رأي خالد يوسف في خطاب المشير - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
- من #هاطلع_من_دماغك مع جيهان عبدالله| هيثم صاحبي تعبان - الحلقة 19 | نجوم إف إم
- ﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً (147) ﴾ - شبكة الكعبة الاسلامية
- فصل: من فوائد الشعراوي في الآية:|نداء الإيمان
- تفسير قوله تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم
من #هاطلع_من_دماغك مع جيهان عبدالله| هيثم صاحبي تعبان - الحلقة 19 | نجوم إف إم
في محاولة لفهم الخطاب السياسي لحركة حماس بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، أخذت أتمعَّن في بعض المقابلات الإعلامية لعددٍ من الشخصيات القيادية للحركة، وقد لفت نظري من بين تلك الحوارات مقابلتان أجراهما الأستاذ خالد مشعل مع الإعلام الغربي والعربي، وتحمل كل واحدة منهما في جوهرها رسائل وتوجهات، تأتي في حقيقتها كاستكمال لوثيقة حماس السياسية الصادرة في مايو 2017، ولكنَّ العالم الغربي تجاهلها آنذاك؛ باعتبارها جاءت في توقيت لم تكن فيه الحركة في أفضل حالاتها، بل كانت تتعرض لموجة من الانتقادات والقطيعة في علاقاتها الداخلية والخارجية. من #هاطلع_من_دماغك مع جيهان عبدالله| هيثم صاحبي تعبان - الحلقة 19 | نجوم إف إم. اليوم؛ يتحدث الأستاذ خالد مشعل؛ العائد إلى المشهد السياسي القيادي بقوة، والذي سيكون لمواقفه وتوجهاته تأثيرات كبيرة للارتقاء بمكانة الحركة وعلاقاتها في الساحتين الإقليمية والدولية. لا شك أن مقابلة الأستاذ خالد مشعل مع الإعلامي البريطاني المخضرم ديفيد هيرست؛ رئيس تحرير موقع (ميدل إيست آي)، بتاريخ 25 مايو 2021، سيكون لها دلالاتها من حيث الأبعاد والساحات، وفرص ايصال موقف حماس السياسي إلى أعلى مستويات اتخاذ القرار في الدول الغربية. في الحقيقة، تضمنت المقابلة وأجواء الحوار العديد من الرسائل، التي تعكس حالة النضج والنباهة السياسية لخطاب الأستاذ مشعل، وإلى جانبه نائبه د.
الناقل:
elmasry
| الكاتب الأصلى:
الفن أونلاين:
| المصدر:
خالد يوسف
الفن أونلاين: أكد المخرج خالد يوسف أنه تعاطف مع الرئيس السابق محمد حسني مبارك بعد خطابه الأخير الذي يدافع فيه عن نفسه، ولكنه أشار إلى أن هذا التعاطف تبدد سريعا عندما تذكر الشهداء الذين سقطوا في ثورة 25 يناير، التي حرص أن يكون فيها منذ أول يوم. وقال خالد في تصريحات لبرنامج "90 دقيقة" على قناة المحور إن تعاطفه كان إنسانيا، لأن الشعب المصري عاطفي يحركه قلبه، وإن رؤية رئيس سابق يمر بمرحلة كهذه وينفي عن نفسه تهم تمس الشرف كانت مؤثرة في بداية الخطاب. وأضاف المخرج المصري إنه سرعان ما استدرك نفسه بعد ذلك، وتذكر دماء الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة، وأدرك أن الخطاب ما هو إلا محاولة عقيمة حتى لا يمثل الرئيس المخلوع وأسرته أمام النائب العام، وعدم محاكمته على كل التهم المنسوبة إليهم. وتوقع المخرج المصري أن تتعرض أفلامه للهجوم الشديد بصورةٍ أكبر في الفترة المقبلة عما كانت عليه خلال فترة النظام السابق، مشيرا إلى أنه لا يخاف إلا من الله سبحانه وتعالى، وأن التيارات الإسلامية أقلية ولن تصمد أمام عبقرية الشعب المصري وتدينه. لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه لديه تخوف مشروع، معتبرا أن الشعب المصري متدين بطبعه، ولن يقبل بأي شكل من الأشكال المزايدة في الدين، وأن مثل هذه التيارات ليس لها مستقبل في مصر المتحضرة والمتدينة والقادرة على التصدي لأي تطرف.
♦ الآية: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (147). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ما يفعل الله بعذابكم ﴾ بعذاب خلقه ﴿ إن شكرتم ﴾ اعترفتم بإحسانه ﴿ وآمنتم ﴾ بنبيِّه ﴿ وكان الله شاكرًا ﴾ للقليل من أعمالكم ﴿ عليمًا ﴾ بنيَّاتكم.
﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً (147) ﴾ - شبكة الكعبة الاسلامية
﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله تعالى: ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم) أي: إن شكرتم نعماءه ( وآمنتم) به ، فيه تقديم وتأخير ، تقديره: إن آمنتم وشكرتم ، لأن الشكر لا ينفع مع عدم الإيمان ، وهذا استفهام بمعنى التقرير ، معناه: إنه لا يعذب المؤمن الشاكر ، فإن تعذيبه عباده لا يزيد في ملكه ، وتركه عقوبتهم على فعلهم لا ينقص من سلطانه ، والشكر: ضد الكفر والكفر ستر النعمة ، والشكر: إظهارها ، ( وكان الله شاكرا عليما) فالشكر من الله تعالى هو الرضى بالقليل من عباده وإضعاف الثواب عليه ، والشكر من العبد: الطاعة ، ومن الله: الثواب. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين - سبحانه - جانبا من مظاهر رحمته بعباده، وفضله عليهم فقال - تعالى -: مَّا يَفْعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً. و مَّا استفهامية. فصل: من فوائد الشعراوي في الآية:|نداء الإيمان. المراد بالاستفهام هنا النفى والإِنكار على أبلغ وجه وآكده والجملة الكريمة استئنافية مسوقة لبيان أن مدار تعذيبهم وجودا وعدما إنما هو كفرهم ومعاصيهم لا لشئ آخر. والمعنى: أى منفعة له - سبحانه - فى عذابكم وعقوبتكم إن شكرتم نعمه، وأديتم حقها، وآمنتم به حق الإِيمان؟ لا شك أنه - سبحانه - لا يفعل بكم شيئا من العذاب ما دام الشكر والإِيمان واقعين منكم؛ فقد اقتضت حكمته - سبحانه - أن لا يعذب إلا من يستحق العذاب، بل إنه - سبحانه - قد يتجاوز عن كثير من ذنوب عباده رحمة منه وفضلا.
فصل: من فوائد الشعراوي في الآية:|نداء الإيمان
كأنها بذلك تشير إلى طريق الهداية ، فتأمل نعم الله والسعى فى شكره بطاعته كفيل بأن يجلب إليك الإيمان الذى يرضى الله بك عنه وهو واهبه لك! وكفيل أن تكون فى مأمن من عذاب رب هو شاكر عليم! آآآآآآه وألف آه! ألم أقل لكم كلما مررت بها وددت أن أنزوى ، بل ربما وددت إنى لم أكن شيئا مذكورا! فوالله لو لم يكن في الحساب إلا الحياء من الله لكان ثقيلا! تفسير قوله تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم. ، نحن والله قوم مغمورون فى نعم الله ، تلك النعم التى أعظمها الإسلام والإيمان والقرآن ، والانتماء لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وكل ذلك وغيره من فضل الله وحده ( لولا الله ما اهتدينا ، ولا تصدقنا ولا صلينا) ، أليس ذلك كافيا أن تكون صلاتنا ونسكنا ومحيانا ومماتنا لله ؟ أليس ذلك كافيا أن نكون جندا لله خدما لدينه ؟! بلى والله إنه لكاف لو كان وحده فما بالك بنعم لا تعد ولا تحصى ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها) إن ما يعتمل فى صدري من خواطر حول هذه الآية كثير جدا ولا يمكن بثه فى منشور كهذا لكن كأن هذه ( فضفضة) أحاول أن أنفس بها عن صدر ممتلئ بالخجل يكاد أن ينفجر! وأحاول بها أن أتعرض لرحمة رب شكور يأخذ بيد عباده من الظلمات إلى النور! فالحمد لله الغنى الحميد القريب المجيب ، وإلى الله المشتكى!
تفسير قوله تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
إذن فالطاعة بالنسبة لله والمعصية بالنسبة لله، إنما لشيء يعود على خلق الله. ولننظر إلى الرحمة من الحق سبحانه وتعالى الذي خلق خلقًا ثم حمى الخلق من الخلق، واعتبر سبحانه أن من يحسن معاملة المخلوق مثله فهو طائع لله، ويحبه الله لأنه أحسن إلى صنعة الله. {مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ} فإن تشكروا وتؤمنوا فلن يفعل الله بعذابكم شيئا.. أي فقد أبعدتم أنفسكم عن استحقاق العذاب. ﴿مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً (147) ﴾ - شبكة الكعبة الاسلامية. وسبحانه يريد أن يعدل مزاج المجتمع وتفاعلات أفراده مع بعضهم بعضًا، وذلك حتى يكون المجتمع ذا بقاء ونماء وتعايش. ونعلم أن لكل إنسان سمة وموهبة، وهذه الموهبة يريدها المجتمع. فمن الجائز أن يكون لإنسان ما أرض ويريد أن يقيم عليها بناء، وصاحب الأرض ليس مفترضا فيه أن يدرس الهندسة أولًا حتى يصمم البناء ورسومه، وليس مفترضا فيه أن يتقن حرفة البناء ليبني البيت، وكذلك ليس مفروضا فيه أن يتعلم حرفة الطلاء والكهرباء وغيرهما. وكذلك ليس من المفروض فيمن يريد ارتداء جلباب أن يتعلم جز الصوف من الغنم أو غزل القطن وكيف ينسجه وكيف يقوم بتفصيله وحياكته من بعد ذلك، لا، لابد أن يكون لكل إنسان عمل ما ينفع الناس. إذن فلكل إنسان عمل ينفع الناس به حتى يتحقق الاستطراق النفعي، ولأن كلًا منا يحتاج إلى الآخر فلابد من إطار التعايش السلمي في الحياة.