السيد هاشم السلمان
أكد سماحة العلامة السيد هاشم السلمان بأن إطلاق المعتقلين يمثل بداية التفاعل مع تحقيق المطالب ، وليس هو أصل المطلب. وقال سماحته في خطبة الجمعة ليوم أمس " لا يكفي ان يكون الإفراج عنهم هو الثمن فقط وإن كان مهما ، لأننا نريد ان نعالج الأسباب الرئيسية التي اعتقل من أجلها هؤلاء ، وهذا لا يكون إلا من خلال إعطاء الحقوق الدينية والمدنية الكاملة ، التي يحظى الشيعي من خلالها بحقه الديني الكامل كما يحظى أخوه السني بحقه الديني ، وأن يكفل له حقه المدني الوطني كما يحظى أخوه السني فإننا لا نريد قلب نظام ولا تغيير حكم كما يحاول البعض أن يثيره ضد نا ، بل نريد الحقوق المشروعة الطبيعية المكفولة لكل مواطن". السيد هاشم: البعد العلمي والدور الديني وجهان لعملة واحدة في مسيرة العلامة السلمان – منتدى الثلاثاء الثقافي. وأشاد سماحة العلامة السيد هاشم السلمان بدور الشباب وما تحلو به من ضبط للنفس وعدم خروجهم في الأسبوع الماضي بالرغم أنهم يحملون شجاعة التضحية من أجل مطالبهم وحقوقهم المشروعة إلا أنهم استجابوا للنداء لا خوفاً ولا جبناً وإنما انطلاقاً من شعورهم بالمسئولية ورعاية المصلحة العامة. ولفت سماحته إن هذه الاستجابة لها مدلولات عديدة: أولا أنهم أناس يحملون الحكمة والتعقل وليسوا جهلة وغوغائيين ثانيا أنهم أصحاب مشروع هادف وغايات صالحة وثالثا أنهم يحملون مبادئ وقيما ينطلقون منها تحت مظلة الرؤية الشرعية والمصلحة الاجتماعية لا أنهم يتحركون من واقع الاندفاع الغير هادف والحماس الطائش، ، وثمن سماحته موقف الشباب واستجابتهم لرؤية العلماء والحكماء في تحديد المواقف وتشخيص المسار.
- عائلة هاشم السلمان: قتله حسن نصر الله بدم بارد - جنوبية
- السيد هاشم: البعد العلمي والدور الديني وجهان لعملة واحدة في مسيرة العلامة السلمان – منتدى الثلاثاء الثقافي
- السيد هاشم السلمان : إطلاق المعتقلين بداية المطالب وليس نهايتها | الشيعة في السعودية
- كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله - الكلم الطيب
- Books طاهر بن الحبيب - Noor Library
- عن طاهر بن الحسين - مكتبة نور
عائلة هاشم السلمان: قتله حسن نصر الله بدم بارد - جنوبية
أكد السيد هاشم السلمان أن البعد العلمي والدور الديني في مسيرة السيد ناصر السلمان، وجهين لعملة واحدة، الأولى «المجال العلمي النظري»، والثانية «المجال العلمي العملي». السيد هاشم السلمان : إطلاق المعتقلين بداية المطالب وليس نهايتها | الشيعة في السعودية. خيارات متميزة
وأوضح أنه في المجال العلمي، يلاحظ أنه منذ البداية كانت له خيارات متميزة لبناء شخصيته الفكرية، وذلك باختياره أن يكون من علماء الأمة لا من جهالها؛ ليرتفع بذلك درجة عند الله. موروث تقليدي
وأضاف: اختار من أجل تحصيل هذه الفضيلة الجمع بين منهج التحصيل العلمي الموروث التقليدي الذي سارت عليه الحوزات منذ قرون عديدة، ومنهج الدراسة النظامية الحديثة؛ استجابة منه لمعطيات الواقع آنذاك. الدراسة النظامية
وأشار إلى التحاقه بركب الدراسة النظامية في جمعية منتدى النشر؛ ليتخرج منها بدرجة البكالوريوس في مجال اللغة العربية والفقه، وذلك بغية التوسع في المعارف، وضرورة التجديد ومواكبة احتياجات المجتمع لرفع حالة الوعي والثقافة آنذاك. روحية تواقة
وأكد عمق هذه الخطوة نحو تحقيق التمييز، وهذه الروحية التواقة للتجديد التي لازمته وظلت تتوهج بين جوانبه أثناء إقامته في النجف الأشرف، ومن آثارها أن كانت خياراته في مرحلة دراساته العليا في مراحل البحث الخارج هو البحث عن عمالقة البحث الفقهي والأصولي، ويظهر ذلك جليا من خلال حضوره بحث السيدِ محسن الحكيم المعروف بالذوق والدقة الفقهية وحضور بحث السيدِ الخوئي المعروف بالعمق الأصولي وأخيرا اختار العمق والتجديد والإبداع من خلال حضوره دروس فقيد العلم والتجديد الشهيد السيدِ محمد باقر الصدر.
السيد هاشم السيد محمد العلي السلمان قدس سره
( 1309هـ -1401هـ)
اسمه ونسبه:
هو السيد هاشم بن السيد محمد بن السيد علي بن حسين السلمان العلي الأحسائي، المعروف بالسيد هاشم الكبير. ولادته:
ولد السيد قدس سره في مدينة المبرز بحي الشعبة في عام ١٣٠٩ﻫـ. ذرية السيد قدس سره:
تزوج السيد هاشم العلي ( الكبير) من كريمة السيد حسن السلمان من قرية القرين ، وأنجب منها ابنة واحدة وثمانية من الولد، وهم: ( السيد محمد، السيد عليٌّ، السيد محسن، السيد طاهر، السيد ناصر، السيد أحمد، السيد باقر، والسيد عبدالله). نشأته وحياته:
تربى في كنف ورعاية أخيه المقدس السيد حسين العلي ( القاضي), وذلك بعد وفاة والده مبكرًا. وشارك أخاه ( السيد حسين) في السكن، في منزله الكائن في الشعبة حتى تزوج السيد هاشم، وشيَّد له بيتًا بمحلة السدرة. تلقى العلوم والمعارف الإسلامية ( المقدمات والسطوح) على يد أخيه المقدس السيد حسين العلي ( القاضي) ، والعلامة الشيخ محمد بن الشيخ حسين الخليفة. وكذلك حضر لدى المقدس السيد ناصر السيد هاشم السلمان بحًثٌ في علم الأصول. عائلة هاشم السلمان: قتله حسن نصر الله بدم بارد - جنوبية. هذا، وكانت جميع مراحل تعليمه في منطقة الأحساء. وقد تولى السيد هاشم بن السيد محمد العلي, إمامة صلاة الجماعة في المسجد الجامع بالمبرز, بعد وفاة أخيه المقدس السيد حسين العلي في عام ١٣٦٩ﻫ.
السيد هاشم: البعد العلمي والدور الديني وجهان لعملة واحدة في مسيرة العلامة السلمان – منتدى الثلاثاء الثقافي
ولد في المبرز بالأحساء ونشأ بها في عائلة معروفة موسوية يعرف بـآل سلمان. درس على والده أولًا ثم سافر إلى النجف في 1946 لإكمال دراسته الدينية فتعلم على حسين بن محمد الخليفة ومحمود الشاهرودي وروح الله الخميني ، وأبو القاسم الخوئي ، ومحمد باقر الشخص وغيرهم. اشتغل بالتدريس في النجف وعاد إلى وطنه في 1974. مثّل العديد من المراجع الشيعة فيها. له عدة رسالات وشروح وحواش ومحاضرات دينية، مخطوطة. مرض أواخر عمره فذهب للعلاج إلى طهران. توفي في قُم ودفن بالعتبة الفاطمية. [2] [3]
محتويات
1 نسبه وولادته
2 تعليمه
3 تدريسه
4 مهنته الدينية
5 مرضه ووفاته
6 حياته الشخصية
7 مؤلفاته
8 انظر أيضًا
9 مراجع
نسبه وولادته [ عدل]
هو ناصر بن هاشم بن محمد بن علي بن حسين بن سلمان بن محمد بن يوسف بن علي بن إسماعيل بن حسين بن حسن بن إبراهيم بن ناصر بن علي بن صالح بن عيسى بن عبد الله بن جعفر بن موسى بن جعفر بن مسلم بن جعفر بن محمد بن مسلم بن محمد بن موسى بن علي بن جعفر بن الحسن بن موسى بن جعفر بن موسى الكاظم. [2]
ولد في المبرز بالأحساء حدود سنة 1348 هـ/ 1929 م ونشأ بها في عائلة معروفة وتحت رعاية والده الفقيه هاشم العلي السلمان.
تعليمه [ عدل]
بدأ تعليمه في المبرز وتعلم القرآن والقراءة والكتابة في الكّتاب عند أحمد الزايد. ثم قرأ على والده جملة من كتب المقدمات والسطوح. سافر إلى النجف في 1365 هـ/ 1946 م لإكمال دراسته الدينية، فأكمل دروسه في السطوح على حسين بن محمد الخليفة ، وعباس بن عبد الزهراء المظفر، ومحمد تقي حسن آل بحر العلوم، وإبراهيم بن علي الكرباسي، ومحمد حسين بن محمد سعيد الحكيم. وفي الأبحاث الخارج تعلم على محمود الحسيني الشاهرودي وروح الله الخميني ، وأبو القاسم الخوئي ، وحسين بن علي الحلي، عبد الهادي بن إسماعيل الشيرازي، وعبد الله بن محمد طاهر الشيرازي، وعباس بن عبود الرميثي، ومحمد باقر الشخص ، وعبد الكريم خان المدني، وإبراهيم بن علي الكرباسي، وغيرهم. وفي سنة 1390 هـ/ 1970 م عاد إلى وطنه ليقوم بوظائفة الدينية، ثم رجع إلى النجف في 1393 هـ/ 1973 م ولم يلبث بها إلا عامًا واحداً. [2]
تدريسه [ عدل]
تتلمذ عليه في النجف عدد من الطلبة، منهم أخوانه أحمد بن هاشم السلمان وباقر بن هاشم السلمان وابن عمه محمد علي بن هاشم العلي وعلي بن ناصر السلمان، ومحمد بن عبد النبي اللويمي، وعبد الرسول بن أحمد آل عصفور، وإبراهيم الدخيل، وعبد الأمير السلمان نجله وعبد الهادي السلمان، ابنه.
السيد هاشم السلمان : إطلاق المعتقلين بداية المطالب وليس نهايتها | الشيعة في السعودية
أما محامي العائلة الدكتور أنطوان سعد فقد وجّه سؤاﻻ إلى نصرالله قائلا: "حسن نصر الله أنت من أين؟ هل أنت من لبنان تحمل مثلي الهوية اللبنانية وتخضع للدستور؟ فإذا عليك أن تسلّم القتة لا أن تعتبرهم قدّيسين مثل قتلة الرئيس رفيق الحريري". والمحامي محمد المراد، العضو القيادي في تيار المستقبل تساءل أمام الرأي العام: "أليس بغريب لمن قال إنّ هاشم سلمان قتل مظلوما أن يمنع كلّ الوسائل من الوصول الى شخص واحد ممن شاركوا بقتل هاشم؟". هذه الكلمات جاءت خلال مؤتمر صحافي عقد بمناسبة مرور سنة على استشهاد هاشم سلمان أمام السفارة اﻹيرانية، بحضور ناشطين إعلاميين و سياسيين مستقلين ووفد من تجمع لبنان المدني ممثلا بمالك مروة و الدكتور حارث سليمان. وفي بداية كلامه توجه المحامي سعد مباشرة الى نصر الله قائلا: "أنت أمام جريمة منظمة بقضية اغتيال الشهيد رفيق الحريري جعلت المتهمين الخمسة قديسين وفي لاسا تتعدى على أراضي المسيحيين و في قضية هاشم أعدمتوه عمدا…هل أنت لبناني تخضع للدستور؟" وناشد سعد "القضاء أن يكشف القتلة لكي لا يطالب أهل الشهيد أن يأخذوا هم حقهم بنفسهم". أما المحامي محمد مراد أكد أن هناك أسئلة يجب الوقوف عندها وهي: "لماذا استشهد هاشم؟ استشهد لأنه آمن بلبنان الوطن إيمانا نهائيا وآمن بانتمائه لهذا الوطن وآمن بالرأي اﻵخر ﻷنه أراد أن يعبر عن رأيه بعدم دخول لبنان واللبنانيين بصراعات إقليمية نحن بغنى عنها.. والسؤال الثاني لماذا لم يكشف التحقيق هوية المتورطين بالرغم من وجود أدلة و شهود؟ ففي مخالفة بناء تحصل تتحرك اﻷجهزة اﻷمنية وتقمع المخالفة فلماذا بقضية قتل كهذه وبعد مرور عام لم يتوصل القضاء الى شخص واحد على اﻷقل؟".
ثم هاجر إلى النجف لإكمال دراسته سنة 1364 هـ/ 1945 م وله من العمر 19 عامًا وكان بصحبه أخيه الأكبر علي. وحضر في النجف دروس السطوح وأبحاث الخارج على عدد من الفهماء وهم: يوسف الطباطبائي الحكيم، ومحسن الحكيم ، وأبوالقاسم الخوئي. وبقي في النجف مشتغلًا بالفهم والكتابة والتدريس حتى سنة 1403 هـ/ 1983 م. أصبح في النجف أستاذًا بارزًا ومدرّسًا تخرّج عليه عدد من طلبة العراق والأحساء والبحرين، وكان يلقي دروسه في مسجد الشيخ الأنصاري. ثم انتقل إلى مدرسة عبد الكريم الجزائري، ثم تفهم في جامع الهجر، فهوشخصية عهدت بمستواها الفهمي عند طائفته وكان يتميز بـ"الزهد في الدنيا، التواضع، الحفاوة بالمؤمنين عند استقبالهم... وعدم إثارة المواضيع الحساسة في الأوساط التي لا تعي مفاهيمها. " عاد إلى وطنه الأحساء من النجف في 1403 هـ/ 1983 م، واستقر بها مشغوًلا بالإرشاد وإمامة الجماعة في المسجد الجنوبي بحي المسعودي. وله قرب منزله بمحلة الشعبة الجديدة، حسينية تعهد باسمه. توفي في 28 ربيع الأول 1440/ستة ديسمبر 2018 بعد معاناة طويلة مع السقم في مسقط رأسه. حياته الشخصية
له من الأبناء خمسة محمد رضا وعلي ومحمد باقر ومحمد حسين وهاشم.
عبد الله بن طاهر بن الحسين
نائب خراسان وما والاها. وكان خراج ما تحت يده في كل سنة ثمانية وأربعين ألف ألف درهم، فولى الواثق مكانه ابنه طاهر. وتوفي قبله أشناس التركي بتسعة أيام، يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول من هذه السنة. عن طاهر بن الحسين - مكتبة نور. وقال ابن خلكان: توفي سنة ثمان وعشرين بمرو، وقيل: بنيسابور. وكان كريما جوادا، وله شعر حسن، وقد ولي نيابة مصر بعد العشرين ومائتين. وذكر الوزير أبو القاسم بن المعزى أن البطيخ العبدلاوي الذي بمصر منسوب إلى عبد الله بن طاهر هذا. قال ابن خلكان: لأنه كان يستطيبه. وقيل: لأن أول من زرعه هناك، والله أعلم. ومن جيد شعره:
اغتفر زلتي لتحرز فضل الشَّـ * ـكر منيِّ ولا يفوتك أجري
لا تكلني إلى التوسل بالعذ * ر لعلِّي أن لا أقوم بعذري
ومن شعره قوله:
نحن قوم يليننا الخد والنَّحـ * ـر على أننا نلين الحديدا
طوع أيدي الصبا تصيدنا العيـ * ـن ومن شأننا نصيد الأسودا
نملك الصَّيد ثم تملكنا البيـ * ـض المضيئات أعينا وخدودا
تتقي سخطنا الأسود ونخشى * سقط الخشف حين تبدي القعودا
فترانا يوم الكريهة أحرا * را وفي السِّلم للغواني عبيدا
قال ابن خلكان: وكان خزاعيا من موالي طلحة الطلحات الخزاعي، وقد كان أبو تمام يمدحه، فدخل إليه مرة فأضافه الملح بهمدان، فصنف له كتاب الحماسة عند بعض نسائه.
كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله - الكلم الطيب
وكان المأمون أكبر من الأمين ويرى نفسه أجدر بالخلافة من أخيه لذا فلقد عمل المأمون على ترسيخ أقدامه في خراسان واستعان على ذلك بشخصيات قوية أمثال الفضل بن سهل وكان داهية ذا فطنة وفراسة عظيمة فاكتشف مهارة طاهر بن الحسين وتفرس فيه النباهة وعلو الهمة فلما قام المأمون بدعوة الناس لبيعته وخلع الأمين عين طاهراً قائداً على جيوش خراسان بناءا على نصحية الفضل بن سهل المسيطر الحقيقي على مقاليد الأمور والمحرك لها.
بد له منه، كان انقطاعه في غرفة بجامع عمرو بن العاص، وهو الجامع العتيق بمصر، فخرج ليلة من الغرفة إلى سطح الجامع، فزلت رجله من بعض الطاقات المؤدية للضوء (١) إلى الجامع، فسقط وأصبح ميتاً. كتاب طاهر بن الحسين لابنه عبد الله - الكلم الطيب. وبابشاذ: بباءين موحدتين بينهما ألف ثم شين معجمة وبعد الألف الثانية ذال معجمة، وهي كلمة عجمية تتضمن الفرح والسرور. ٣٠٩ - (٢) [طاهر بن الحسين] أبو الطيب طاهر بن الحسين بن مصعب بن رزيق (٣) بن ماهان، ورأيت في مكان آخر: رزيق بن أسعد بن رادويه، وفي مكان آخر: أسعد بن زاذان - والله أعلم - وقيل مصعب بن طلحة بن رزيق الخزاعي بالولاء الملقب ذا اليمينين؛ كان جده رزيق بن ماهان مولى طلحة الطلحات الخزاعي المشهور بالكرم والجود المفرط، وكان طاهر من أكبر أعوان المأمون، وسيره من مرو كرسي خراسان لما كان المأمون بها إلى محاربة أخيه الأمين ببغداد لما خلع المأمون بيعته، والواقعة مشهورة، وسير الأمين أبا يحيى علي بن عيسى بن ماهان لدفع طاهر عنه، فتواقعا وقتل علي في المعركة. ذكر ابن العظيمي الحلبي (٤) في تاريخه أن الأمين وجه علي بن عيسى بن (١) ص: غلى النور. (٢) أخبار ذي اليمينين في كتب التاريخ كالطبري وابن الأثير (ج: ٦) والعيون والحدائق: ٣٣٢ - ٤٦٣ والبداية والنهاية ١٠: ٢٦٥ والديارات: ٩١ والنجوم الزاهرة ٢: ١٤٩ والشذرات ٢: ١٦١ وتاريخ بغداد ٩: ٣٥٣ وكتاب بغداد لابن طاهر: في صفحات مختلفة.
Books طاهر بن الحبيب - Noor Library
طاهر بن حسين بن طاهر (1184 - 1241 هـ) عالم دين وأديب وقائد سياسي حضرمي. كان ساعيًا في الإصلاح بين الناس وإطفاء نيران الفتن ونشر أعلام الحق. نودي بأمير المؤمنين ولقب بناصر الدين سنة 1220 هـ حيث قام بهمّة عظيمة ومساع مع إخوان له لإقامة دولة إسلامية موحدة في حضرموت وذلك لإنقاذ وطنه وقومه من الاستبدادات التي سادت من قبل القبائل المسلحة. نسبه طاهر بن حسين بن طاهر بن محمد بن هاشم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد مغفون بن عبد الرحمن بابطينة بن أحمد بن علوي بن الفقيه أحمد بن عبد الرحمن بن علوي عم الفقيه المقدم بن محمد صاحب مرباط بن علي خالع قسم بن علوي بن محمد بن علوي بن عبيد الله بن أحمد المهاجر بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب، والإمام علي زوج فاطمة بنت محمد. فهو الحفيد 29 لرسول الله محمد في سلسلة نسبه. مولده ونشأته ولد بتريم في حضرموت في الرابع من شهر شعبان سنة 1184 هـ. ونشأ في بيت علم وصلاح، وكان ممن شارك في تربيته عمته أم كلثوم بنت طاهر التي تعد من أفضل نساء عصرها لاتساعها في العلوم.
المصدر:
عن طاهر بن الحسين - مكتبة نور
ودرس هو وشقيقه عبد الله بن حسين العلوم الشرعية والعربية والعقلية على أئمة كبار حضارمة ويمانيين وحجازيين واشتهرا بالتفوق فيها. ثم اضطرت أسرته إلى الهجرة إلى قرية المسيلة سنة 1210 هـ بسبب اضطراب الأمن في تريم.
والظاهر أن ابن العظيمي اشتبه عليه يوم قتل علي بن عيسى بيوم خروجه من بغداد. ثم قال بعد هذا: إن الخبر وصل إلى بغداد بقتله يوم الخميس النصف من شوال من السنة، فيحتمل أنه قتل لسبع أو لتسع من شوال، وتصحف على الناسخ شوال بشعبان، فيكون كما قال الطبري خرج من بغداد في شعبان، وقتل في شوال أو في رمضان، والله أعلم. وتقدم طاهر إلى بغداد وأخذ ما في طريقه من البلاد، وحاصر بغداد والأمين بها، وقتله يوم الأحد لست أو أربع خلون من صفر سنة ثمان وتسعين ومائة، ذكره الطبري في تاريخه؛ وقال غيره: إن طاهراً سير إلى المأمون يستأذنه في أمر الأمين إذا ظفر به، فبعث إليه بقميص غير مقور، فعلم أنه يريد قتله، فعمل على ذلك، والله أعلم؛ وحمل رأسه إلى خراسان ووضع بين يدي المأمون، وعقد للمأمون على الخلافة، فكان المأمون يرعاه لمناصحته وخدمته. وقيل لطاهر ببغداد لما بلغ: ليهنك ما أدركته من هذه المنزلة التي لم يدركها أحد من نظرائك بخراسان، فقال: ليس يهنيني ذلك، لأني لا ارى عجائز بوشنج يتطلعن إلي من أعالي سطوحهن إذا مررت بهن، وإنما قال ذلك لأنه ولد ونشأ بها، وكان جده مصعب والياً عليها وعلى هراة. وكان شجاعاص أديباً، وركب يوماً ببغداد في حراقته، فاعترضه مقدس ابن صيفي الخلوقي الشاعر، وقد أدنيت من الشط ليخرج، فقال: أيها الأمير، إن رأيت أن تسمع مني أبياتاً، فقال: قل، فأنشأ يقول:
عجبت لحراقة ابن الحسين لا
غرقت كـيف لا تـغـرق
وبحران: من فوقهـا واحـد
وآخر من تحتها مطـبـق
وأعجب من ذاك أعـوادهـا
وقد مسها كيف لا تـورق؟
فقال طاهر: أعطوه ثلاثة آلاف دينار، وقال له: زدنا حتى نزيدك، فقال: حسبي.