يا مسلم: يا مسلمة: للصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وها نحن اليوم قد أفطرنا، وأنهينا شهرنا، أفليست هذه فرحة كبيرة؟ هذه الفرحة التي يأتي فيها عيدنا، ليس كأعياد أهل الأرض، أعيادهم شركية، وضلالية بدعية، موسم حصاد، أو اعتدال جو، أو مرور سنة من سنواتهم، أما نحن المسلمون فإن الله أعطانا هذين العيدين، بمناسبتين عظيمتين، عيد الفطر في إتمام صومنا، وعيد الأضحى بعد عرفة، ومزدلفة ومنى، وفيه ذبح الأضحية، أعيادنا دين، أعيادنا عبادة، أعيادنا ذكر وتكبير، أعيادنا صلاة، أعيادنا فرحة، أعيادنا صلة، أعيادنا تزاور، أعيادنا محبة، أعيادنا توسعة على العيال، وفي المباحات فرصة بعد هذه الطاعات. خطبة عيد الفطر قصيرة. يا عباد الله: إن هذا العيد فرصة حقيقية للفرحة الشرعية، قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ سورة يونس58. فافرح يا مسلم، وتذكر معنى العيد الحقيقي. ما عيدك الفخم إلا يوم يغفر لك
لا أنت تجر به مستكبراً حللك
كم من جديد ثياب دينه خلق
تكاد تلعنه الأقطار حيث سلك
ومن مرقع الأطمار ذي ورع
بكت عليه السماء والأرض حين هلك
كل يوم يمر بغير معصية لله فهو فرحة لك، العيد العودة للدين، العيد يذكرنا بكمال الدين، الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا سورة المائدة3.
- خطبة عيد الفطر قصيرة
- بحث عن الصلاه التراويح
خطبة عيد الفطر قصيرة
العيد الذي يتمناه كل مسلم
الله أكبر (تسعاً) لا إله إلا لله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد... الله أكبر كلما صام صائم وأفطر... الله أكبر كلما لاح صباح عيد وأسفر... الله أكبر كلما لمع برق وأمطر... خطبة عيد الفطر (العيد الذي يتمناه كل مسلم). الله أكبر ما هلل مسلم وكبر، وتاب تائب واستغفر... الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً...
أما بعد: فللصائم فرحتان يفرحهما، إذا أفطر فرح بفطره، وها نحن اليوم قد أفطرنا، وأنهينا شهرنا، أفليست هذه فرحة كبيرة؟
إنَّ السعادة الحقيقيَّة والفرح الحقيقي يوم أن تلتزمَ بطاعة الله، يوم أن تتمسَّك بسُنَّة رسول الله، يوم أن تحافظ على تلاوتك للقرآن، يوم أن تخالِفَ نفسك وشيطانَك، وتنتصر عليهما.
الحمد لله الذي سهل لعباده طرق العبادة، ويسر، وتابع لهم مواسم الخيرات، لتزدان أوقاتهم بالطاعات، وتعمر، فما انقضى شهر الصيام حتى حلت شهور حج بيت الله المطهر نحمده على أسمائه الحسنى، وصفاته العليا، ونعمه التي لا تنحصر، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الأحد الصمد المتفرد بالخلق والتدبير، وكل شيء عنده بأجل مقدر، وأشهد أن محمداًً عبده ورسوله أنصح من دعا إلى الله، وبشر، وأنذر، وأفضل من تعبد لله، وصلى، وزكى، وصام، وحج، واعتمر صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ما بدا الصباح، وأنور، وسلم تسليماً. أما بعد: أيها الناس، اتقوا الله تعالى، واشكروه على نعمته عليكم بهذا الدين القيم دين الإسلام الذي أكمله الله لكم ورضيه لكم دينا، وأتم به عليكم النعمة، ثم اشكروه حيث هداكم له، وقد أضل عنه كثيراً، فأصبحت عقيدتكم أقوى العقائد وأعمالكم أكمل الأعمال وغايتكم أفضل الغايات أما عقيدتكم، فهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
السجود، قال صل الله عليه وسلم " ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً"
الرفع من السجود، قال صل الله عليه وسلم " ثمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِداً ، ثُمَّ ارْفَعْ". الجلوس بين السجدتين. الطمأنينة في جميع أركان الصلاة السابقة. التشهد الأخير، ونقرأ فيه التحيات. الجلوس للتشهد الأخير
الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم في التشهد الأخير بالصلاة الإبراهيمية. بحث عن الصلاه التراويح. ترتيب جميع أركان الصلاة. ثانيا واجبات الصلاة
الواجب في الصلاة هو ما لا تصح الصلاة إلا به، أي أنه لو سقط واجب من واجبات الصلاة عن عمد بطلت الصلاة، أما في حال سقوط واجب من واجبات الصلاة عن طريق الخطأ سواء بالسهو أو الجهل جبر هذا النقص في الصلاة بسجود السهو ، وهو عبارة عن سجدتين قبل التسليم إن كان هناك نقص في الواجبات أو السنن وسجدتين بعد التسليم إن كان هناك زيادة في الصلاة، وواجبات الصلاة ثمانية. كل التكبيرات سوى تكبيرة الإحرام فهي واجب من واجبات الصلاة.
" سمع الله لمن حمده" هذه الجملة من واجبات الصلاة وتقال بعد الرفع من السجود وهي واجب على الإمام والذي يصلي بمفرده، لكنها ليست واجبه على المأموم لأن الإمام يجزيه.
" ربنا ولك الحمد" هذه الجملة من واجبات الصلاة وتجب على الإمام والمأموم ومن يصلي منفردا.
بحث عن الصلاه التراويح
المعروف عن الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- أنه كافر كفر أكبر، لا أصغر، وأنه لا تجوز مناكحته، ولا السلام...
لا ريب أن العناية بالصلاة أمر مهم، وأن الواجب على جميع الدوائر، وجميع الجهات أن تعتني بهذا، وعلى رأس ذلك الحكومة -وفقها الله- يجب أن يعتنوا بالناس حتى لا يضيعوا الصلاة التي هي عمود الإسلام، وتركها كفر، نسأل الله العافية.
الصلاة هي وصية سيدنا النبي محمد صل الله عليه وسلم لأمته قبل أن تقاله إلى الرفيق الأعلى، والصلاة هي أول الأعمال التي يحاسبنا الله عليها يوم القيامة، لذا يجب أن نراعي أن نأتي بالصلاة على أكمل وجه وأن نصلى مثلما صل رسول الله صل الله عليه وسلم الذي قال " صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي".