هذه صفحة توضيح تحتوي قائمةً بصفحات مُتعلّقة بعنوان كلية الشريعة. إذا وصلت لهذه الصفحة عبر وصلةٍ داخليّةٍ ، فضلًا غيّر تلك الوصلة لتقود مباشرةً إلى المقالة المعنيّة.
- ام القرى تحتضن اول نواه تعليمية في المملكة | صحيفة مكة
- تفسير قوله تعالى: (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم)
- قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الأنعام - قوله تعالى قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم- الجزء رقم5
ام القرى تحتضن اول نواه تعليمية في المملكة | صحيفة مكة
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى
معلومات
الموقع الجغرافي
إحصاءات
تعديل مصدري - تعديل
تعدُّ كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة أولى الكليات الشرعية في المملكة العربية السعودية ؛ فقد تأسست في عهد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله عام 1369هـ، وبدأت بذلك أولى التجارب الرائدة للتعليم في المملكة العربية السعودية والخليج العربي، وبذلك تعد من أوائل الكليات الشرعية على مستوى العالم العربي والإسلامي. [1]
في عام 1373هـ أُسند الإشراف عليها إلى وزارة المعارف، وتم تغيير اسمها إلى كلية الشريعة والتربية. في عام 1382هـ تم اعتماد اسمها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بينما أصبحت كلية التربية كلية مستقلة. في عام 1385هـ أنشئ بها قسم التاريخ والحضارة الإسلامية، وبذلك ضمت الكلية ثلاثة أقسام، هي قسم الشريعة، قسم اللغة العربية، وقسم التاريخ والحضارة الإسلامية. ام القرى تحتضن اول نواه تعليمية في المملكة | صحيفة مكة. في عام 1388/1389هـ، أنشئ قسم الدراسات العليا الشرعية بفرعيه الفقه والأصول، والكتاب والسنة. في عام 1391هـ أصبحت جامعة الملك عبد العزيز الأهلية في جدة مؤسسة حكومية، وضُمت إليها كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في مكة المكرمة، وأصبحت إحدى كلياتها.
وقاد جهود التطوير نخبة عالية المستوى تضم شخصيات رفيعة من العلماء والخبراء والقيادات الشرعية ضمن جهود انطلقت بأمر سام كريم عام 1421هـ، وتتواصل حتى اليوم كان من أبرز محطاتها "لجنة عمداء كليات الشريعة في حائل 1438هـ والجوف 1439هـ"، لصناعة المخرجات الحالية لكليات الشريعة في المملكة، وتوجت بتشكيل اللجنة الاستشارية العليا للتخصصات الشرعية والنظامية بجامعة أم القرى بناءً على قرار معالي مدير جامعة أم القرى بتاريخ 19 شعبان 1440هـ.
(1) ثم قل لهم: إن الذي هو أكبر الأشياء شهادة، شهيدٌ بيني وبينكم, بالمحقِّ منا من المبطل، والرشيد منا في فعله وقوله من السفيه, وقد رضينا به حكمًا بيننا. * * * وبنحو الذي قلنا في ذلك قال جماعة أهل التأويل: * ذكر من قال ذلك: 13116 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله تعالى ذكره: " أيّ شيء أكبر شهادة " ، قال: أمر محمد أن يسأل قريشًا, ثم أمر أن يخبرهم فيقول: " الله شهيد بيني وبينكم ". 13117- حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, نحوه. * * * القول في تأويل قوله: وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل لهؤلاء المشركين الذين يكذبونك: اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ = " وأوحي إليّ هذا القرآن لأنذركم به " عقابَه, وأُنذر به من بَلَغه من سائر الناس غيركم = إن لم ينته إلى العمل بما فيه، وتحليل حلاله وتحريم حرامه، والإيمان بجميعه = نـزولَ نقمة الله به. (2) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. تفسير قوله تعالى: (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم). ذكر من قال ذلك: 13118 - حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: " أيّ شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم وأوحي إليّ هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ " ، ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: يا أيها الناس، بلِّغوا ولو آية من كتاب الله, فإنه من بَلَغه آيةٌ من كتاب الله، فقد بلغه أمر الله, أخذه أو تركه.
تفسير قوله تعالى: (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم)
المسألة الثانية: نقل عن جهم أنه ينكر كونه تعالى شيئا. واعلم أنه لا ينازع في كونه تعالى ذاتا موجودا وحقيقة إلا أنه ينكر تسميته تعالى بكونه شيئا ، فيكون هذا خلافا في مجرد العبارة. واحتج الجمهور على تسمية الله تعالى بالشيء بهذه الآية وتقريره أنه قال: أي الأشياء أكبر شهادة. ثم ذكر في الجواب عن هذا السؤال قوله: ( قل الله) وهذا يوجب كونه تعالى شيئا ، كما أنه لو قال: أي الناس أصدق ، فلو قيل: جبريل ، كان هذا الجواب خطأ ؛ لأن جبريل ليس من الناس فكذا ههنا. فإن قيل: قوله: ( قل الله شهيد بيني وبينكم) كلام تام مستقل بنفسه لا تعلق له بما قبله لأن قوله: ( الله) مبتدأ ، وقوله: ( شهيد بيني وبينكم) خبره ، وهو جملة تامة مستقلة بنفسها لا تعلق لها بما قبلها. قلنا: الجواب في وجهين:
الأول: أن نقول قوله: ( قل أي شيء أكبر شهادة) لا شك أنه سؤال ولا بد له من جواب: إما مذكور ، وإما محذوف. فإن قلنا: الجواب محذوف فنقول: هذا على خلاف الدليل ، وأيضا فبتقدير أن يكون الجواب محذوفا ، إلا أن ذلك المحذوف لا بد وأن يكون أمرا يدل المذكور عليه ويكون لائقا بذلك الموضع. قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم. والجواب اللائق بقوله: ( أي شيء أكبر شهادة) هو أن يقال: هو الله ، ثم يقال بعده ( الله شهيد بيني وبينكم) وعلى هذا التقدير فيصح الاستدلال بهذه الآية أيضا على أنه تعالى يسمى باسم الشيء فهذا تمام تقرير هذا الدليل.
والجواب عن هذه الوجوه أن يقال: لما تعارضت الدلائل فنقول: لفظ الشيء أعم الألفاظ ، ومتى صدق الخاص صدق العام ، فمتى صدق فيه كونه ذاتا وحقيقة وجب أن يصدق عليه كونه شيئا وذلك هو المطلوب والله أعلم. أما قوله: ( وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ) فالمراد أنه تعالى أوحى إلي هذا القرآن لأنذركم به ، وهو خطاب لأهل مكة ، وقوله: ( ومن بلغ) عطف على المخاطبين من أهل مكة أي لأنذركم به ، وأنذر كل من بلغه القرآن من العرب والعجم ، وقيل: من الثقلين ، وقيل: من بلغه إلى يوم القيامة ، وعن سعيد بن جبير: من بلغه القرآن ، فكأنما رأى محمدا صلى الله عليه وسلم ، وعلى هذا التفسير فيحصل في الآية حذف ، والتقدير: وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ، ومن بلغه هذا القرآن. إلا أن هذا العائد محذوف لدلالة الكلام [ ص: 148] عليه ، كما يقال: الذي رأيت زيد ، والذي ضربت عمرو. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الأنعام - قوله تعالى قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم- الجزء رقم5. وفي تفسير قوله: ( ومن بلغ) قول آخر ، وهو أن يكون قوله: ( ومن بلغ) أي ومن احتلم وبلغ حد التكليف ، وعند هذا لا يحتاج إلى إضمار العائد إلا أن الجمهور على القول الأول.
قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم
وبذلك تكون الآية الكريمة قد تضمَّنت شهادة من الله تعالى بأن رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم صادق في رسالته، وشهادة من هذا الرسول الكريم بأن الله واحدٌ لا شريك له، وأنه بريءٌ من إلحاد الملحدين وكفر الكافرين.
هذا ، وقد مر هذا الإسناد مئات من المرات ، وهو إسناد أبي جعفر إلى ابن إسحق ، ثم من ابن إسحق إلى ابن عباس ، وهذه أول مرة يذكر أبو جعفر أن هذا الإسناد لم تثبت صحته عنده ، كما قدم قبل ذكره.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الأنعام - قوله تعالى قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم- الجزء رقم5
(4) القول في تأويل قوله: أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (19) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل لهؤلاء المشركين، الجاحدين نبوَّتك, العادلين بالله، ربًّا غيره: " أئنكم " ، أيها المشركون = " لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى ", يقول: تشهدون أنّ معه معبودات غيره من الأوثانَ والأصنام. * * * وقال: " أُخْرَى " ، ولم يقل " أخَر " ، و " الآلهة " جمع, لأن الجموع يلحقها، التأنيث, (5) كما قال تعالى: فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى [سورة طه: 51] ، ولم يقل: " الأوَل " ولا " الأوَّلين ". (6) * * * ثم قال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: " قل " ، يا محمد = " لا أشهد " ، بما تشهدون: أن مع الله آلهة أخرى, بل أجحد ذلك وأنكره = " قل إنما هو إله واحد " ، يقول: إنما هو معبود واحد, لا شريك له فيما يستوجب على خلقه من العبادة = " وإنني بريء مما تشركون " ، يقول: قل: وإنني بريء من كلّ شريك تدعونه لله، وتضيفونه إلى شركته، وتعبدونه معه, لا أعبد سوى الله شيئًا، ولا أدعو غيره إلهًا.
وأما شهادته تعالى لما جاء به رسوله من التوحيد والبعث، وهو ما كانوا ينكرونه دون الآداب والفضائل والأحكام العملية، فهو ثلاثة أنواع:
أحدها: شهادة كتابه معجزة الخلق بذلك: كقوله: ﴿ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [آل عمران: 18]، وقوله: ﴿ زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ﴾ [التغابن: 7]. ثانيها: ما أقامه من الآيات البينات في الأنفس والآفاق: على توحيده واتصافه بصفات الكمال، وفي بيان ذلك من هذه السورة ما ليس في غيرها. ثالثها: ما أودعه جل شأنه في الفطرة البشرية من الإيمان الفطري بالألوهية وبقاء النفس، وما هدى إليه العقول السليمة من تأييد هذا الشعور الفطري بالدلائل والبراهين، ولعلنا نشرح معنى الإيمان الفطري الذي بيَّناه من قبل بيانًا موجزًا في تفسير آية العهد الإلهي الذي أخذه على بني آدم، وهي قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ﴾ [الأعراف: 172].