عبد الكريم عبد القادر انا اســـف اذا في يوم حبيتك - YouTube
انا اللي يوم تمنيتك - ووردز
أنا اللي يوم تمنيتك,, ترجيتك وناديتك
أنا اللي قلت لك كل الفرح بيتك
تعب صوتي ومليتك,, تعب قلبي وخليتك
حبيبي لا أبد موأنت,, ذاك اللي تمنيتك
أنا آسف,. إذا في يوم حبيتك فايق عبدالجليل
انا الي اليوم تمنيتك... انا اللي يوم تمنيتك - ووردز. أنا اللي يوم تمنيتك
ترجيتك.. و ناديتك
أنا اللي گلت لك كل الفرح بيتك
تعب صوتي و مليتك
تعب گلبي وخليتك
حبيبي لا أبد مو أنت
ذاك اللي تمنيتك
أنا أسف.. أنا أسف
إذا بـ يوم حبيتك
نثرت الروح بـ چفك أماني
وقلت أطلب
كل الأرض مفروشة بحناني
وكل الشوق سويته أغاني
لا أنت صوبي ولايمي
ولا حسيت بـ همي
وجيت هسة ترعاني
تصورت الجروح اتطيب
بـ لحظة و ثواني
أنا اللي گبلكم ضحيت
ولا تحتاج لـ شرحي
تدري يا سبب يأسي
وسبب جرحي أنت أدرى.. أنت أدرى
أيدي اللي كتبت أسمك
بدت تمحي
قال أبو موسى: يا أنس ، إن هؤلاء يكاد أحدهم يفري الأديم بلسانه فريا ، فتعال فلنذكر ربنا ساعة. ثم قال: يا أنس ، ما ثبر الناس ما بطأ بهم ؟ قلت: الدنيا والشيطان والشهوات. قال: لا ، ولكن عجلت الدنيا ، وغيبت الآخرة ، أما والله لو عاينوها ما عدلوا ولا ميلوا. الطبرى: القول في تأويل قوله تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وقوله: ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) يقول للناس: بل تؤثرون أيها الناس زينة الحياة الدنيا على الآخرة ( وَالآخِرَةُ خَيْرٌ) لكم ( وَأَبْقَى) يقول: وزينة الآخرة خير لكم أيها الناس وأبقى، لأن الحياة الدنيا فانية، والآخرة باقية، لا تنفَدُ ولا تفنى. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. بلغوا عني ولو آية — بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16). * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) فاختار الناس العاجلة إلا من عصم الله. ابن عاشور: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) قرأ الجمهور { تؤثرون} بمثناة فوقية بصيغة الخطاب ، والخطاب موجه للمشركين بقرينة السياق وهو التفات ، وقرأه أبو عمرو وحدَه بالمثناة التحتية على طريقة الغيبة عائداً إلى { الأشقى الذي يصلى النار الكبرى} [ الأعلى: 11 ، 12].
الباحث القرآني
ودل على أن قاعدة من تعجل شيئًا قبل أوانه عوقب بحرمانه تشمل الآخرة أيضاً نصوص كثيرة. الباحث القرآني. فمن لبس الحرير في الآخرة عوقب بحرمانه منه في الآخرة ففي حديث عمر - رضى الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال عن حلة الحرير "إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ " رواه البخاري (886) ومسلم (2068). من أدمن المسكرات ومات من غير توبة منع منها في الآخرة فعن ابن عمر (قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا فِي الْآخِرَةِ" رواه البخاري (5575) ومسلم (2003). من أخذ أراضي المسلمين بغير حق رغبة في الثراء عوقب بنقيض قصده فأراد الانتفاع بهذه الأراضي في الدنيا فكانت وبالا عليه في الآخره فيجمع الله له بين الفضيحة بين الخلائق وبين الشدة والعذاب فعن سعيد بن زيد - رضى الله عنه - قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخذ شبرا من الأرض ظلما فإنه يطوقه يوم القيامة من سبع أرضين" رواه البخاري (3198) و مسلم (1610). من منع الزكاة الواجبة شحا في المال ومحبه له عذب به في الآخرة فعن أبي هريرة - رضى الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «مَا مِنْ صَاحِبِ ذَهَبٍ وَلَا فِضَّةٍ، لَا يُؤَدِّي مِنْهَا حَقَّهَا، إِلَّا إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، صُفِّحَتْ لَهُ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ، فَأُحْمِيَ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبِينُهُ وَظَهْرُهُ، كُلَّمَا بَرَدَتْ أُعِيدَتْ لَهُ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْعِبَادِ، فَيَرَى سَبِيلَهُ، إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ».
والآخرة خير وأبقى
الثالث: قدرهم ذكوراً وإناثاً، وهدى الذكر كيف يأتى الأنثى، قاله السدي. ويحتمل رابعاً: قدر خلقهم في الأرحام، وهداهم الخروج للتمام. ويحتمل خامساً: خلقهم للجزاء، وهداهم للعمل. {والذي أَخْرَجَ المْرعى} يعني النبات، لأن البهائم ترعاه، قال الشاعر: وقد يَنْبُتُ المرعى على دِمَنِ الثّرَى ** وتَبْقَى حَزازاتُ النفوسِ كما هِيا {فَجَعَلهُ غُثاءً أَحْوَى} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أن الغثاء ما يبس من النبات حتى صار هشيماً تذروه الرياح. الأحوى: الأسود، قال ذي الرمة: لمياءُ في شَفَتَيْها حُوَّةٌ لَعَسٌ ** وفي اللّثاتِ وفي أنْيابها شَنَبُ وهذا معنى قول مجاهد. الثاني: أن الغثاء ما احتمل السيل من النبات، والأحوى: المتغير، وهذا معنى قول السدي. والآخرة خير وأبقى. الثالث: أن في الكلام تقديماً وتأخيراً، ومعناه أحوى فصار غثاء، والأحوى: ألوان النبات الحي من أخضر وأحمر وأصفر وأبيض، ويعبر عن جميعه بالسواد كما سمي به سواد العراق، وقال امرؤ القيس: وغيثٍ دائمِ التهْتا ** نِ حاوي النبتِ أدْهم والغثاء: الميت اليابس، قال قتادة: وهو مثل ضربه الله تعالى للكفار لذهاب الدنيا بعد نضارتها. {سنُقْرئك فلا تَنسَى} فيه وجهان: أحدهما: أن معنى قوله: فلا تنسى، أي فلا تترك العمل إلا ما شاء الله أن يترخص لك فيه، فعلى هذا التأويل يكون هذا نهياً عن الشرك.
بلغوا عني ولو آية — بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)
فالمؤمن الحق لا يختار الأردأ على الأجود، ولا يبيع لذة ساعة، بترح الأبد.
ومن المناسبات العظيمة التي يجمع فيها المسلم بين هذه الأمور الثلاثة عيد الفطر، حيث يخرج زكاة الفطر، ويخرج للصلاة مكبراً تكبيرات العيد، ولذلك فالآية وإن كانت عامة إلا أن إحدى أهم أفراد ذلك العام هو عيد الفطر، وعليه يحمل قول من قال من السلف: "هي زكاة الفطر وصلاة العيد". (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) هذا هو الداء العضال الذي ابتليت به البشرية عبر تاريخها، وكما قالوا في الآثار "حب الدنيا رأس كل خطيئة"، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن ضعف الأمة وتكالب الأعداء عليها إنما يحصل حينما يلقى في قلوبهم الوهن، وفسره بأنه حب الدنيا وكراهية الموت. (وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى) وهذا هو الدواء لذلك الداء، أن تعلم أن الآخرة أفضل من الدنيا من جهتين أنها خير منها، وأنها أبقى منها، ولو لم تكن إلا هذه الصفة الأخيرة لكان على العاقل أن يختارها فكيف مع اجتماع هاتين الصفتين، وهذا معنى قول من قال من السلف "لو كانت الدنيا من ذهب يفنى، والآخرة من خزف يبقى، لكان على العاقل أن يختار الخزف الباقي على الذهب الفاني، فكيف والآخرة من ذهب يبقى والدنيا من خزف يفنى". ولكن لماذا يختار الناس الدنيا ويتركون الآخرة التي هي خير وأبقى، والجواب في قوله تعالى (كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وتذرون الآخرة) (القيامة: 20).