وفي هذا أبلغ الرد على هؤلاء الذين يقولون: لا خوف على المسلمين من الوقوع في الشرك بعدما تعلموا وتثقفوا، لأن الشرك بعبادة الأصنام شرك ساذج يترفع عنه المثقف والفاهم، وإنما الخوف على الناس من الشرك في الحاكمية، ويركزون على هذا النوع خاصة، وأما الشرك في الألوهية والعبادة فلا يهتمون بإنكاره، وعلى هذا يكون الخليل عليه السلام وغيره من الرسل إنما ينكرون شركاً ساذجاً!! ، ويتركون الشرك الخطير وهو شرك الحاكمية كما يقول هؤلاء. شرح الكلمات:
﴿ واجنبني وبنيَّ ﴾ أي اجعلني في جانب والأصنام في جانب. واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد امنآ واجنبني وبني ان نعبد الاصنام .... - YouTube. وإنما دعا إبراهيم ( بذلك، لأن كثيراً من الناس افتتنوا بها، كما قال تعالى: (رب إنهن أضللن كثيراً من الناس) فخاف من ذلك ودعا الله أن يعافيه وبنيه من عبادتها. ﴿ وبنيّ ﴾ قيل المراد / إسماعيل وإسحاق، وعلى هذا القول استجاب الله دعاءه وجعل بنيه أنبياء، وجنبهم عبادة الأصنام. وقيل / ذريته وما توالد من صلبه، وهذا الراجح. واقتضت حكمته ألا تجاب دعوته في بعضهم، كما أن الرسول ( دعا أن لا يجعل بأس أمته بينهم فلم يجب الله دعوته. ﴿ أن نعبد الأصنام ﴾ الأصنام: جمع صنم، وهو ما جُعل على صورة إنسان أو غيره يعبد من دون الله. والوثن: ما عبد من دون الله على أي شكل كان، وفي الحديث الشريف: ( لا تجعل قبري وثناً يعبد).
واذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد امنآ واجنبني وبني ان نعبد الاصنام .... - Youtube
والمشركون كانوا أقسام، منهم من يعبد الأصنام، ومنهم من يعبد الأشجار والأحجار. المعنى الإجمالي للآية:
أن إبراهيم الخليل ( يدعو ربه أن يجعله هو وبنيه في جانب بعيد عن عبادة الأصنام وأن يباعد بينه وبينها لأن الفتنة بها عظيمة ولا يأمن الوقوع فيها. ويخبرنا الله -سبحانه وتعالى- أن إبراهيم -عليه السلام- دعا لمكة بالأمن والاستقرار؛ وذلك لأن الخوف والفوضى يمنعان الناس من أداء مناسكهم، ثم أردف ذلك بسؤال آخر طلب فيه من ربه أن يبعده وأولاده عن عبادة الأصنام، وذلك لما علم من خطر عبادتها وافتتان الناس بها. مناسبة الآية:
إذا كان إبراهيم (إمام الحنفاء، يخاف من الشرك، ويسأل الله أن يجنبه وبنيه عبادة الأصنام، فما ظنك بغيره؟
ولذلك قال إبراهيم التميمي: ( ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم). رواه ابن خزيمة. وهذا يوجب للقلب الحي أن يخاف من الشرك. الشاهد من هذه الآية: أن إبراهيم خاف الشرك، وهو إمام الحنفاء، وهو سيدهم ما عدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا يأمن الوقوع في الشرك إلا من هو جاهل به وبما يخلصه منه: من العلم بالله وبما بعث به رسوله من توحيده، والنهي عن الشرك به فإبراهيم عليه السلام يخاف الشرك على نفسه، وهو خليل الرحمن وإمام الحنفاء؛ فما بالك بنا نحن إذن؟!
عبد الحليم محمود حينما ألف كتابًا عن السيد البدوي فكتب في ص 36 قائلا ً:
ولم أبتدئ في كتابة شئ من الكتاب حتى ذهبت متعمدًا إلى طنطا استأذن السيد في الكتابة عنه وفي المقصورة المباركة بدأت الكتابة وخططت الأسطر الأولي من الكتاب هناك أ. هـ
إذن صدق الله وصدق إبراهيم – عليه السلام – حينما قال فيما ذكره الله عنه في كتابه العزيز { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ * رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [ إبراهيم: 35-36]. وأنا هنا لا أنزل حكم الآيتين السابقتين على عين شيخ الأزهر السابق ، فالله أعلم بسرائره ومقصده ، وإن كان تصرفه تصرفًا شائنًا شرعًا ، وهذا الذي يعنيني ولا يعنيني الحكم على عين الناس. فمن أي دليل استقي شيخ الأزهر السابق الدليل الشرعي على استئذان جيفة عظام رميم ، وكيف يتم الاستئذان ؟ وكيف سيكون الإذن ؟ وهل سبق شيخ الأزهر أحد من الأئمة الأعلام ففعل فعلته ؟ لقد جمع البخاري ومسلم والنسائي والترمزي وابن ماجه وأبو داوود والإمام أحمد والإمام مالك وغيرهم من أئمة الهدي أحاديث سيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم وما سمعنا أن أحدًا ذهب ليستأذن رسول الله في كتابة حديثه أو في كتابة شمائله ، وإذا كانت هذه عقلية بعض شيوخ الأزهر الكبار ، واحد يزعم أنه رأي النبي صلى الله عليه وسلم يقظة وآخر ذهب ليستأذن من السيد البدوي في قبره فكيف ستكون عقول الطلاب ؟!!
وكانت حالتي النفسية قد ساءت كثيراً وكنتُ قد أغلقتُ على نفسي ولم أرغب بمقابلة أي أحد، وكنتُ دوماً ما أشعر بالضيق والحزن، حتى قرأت عن تأثيرِ الباقيات الصالحات في القربِ من الله سبحانه وتعالى، وفي تغيير الحال، واستجابة الدعاء، فتوجهت الى الله جل جلاله بالدعاء بأن أنجبَ وأصبح أماً، وضللت أردد الباقيات الصالحات طوالِ اليوم. وبعد مدةِ من فعل الأعمال الصالحة، وأعمال الخير، والمداومة على التسبيح والتهليل والتكبير والحمد، والاستغفار كلّ ليلة بلا كللِ ولا ملل، كنتُ قد شعرت بالتعبِ والاعياء، وذهبت الى الطبيب لمعرفة سبب التعب المُفاجىء، وطلب بعض الفحوصات، والتي كانت نتيجتها بأنني حامل، فالباقيات الصالحات هي سبباً من أسباب استجابةِ الدعاء والقرب من الله جل جلاله، ونيلَ محبتهُ ورضاه، كما أنّها تجلبُ الرزقَ للإنسان. وفي نهاية مقالنا نكن قد تحدثنا عن الباقيات الصالحات، والتي هي سبحان الله، الحمد لله، لا اله الا الله، الله أكبر، وفضلُ الباقيات الصالحات في أنّها من أفضل الذكر عن الله جل جلاله، وبأنّها تغفر الذنوب، وتكفر السيئات، وتزيد الحسنات، وتدخل العبد الجنة، وتمنعه من النار، وهي تكونُ من أحب الكلام الى الله سبحانه وتعالى، كما تحدثنا عن تجربتي مع الباقيات الصالحات، حيثُ أنّها بابٌ للرزق، وطريق قصير لاستجابة دعاء العبد.
تجربتي مع الباقيات الصالحات رزقني
ومن داوم على ذكر الباقيات الصالحات فإنّه يذكرُ بصاحبهم عند عرش الرحمن، حيثُ قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد، يَنعَطِفْن حول العرش لهنّ دَوِيٌّ كدَوِيِّ النحل، تذكر بصاحبها، أما يحب أحدكم أن يكون له، أو لا يزال له من يذكر به). المداومة على ذكر الباقيات الصالحات يكونُ فيه استجابةً للدعاء أيضاً. تجربتي مع الباقيات الصالحات الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا اله الا الله، والله أكبر، والتي تكونُ هي من أفضلِ الأذكار التي تُقربُ المسلمَ من الله جلّ جلاله، وتزيدُ من أجرهِ وحسناته، وتكفرُ سيئاته، وفي التجارب من ترديد الباقيات الصالحات، حيثُ قال سيدة بأنّها كانت قد تزوجت من الشخصِ الذي تحبّهُ وتريدهُ، وفي بداية الزواجِ كانت الحياة سعيدة، ولا يوجدُّ بها أيّاً من المشاكل التي تصادف الآخرين في مرحلة بداية زواجهم. وبعد عام من الزواج ذهبت أنا وزوجي الى الطبيب لمراجعة سبب تأخر الانجاب والاطمئنان، وبعد اجراء الفحوصاتِ والتحاليلِ اللازمة كان قد تبينَ منها بأنني عقيمة لا أنجب أبداً، ومنذُ ذلك الوقت صرت حزينةٌ جداً، وتعكر صفو الحياة، وبعد عدة أشهر بدأت المشاكل الكثيرة بيني وزوجي بسبب عدم قدرتي على الانجاب وأني عقيم.
تجربتي مع الباقيات الصالحات خير
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحوقلة والاستغفار
ما هي الباقيات الصالحات؟
اختلف الكثير من العلماء في تحديد المقصود بالباقيات الصالحات، ومن أبرزهم كلا من "الإمام الطبري، ابن تميمة، ابن كثير، الإمام الجوزي، الأئمة الأربعة"، وكانت الآراء كالتالي:
الرأي الأول: يرى أن المقصود بها قول "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله". الرأي الثاني: يرى أن الباقيات الصالحات تشير في معناه إلى الصلوات الخمس. الرأي الثالث: أصحاب هذا الرأي يرون أن المقصود بها، الذكر الطيب والكلام الحسن. الرأي الرابع: يرى أنها تشير إلى أي عمل صالح يقوم به العبد، ابتغاء مرضات الخالق تبارك وتعالى. اقرأ أيضًا: تجربتي مع الاستغفار والجمال
ما هو فضل الباقيات الصالحات؟
ذكر الخالق عز وجل من الأمور الدينية التي لها مفعول السحر في حياة البشر، حيث تزيد من حسنات العبد وتحط من سيئاته، ومن هنا يمكن القول بأن فضل ذكر الباقيات الصالحات كالتالي:
استجابة الدعاء
تعد سببا في استجابة دعاء العبد المؤمن، وذلك بالمدامة على ذكرها آناء الليل وأطراف النهار، وهناك الكثير من الأدلة التي توضح حقيقة هذا الأمر.
تجربتي مع الباقيات الصالحات ابن باز
ساءت حالتي النفسية كثيرًا في الفترة الأخيرة وأغلقت على نفسي، ولم أرغب في مقابلة أي شخص ولم أكف عن البكاء لليلة واحدة، حتى قرأت عن تأثير الباقيات الصالحات على حياة المسلم، فهدأ قلبي وملأ الأمل داخلي، وتوجهت إلى الله -عز وجل- بالدعاء لتحقيق أمنيتي في أن أصبح أمًا. كما أنني داومت على كافة الأعمال الصالحة وعلى قول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والاستغفار كل ليلة دون كلل أو يأس، وفي يوم شعرت بالتعب الشديد والإعياء، وذهبت للطبيب، وقام بطلب بعض الفحوصات لاكتشاف سبب التعب، وقد أخبرني الطبيب أنني حامل. لقد فرحت كثيرًا أنا وزوجي بهذا الخبر وسجدت لله تعالى كي أشكره على كرمه سبحانه وتعالى، وأدركت حينها جيدًا أنه لا يوجد شيء لا يقدر عليه الله -جل وعلا-، وهذه كانت تجربتي مع الباقيات الصالحات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أفضل ما ينطق به اللسان الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، وتسبيحه، وتحميده، وتهليله, والصلاة والسلام على رسوله محمد صلوات الله وسلامه عليه، مع الإكثار من دعاء الله سبحانه وتعالى ، والإستعانة به، والإلتجاء إليه بإيمان صادق وإخلاص وخضوع، وحضور قلب يستحضر به الذاكر والداعي عظمة الله وقدرته على كل شيء وعلمه بكل شيء وإستحقاقه للعبادة. قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً)). عن معاذ بن جبل رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا أخبركم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، خير لكم من إنفاق الذهب والفضة، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم)) قالوا: بلى يا رسول الله قال: (( ذكر الله)) رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه بإسناد صحيح. و قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (( سبق المفردون، قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟ قال: الذاكرون الله كثيرا والذاكرات. ))
ملاحظه:
لا تحاولين عمل التدليك زياده عن المطلوب(اذا حسيتي بجلدك يجرح معناها انك زودتيها بالتدليك)
اذا جلدك مره حساس وحسيتي بحساسيه وقفي العمل
الخطوه الثالثه:
نشفي المكان ، وضعي الكريم المكون من اللوشن( كولاجين) والصبار بكميه متساويه(كانك تحطين كريم عادي) والجلد مازال احمر، ودلكي باصابعك حتى يمتصه الجلد تماما
ملاحظات:
لا تعتقدين انك كل ما كثرتي من عملها بتساعدين جلدك، هالكلام غلط، لازم تعطين جلدك فتره يرتاح.