واجب: فيجب على المفرد والإمام أن يقرأ سورة بعد الفاتحة وهذا مذهب الحنفية، أما المأموم فلا يجوز له أن يقرأ ويكتفي بقراءة الامام عنه. حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في صلاة النافلة
إن قراءة شيء من القرآن بعد قراءة الفاتحة مطلوب في صلاة النافلة سواء كانت ركعة أو ركعتين أو أكثر، وتفصيل المذاهب الأربعة كما يلي:
المالكية: قالوا بأن قراءة ما تيسر من كتاب الله بعد الفاتحة مندوب، سواء كان يصلي ركعتين أو أكثر. الحنفية: قالوا بأن حكم قراءة ما تيسر من القرآن الكريم واجب في جميع الركعات. الشافعية: قالوا بأنه يسن قراءة ما تيسر من القرآن في أول ركعتين فقط سواء صلى المسلم ركعتين أو أكثر، فإنه يكتفي بقراءة الفاتحة فيما زاد عن ركعتين. الحنابلة: قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة في صلاة النفل سنة في جميع الركعات. شاهد أيضًا: حكم قراءة الفاتحة في الصلاة
المقدار المطلوب قراءته من القرآن بعد الفاتحة
على المسلم أن يقرأ ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة وهذا المقدار الذي يشرع قراءته اختلف فيه الفقهاء كما يلي: [1]
الحنفية: قالوا بأن على المسلم أن يقرأ بعد الفاتحة ما مقداره: سورة أو ثلاث آيات قصار أو آية طويلة. الشافعية والمالكية: اتفقوا على أنه يجزأ عن المسلم قراءة سورة صغيرة أو آية أو بعض آية فمتى أتى بهذا بعد الفاتحة فقد حصل أصل السنة.
- قراءة سورة بعد الفاتحة مكتوبة
- قراءة سورة بعد الفاتحة المنشاوي
- قراءة سورة بعد الفاتحة مكرره ياسر
- قراءة سورة بعد الفاتحة mp3
- حكم ختان الإناث للشيخ بن عثيمين ونصيحة للمرأة للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
قراءة سورة بعد الفاتحة مكتوبة
الحمد لله. التأمين بعد الفراغ من الفاتحة في الصلاة سنة للإمام والمأموم ، يجهران به في صلاة
الجهر ، ويسران به في صلاة السر. انظر جواب السؤال رقم: ( 222387). وهو سنة أيضا عقب قراءة الفاتحة خارج الصلاة. قال ابن كثير رحمه الله:
" يُسْتَحَبُّ لِمَنْ قَرَأَ الْفَاتِحَةَ أَنْ يَقُولَ بَعْدَهَا: آمِينَ...
قَالَ أَصْحَابُنَا وَغَيْرُهُمْ: وَيُسْتَحَبُّ ذَلِكَ لِمَنْ هُوَ خَارِجُ
الصَّلَاةِ، وَيَتَأَكَّدُ فِي حَقِّ الْمُصَلِّي، وَسَوَاءٌ كَانَ مُنْفَرِدًا
أَوْ إِمَامًا أَوْ مَأْمُومًا، وَفِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ " انتهى من "تفسير ابن
كثير" (1/ 144-145). وقال الشيخ ابن باز رحمه الله:
" قول (آمين) بعد الفاتحة ليست من آيات الفاتحة وإنما هي دعاء بمعنى: استجب يا
ربنا، فهي سنة وليست واجبة، سنة بعد الفاتحة، يقولها القارئ في الصلاة وغيرها، يقول
آمين إذا قرأ الفاتحة، يقولها الإمام، يقولها المأموم، يقولها المنفرد، في الصلاة
وخارجها " انتهى من الشيخ ابن باز
والله تعالى أعلم.
قراءة سورة بعد الفاتحة المنشاوي
قراءة السورة بعد الفاتحة سنة في الفريضة والتطوع عند جمهور الفقهاء المالكية والشافعية والحنابلة، وذهب الحنفية إلى أنها واجبة في الفريضة والنافلة. والراجح رأي الجمهور فمن سها ولم يقرأ فصلاته صحيحة ، وليس عليه سجود السهو إلا إذا تكرر سهوه في صلاته في القراءة وغيرها، وذلك كأن يسهو عن القراءة بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين، أو يسهو عنها في إحداهما مع السهو في سنة أخرى. جاء في كتاب المغني لابن قدامة: (لا نعلم بين أهل العلم خلافا في أنه يسن قراءة سورة مع الفاتحة في الركعتين الأوليين من كل صلاة، ويجهر بها فيما يجهر فيه بالفاتحة، ويسر فيما يسر بها فيه. والأصل في هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإن أبا قتادة روى { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين الأوليين من الظهر بفاتحة الكتاب وسورتين، يطول في الأولى، ويقصر في الثانية، ويسمع الآية أحيانا، وكان يقرأ في الركعتين الأوليين من العصر بفاتحة الكتاب وسورتين، يطول في الأولىى، ويقصر في الثانية، وكان يطول في الأولى من صلاة الصبح، ويقصر في الثانية}. وفي رواية: في الظهر كان يقرأ في الركعتين الأخريين بأم الكتاب. متفق عليه وروى أبو برزة ، { أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الصبح من الستين إلى المائة.
قراءة سورة بعد الفاتحة مكرره ياسر
وقد بوب الإمام البخاري لحديث أبي قتادة رضي الله عنه بقوله باب ( يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب). قال الحافظ ابن حجر العسقلاني:[ يعني بغير زيادة وسكت عن ثالثة المغرب رعاية للفظ الحديث مع أن حكمهما حكم الأخريين من الرباعية …] فتح الباري 2/403. وبناءاً على هذه الأحاديث فإن المصلي يقتصر على قراءة الفاتحة فقط في الركعتين الأخيرتين من الصلاة الرباعية وكذا الثالثة من الصلاة الثلاثية ، وهذا في معظم صلاته ، وهو مذهب جماعة كثيرة من أهل العلم. وإن قرأ المصلي في الثالثة و الرابعة وكذا في ثالثة المغرب سورة مع الفاتحة فلا بأس ولكن دون أن يداوم على ذلك. فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحياناً يقرأ السورة في الثالثة والرابعة بعد الفاتحة كما جاء في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الظهر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر ثلاثين آية وفي الأخريين قدر خمس عشرة آية أو قال نصف ذلك، وفي العصر في الركعتين الأوليين في كل ركعة قدر خمس عشرة آية ، وفي الأخريين قدر نصف ذلك) رواه مسلم. فقول أبي سعيد رضي الله عنه:(وفي الأخريين قدر خمس عشرة آية) يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الأخريين من الظهر بزيادة على الفاتحة؛ لأنها ليست إلا سبع آيات.
قراءة سورة بعد الفاتحة Mp3
وجاء في كتاب نيل الأوطار للشوكاني:
( ولا خلاف في استحباب قراءة السورة مع الفاتحة في صلاة الصبح والجمعة والأوليين من كل الصلوات,
قال النووي: إن ذلك سنة عند جميع العلماء وحكى القاضي عياض عن بعض أصحاب مالك وجوب السورة. قال النووي وهو شاذ مردود. وأما السورة في الركعة الثالثة والرابعة فكره ذلك مالك واستحبه الشافعي في قوله الجديد دون القديم. وقد ذهب إلى إيجاب قرآن مع الفاتحة عمر وابنه عبد الله وعثمان بن أبي العاص والهادي والقاسم والمؤيد بالله كذا في البحر وقدره الهادي بثلاث آيات, قال القاسم والمؤيد بالله: أو آية طويلة, والظاهر ما ذهبوا إليه من إيجاب شيء من القرآن, وأما التقدير بثلاث آيات فلا دليل عليه إلا توهم أنه لا يسمى ما دون ذلك قرآنا لعدم إعجازه كما قال المهدي في البحر, وهو فاسد لصدق القرآن على القليل والكثير لأنه جنس وأيضا المراد وما يسمى قرآنا لا ما يسمى معجزا ولا تلازم بينهما, وكذلك التقدير بالآية الطويلة. وحديث أبي سعيد عند ابن ماجه { لا صلاة لمن لم يقرأ في كل ركعة بالحمد وسورة في فريضة أو غيرها}. لو كان صحيحا لكان مفسرا للمبهم في الأحاديث من قوله: " فما زاد " وقوله: " فصاعدا "
وقوله: " وما تيسر " ولكان دالا على وجوب الفاتحة وسورة في كل ركعة, ولكن الحديث ضعفه الحافظ. )
2- حديث معاذ: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " إذا أممت الناس فاقرأ بـ (والشمس وضحاها) (والليل إذا يغشى) " متفق عليه. مستلة من الفقه الواضح في المذهب والقول الراجح على متن زاد المستقنع (كتاب الصلاة)
سادسًا: أنَّ الخِتانَ قَطْعُ شَيءٍ من البَدَن، وقطعُ شيءٍ من البدَنِ حرامٌ، والحرامُ لا يُستباحُ إلَّا لشيءٍ واجبٍ، فعلى هذا يكون الختانُ واجبًا، ولو لم يكن واجبًا لم يجُزْ، كقَطعِ الأُصبَع؛ فإنَّ قَطعَها إذا كانت سليمةً لا يجوزُ إلَّا إذا وجبَ بالقِصاصِ ((المجموع)) للنووي (1/300)، ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (11/117). سابعًا: أنَّ الخِتانَ لو لم يكنْ واجبًا، لَما جاز كشفُ العورةِ مِن أجْلِه، ولَما جاز نظَرُ الخاتِنِ إليها، وكلاهما حرامٌ ((شرح السنة)) للبغوي (12/110)، ((المجموع)) للنووي (1/297، 299)، ((الشرح الكبير)) لشمس الدين ابن قدامة (1/109)، ((تحفة المودود)) لابن القيم (ص: 166)، ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (11/117). حكم ختان الإناث للشيخ بن عثيمين ونصيحة للمرأة للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله. المطلب الثَّاني: حُكمُ الخِتانِ للنِّساءِ الخِتانُ مُستحبٌّ في حقِّ النِّساءِ، وهذا مَذهَبُ الحنفيَّة ((حاشية ابن عابدين)) (6/371)، وينظر: ((فتح القدير)) للكمال ابن الهمام (1/63). ، والمالكيَّة ((مواهب الجليل)) للحطاب (4/395)، ((حاشية الدسوقي)) (2/126). ، وقولٌ للشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (1/300)، وينظر: ((طرح التثريب)) للعراقي (2/70). ، وقولٌ للحنابلةِ ((الفروع)) لابن مفلح (1/156)، ((الإنصاف)) للمرداوي (1/97).
حكم ختان الإناث للشيخ بن عثيمين ونصيحة للمرأة للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
يعمل أيضا على موازنة إبقاء لذات النساء
موازنة الشهوة الجنسية مع الزوج ، و لذلك قد نهى رسولنا الكريم عن إزالة مصدر هذا المكان و استئصاله ، و بذلك يكون قد تحقق الاعتدال المطلوب فلم يعدم المرأة مصدر الاستمتاع و الاستجابة لديها ، و لم يبقها دون خفض فيدفعها إلى ذلك حتما إلى الاستهتار، و عدم القدرة على التحكم في نفسها عند الإثارة الجنسية [3]
ثالثًا: من الآثار عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال: (الأَقلَفُ لا تجوزُ شَهادَتُه، ولا تُقبَلُ له صلاةٌ، ولا تُؤكَلُ له ذبيحةٌ) رواه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (7/339). صحَّح إسناده ابنُ حجر في ((الدراية)) (2/173). وجه الدَّلالة: أنَّ الأَقلَفَ هو الذي لم يَختَتنْ، وباختتانِه تجوزُ شهادتُه، وتُقبَلُ صلاتُه، وتُؤكَل ذَبيحتُه، وهذا لا يكونُ إلَّا في ترْك واجبٍ متحتِّم قال الإمام أحمد: (كان ابن عبَّاس رَضِيَ اللهُ عنهما يُشدِّد في الختان، ورُوي عنه: لا حجَّ ولا صلاةَ؛ يعني: إذا لم يختتِنْ). ينظر: ((شرح السنة)) للبغوي (12/110)، ((مجلة البحوث الإسلامية)) (62/43). رابعًا: أنَّ بقاء قُلْفةِ الرَّجُلِ دونَ خِتانٍ، يحبِسُ النَّجاسةَ، ويمنَعُ صِحَّة الصَّلاة؛ فإنَّ القُلفةَ تَستُرُ الذَّكرَ كُلَّه فيصيبُها البَولُ، ولا يُمكِنُ الاستجمارُ لها، فوجبَ إزالتُها؛ ولهذا منَع جماعةٌ من السَّلف والخَلَف إمامتَه، وإنْ كان معذورًا في نفْسه، فإنَّه بمنزلةِ مَن به سَلَسُ البَولِ ونحوِه ((تحفة المودود)) لابن القيم (ص: 167)، ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (11/117). خامسًا: أنَّ الخِتانَ مِن أظهَرِ شَعائِرِ المُسلمينَ، التي يُفرَّقُ بها بين المُسلِمِ وغَيرِه، فكان واجبًا كسائِرِ شعائِرِهم، وهو مَيزةٌ بين المُسلمين وغيرِهم، حتى كان المسلمونَ يَعرِفون قتلاهم في المعارك بالخِتان، ولا يكادونَ يَعدُّون الأَقْلَفَ منهم، وإذا كان الخِتانُ ميزةً، فهو واجبٌ؛ لوجوبِ التَّمييزِ بين الكافِرِ والمُسلِمِ ((الشرح الكبير)) لشمس الدين ابن قدامة (1/109)، ((تحفة المودود)) لابن القيم (ص: 165، 166، 168)، ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (11/117).