اهـ. والله أعلم.
- اقتضاء الصراط المستقيم الشاملة الحديثة
- الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وحرمه على عباده - منتدى الكفيل
- أن الله حرم الظلم على نفسه - السيدة
- إن الله حرم الظلم علي نفسه
اقتضاء الصراط المستقيم الشاملة الحديثة
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) في المطبوعة: شمع. والمشمع: ما عولج بالشمع من النسيج ونحوه. انظر: المعجم الوسيط (1 / 496) ، مادة (شمع). (2) ذكر ابن كثير التفاصيل الواقعة في البداية والنهاية (13 / 193) في حوادث سنة (654هـ). (3) وذكر ابن كثير أيضا هذه الحادثة في البداية والنهاية (13 / 187 - 192) في حوادث سنة (654هـ) أيضا، وهاتان الحادثتان وقعتا في سنة واحدة، وقصة النار المذكورة من معجزات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فقد ورد الخبر الصحيح بوقوعها في الحديث المتفق عليه أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: " لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ". أخرجه البخاري في كتاب الفتن، باب خروج النار، حديث رقم (7118) من فتح الباري، (13 / 78). ومسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز، حديث رقم (2902) ، (2 / 2228). كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم - المكتبة الشاملة الحديثة. (4) كذا في جميع المخطوطات. وفي المطبوعة: (التتر) ، والمعنى واحد لأن المؤلف قد أشار فيما قبل أن التتار هم: بادية الترك. وذكره غيره أيضا. انظر (1 / 418). (5) انظر: التفاصيل عن هذه الفتنة التي جرت سنة (656هـ) ، والتي أنهت الخلافة العباسية واستباحت دماء المسلمين على يد هولاكو سلطان التتار وبتحريض من الرافضة الذين هم وراء أغلب الفتن في تاريخ الإسلام.
ومقدار ما يدخل الدولة من البترول فقط يوميا قرابة ٣٠٠ مليون دولار لو ذهب للدولة فقط وإنفاقها الشرعي لكفتهم وأعطت الباقي فيئا للمسلمين لكن الكافر الذي ضيع الأصل كيف يحافظ على الفرع الذي يوالي ويعادي في الوثنية والامريكانية واتخذ الغرب وقوانينه أربابا سيقتبس كل شئ عنهم. *حفظا للحقوق؛ الصورة ليست من تصويري. حكم اخذ المكوس
إن الظالم، وإن كان ذا صولة وجولة في الدنيا، إلا أن الله إنما يمهله، لكنه لن يهمله، فقد صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في البخاري ومسلم أنه قال: "إن الله ليُمْلِي للظالم؛ حتى إذا أخذه لم يفلته. ثم تلا: ( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ) [هود:102]. وكل ظالم سوف يلقى من يجازيه على سوء فعاله، حتى إن الله ينصف البهائم المظلومة من البهائم الظالمة، ففي مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " لتؤدَّنَّ الحقوق إلى أهلها، حتى يُقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء ". إن الله حرم الظلم علي نفسه. وإذا كان يوم القيامة، واستضاء المؤمنون بنورهم، ظل الظالم يتخبط في ظلمات ظلمه، فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة. ولعِظَم عقوبة هذا الذنب، وشدة عذاب صاحبه، يوصي حبيبنا -صلى الله عليه وسلم- أصحابه بأن يتخلصوا منه ما استطاعوا. أخرج البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " مَن كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان لـه عمل صالحٌ أُخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن لـه حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحُمل عليه ".
الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وحرمه على عباده - منتدى الكفيل
* من فوائد هذا الحديث:
- رواية النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه وهو ما يسميه أهل العلم بالحديث القدسي. - أن الله عز وجل حرم الظلم عل نفسه لكمال عدله جل وعلا, فهو قادر على أن يظلم, قادر على أن يبخس المحسن من حسناته وأن يضيف إلى المسيء أكثر من سيئاته ولكنه لكمال عدله حرم ذلك على نفسه جل وعلا. - أن الظلم بيننا محرم وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنه يكون في الدماء والأموال والأعراض قال عليه الصلاة والسلام في يوم مِنى: ( إن دماءكم ، وأموالكم ، وأعراضكم ، بينكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا). - أن الأصل في الإنسان الضلال والجهل بقوله تعالى: ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا) النحل 78... أن الله حرم الظلم على نفسه - السيدة. وقوله في هذا الحديث: ( يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم). والأصل فيه أيضاً الغي والظلم. - وجوب طلب الهداية من الله لقوله تعالى في الحديث: ( استهدوني أهدكم). - أن الإنسان بل كل العباد جائعون مضطرون إلى الطعام إلا من أطعمه الله عز وجل, ويترتب على هذه الفائدة سؤال الإنسان ربه واستغناؤه بسؤال الله عن سؤال عباد الله, ولهذا قال: ( فاستطعموني أطعمكم).
أن الله حرم الظلم على نفسه - السيدة
وهو يوم يحاسب فيه الإنسان على كل ما عمل في الدنيا، يعرف طريقه أمامه، ويقال للناس: اعبروا الصراط، وهو مكان مظلم، ويكون العبور بحسب النور الذي يعطاه الإنسان، ومن أجل أن يعبر هذا الصراط لابد من أن يمر في ظلمات يوم القيامة، وهنا يأتي ظلم الإنسان فيطفئ له كل أنواره، فلا يرى شيئاً، ولا أحد ينتفع بنور صاحبه. إن الإنسان المؤمن الذي يكون نوره أمامه عظيماً جليلاً فإنه وحده الذي ينتفع بنوره، وليس غيره من أهل الظلم. الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وحرمه على عباده - منتدى الكفيل. ويقول صلى الله عليه وسلم في نهاية الحديث: ( واتقوا الشح)، لأن الشح وسيلة لأن يقع المرء في الظلم، وصحيح أن الله عز وجل قال: وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ [النساء:128]، فنفس كل مخلوق فيها شح بحسبها، ولكن ربنا سبحانه وتعالى أمرنا أن نقاوم هذا الشح. والشح: أشد البخل؛ لأن بخل الإنسان وشحه دفع الناس إلى أن سفكوا الدماء، واستحلوا المحارم، وذلك لأن كل أحد يريد الحاجة لنفسه ولا يريد غيره أن يستمتع بها، فمع شحهم سفكوا دماءهم؛ لأن كل واحد يقول: حقي، من غير نظر هل هو حقه فعلاً أو ليس حقه؟ فسفكوا الدماء، واستحلوا الحرمات. الأمر بأداء الحقوق
يأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأداء الحقوق، ويتوعد على ذلك، فيقول صلى الله عليه وسلم: ( لتؤدن الحقوق إلى أهلها)، فالفعل المضارع المسبوق بلام التوكيد وفي آخره نون التوكيد الثقيلة يكون معناه القسم، فيكون المعنى هنا: والله لتؤدن الحقوق.
إن الله حرم الظلم علي نفسه
يأتي أحدهم على أنه عامل في مجال فيفاجأ بمجال آخر لا يناسبه، وأقبح من ذلك أن يتعاقد مع كفيله على مرتب فإذا قدم فوجئ بتخفيض مرتبه، ثم يقال له: إنْ أرضاك، وإلا فارجع إلى بلدك. فيظل حائراً مظلوماً مهموماً ليس له من ينصره إلا الله. والأدهى من ذلك والأمرُّ أن كثيراً من المؤسسات وغيرها تُمضي شهوراً عديدة دون أن تعطي عمالها أجراً. فإلى مَن تساهل بحقوق العباد، وتمادى في غيه فأبدى وأعاد، أقول: يا هذا، أما تتقي الله؟ ألم تعلم أن الله عزيز ذو انتقام؟ أتريد أن يكون اللهُ خصمَك يوم القيامة؟ يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- كما في الصحيحين: يقول الله تعالى: " ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة "، وذكر منهم: " ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره ". ومن الكفلاء من يسيء معاملة مكفوليه بإهانتهم وسبهم وشتمهم وضربهم، وبتكليفهم من الأعمال فوق طاقتهم، وهذا جُرمٌ عظيم. يقول أبو مسعود البدري -رضي الله عنه-: كنت أضرب غلاماً لي بالسوط فسمعت صوتاً من خلفي يقول: اعلم أبا مسعود! فلم أفهم الصوت من الغضب. فلما دنا مني إذا هو رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فإذا هو يقول: " اعلم أبا مسعود أن الله -عز وجل- أقدرُ عليك منكَ على هذا الغلام "، وفي رواية: فقلت: هو حر لوجه الله تعالى.
أخرجه مسلم ولم يخرجه غيره من أصحاب الكتب الستة
جزاكي الله خير..