لِين من غير ضَعف، وقوة من غير عنف؛ أي: هيبة أو حزم من غير شدة، ثقة بالنفس من غير غرور أو تكبُّر. روى الإمام مسلم عن أبي هُرَيرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « يدخل الجنة أقوام، أفئدتهم مثل أفئدة الطير » ** دخولهم الجنة يُشعر أن هؤلاء إنما دخلوها بسبب ما تميزوا به من هذه الصفة، وهي أن أفئدتهم مثل أفئدة الطير.
- قال النبي ﷺ " يدخل الجنةَ أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير "
- أفئدتهم مثل أفئدة الطير - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
- في الجنة أقوام قلوبهم مثل أفئدة الطير
- الصوم مضمار سباق وجنة أخلاق
- قصة حديث : حب لأخيك ما تحب لنفسك - مجلة هي
- حب لاخيك ما تحب لنفسك
- حب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك
قال النبي ﷺ &Quot; يدخل الجنةَ أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير &Quot;
السؤال
قرأت حديث فيما معناه وهل هو وارد: يدخل الجنة أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير ، ما معنى هذا ؟
الاحابة
معناه ليس فيها حسد ، أنها خالية من الحسد ، فهي كأفئدة الطير ، نعم والحديث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم. ©20207 جميع الحقوق محفوظة مؤسسة الدعوة الخيرية
تطوير وتنفيذ شركة عطاء
أفئدتهم مثل أفئدة الطير - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
:" يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير"
و رحمة الله عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير"أخرجه مسلم هذا الحديث الشريف
و جدته صدفة و أنا أبحث عن البطاقات الإسلامية فتعجبت من تعبير النبي صلى الله عليه و سلم ثم تذكرت أنه قد أوتي جوامع الكلم فبحثت عن شرح الحديث.. فماذا كان يقصد النبي صلى الله عليه وسلم في تعبيره: "أفئدتهم مثل أفئدة الطير" هل هذه القلوب مثل أفئدة الطير في صغر الحجم... فلا مكان فيها لغير الخير، أم هي كما يقول النووي رحمه الله: ( في شرح صحيح مسلم للنووي 17 177). - قوله صلى الله عليه وسلم: يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير... قيل مثلها في رقتها وضعفها... كالحديث الآخر:"أهل اليمن أرق قلوبا ً وأضعف أفئدة"... وقيل في الخوف والهيبة والطير أكثر الحيوان خوفا ً وفزعا كما قال الله تعالى " إنما يخشى الله من عباده العلماء"... وكان المراد قوم غلب عليهم الخوف كما جاء عن جماعات من السلف في شدة خوفهم وقيل المراد متوكلون.. والله أعلم) وقيل المراد هم المتوكلون على الله، وقال بعضهم: وهم في توكلهم على الله مثل الطير التي هي أعظم المخلوقات توكلاً على الله, تجده يخرج في الصحراء لا يدري هل يلقى حباً أو لا, فيلقى حباً ويملأ الله بطنه طعاماً بدون حيلة.
في الجنة أقوام قلوبهم مثل أفئدة الطير
#1
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير" أخرجه مسلم
فماذا كان يقصد النبي صلى الله عليه وسلم في تعبيره:"أفئدتهم مثل أفئدة الطير"
هل هذه القلوب مثل أفئدة الطير في صغر الحجم... فلا مكان فيها لغير الخير،
أم هي كما يقول النووي رحمه الله: ( في شرح صحيح مسلم للنووي 17 177).
الصوم مضمار سباق وجنة أخلاق
احاديث نبوية
لِكَوْنِهَا خَالِيَةً مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ، سَلِيمَةً مِنْ كُلِّ عَيْبٍ. // قال ابن هُبَيرة: "هؤلاء القوم كانت قلوبهم على مثل قلوب الطير؛ رِقَّةً لخَلق الله، ورحمةً لعباده، وشفقة على المسلمين". // وعن أسامة بن زيد -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: (إنما يَرحم اللهُ مِن عِباده الرُّحماءَ) [البخاري ومسلم] // وعن عِياض بن حمار المُجاشِعِي -رضي الله عنه- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، قال: (وأهل الجنة ثلاثة: - ذو سلطان مُقْسِط، متصدق، مُوَفّق. - ورجل رحيم، رقيق القلب، لكل ذي قُربى ومسلم. - وعفيف، مُتَعفِّف، ذو عيال) [مسلم] // وعن قُرة بن إياس المُزَنِيّ -رضي الله عنه- أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني لأذبح الشاةَ، وأنا أرحمها أو قال: إني لأرحم الشاة أنْ أذبحها؟ فقال: (والشاة إنْ رَحِمْتَها رَحِمَك الله. والشاة إن رحمتها رحمك الله) [رواه أحمد في "مسنده"، وإسناده صحيح] ** والمعنى: أنها قلوب ذات خشية واستكانة، سريعة الاستجابة والتأثر بقوارع التذكير، سالمة من الشدة والقسوة والغلظة. ** والشاهد من ذلك بيان أن هناك علاقة بين الرقة والإيمان والحكمة والفقه، ولهذه الرقة النابعة من الإيمان سمات كثيرة، وهي تشمل كل المؤمنين -رجالاً ونساءً، وشبابًا وأطفالاً- وهي: // سرعة التأثر وسَرعان ما تذرف العين.
والمقصود هو: أخوك المسلم، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:{المسلم أخو المسلم}، وكما قال: {وكونوا عباد الله إخواناً}. إذاً: لا بد أن تعلم أن أخاك المسلم يجب عليك أن تحب له من الخير مثل ما تحب لنفسك، فإن كنت تحب الجنة، فلابد أن تسعى لتجعل أخاك ممن ينالها ويسعى في طريقها، تريد أن تنجو من النار، فأحب لأخيك أن ينجو من النار، تحب أن تؤتى الخير، وأن تعطى من الدنيا أو من خير الدنيا أو خير الآخرة، فأحب ذلك لأخيك المسلم، تحب أن يُسمع لك، فاسمع لأخيك المسلم، تحب أن تُطاع فأطع أخاك المسلم، تحب أن تُحترم، فاحترم أخاك المسلم... حب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك. وهكذا ضع نفسك مكانه وليكن ميزانك ميزان العدل والقسط. فحينئذٍ تجد أنك تحقق -بإذن الله- هذا الواجب العظيم، الذي قلَّ من يرتقي إليه من المسلمين، وبذلك تصبح ممن يعيشون في درجة عالية، وعظيمة جداً، يغبطك عليها أكثر الخلق وأنت لا تشعر بها؛ لأنه ليس في هذه الدنيا من هو أكثر سعادة في حياته من الإنسان الذي سلم قلبه من الغل والحقد والحسد والغش لإخوانه المسلمين أبداً، هذا هو الإنسان الذي يعيش في اطمئنان. إنْ كَثَّر الله خير إخوانه المسلمين وعافيتهم وأرزاقهم، فرح بذلك واطمأن، وإن ضاقت عليهم الدنيا ورأى من حالهم ما لا يرضى فإنه لا يشمت بهم، مهما آذوه، وإن كان بينهم أشد ما يكون من الخلاف، بل إنه يسأل الله تبارك وتعالى أن يعافيهم وألاَّ يبتليه، فيعيش مطمئن البال قرير العين مما وصل إليه من هذه الأمانة وهذا العدل، لأنه تحمل الأمانة حق التحمل، حتى أصبح يزن بميزان العدل الذي قلَّ من يتمسك به، ولا سيما في أواخر الزمان.
قصة حديث : حب لأخيك ما تحب لنفسك - مجلة هي
فحري بنا أن نوطن أنفسنا على محبة الخير للآخرين ، وأن نحرص على إيصال النفع لهم. والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أجمعين. :: العضويه الذهبيه::
توفيق القاضي
المستوى: 7
ديسمبر 5, 2007
6, 536
65
موضف بــ الجوالات
k_s_a
خالد يعطيك العافيه على الموضوع
واجمل شي ان يحب الانسان لاخيه مايحبه لنفسه لكي تسود الموده والاخوه بين الناس
بارك الله فيك ودمت بالف خير يارب
رد: حب لاخيك ماتحب لنفسك
يسلموووووووووو:: المراقبين::
ابوسيف القمادي
محمد بن محمد صالح القمادي
مايو 1, 2009
3, 542
205
عامل
اليمن
الاسم الكامل:
حب لاخيك ماتحب لنفسك
بارك الله فيك:: إدارة المجلس::
الخلاقي
خالد احمد علي جنبل
نوفمبر 6, 2007
4, 313
298
طالب
عدن - NYC
يديك العافيه
اسال الله تعالى العمل والنفع بما قدمت من جواهر ودرر
المزيد من هذا القسم
انشر هذه الصفحة
حب لاخيك ما تحب لنفسك
ومع هذا كُلِّه، فينبغي للمؤمن أنْ يحزنَ لفواتِ الفضائل الدينية، ولهذا أُمِرَ أنْ ينظر في الدين والدنيا إلى مَنْ هو دونه، وأنْ يُنافِسَ في طلب ذلك جهده وطاقته؛ كما قال تعالى: ( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمتَنَافِسُونَ) [المطففين:26] ولا يكره أنَّ أحداً يُشارِكُه في ذلك، بل يُحِبُّ للناس كُلِّهم المنافسةَ فيه، ويحثُّهم على ذلك، وهو من تمام أداءِ النَّصيحة للإخوان. قال الفضيلُ: " إنْ كُنتَ تحبُّ أنْ يكونَ الناسُ مثلَك فما أديتَ النَّصيحة لأخيك، كيف وأنت تحبُّ أنْ يكونوا دونك؟! ". حب لاخيك ما تحب لنفسك. يشير إلى أنَّ أداء النَّصيحة لهم أنْ يُحبَّ أنْ يكونوا فوقَه، وهذه منزلةٌ عالية، ودرجةٌ رفيعةٌ في النُّصح، وليس ذَلِكَ بواجبٍ، وإنَّما المأمورُ به في الشرع أنْ يُحبَّ أنْ يكونوا مثلَه، ومع هذا فإذا فاقه أحدٌ في فضيلة دينية اجتهد على لَحاقه، وحزن على تقصير نفسه، وتخلُّفِهِ عن لحاق السابقين، لا حسداً لهم على ما آتاهُم الله من فضله -عز وجل-، بل منافسةً لهم، وغبطةً وحزناً على النَّفس بتقصيرها وتخلُّفها عن درجات السابقين. وينبغي للمؤمن أنْ لا يزال يرى نفسَه مقصِّراً عن الدَّرجات العالية، فيستفيد بذلك أمرين نفيسين:
الاجتهاد في طلب الفضائل، والازدياد منها، والنظر إلى نفسه بعينِ النَّقص، وينشأ مِنْ هذا أنْ يُحِبَّ للمؤمنين أنْ يكونوا خيراً منه؛ لأنَّه لا يرضى لَهم أنْ يكونوا على مثلِ حاله، كما أنَّه لا يرضى لنفسه بما هي عليه، بل يجتهد في إصلاحها.
حب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك
وكان «أبو عبيدة بن الجراح» إذ ذاك قد «ولي إمرة أمراء الأجناد بالشام» [7] ، فلما فشا الطاعون أرسل «عمر بن الخطاب» إلى «أبي عبيدة» يطلب منه أن يترك الشام، ويقدم إليه، فور وصول كتابه، حيثُ رأى «عمر» أن المصلحة تقتضي هذا. فماذا فعل أبو عبيدة رضي الله عنه؟!
لا يكره الخير للمسلمين إلا أحد ثلاثة:
الأول: رجل يسخط قضاء الله ولا يطمئن لعدالة تقديره سبحانه فهو يريد أن يقسم رحمة ربه على حسب شهوته وهواه ، ولو اتبع الحق هواه لما أذن هذا الساخط على أقدار الله لغيره أن يتنسم نسيم الحياة: (قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْأِنْفَاقِ وَكَانَ الْأِنْسَانُ قَتُوراً) (الاسراء:100). نعم لو كان الأمر لهؤلاء ضعاف النفوس ضعاف الإيمان لحجبوا عن الناس كل خير ، ولكن:
(أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (الزخرف:32)
ومثل هذا المعترض على حكمة الله والمتسخط على أقدار الله ليس من الإيمان في شيء، إنما هو من أتباع إبليس في الدنيا والآخرة. الثاني: رجل أكل الحقد والحسد قلبه، فهو يتمنى زوال النعمة من عند الآخرين ولو لم تصل إليه، وهو دائما مشغول بما عند الآخرين: زوجة ـ راتب ـ سيارة ـ بيت.. فهذا في غم دائم وعذاب لا ينقضي.