((حصرياً 2019)) شيلة | مساء الورد والريحان اداء | ماجد الرسلاني - YouTube
شيلات مساء الخير جديده
alrayiys2030 الرئيس 120. 6K views 2. 6K Likes, 54 Comments. TikTok video from الرئيس (@alrayiys2030): "من طول الغيبات #مساء_الخير #بدر_العزي #الرئيس #fyp #شيلة #ذكريات #نشيد". original sound.
فيديو كليب - شيلة صباح الخير - YouTube
الفرق بين الخجل والحياء - YouTube
الفرق بين الحياء والخجل من حيث المثال والأثر - ملزمتي
#1
الفرق بين الحياء والخجل قال الشاعر: إذا قلَ ماء الوجه قلَ حياؤهُ ولا خير في وجهٍ إذا قلَ ماؤهُ حياءكَ فاحفظه عليك فإنّما يدلُ على فعل الكريم حياؤهُ
يمكن أن نلخّص الحياء بأنّه التزام بمناهج الفضيلة وآداب الإسلام، وحثنا عليه أشرف الخلق رسولنا صلى الله عليه وسلم حين قال: (استَحيوا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ قال: قُلنا يا نبيَّ اللهِ! إنَّا لنَستَحيي والحمدُ للهِ قال: ليسَ ذلكَ، ولكن الاستِحياءُ مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ؛ أن تحفَظَ الرأسَ وما وَعى، وتحفَظَ البطنَ وما حوَى، ولتذكُرَ الموتَ والبِلَى، ومَن أرادَ الآخرةَ ترَكَ زينةَ الدُّنيا، فمَن فعل ذلكَ؛ فقد استَحيا مِنَ اللهِ حقَّ الحياءِ).
قد يخلط كثيرون بين مفهوم الحياء والخجل ويظنّون أن الخجل مطابق لمفهوم الحياء، والسؤال هنا ما الفرق بين الحياء والخجل؟
في الأغلب يكون الخجل سببه نقصاً في شخصية الإنسان، إذ يشعر بأنّه أضعف من الآخرين ويكون غير قادر على مواجهتهم والتعبيرعن رأيه بكل جرأة، حتى وإن كان على حق وصواب، وقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات في الشخصية ويكون عادة ضعيف اجتماعياً غير قادر على التعايش مع كل فئات وأصناف البشر، ويحاول الشخص الخجول تفادي الناس ويفضّل الصمت وإذا تحدّث معه أحدهم يتلعثم وتحمرّ وجنتاه ويتسبّب ذلك بإشعاره بالضيق والكبت وبهذا يفشل في الوصول إلى هدفه وطموحاته.
أما الرهاب الاجتماعي فهو أمر مكتسب وصاحب الرهاب الاجتماعي لا يفتقد للمهارات الاجتماعية، يكون لديه المهارات الاجتماعية ويكون لديه القدرة ولكنه لا يستطيع المواجهة، وفيها الجانب النفسي والجانب الاجتماعي والجانب الجسدي، فالجانب النفسي يحس الإنسان فيه أنه سوف يتعرض إلى مأزق أو إلى نوع من الحرج في حضور الآخرين، وربما يحس أنه سوف يسقط أو أنه يرتعش أو هكذا. ومن الجانب الجسدي قد يحس بالتعرق وقد تحدث له رجفة، وقد يحدث له تزايد في ضربات القلب. أما الجانب الاجتماعي ففيه التجنب، تجنب المواقف الاجتماعية. صاحب الرهاب الاجتماعي لا يفتقد للمهارات الاجتماعية كما ذكرنا، ولكنه لا يستغلها ولا يستفيد منها، والرهاب الاجتماعي قد يكون خوفاً من التجمعات، قد يكون خوفاً من مواجهة الآخرين، قد يكون خوفاً حتى من تناول الطعام في المطاعم والأماكن العامة، أو قد يكون خوفاً من الذهاب إلى أماكن التسوق المزدحمة، وهكذا، وهو يأخذ عدة صور وأشكال، وهو لا يعتبر نوعاً من الجبن، ولا يعتبر نوعاً من الخجل أبداً، وطرق العلاج هي الطريقة السلوكية، والطريقة الدوائية، وحقيقةً العلاج السلوكي والدوائي يكمل بعضهما البعض. أما بالنسبة للعلاج السلوكي، فهو أن يحلل الإنسان المخاوف التي تصيبه بمعنى أن يكتبها في ورقة، يبدأ بأقلها ثم الأشد فالأشد، وبعد ذلك يتدارسها مع نفسه ولابد أن يؤمن بسخفها، أي أنه ليس من المفترض أن تكون لديه هذه المواقف السلبية في مواقف اجتماعية يستطيع كل الناس أو حتى من هو أصغر منه أو من هو أضعف منه القيام بها.