ما حكم صلاة الجماعة ؟ وما فضلها ؟ بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد: فإن صلاة الجماعة في المسجد سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذه هو المشور عن أهل العلم. فقال ابن بطال (وأجمع الفقهاء أن الجماعة في الصلوات سنة إلا أهل الظاهر). شرح صحيح البخاري لابن بطال (2/ 269). (صلاة الجماعة سنة، وهذا هو الذي عليه أكثر الشيوخ، وكثيرهم يقول: سنة مؤكدة). مواهب الجليل في شرح مختصر خليل (2/ 81). وليس معنى أنها سنة مؤكدة أن نتهاون في أدائها جماعة ، فقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الصلاة ففي المسجد جماعة وجعل لها ثوابا عظيما ، وتوعد من يتهاون عنها. فقال صلى الله عليه وسلم في فضل الجماعة «صَلاَةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاَةَ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً». صحيح البخاري (1/ 131). حكم صلاة الجماعة للنساء - إسلام ويب - مركز الفتوى. (الفذ) المنفرد ، فمن يصلى في جماعة يتفاضل عن الذى صلى وحده بسبع وعشرين درجة. ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التهاون في صلاة الجماعة تحذيرا شديدا. فعن أبى هريرة – رضى الله عنه - وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلَاةِ، فَتُقَامَ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلًا فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لَا يَشْهَدُونَ الصَّلَاةَ، فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ».
- حكم صلاة الجماعة للنساء - إسلام ويب - مركز الفتوى
- لماذا أرسل الله الرسل - المرساة
حكم صلاة الجماعة للنساء - إسلام ويب - مركز الفتوى
آخر تحديث: أغسطس 31, 2021
ما حكم صلاة الجماعة
ما حكم صلاة الجماعة؟ تعد الصلاة الركن الثاني من أركان الدين الإسلامي وهي عماد من أعمدة الدين وفرض على كل مسلم لا يجب أحد التفريط أو التقصير في أدائها لأنه بهذا التقصير قد ترك أهم ركن من أركان الإسلام. فالصلاة واجبة على كل مسلم عاقل بالغ سواء كان ذكرًا أم أنثى. أما الصلاة في جماعة يوجد لها بعض الشروط والأحكام وهذا سيكون موضوعنا اليوم تحت عنوان ما حكم صلاة الجماعة؟
نبذة عن صلاة الجماعة
الجماعة لغة: هو كل شيء كثر عدده، والمسجد الجامع هو تلك المسجد الذي يقوم بجمع أهله. صلاة الجماعة شرعًا: هي عدد من الناس أقلهم في العدد اثنان وهما الإمام والمأموم بشرط أن يجمعهما مكانٍ واحدٍ. صلاة الجماعة في الإسلام: هي صلوات شرع أدائها في جماعة تتحقق بوجود جمع من الناس أقلهم اثنين وهما الإمام والمأموم ولا يجوز بأقل من ذلك. وتكون صلاة الجماعة في الصلوات الخمس التي فرضها الله سبحانه وتعالى على جميع المسلمين. ويتم أدائها في المسجد أو المصلى أو الجامع أو غيرهم من الأماكن الواسعة الطاهرة. كما أن صلاة الجماعة يختص بها الرجال دون النساء. فصلاة الرجل في جماعة خير من صلاته في بيته بسبع وعشرين درجة.
فتاوى ذات صلة
لماذا ارسل الله الرسل – المنصة المنصة » تعليم » لماذا ارسل الله الرسل بواسطة: حكمت ابو سمرة لماذا ارسل الله الرسل، خلق الله الإنسان وجعله خليفة له في الأرض يعمرها، ومنحه مميزات جعلته مكرماً على كثير من خلقه وأعلى قدراً من الكائنات الأخرى، ومن عظمة الله ورحمته بعباده أن أرسل لهم على مر الأزمان أنبياء ورسل، وقد ذكر الله أسماء بعضاً من الرسل في القرآن الكريم، ولكن ما الغاية من إرسال لله الرسل للعباد، هذا ما سنتعرف عليه في مقالنا بعنوان لماذا ارسل الله الرسل. تعريف الرسول الرسول هو من يحمل رسالة ليبلغها لمن حوله، كلمة مفردة تأتي للمذكر والمؤنث وجمعها كلمة رسل، وتطلق أيضاً كلمة رسول على الذي يقوم بحمل رسالة شفوية ينقلها من شخص الى آخر، والمعروف في الدين أن الرسول هو الذي أرسله الله برسالة سماوية ليبلغها للعباد، فيها نصح وارشاد. لماذا ارسل الله الرسل كرم الله الإنسان بأن جعله أفضل المخلوقات وخليفته في الأرض، ولكن الطبيعة البشرية تتأثر بالأهواء ومغريات الحياة، لذلك فقد أرسل الله الرسل الى عباده على فترات مختلفة لعدة أسباب نذكرها كالتالي: أرسل الله الرسل لقطع الحجة على الخلق بأن الله بعث الرسل برسالة سماوية صادقة، لقوله تعالى: "لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً".
لماذا أرسل الله الرسل - المرساة
ب- إقامة الحجة على البشر بإرسال الرسل:
- كما قال تعالى: ﴿رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً﴾ (النساء، 165). - قال تعالى: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً﴾ (الإسراء، 15). - قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى﴾ (طه، 134). درس لماذا ارسل الله الرسل. فالله سبحانه وتعالى أرسل الرسل؛ ليقطع دابر الكافرين، فلا يعتذروا عن كفرهم بعدم مجيء النذير، وليعلم علم ظهور، وإلا فهو تعالى يعلم -بالعلم الأزلي- من يطيعه ممن يعصيه، وليقيم على عباده الحجة الدامغة، فيحيى من حيَّ عن بيّنة، ويهلك من هلك عن بيان وبرهان. ج- إنَّ الناس لا يدركون بعقولهم كثيرًا من الغائبات، فهم بحاجة لمن يعلمهم ذلك:
لا يعرف الناس الغيبيّات ولا يدركونها، مثل معرفة أسماء الله وصفاته، ومعرفة الملائكة والجن والشياطين، ومعرفة ما أعدّ الله للطائعين في دار رضوانه وكرامته، وما أعدّ للعاصين في دار سخطه وإهانته. لذا، فإنّ حاجتهم إلى من يعلّمهم هذه الحقائق، ويُطلعهم على هذه الغيبيّات ضرورية.
ولولا الرسالة لم يهتد العقل إلى تفاصيل النافع والضار في المعاش والمعاد؛ فمن أعظم نعم الله على عباده وأشرف منة عليهم أن أرسل إليهم رسله، وأنزل عليهم كتبه، وبيَّن لهم الصراط المستقيم، ولولا ذلك لكانوا بمنزلة الأنعام والبهائم، بل أسوأ حالًا منها، فمن قبِل رسالة الله واستقام عليها، فهو من خير البرية، ومن ردَّها وخرج عنها فهو من شرّ البرية، وأسوأ حالًا من الكلب والخنزير والحيوان البهيم. إن حاجة الناس إلى الرسل لا تماثلها حاجة، واضطرارهم إلى بعثتهم لا تفوقها ضرورة، فهم في أشد حاجة، وأعظم ضرورة، وهذا ما وضّحه ابن تيمية بقوله: وليست حاجة أهل الأرض إلى الرسول كحاجتهم إلى الشمس والقمر والرياح والمطر، ولا كحاجة الإنسان إلى حياته، ولا كحاجة العين إلى ضوئها، والجسم إلى الطعام والشراب، بل أعظم من ذلك، وأشدّ حاجة من كلّ ما يقدّر ويخطر بالبال، فالرسل وسائط بين الله وبين خلقه في أمره ونهيه، وهم السفراء بينه وبين عباده. فاضطرار العباد إلى المرسلين لا يُعادله اضطرار، وحاجتهم إلى المبشرين والمنذرين لا تماثلها حاجة..
وقال ابن قيم الجوزية: فإنه لا سبيل إلى السعادة والفلاح لا في الدنيا ولا في الآخرة إلا على أيدي الرسل، ولا سبيل إلى معرفة الطيب والخبيث على التفصيل إلا من جهتهم، ولا يُنال رضى الله البتة إلا على أيديهم، فالطيب من الأعمال والأقوال والأخلاق ليس إلا هديهم وما جاؤوا به، فهم الميزان الراجح الذي على أقوالهم وأعمالهم وأخلاقهم توزن الأقوال والأخلاق والأعمال.