2/ ضع خطة حياتك المهنية: ستساعدك معرفة أهدافك وتوقعاتك المهنية على اكتساب الثقة اللازمة لاتخاذ المبادرة في العمل ، بمجرد تحديد أهدافك طويلة المدى وكيفية تحقيقها ، ثم بتقييم المكان الذي ترى فيه الفرص في دورك لبناء المهارات والإنجازات اللازمة ، إذن يجب أن تكون استباقيًا في تحقيق تلك الأهداف ، والاستفادة من أدائك ومسارك الوظيفي. مفهوم المبادرة | المرسال. 3/ العمل بناء على ثقتك: وحتى إذا كانت لديكم المهارات اللازمة للنجاح في أداء دوركم، فإن المبادرة وإلهام الآخرين على متابعة دوركم يتطلب مستويات عالية من الثقة ، يمكنك تعزيز ثقتك بأنفسك من خلال وضع أهداف صغيرة وتحقيقها باستمرار ، ثم يمكنك أن تدفع نفسك لاتخاذ إجراء للسعي لتحقيق إنجازات أكبر في مكان عملك. وقد يختلف الموظفون في عملكم أحياناً مع اقتراحاتكم، لذا فإن إظهار الثقة في تفكيرك يمكنك أن يساعدكم على أن تكونوا مؤثراً وقادرا فعّالاً في الوقت الذي يعملون فيه على إيجاد بيئة عمل تعاونية ومنتجة. 4/ تطوير عقلية الفريق: يجب تحديد أن هدفكم النهائي ينبغي أن يشتمل على تحسين آفاق حياتك المهنية، فإن المبادرة وتحفيز الآخرين يتطلبان تبني عقلية جماعية قائمة على أساس الفريق ، إن رؤية نفسك كعضو في الفريق بدلاً من كونها فرداً تثبت للآخرين أن أهدافكم تنطوي على أكثر من مجرد إنجاز الشخصي ، إن تكريس جهودكم لإنجاح الفريق سيعود بالفائدة عليك بقدر يستفيد شركتك.
مفهوم المبادرة | المرسال
ما الهدف من المبادرة
المبادرة من الممكن أن تكون إيجابية أو سلبية، ويكون ذلك على حسب الهدف منها، حيث أن الشخص الذي بادر لاختراع المصباح الكهربائي بادر مبادرة إيجابية، أما الشخص الذي بادر لاختراع القنبلة الذرية فقد بادر مبادرة سلبية، ولكن الإنسان يرغب دائمًا في أن ينظر إلى المبادرة باعتبارها شيء إيجابي، ويمكن تعريفها بأنها الإسراع والإقدام على فعل شيء مفيد بهدف التغيير إلى الأفضل. أي يظهر من خلال تعريف المبادرة أن المبادرة هدفها التغيير سواء كان التغيير صغير أو كبير محدود أو واسع في أي مجال نافع، حيث أن الذي يبادر مبادرة معينة لاحظ نقصًا ما أو خطر بباله عمل شيء جديد ليغير من شيء ما مجال ما. المبادرة في العمل الوظيفي. أهمية أن يكون الإنسان مبادرًا
يجب أن يعمل الأفراد جميعًا ساعين لإبراز أهمية المبادرة في الحياة، وغرس القيم في الحياة ونشره بشكل كبير بين المسلمين، حيث أن الدول الغربية والمعروفة بالدول المتقدمة تحافظ عليها دائمًا، وهذا ما يعني أنها سبب من أسباب التقدم بها بعد أن تربوا على المبادرة وغرسوا القيم الخاصة بها في أنفسهم وفي الأجيال من بعدهم. عندما يكون الإنسان مبادرًا فأنه يحقق العديد من الفوائد الإيجابية والمكاسب الكبيرة بشكل أسرع، حيث أنه:
ـ يكون قادرًا على النهوض بحياته والارتقاء بها نحو الأفضل.
فالإنسان المبادر يطور نفسه، يزيد من طاقته وتأثيره حتى يكون بحق أمة في رجل، يتعدى تأثيره إلى آفاق بعيدة لم يكن يحلم بها من قبل. وعلى العكس من ذلك، تضمر دائرة التأثير في النفس السلبية شيئا فشيئا حتى يصبح الشخص منزوع الإرادة قد أصابه الشلل في كل جزء من أجزائه، يكاد لم يبق له وجود. إنّ اهتمامنا بدائرة تأثيرنا أولا يجعلنا نثق في أنفسنا، نتقدم إلى تغيير أنفسنا والآخرين.. ثم التأثير في الظروف المحيطة بنا. تذكر: كن انت التغيير الذي تريد أن تراه. التملك والكينونة:
إن إحدى الطرق لتقرير أي دائرة يكون اهتمامنا متعلقا بها، يتمثل في التمييز بين التملك (إذا حصلت على) والكينونة (أستطيع أن أكون). دائرة الهموم تزخر بالعبارات التالية:
× سأكون سعيدا إذا حصلت على منزل جديد. × سأكون في حال أفضل إذا حصلت على الترقية. × لو كان لدي زوج أكثر صبرا. × لو كان لدي رئيس عمل غير متسلط. المبادرة في العمل. أما دائرة التأثير فتزخر بالعبارات الكينونة: (خاصية التركيز على ما أكون)
× أستطيع أن أكون أكثر صبرا. × أستطيع أن أكون عاقلا. × أستطيع أن أكون متفهما. تأملات:
في حياتنا… نحن من نختار الدور الذي نلعبه، الغريب في الأمر أنّ:
كاتب السيناريو هو… أنت.
وقد أنزل الله عز وجل في هذه الليلة علي المسلمين النعاس والسكينة والطمأنينة فما بقي أحداً من جيش المسلمين الا وغلبه النعاس ونام ، الإ رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي ظل يصلي ويبكي ويدعو الله حتي الصباح
ثم بدأ النبي صلي الله عليه وسلم في التنظيم والتخطيط للمعركة فبدأ بصف الصفوف وجعل الشمس خلف ظهور جيش المسلمين وفي مواجهة قريش لكي تعمي أشعة الشمس أبصارهم ، وأصدر التعليمات والتوجيهات للجنود وأمر الرماة برمي الأعداء بالنبال عند قربهم فقط وليس وهم علي مسافة كبيرة ، وأمر بعدم سل السيوف حتي تتداخل الصفوف. فلما طلعت المشركين قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم هذه قريش جاءت بخيلائها وفخرها، جاءت تحادّك، وتكذّب رسولك"، وقال: (ا للَّهُمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَنِي، اللَّهُمَّ آتِ ما وَعَدْتَنِي)
فلما اصبحوا اصطف الجيشان و خرج عتبة وشيبة ابنا الربيعة، والوليد بن عتبة يطلبون المبارزة، فخرج إليهم عليُّ بن أبي طالب، وحمزة بن عبد المطلب، وعبيدة بن الحارث، فقتل عليٌّ الوليد بن عتبة، وقتل حمزة عتبة، وقيل: قتل حمزة شيبة، واقتتل عبيدة بن الحارث وعتبة فضرب كلٌ منهما الآخر ضربة، وهجم عليٌّ وحمزة على عتبة بن الربيعة فقتلاه، ثم احتملا عبيدة بن الحارث، وقد قُطعت ساقه، ثم توفي رضي الله عنه بعد ذلك.
وقعت غزوة بدر في السنة – بطولات
فعندما علم أبو سيفان بن حرب قائد قافلة قريش بخروج النبي صلي الله عليه وسلم واتباعه قاصدين القافلة ، بعث الي قريش يطلب من العون والنجدة ، فاستجابت قريش وخرجت لملاقاة المسلمين. الخروج للمعركة
عندما سمع النبي صلي الله عليه وسلم برجوع قافلة قريش من الشام قال لاصحابه: ( هذه عير قريش فاخرجوا إليها لعلّ الله أن ينفلكموها) اي تكون لكم غنيمة ولم يعزم النبي صلي الله عليه وسلم علي أحد بالخروج ظنا منه انه خارج لاعتراض قافلة وليس الحرب مع قريش ، فخرج مع النبي 313 رجلا ، 240 رجلا من الأنصار والباقي من المهاجرين ، وكان عتاد المسلمين يومئذ فرسين وسبعون بعيرا يتناوبون الركوب عليها. وكلف النبي عبد الله بن أم مكتوم بالصلاة بالناس في المدينة المنورة ، وأعاد ابو لبابة الانصاري من الرويحاء الي المدينة وعينه واليا عليها ، وحمل لواء المسلمين مصعب بن عمير ، واسل النبي صلي الله عليه وسلم اثنين من اصحابه الي بدر للطليعة لمعرفة اخبار القافلة وهما ( عدي بن الزغباء الجهني وبسبس بن عمرو الجهني). وقعت غزوة بدر الكبرى في السنة. وكان النبي كتم الجهة التي يقصدها عند خروجه لبدر ، وبعد خروجهم من المدينة ووصلهم الي مدينة تسمي ( بيوت السقيا) عسكر المسملون واستعرض النبي صلي الله عليه وسلم الجيش ورد منه ماليس به قدرة علي المواصلة والقتال لصغر سنه ، وهم كانوا قد خارجوا عازمين علي الجهاد.
تمّ استشهاد أربعة عشر رجلاً من المسلمين، ستة منهم من المهاجرين وثمانية من الأنصار، أمّا أسرى المشركون فقد اشترط الرسول على كل واحد منهم تعليم عشرة أشخاص من المسلمين القراءة والكتابة مقابل فك أسرهم، وبذلك انتصر المسلمون انتصاراً عظيماً ورفعوا راية الإسلام وبذلك عبرة بأنّ الفئة القليلة غلبت الفئة الكثيرة بإذن الله. نتائج غزوة بدر
من أهمّ نتائج غزوة بدر للمسلمين أنها قامت بتقوية شوكة المسلمين، وأصبح الناس يهابونهم أكثر؛ بل وأصبح للدولة الإسلامية مصدر للدخل من غنائم الحرب وبذلك بدأت الدولة الإسلامية بالانتعاش الاقتصادي، وعلى عكس ذلك فقد خسر المشركون خسارةً فادحة؛ حيث قُتل أهم قادات قريش أبو عمرو بن هشام، وأمية بن خلف، وعتبة بن ربيعة، وبذلك أصبحت المدينة المنوّرة مهدّدةً تجارياً وسياسياً أيضاً، لذلك بدأت قريش بالتضييق أكثر على المسلمين، وأصبحوا يعدون لهم العدة لحرب جديدة للانتقام منهم، ومحاولة استرجاع هيبة قريش وسادتها.