المنتدى العام
لمناقشة المواضيع العامة وأحداث الساحة العربية والعالمية
المواضيع
67, 3K
المشاركات
997K
منتدى الأخبار
جديد الساحة الوطنية و العالمية
319, 2K
4, 3M
منتدى الرياضة
كل مايتعلق بالرياضة المحلية والعالمية
241, 3K
2, 8M
26, 5K
124, 4K
15, 6K
74, 3K
24, 4K
514K
- منتديات تونيزيا سایت رسمی
- حديث رسول الله عن عطر النساء - موسوعة عين
منتديات تونيزيا سایت رسمی
المنتديات
القسم العام
كل مايتعلق بالرياضة المحلية والعالمية
المواضيع
23, 2K
المشاركات
803, 9K
9K
213, 4K
1, 3K
46, 7K
74
681
الخميس في 05:02
TekFan
207, 7K
1, 8M
مواضيع مثبتة
القسم العام
منتدى خاص لأجهزة الإستقبال فائقة الجودة
لا تزال قضايا المرأة تشغل حيزا من التفكير الفقهي، ولا تزال نظرة الكثيرين لها نظرة التشدد والتضييق، دون المراجعة والتدقيق في نصوصها، ومن هذه القضايا: تعطر المرأة خارج منزلها، والتي لا يزال الكثير ينظر إليها من خلال بعض النصوص التي لم يراجع سندها، ولم يراجع فقهها، وشاع بين الناس رأي واحد، هو التحريم والتشديد، دون مراعاة لمستجدات الحياة، من نزول المرأة للدراسة، والعمل، والمشاركة العامة، وحاجتها لإزالة ما ينتج عن ذلك من روائح كريهة. وبداية نوضح أنه: لم يرد في القرآن الكريم أي نهي مطلقا عن تعطر المرأة، لا تصريحا ولا تلميحا، بل ورد الحديث عن الزينة بوجه عام وضوابط عامة. ولكن وردت نصوص التعطر كلها في السنة، ولذا وجب علينا النظر فيها وفي فقهها، نظرة مختصرة سريعة تاركا من يريد المزيد إلى المصادر والمراجع التي رجعنا إليها. تقسيم الأحاديث الواردة في تعطر المرأة:
ويمكننا بعد نظرة للأحاديث التي وردت في تعطر المرأة تقسيمها كالتالي:
1ـ أحاديث وردت في النهي عن التعطر عند الذهاب للمسجد. حديث رسول الله عن عطر النساء - موسوعة عين. 2ـ أحاديث وردت في النهي عن التعطر خارج البيت. 3ـ أحاديث وردت بجواز التعطر عند التطهر والإحرام. 1ـ أحاديث النهي عن التعطر عند الذهاب للمسجد:
نرى أحاديث النهي عن التعطر أو البخور للمرأة، تتحدث عن نهيها عند الذهاب للمسجد، وأحاديث أخرى تنهى عن التعطر عند صلاة معينة، وهي صلاة العشاء، ومن ذلك:
1ـ أن أبا هريرة لقي امرأة متطيبة تريد المسجد، فقال: يا أمة الجبار، أين تريدين؟ قالت: المسجد، قال: وله تطيبت؟ قالت: نعم.
حديث رسول الله عن عطر النساء - موسوعة عين
ذات صلة حديث عن ختان البنات أحاديث الرسول عن النساء
حكم تعطر النساء
نهت الشريعةُ الإسلامية عن وضع العطر ، والطيب للنساء عند غير محارمهنّ من الرجال، وذلك بسبب الأثر السّيء الذي يوقعه الطيبُ في قلوب الرجال، فعن أبي موسى الأشعري عن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: (أيُّما امرأةٍ استعطَرَت فمرَّت علَى قومٍ ليجِدوا من ريحِها ؛ فَهيَ زانيةٌ) ، [١] وعن زينب الثقفية امرأة عبد الله بن مسعود عن الرسول عليه الصلاة والسلام: (إذا خرجتْ إحْداكنَّ إلى المسجدِ فلا تقْرَبنَّ طِيبًا) ، [٢] وإذا كان التطيّب منهيّ عنه، ومحرم عند الخروج إلى المسجد، فإنّ خروج المرأة به إلى غير المسجد أولى في التحريم. [٣]
تعطر النساء داخل المنزل
يُباح التعطرُ للنساء داخل المنزل، أو في مجالس النساء وبينهن، وهو مُستحبّ إذا كان بهدف إدخال السرور على قلب زوجها، ولكنّه يصبح مُحرماً في حالة التعطر والخروج بقصد أن يشمَّه الرجال الأجانب، وتُؤثم المرأة التي تفعل ذلك، لأنّ في عطرها فتنة للرجال، وأمّا الرجل الذي يخرج مُتعطراً فلا تحصلُ الفتنة به، مثل ما تحلّ بالمرأة المتعطرة، وفي افتراض أنّ الرجل تحصل به الفتنة بالتعطر، لو كان جميلاً فعليه أن يجتنب ذلك، ويجتنب أسباب الفتنة، ومنها التعطّر، والتزيّن.
وهذا مما ينبغي أن تفطن إليه نساء المسلمين عندما يردن التطيب. ومن نظر إلى نهيه صلى الله عليه وسلم عن تطيب المرأة عند حضورها صلاة العشاء يدرك تماما المقصود من المنع، حيث ظلمة الليل واحتمال تعرض المرأة للأذى في بيئة كان ليلها يتميز بظلمة حالكة لعدم وجود الإنارة في الطرقات والساحات. وقد سئل الشيخ عطية صقر هل يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها بعطر خفيف تقصد به إزالة رائحة العرق ؟ فأجاب[20]: إذا وضعت العطر بقصد أن يجد الناس ريحها ، فهذا واضح لا يشك أحد فى أنه مذموم ، فالقصد به حينئذ الفتنة والإغراء ، ولا يكون كذلك إلا إذا كان العطر نفَّاذا أو قويا ، أما الخفيف الذى لا تجاوز رائحته مكانه إلا قليلا، والذى لا يقصد به الإغراء، بل إخفاء رائحة العرق مثلا فلا توصف المرأة معه بأنها كالزانية ، وذلك لانتفاء المقصد. ومع ذلك يرى الشيخ عطية صقر كراهة أن تضع المرأة عطرا خفيفا يزيل رائحة العرق، ولا أرى للكراهة محلا بعد بيان الأدلة التي أجلت الحكم بعيدا عن التأثر بالموروث والعادات. والله ولي التوفيق وهو يهدي إلى سواء السبيل ************* [1]رواه الحاكم وصححه، رقم الحديث 3456 ، شعب الإيمان للبيهقي، رقم الحديث7569 ، سنن النسائي، رقم الحديث5036 ، سنن الدارمي، رقم الحديث2702 ، صحيح ابن حبان، رقم الحديث4501 ، صحيح ابن خزيمة، رقم الحديث1589 ، مشكل الآثار للطحاوي، رقم الحديث2285.