة الأمين اختفى الفضل مدة طويلة ثم
ظهر إذ بويع إبراهيم بن المهدي فساس نفسه ولم يقم معه ولذلك عفا عنه
المأمون. مات سنة ثمان ومئتين في عشر السبعين وهو من موالي عثمان رضي الله
عنه. يقال إنه تمكن من الرشيد وكان يكره البرامكة فنال منهم ومالأة على ذلك
كاتبهم إسماعيل بن صبيح. ويقال إنه قدم عشر قصص إلى جعفر البرمكي فعللها
ولم يوقع في شيء منها فأخذها الفضل وقام وهو يقول ارجعن خائبات خاسرات ولما
نكبوا ولي الفضل وزارة الرشيد وعظم محله ومدحته الشعراء.
آخر عُضو مُسجل هو احمد القرني فمرحباً به.