ذات صلة مفهوم التضخم المالي ما هو التضخم الاقتصادي
التضخّم المالي
التضخّم المالي هو مصطلح اقتصادي يعني الارتفاع في تكلفة معيشة الأشخاص مع مرور الزمن، والزيادة في أسعار السلع والخدمات، بحيث يعمل على تقليل القوّة الشرائيّة لكل وحدة من العملات ، فكلما ارتفعت الأسعار تقل قيمة الأموال في قدرتها على شراء السلع، لذلك قيل عن التضخّم من قبل الرئيس ريغان: "التضخم عنيف مثل المجرم، ومخيف مثل لص مسلح، ومميت مثل رجل قاتل". أمّا معدّل التضخّم، فهو المعدّل الذي يشير إلى النسبة المئوية لزيادة الأسعار أو نقصانها خلال فترة محددة، وتشير إلى مدى ارتفاع الأسعار خلال فترة عادة ما تكون أكثر من شهر أو سنة، فمثلاً إذا كان معدل التضخّم لغالون الغاز 2% سنويًا، تكون أسعار الغاز أعلى بنسبة 2% العام التالي. لذلك يعتبرمعدّل التضخّم هنا مؤشّراً لوجود مشكلات اقتصاديّة، وذلك عندما يكون المعدّل أعلى من 10% والذي يعني أنّ الناس إمّا يعانون من الركود ، أو التضخم الهائل، أو كليهما. تعاني الكثير من الدول الآن من حالات التضخم وخاصة التضخم المالي، لارتفاع أسعار المنتجات. [١]
أنواع التضخّم المالي
هناك العديد من أنواع التضخّم المالي، ولكل نوع له الأسباب والظروف المؤدّية لحدوثها: [٢]
سحب الطلب: يحدث بسبب تضخّم الدخل وارتفاع الطلب على السلع الاستهلاكية، وعندما يطلب الاقتصاد المزيد من السلع والخدمات أكثر مما هو متاح.
تعاني الكثير من الدول الآن من حالات التضخم وخاصة التضخم المالي، لارتفاع أسعار المنتجات
ما هو مفهوم التضخم المالي؟
يُعرَّف التضخم المالي بأنَّه مصطلح اقتصادي يُقصَد به ارتفاع المستوى العام لأسعار السلع والخدمات؛ الأمر الذي ينتج عنه انخفاض القدرة الشرائية لعملة البلد؛ حيث تقلُّ قيمة المال في القدرة على الشراء كلما ارتفعت أسعار السلع، كما يمكن القول أيضاً إنَّ التضخم المالي هو تدهور قيمة النقود، عندما ترتفع أسعار السلع والخدمات نتيجةً لزيادة كمية النقود بالنسبة إلى كمية السلع والخدمات. وجاءت تعاريف كثيرة للتضخم المالي من أبرزها تعريف الاقتصادي المشهور "كينز": "هو ذلك الذي يؤدي إلى ارتفاع نفقات الإنتاج والأسعار دون أن تصحبه زيادة في حجم الإنتاج"، كما وصف الرئيس "ريغان" التضخم المالي بأنَّه: "التضخم عنيف مثل المجرم، ومخيف مثل لصٍّ مسلح، ومميت مثل رجلٍ قاتل". ووفقاً لـ "هانسون" يُعرَف التضخم المالي بأنَّه: "يحدث التضخم عندما يتقدم حجم القوة الشرائية باستمرار على إنتاج السلع والخدمات؛ بحيث يكون هناك اتجاه مستمر لارتفاع أسعار كل من السلع وعوامل الإنتاج بسبب المعروض من السلع والخدمات، وفشل الـ FPO في مواكبة الطلب عليها". ووفقاً لـ "سلفرمان" جاء تعريف التضخم المالي كما الآتي: "التضخم هو الاسم الذي يُطلَق على التوسع في المعروض النقدي سواءً بالعملة أم بالائتمان بما يتجاوز المبلغ الذي تبرره الحكومة للتجارة".
اقتصاد كلي | مفهوم التضخم المالي (Inflation) - YouTube
قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» رواه الشيخان. وينبغي للمؤمن وهو يعالج شدة الحر أن يتذكر نعم الله تعالى عليه بالثمار اليانعة التي ينضجها الحر فيتنعم بها في صيفه، وتخفف عنه لهيب حره. وأهل النار لا يجدون إلا طعاما من نار، وشرابا من نار، ولباسا من نار. وفي طعام أهل النار آيات من القرآن يجب أن يرهب منها قارئ القرآن، ويستجير بالله تعالى من النار. ومن أشهر أطعمة أهل النار -أجارنا الله تعالى منها ووالدينا والمسلمين- الزقوم، وهو طعام خبيث منتن كريه يغلي نارا فيحرق جوف آكله وأمعاءه، وهو ثمرة شجرة نبتت في النار فتصلى بها لتكون طعاما لأهلها ﴿ إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الْأَثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ * كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ﴾ [الدخان: 43 - 46]. طعام اهل النار وصلة. ولما ذكر الله تعالى ما أعد لأهل الجنة من لذيذ الطعام والشراب قال سبحانه ﴿ أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ * إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ * ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ * ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ ﴾ [الصافات: 62 - 68].
طعام اهل النار - إسألنا
هذا؛ وقد كان سلفنا الصالح يتدبرون القرآن، ويعتبرون بآياته، ويتأثرون بمواعظه، فيظهر أثر ذلك عليهم، ولربما منعهم من الطعام واللذة به تذكر أطعمة أهل النار. عن سعد بن إبراهيم قال: «أتي عبد الرحمن بن عوف بعشائه، وهو صائم، فقرأ ﴿ إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا * وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا ﴾ فلم يزل يبكي، حتى رفع طعامه وما تعشى وإنه لصائم». وقَرَأَ الْحَسَنُ البصري لَيْلَةً عِنْدَ إِفْطَارِهِ ﴿ إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا * وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ﴾ فَبَقِيَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لا يَطْعَمُ. طعام أهل النار وشرابهم ولباسهم. وقال عطاء السلمي: إنني إذا ذكرت جهنم ما يسيغني طعام ولا شراب. وكان الإمام أحمد يقول: الخوف يمنعني من أكل الطعام والشراب فلا أشتهيه. فلنعتبر -عباد الله- بما يمر بنا من موجة حر، ولنحتسب الأجر فيها، ونجتهد في الطاعات التي تنجي من عذاب الآخرة، ونحاذر المعاصي التي هي سببها. وإننا إذا كنا نخفف شدة الصيف بالماء البارد، وبأجهزة التبريد في بيوتنا، وبالتلذذ بثمار النخيل والفواكه بأنواعها فإن أهل النار يمنعون ذلك ﴿ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ﴾ [سبأ: 54] ﴿ لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا * إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَّاقًا * جَزَاءً وِفَاقًا ﴾ [النبأ: 24 - 26].
طعام أهل النار - إسلام ويب - مركز الفتوى
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم
طعام أهل النار الضريع والزقوم، وشرابهم الحميم والغسلين والغساق، قال - تعالى -: (ليس لهم طعام إلا من ضريع* لا يسمن ولا يغني من جوع) [الغاشية: 6-7]، والضريع شوك بأرض الحجاز يقال له الشبرق. وعن ابن عباس: الشبرق: نبت ذو شوك لاطئ بالأرض، فإذا هاج سمي ضريعاً. وقال قتادة: من أضرع الطعام وأبشعه (1). طعام اهل النار في سورة الغاشية. وهذا الطعام الذي يأكله أهل النار لا يفيدهم، فلا يجدون لذة، ولا تنتفع به أجسادهم، فأكلهم له نوع من أنواع العذاب. وقال - تعالى -: (إن شجرت الزقوم*طعام الأثيم*كالمهل يغلي في البطون* كغلي الحميم) [الدخان: 43-46], وقد وصف شجرة الزقوم في آية أخرى فقال: (أذلك خيرٌ نزلاً أم شجرة الزقوم* إنا جعلناها فتنة للظالمين* إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم*طلعها كأنه رؤوس الشياطين* فإنهم لأكلون منها فمالئون منها البطون* ثم إن لهم عليها لشوباً من حميم* ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم) [الصافات: 62-68]. وقال في موضع آخر: (ثم إنكم أيها الضالون المكذبون* لأكلون من شجر من زقوم * فمالئون منها البطون* فشاربون عليه من الحميم* فشاربون شرب الهيم* هذا نزلهم يوم الدين) [الواقعة: 51-56].
طعام أهل النار وشرابهم ولباسهم
وهي شجرة خبيثة، تضرب جذورها في قعر النار، وتمتد فروعها في أرجائها، وثمرها قبيح المنظر، وقد شبهه الله برؤوس الشياطين، ومع خبث هذه الشجرة وبشاعة منظرها إلا أن أهل النار حين يشتد عليهم الجوع لا يجدون مفراً من الأكل منها، فيأكلون منها ملء بطونهم، فإذا امتلأت بطونهم أخذت تغلي في أجوافهم كما يغلي الزيت، فيجدون لذلك آلاماً وغصصاً، فلا هي التي سدت جوعهم، ولا هم الذين سلموا منها. أيها المسلمون: هل تظنون أن أهل النار يتناولون طعامهم بسهولة ويسر؟ كلا والله؛ إنهم يأكلونه وهو يغص في حلوقهم، ويقطع أمعاءهم، ويفتت أكبادهم، ويقف في حناجرهم، يقول الله -تبارك وتعالى- في وصفه: ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا* وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِيمًا)[المزمل: 12-13]. طعام اهل النار. أيها الناس: ومن الطعام الذي يتناوله أهل النار: طعام الغسلين والغساق، وهما بمعنى واحد، والمراد بهما ما يسيل من جلود أهل النار من القيح والصديد، وما يسيل من فروج النساء الزواني، فهو عُصارة أهل النار. يقول الله -سبحانه وتعالى- في وصف هذا النوع من الطعام: ( هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ* وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ)[ص: 57-58]، وقال أيضًا: ( فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ* وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ* لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ)[الحاقة: 35-37].
النار هي مأوى الكافرين ، فهي عذاب الله تعالى الذي يعذب به الكفار ، الذين كذبوا رسله وتمردوا على شريعته ولم يصدقوا برسالاته ، فهي خالدة لهم لا تفنى وأهلها خالدون ، يوجد في النار عدة أنواع من الطعام: الزقوم ، وهي شجرة خلقت من النار. الغسلين هو صديد أهل النار. الضريع وهي شجرة ذات شوك يابس. طعام ذا غصة طعام ينشب بالحلق لا يدخل ولا يخرج.
الغسلين: والغسلين هو صديد أهل النار الذي ارتفعت حرارته حتى أصبح في غاية الحرارة، كما أنّه قبيح الطعم، ونتن الرائحة، وهو طعام محصور بالذين أخطأوا الصراط المستقيم، وسلكوا سُبل الجحيم، كما قال الله تعالى: (فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ*وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ*لَّا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ). طعام أهل النار - إسلام ويب - مركز الفتوى. [١٠]
الضريع: وهي شجرة ذات شوكٍ يابسٍ، ليس لها ورق، ويسمّى بالشِّبرق إذا يبس، وهو طعام في غاية الخِسة، والخباثة، والبشاعة، والمرارة، فلا يسمن بدن من أكله من الهزل، ولا يسدّ الجائع منهم، حيث قال الله تعالى: (لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ*لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ). [١١] [١٢]
طعام ذا غُصّة: وفسّره ابن عباس -رضي الله عنه- بالطعام الذي ينشبّ في الحلق؛ فلا يدخل ولا يخرج. خوف السلف من النار
كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يستعيذ من النار في الصلاة ، ويأمر الناس بذلك، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يخافون من النار، ومن صور ذلك: [١٣]
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لو أنّ منادياً نادى من السماء أن كلّ أهل الأرض في الجنّة إلّا رجلاً واحداً لخشيت أن أكون أنا هو).