أناشيد --حملت آمنة بنت وهب - YouTube
آمنة بنت وهب... أمومة تاريخية لخاتم الرسل
آمنة بنت وهب هي والدة النبي محمد (ص)، لقبت (زهرة قريش) اسمها بالكامل آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي، وأُمّها هي برة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب، وجدّة النبي لأُمّه هي أم حبيب بنت أسد. ولدت في مكة المكرمة وتحديدا في قبيلة قريش وأسرتها من أشراف مكة، وعرفت بذكائها وطلاقة لسانها، أمها برة بنت عبدالعزى بن عثمان، والدها وهب سيد بني زهرة. زواجها
تزوجت السيدة آمنة من عبد الله بن عبد المطلب، والذي توفى أثناء عودته من رحلة تجارة إلى الشام حيث لم يستمر زواجهما أكثر من بضع شهور فوافته المنية تاركا جنيناً في بطنها، الأمر الذي أحزنها بشدة وفي ليلة مقمرة من ليالي ربيع الأول رأت في منامها كأن شهاباً خرج منها، فأضاء الدنيا حتى رأت منه قصور الشام، كما جاءها هاتف قال لها: (إنك قد حملت بسيد هذه الأمة)، وطيلة فترة حملها لم تشكو من أي ثقل أو تعب، وبعد ولادة النبي بأشهر قليلة جف لبنها حزنها على زوجها، فأرضعته حليمة السعدية. وفاة آمنة بنت وهب
وخلال الستة أعوام التي عاشها الرسول محمد (ص) في أحضانها، استطاعت آمنة أن تغرس القيم والأخلاق الحميدة كالصدق والأمانة والحب، كما كان تصطحبه كثيرا لزيارة قبر والده وفي إحدى الزيارات أدركها مرض شديد وهي عائدة، وتوفت في منطقة (الابواء) بين مكة والمدينة المنورة ودفنت بها نحو سنه 47 ق هـ الموافق 577م.
ومضى اليوم دون ان يأتيها رسول أبي طالب ليأخذها بعيدا عن مكة إلى ان غابت الشمس فجاءتها البشرى بهزيمة ابرهة ونجاة قريش، وكانت الرؤى قد عاودت آمنة في صدر ليلة مقمرة من ليالي ربيع الأول وسمعت من يهتف بها من جديد انها توشك ان تلد سيد هذه الأمة ويأمرها ان تقول حين تضعه أعيذه بالواحد من شر كل حاسد ثم تسميه محمدا وما هي إلا أيام قليلة من يوم الفيل حتى ولدت آمنة في دار أبي طالب بشعب بني هاشم. وقد روُي عن السيدة آمنة رضي الله عنها انها قالت: «رأيت كأن شهابا خرج مني حتى أضاءت منه قصور الشام». وأقبلت الأم على صغيرها تُرضعه ريثما تفد المراضع من البادية ولكن الأحزان لم تتركها فجف لبنها رضي الله عنها بعد أيام فدفعت به إلى ثويبة جارية عمه عبد العزى فأرضعته، وكانت قبله قد أرضعت عمه حمزة بن عبد المطلب. ووفدت المرضعات من البادية ولكنهن زهدن في الرضيع الذي مات أبوه، إلى ان جاءتها حليمة بنت أبي ذؤيب السعدي تلتمس محمدا لترضعه. جهان متولي
العورة فى اللغة هى الشىء المعيب أو القبيح، وأصلها من العور وهو الشين والقبح.. أقوال الفقهاء في عورة المسلمة أمام المسلمة. والعورة فى اصطلاح الفقهاء: تطلق على كل ما طلب الشارع ستره من جسد الرجل أو المرأة فى الصلاة ونحوها، أو أمام الآخرين غير الزوج بضوابط خاصة، قال الإمام النووى فى شرحه لصحيح مسلم: وتسمى العورات سوءة لأنه يسوء صاحبها كشفها.. وقال فى كتابه المجموع: إن ستر العورة ليس عبادة محضة بل المراد منه الصيانة عن العيون. ويتحقق ستر العورة بكل ساتر لا يصف لون البشرة من بياض أو سواد؛ لأن الستر إنما يحصل بذلك، ولا يعتبر ألا يصف حجم العضو؛ لأنه لا يمكن التحرز عنه.
عورة المرأة المسلمة أمام أختها المسلمة | المــــــنبر الســــــلفي
3- أن الحجاب إنما يجب بنصّ أو قياس، ولم يوجد واحد منهما. وقال الألوسي: (وهذا القول أرفق بالناس اليوم، فإنه لا يكاد يمكن احتجاب المسلمات عن الكافرات). وأما قوله تعالى: (أو نسائهن)، فيحتمل أن يكون المراد جملة النساء، وقول السلف محمول على الاستحباب، وهو الراجح إن شاء الله، لسلامة الأدلة ورجحانها.
عورة المرأة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
كذلك من أدلتهم إجماع أهل العلم على جواز قيام المرأة بتغسيل المرأة كما يغسل الرجل الرجل، فكما للرجل الاطلاع على ما فوق السرة ودون الركبة من الرجل حياً و ميتاً، فيجوز إذاً أن تُظهر المرأة للمرأة ما فوق السرة ودون الركبة لوجود المجانسة التي تبيح ذلك، فالناظر والمنظور إليه كلاهما من النساء. وأجيب عن الأول بأن ما ذكروه غير مضطرد فالأمرد من جنس الرجال ومع ذلك اعتبره جمهور الفقهاء في حق نظر الرجال إليه بالمرأة، ولم يعتبروه بجنسه. وأما الثاني فلا حجة فيه؛ لأن الغسل ليس فيه إباحة إطلاق النظر، فضلاً عن أن يكون فيه جواز تعرية المرأة، فالمشروع في الغسل أن يكون من فوق الثوب، وهذا إذا قيل بالتساوي بين حالتي الحياة والموت. عورة المرأة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. والآية {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور من الآية:31]. تخاطب المرأة بالنهي عن إبداء الزينة الخفية بالاختيار إلا لمن ذكر فيها ومن في حكمهم بالقدر المعروف شرعاً وعرفاً. وأما كشف ما فوق السرة لغير الزوج في حال ضرورة، أو ظهور شيء من بدن المرأة سواء كان ذلك في حال الضرورة أو عدم التكليف فليس من هذا الباب. ولعل الراجح هو القول الثاني وذلك لأن الله تعالى قال: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ} [النور من الآية:31].
أقوال الفقهاء في عورة المسلمة أمام المسلمة
وقال في "تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق" (6/ 18): "وعن أبي حنيفة - رحمه الله - أن نظر المرأة إلى المرأة كنظر الرجل إلى محارمه؛ فلا يجوز لها أن تنظر من المرأة إلى الظهر، والبطن - في هذه الرواية - بخلاف نظرها إلى الرجل؛ لأنَّ الرِّجال يحتاجون إلى زيادة الانكشاف، وفي الرواية الأولى يجوز، وهي الأصحُّ، وما جاز للرجل أن ينظر إليه من الرجل، جاز مسه؛ لأنه ليس بعورةٍ، ولا يخاف منه الفتنة"؛ اه
سد الذرائع ولا خلاف بين الفقهاء في أن عورة المرأة المسلمة مع المرأة المسلمة: ما بين السرة والركبة فقط، وذلك لاتحاد الجنس وانعدام الشهوة، ولهذا يجوز للمرأة المسلمة أن تنظر إلى بدن امرأة أخرى ما دام النظر إلى غير ما بين السرة والركبة، أما النظر في ما بين السرة والركبة فلا خلاف في حرمته. هذا مع المرأة المتدينة وغيرها من المتدينات اللاتي لا يكشفن ما أمر الله بستره، وذلك مشروط بأمن الفتنة وانعدام الشهوة، فإن الواجب على المرأة المسلمة أن تستتر عن غيرها، وذلك لأن الدين الإسلامي يعمل دائماً على سد الذرائع، وإن كانت المرأة المسلمة تعلم أن امرأة مسلمة تنظر إليها وتتطلع إلى شيء من بدنها وتعمل على إفشاء أسرارها والتحدث عن بعض أسرار بدنها مع الرجال أو النساء فإن الواجب على المرأة أن تستتر عنها ولا تكشف شيئاً أمامها، وذلك لصيانة بدنها والمحافظة على سمعتها. واختلف الفقهاء في تحديد عورة المرأة المسلمة مع غير المسلمة، فذهب الحنفية والمالكية، والقول الأصح عند الشافعية، إلى أن عورة المرأة المسلمة مع غير المسلمة كعورتها مع الرجل الأجنبي، فلا يباح لها أن تكشف أمامها سوى الوجه والكفين فقط، لأنها معها كالرجل، وهناك رأي آخر في مقابل الأصح عند الشافعية أن المرأة المسلمة مع غير المسلمة كالمسلمة تماماً، وذلك لاتحاد الجنس، وهناك رأي ثالث للشافعية أنه يجوز للمرأة المسلمة مع غير المسلمة أن تبدي لها ما يظهر غالباً أثناء قيامها بالأعمال المنزلية.
والشاهد في الآية قوله (أو نسائهن) حيث دلت الآية على النهي عن إبداء المؤمنة مواضع زينتها بين يدي الكافرة: مشركة كانت أو كتابية، فلو جاز لها النظر لم يبق للتخصيص فائدة. قال الإمام القرطبي في تفسيره: (أو نسائهن). (يعني المسلمات، وتدخل في هذا الإماء المؤمنات، ويخرج نساء المشركين من أهل الذمة وغيرهم، فلا يحل لامرأة مؤمنة أن تكشف شيئاً من بدنها بين يدي امرأة كافرة إلا أن تكون أمة لها، فذلك قوله تعالى: { أو ما ملكت أيمانهن}. انتهى. وعلة ذلك أن الكافرة قد تصف المسلمة لكافر، فالتحريم لعارض، لا لكونها عورة. بقي أن أشير إلى حكم نظر المرأة الفاسقة إلى المسلمة، فالراجح أنه لا يجوز لها النظر إلى غير الوجه واليدين من المرأة الصالحة إذا غلب على الظن أنها تصفها للرجال، قال الإمام العز بن عبد السلام من الشافعية: "والفاسقة مع العفيفة كالكافرة مع المسلمة" (أسنى المطالب [3/111]) وفي الفتاوى الهندية عند الأحناف: "ولا ينبغي للمرأة الصالحة أن تنظر إليها الفاجرة، لأنها تصفها عند الرجال، فلا تضع جلبابها ولا خمارها عندها". المصدر: الدرر السنية
254
5
87, 620