السؤال:
السؤال الثاني تقول: هل يجوز لمن عليها قضاء أيام من رمضان أن تصوم تطوعاً قبل أن تقضي؟ وهل يجوز الجمع بين نيتي القضاء والتطوع مثل أن تصوم يوم عرفة قضاء عن يوم من رمضان وتطوعاً لفضله؟
الجواب:
الشيخ: صيام التطوع قبل قضاء رمضان إن كان بشيء تابع لرمضان كصيام ستة أيام من شوال فإن ذلك لا يجزئها. وقد كثر السؤال في أيام شوال عن تقديم صوم ستة أيام من شوال من أجل إدراك الشهر قبل القضاء، ومعلوم أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كأنما صام الدهر. فقال: من صام رمضان ثم أتبعه. مذاهب العلماء في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ومن عليه قضاء من رمضان لم يكن قد صام رمضان، وعلى هذا فصيام ستة أيام من شوال قبل قضاء رمضان لا يتبع الصيام ست من شوال؛ لأنه لا بد أن تكون هذه الأيام تابعة لشهر، أما إذا كان التطوع بغير الأيام الستة أي بعد صيام الأيام الستة من شوال فإن للعلماء كذلك قولين: فمنهم من يرى أنه لا يجوز أن يتطوع من عليه قضاء رمضان بصوم نظراً لأن الواجب أهم فيبدأ به. ومنهم من قال أنه يجوز عن التطوع؛ لأن قضاء الصوم موسع إلى أن يبقى من شعبان بقدر ما عليه، وإذا كان الواجب موسعاً فإن النفل قبله -أي قبل فعله- جائز كما لو تطوع بنفل قبل صلاة الفريضة مع فوات وقتها.
- مذاهب العلماء في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل الاغاني تنقض الوضوء بيت العلم
مذاهب العلماء في قضاء رمضان في عشر ذي الحجة - إسلام ويب - مركز الفتوى
كما قال الامام الرملي في نهاية المحتاج إلى شرح المناهج:
(ولو صام في شوال قضاء أو نذرا أو غيرهما أو في نحو يوم عاشوراء حصل له ثواب تطوعهما كما أفتى به الوالد رحمه الله تبعا للبارزي
والأصفوني والناشري والفقيه على بن صالح الحضرمي وغيرهم وأنه لا يتحصل على كامل الثواب المطلوب. دعاء يوم عرفة
هل يوجد دعاء ليوم عرفة؟ بما أقول وأدعوا لله في ذلك اليوم؟
أفضل الدعاء يوم عرفة حيث قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)
يستحب في يوم عرفة أن تدعو لنفسك ولأبنائك وأباءكم ولكافة المسلمين بصلاح الحال والمغفرة والرحمة والعتق من النار
وأن الله يرحمكم في الدنيا والأخرة وأن يكرث من الذكر والتهليل والتكبير. والصلاة على رسول الله صلي الله عليه وسلم. كما ورد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال (ما من يوم أكثر أن يعتق فيه عتقاء من النار من يوم عرفة وإنه ليدنوا فيباهي بهم الملائكة سبحانه وتعالى)
حيث أنه يوم عظيم في الأرض والسماء وعند الخالق والخلائق من البشر. حيث أن ما في يوم أكثر فيه العتق من النار من يوم عرفة.
أما الرأي الآخر فلا يجوز الصيام بنيتين، وهذا ما ذهب إليه عَنْ الْحَسَنِ، وَالزُّهْرِيِّ، حيث كان يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَرِهَهُ. والجدير بالذكر أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، فقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ". ومن خلال الحديث السابق للنبي صلى الله عليه وسلم يمكننا القول بأنه لا يجوز صيام العشر من ذي الحجة بنيتين سواء كانت النية الأخرى بغرض القضاء أو حتى التطوع، وإن كان هناك قضاء فيكون في غير تلك الأيام. إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، لذلك النية هي دافع يسبق العبادة كي تتقبل من العبد، كالصلاة والصوم والصدقة والذكاة، وما إلى ذلك، فبدون استحضار النية لن يتقبل العمل. حكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام العشر الأوائل من ذي الحجة: (ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة).
"سورة العنكبوت: 69" واعلم يا أخي الكريم أنَّ الله مع المتقينَ، واعلم أنَّ من ترك شيئًا لله عوضه الله بأفضل منه، وفيما يأتي بعض الأمور التي قد تعينك على ترك سماع الأغاني:
العزم على ذلك والتوكل على الله. إخلاص النية لله والدعاء بقلبٍ صادق. الحرص على الصحبة الصالحة وصحبة القرآن الكريم. سماع القرآن الكريم.
هل الاغاني تنقض الوضوء بيت العلم
ورغم اعترافه باعتقاد بعض أهل العلم أن القُبلة بين الزوجين عن شهوة توجب الوضوء، يرى فضيلته أن الصحيح هو عدم نقضها للوضوء شريطة عدم خروج المني أو المذي. نفس الرأي أيضا أفتى به فضيلة الشيخ محمد راتب النابلسي ، حيث يرى فضيلته أن القُبلة من أي مكان كانت لا تفسد الوضوء إلا إذا ترتب عنها إثارة لأحد الطرفين أو كليهما تفضي إلى خروج المذي، ساعتها فقط، تصبح القُبلة ناقضة للوضوء. أما القُبلة بحد ذاتها - يضيف فضيلته - فهي غير ناقضة للوضوء، بل بما قد ينتج عنها هو الذي ينقض الوضوء، مستشهدا بما ثبت في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُقبّل بعض أزواجه ثم يصلي ولا يتوضأ). هل قبلة الزوج لزوجته تبطل الوضوء؟. وفي فتوى مشابهة، أفتى فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان بما مفاده أن الرجل إذا قبَّل زوجته بدون شهوة بعد الطهارة ولم يخرج منه شيء، فإن ذلك لا يخل بطهارته، مستشهدا هو الآخر بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبل بعض أزواجه وهو صائم ويقبل وهو متوضئ لمَّا كان مالكًا لإربه، فدل ذلك حسب فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان على عدم نقض القُبلة للوضوء. أما الذي يخشى من ثوران شهوته - يضيف فضيلته - فإنه لا يُقبِّل في هذه الحالة مخافة أن يخرج منه شيء يخل بطهارته.
المراجع
1
2
3
4