هل يحكم القاضي دون دليل؟ ومتى يمتنع القاضي عن إصدار حكم؟ تنص القوانين الجنائية على أن القاضي يصدر الحكم حسب العقائد التي يتعامل بها بكل أريحية ومع كامل الحرية، حيث يمكنه أن يقدر الدلائل الموجودة في القضية من وجهة نظره وحسب قدرتها على إقناعه، لكن هل يحكم القاضي دون دليل؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال موقع جربها. هل يحكم القاضي دون دليل ؟
يمكن أن يقوم القاضي بإصدار الحكم بدون النظر إلى الدليل في حالة اعتراف المتهم بجريمته بينما يكون هذا الاعتراف مقنع أمام الهيئة القضائية، حيث بناءً على درجة الاقتناع يمكن الحكم بدون النظر إلى أي دلائل موجودة. هل يحكم القاضي دون دليل – جربها. بينما من شروط الاعتراف ألا يكون متضارب مع الدلائل الموجودة لأن المحكمة تعمل على النظر في صحة ما يقوم المتهم بالاعتراف به حيث يمكن أن يعترف المتهم بسبب الإكراه في ذلك، لذلك يجب أن يكون الاعتراف في كامل وعي المتهم وإدراكه. اقرأ أيضًا: هل يتم الخلع دون حضور الزوج
حالات تمنع القاضي من إصدار الحكم
في سياق إجابة سؤال هل يحكم القاضي دون دليل؟ نتعرف على بعض الحالات في القانون الجنائي التي بسببها يمتنع القاضي من إصدار الحكم في قضيةً ما أيًا كانت، حيث يعد هناك تعارض بين القيام بالحكم في القضية والقضية نفسها، وتتمثل هذه الحالات فيما يلي:
في حالة أن يكون القاضي نفسه هو من أدى وظيفة النيابة العامة في القضية لذلك هو يقوم بالامتناع عن إصدار الحكم في القضية لأن حكمه يكون باطل.
- هل يحكم القاضي دون دليل منصة أعمالي
- السؤال: ما حكم من مات على نية قضاء الصوم ولم يقض؟ وهل يجوز لأبنائه القضاء عنه؟ - منتديات الكعبة الإسلامية
- حكم الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هل يجوز قطع صيام القضاء والافطار - أفضل إجابة
- النية في الصيام
هل يحكم القاضي دون دليل منصة أعمالي
لأن الأصل مؤيد بظاهر الحال فلا يحتاج لتأيد أخر ومن يدعي خلافه علية البينة على ما يدعيه. 5) الأصل فيما ثبت بزمان بقاؤه على ما كان عليه لزمن معقول ، والبينة على من يدعي زواله أو تحوله: وهذا يعني استصحاب الماضي بالحال فما كان ثابتاً في الماضي يحكم به ما لم ترد البينة على زواله أو تحوله أي أن القديم يترك على قدمه ما لم يثبت خلافه لان بقاء الشيء لمدة طويلة دليل على انه مستند إلى حق مشروع فيحكم به ما لم ترد حجة على زواله أو تغيره وتماثلها قاعدة ما ثبت بزمان يحكم ببقائه ما لم يوجد المزيل. 6) الأصل في التدابير التشريعية والتنفيذية والقضائية أنها جارية على حكم القانون والبينة على من يدعي زواله أو تحوله: وهذه القاعدة تعني أن التدابير الصادرة من السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية صادرة موافقة للقانون وسارية وعلى من يدعي خلاف ذلك إثباته بالبينة التي تثبت زواله أو تحوله أو إلغاءه. حكم القاضي بعلمة الشخصي أم حكم القاضي بدون دليل معتبر ؟. 7) لا ينسب لساكت قول ، ولكن السكوت في معرض الحاجة إلى البيان بيان يجوز للمحكمة أن تستخلص منه ما تراه معقولاً: وردت هذه القاعدة في كتاب درر الحكام شرح مجلة الأحكام لعلي حيدر وأضاف المشرع السوداني إليها بجواز استخلاص المحكمة ما تراه معقولاً من معنى لسكوته.
هـ. قال ابن القيِّم – رحمه الله تعالى -: "فأخَذ أميرُ المؤمنين في كلا الاجتهادَين بما ظهَر له أنَّه الحقُّ، ولَم يَمنعه القضاء الأوَّل من الرجوع إلى الثاني، ولَم يَنقض الأوَّل بالثاني، فجَرَى أئمَّة الإسلام بعده على هذين الأصلين"؛ ا. هـ. هل يحكم القاضي دون دليل الارشاد الأكاديمي. أمَّا إذا تغيَّر اجتهاد القاضي قبل الحكم، وتأكَّد من مُجانبته للصواب وابتعاده عن الحقِّ في اجتهاده الأوَّل، فإنه حينئذٍ يجب عليه أن يحكمَ بما أدَّاه إليه اجتهادُه الأخير، ولا يَجوز له الحكم باجتهاده الأوَّل؛ إذ لو فعَل ذلك، لكان حاكمًا بما يَعتقد أنه باطلٌ، وهذا لا يجوز في الشريعة الإسلامية، وليس من حقِّ المحكوم عليه أن يطعنَ في هذا الحُكم؛ لمخالفته الاجتهاد السابق. وجميع ما ذُكِر مُقيَّدٌ بما إذا كان القاضي قد حَكم باجتهاده، ولَم يُخالف فيه نصًّا أو إجماعًا، فإن خالَف باجتهاده شيئًا من ذلك، وجَب نَقْضُ الحكم. ونَخلُص من ذلك إلى أنَّ للمحكوم عليه في القضاء الإسلامي الحقَّ في الطعْن على حُكم القاضي المبني على الاجتهاد المخالِف للنصِّ أو الإجماع، ومنه يَظهر أنَّ مجال الطَّعن في الحكم الصادر من القاضي المبني على الاجتهاد، مجالٌ ضيِّقٌ ومحدود؛ لأن الغالب في القضاة أنهم يَتحرَّون الاجتهاد الموافق للكتاب أو السُّنة أو الإجماع.
نية صيام القضاء أو المستحب ما هو الحد الشرعي لعقد النية - الشيخ هاني البناء - YouTube
السؤال: ما حكم من مات على نية قضاء الصوم ولم يقض؟ وهل يجوز لأبنائه القضاء عنه؟ - منتديات الكعبة الإسلامية
المقدم: جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. الجواب: لا يصح ذلك، الشهران غير رمضان، شهرا الكفارة غير رمضان، فإذا كان عليه كفارة القتل الخطأ أو الظهار أو الوطء في رمضان فإنه يصوم شهرين متتابعين غير رمضان، رمضان فرض مستقل فرضه الله على العباد، وهو أحد أركان الإسلام، أما الكفارة فإنها شهران مستقلان...
الكفارة لها نيتها والتطوع له نيته، فالواجب أن يصوم الكفارة بنيتها، وإذا صادف أن صامها في يوم الإثنين، أو الخميس الذي كان يصومه ناويًا بذلك الكفارة أجزأته، بنية الكفارة، ولو صادف يوم الإثنين أو الخميس الذي كان يصومه، قال: بودي أن أجعلها...
نعم صومه صحيح، ولو ما تسحر، الحمد لله، نعم، العمدة على النية، فالأعمال بالنيات، الحمد لله، نعم. النية في الصيام. كل يوم له نية، لأن كل يوم عبادة، كل يوم عبادة مستقلة، فلابد من النية لكل يوم من رمضان، وهكذا أيام القضاء، وهكذا أيام النذر كل يوم له نية؛ لأنه عبادة مستقلة، نعم، هذا هو الصواب. المقدم: جزاكم الله خيرًا. الجواب: من لم يعلم بدخول شهر رمضان إلا بعد طلوع الفجر فعليه أن يمسك عن المفطرات بقية يومه؛ لكونه يومًا من رمضان لا يجوز للمقيم الصحيح أن يتناول فيه شيئًا من المفطرات، وعليه القضاء لكونه لم يبيت الصيام قبل الفجر، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: من لم يبيت...
نعم تبدأ بالقضاء ثم تصوم الست إذا أردت، الست نافلة فإذا قضت في شوال ما عليها ثم صامت الست في شوال فهذا خير عظيم، وأما أن تصوم الست بنية القضاء والست فلا يظهر لنا أنه يحصل لها بذلك أجر الست، فالست تحتاج إلى نية خاصة في أيام مخصوصة.
حكم الجمع بين نية القضاء وصيام ست من شوال - إسلام ويب - مركز الفتوى
الإجابة الصحيحة على السؤال هي: إنه إذا شرع المسلم في صيام واجب كقضاء يوم من رمضان، أو صيام نذر، أو كفارة، فلا يجوز له أن يفطر بدون عذر شرعي، ولو فعل فإنه يأثم لقطعه للعبادة الواجبة.
هل يجوز قطع صيام القضاء والافطار - أفضل إجابة
وفضلها بالفرض والنفل حصل، والمهم ألا ينفي نيتها، فيحصل المقصود إن نواها وإن لم ينوها. وبناء على ما تقدم يجوز لمن يجد تعبا في قضاء ما فاته من رمضان وحرص على جعل هذا القضاء في شوال، ويريد أن يحصل على ثواب الأيام الستة أيضا أن ينوي القضاء وصيام الستة، أو القضاء فقط دون نية الستة، وهنا تندرج السنة مع الفرض، وهذا تيسير وتخفيف لا يجوز التقيد فيه بمذهب معين ولا الحكم ببطلان المذاهب الأخرى. والحكمة في صيام الست من شوال بعد الصيام الطويل في شهر رمضان –والله أعلم- هي عدم انتقال الصائم فجأة من الصيام بما فيه من الإمساك المادي والأدبي إلى الانطلاق والتحرر في تناول ما لذ وطاب متى شاء، فالانتقال الفجائي له عواقبه الجسمية والنفسية، وذلك أمر مقرر في الحياة.
النية في الصيام
يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر ـ رحمه الله ـ في كتابه أحسن الكلام في الفتوى والأحكام:
يمكن لمن عليه القضاء من رمضان أن يصوم الأيام الستة من شوال بنيه القضاء، فتكفي عن القضاء ويحصل له ثواب الستة البيض في الوقت نفسه إذا قصد ذلك، فالأعمال بالنيات. وإذا جعل القضاء وحده والستة وحدها كان أفضل، بل إن علماء الشافعية قالوا: إن ثواب الستة يحصل بصومها قضاء حتى لو لم ينوها وإن كان الثواب أقل مما لو نواها، جاء في الشرقاوي على التحرير للشيخ زكريا الأنصاري "ج1 ص427) ما نصه: ولو صام فيه أي في شوال قضاء عن رمضان أو غيره أو نذرًا أو نفلا آخر حصل له ثواب تطوعها، إذ المدار على وجود الصوم في ستة أيام من شوال وإن لم يعلم بها أو صامها عن أحد (أي النذر أو النفل) لكن لا يحصل له الثواب الكامل المترتب على المطلوب إلا بنية صومها عن خصوص الست من شوال، ولا سيما من فاته رمضان أو صام عنه شوال، لأنه لم يصدق عليه أنه صام رمضان وأتبعه ستا من شوال. ويشبه هذا ما قيل في تحية المسجد وهي صلاة ركعتين لمن دخله، قالوا: إنها تحصل بصلاة الفريضة أو بصلاة أي نفل وإن لم تنو مع ذلك، لأن المقصود وجود صلاة قبل الجلوس وقد وجدت بما ذكر، ويسقط ذلك طلب التحية ويحصل ثوابها الخاص وإن لم ينوها على المعتمد كما قال صاحب البهجة.
الجواب: هذه مسألة خلاف، والصواب أنه لابد من نية؛ لأن كل يوم عمل مستقل، والنبي ﷺ يقول: إنما الأعمال بالنيات فكل يوم عمل مستقل. نعم.