12-10-2010 09:10 PM
#1
عضو
الحالة:
رقم العضوية: 5278
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 8, 650
التقييم: 10
بشرى لمحبي الشيخ خالد الهويسين حفظة الله في الرياض - شيخ ندر أن ترى مثله ( صورة)
بسم الله الرحمن الرحيم الشيخ / خالد الهويسين - بقية السلف الشيخ الورع نحسبه والله حسيبة وهو من طلاب الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى. يحفظ الكتب الستة وهو قوي الاستحضار للأحاديث ، لا تكاد تسأله عن حديث في الكتب الستة إلا ويأتيك ببغيتك منه وكل من حضروا درسه تملكهم العجب من حفظه وذاكرته العجيبة. لا يكاد ينقطع عن التسبيح حتى في أثناء إلقاء الدروس والأسئلة
قرأ على سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله العديد من الكتب ولازم الشيخ صالح الأطرم لمدة خمسة عشر عاما تقريبا وكان إذا غاب الشيخ صالح عن درس من دروسه وخاصة الفجر يجعل الشيخ خالد يدير الحلقة عوضا عنه ويقرؤون الطلاب عليه كما يقرؤون على الشيخ صالح حفظه الله, كما قرأ عدة كتب في العقيدة وتفسير الأحلام والحديث على الشيخ عبدالرحمن البراك وأعطاه شهادة تزكية لعلمه وقرأ عدة كتب على الشيخ بن جبرين والشيخ عبدالرزاق عفيفي رحمه الله والشيخ فهد الحمين وقد لازمه كثيرا وقرأ عليه معظم كتب الحديث من صحاح وسنن وقرأ على غيرهم من المشائخ والعلماء.
بهذا أجاب شيخي الشيخ خالد بن عبدالعزيز الهويسين - ملتقى الخطباء
أنا
لم أرتاح لهذا القول ولا أذكر أني فعلته. سألت الشيخ خالد ، فقال: إذا كنت تريد السُنَّة
وتريد الخير فسلِّم مع الإمام. فعلاً إجابة موفقة انشرح لها صدري كثيراً. المسألة الثانية: إذا أقيمت الصلاة والإنسان في
السنة هل يقطعها أم يتمها ؟ وفيها قولان لأهل العلم ؛ القول الأول: قالوا يقطعها! قالوا لأن الفريضة أهم.. وأنا لم أرتاح لهذا القول أيضاً. والقول الثاني قالوا يتمها ولكن يوجز. واستدلوا
بقول الله تعالى: { ولا تبطلوا أعمالكم}. سألت الشيخ خالد فقلت: شيخنا إذا كنت في السنة
وأقيمت الصلاة هل أقطعها ؟
فقال: لا لا ، ما تقطعها ، تخفّف. انشرح أيضاً صدري لهذا القول منه – حفظه الله –
كثيراً. فيا ليت لو نعمل بفتوى الشيخ في هذه المسألتان ،
ونذكرهما للناس ليعملوا بهما ، ويتركوا القول الآخر والعمل به. و مهما قلنا عن الشيخ خالد الهويسين ، يبقى القلم عاجزاً عن وصفه ، فهو والله عجيب! فهذه سيرته الطيبة أتحفنا بها ابن عبد البر في ملتقى أهل الحديث نفع الله به ، وأخبرنا بأشياء ما كنا نعرفها عن الشيخ لأنه يعرفه شخصياً وجالسه. شارك المقال:
الشيخ المحدث خالد بن عبد العزيز الهويسين في محاضرة: السنة في تحقيق الصيام
29 مشاهدة
من هو الشيخ خالد الهويسين
سُئل
يناير 15، 2020
بواسطة
مجهول
report this ad
لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة
()
*****
شيخ /عبدالله الغنيمان
عبدالله بن محمد الغنيمان تولى رئاسة قسم العقيدة بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، ثم رأس قسم الدراسات العليا، ودرس في كلية الدعوة وغيرها، وفي المسجد النبوي. تلميذه الكبير الشيخ العقدي: ناصر بن عبد الكريم العقل
دروسه في بوابة الحرمين الشريفين
jects&schid=8980&audiotype=lectures&browseby=speaker ( jects&schid=8980&audiotype=lectures&browseby=speaker)
¥
فإن قيل كيف الجمع بين هذا وبين الأحاديث التي فيها دخول أناس الجنة وهم لم يعملوا خيراً قط كحديث أبي سعيد - رضي الله عنه - الطويل في الشفاعة وفيه إخراج أقوام من النار لم يعملوا خيراً قط، والحديث رواه مسلم، وكذلك حديث أبي سعيد - رضي الله عنه - المتفق عليه في قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعين نفساً ثم كمل المائة ثم أرشده عالم إلى التوبة و الهجرة واللحاق بأرض كذا وكذا ليعبدالله مع أناس صالحين هناك وفي الطريق وافته المنية وفي الحديث قالت ملائكة العذاب: (( إنه لم يعمل خيراً قط)) وفي الحديث أخذته ملائكة الرحمة، ونحوها من الأحاديث في هذا المعنى. والجواب على هذه الأحاديث عدة أجوبة أختار منها جوابين:-
الأول: أن الاستدلال بهذه الأحاديث يرد عليها احتمال أن الذين أخرجوا من النار وأدخلوا الجنة بغير عمل، إنما هم من الأمم السابقة وليسوا من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - إذ أن النار تجمع عصاة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم لاسيما وقد جاء في حديث أبي سعيد - رضي الله عنه - في خروج العصاة من النار أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال الله عز وجل: (( شفعت الملائكة وشفع النبيون)) والاحتمال إذا ورد على الدليل بطل به الاستدلال، لاسيما إذا كان الاحتمال قوياً له حظ من النظر.
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ | ❤رُوح اَلآمَل
وقال آخرون في ذلك بما حدثني به عمران بن بكار الكلاعي، قال: ثنا محمد بن المبارك، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، قال: ثنا عبد العزيز بن عبيد الله، عن عبادة بن نسيّ، عن جنادة بن أبي أُميَّة، عن معاذ بن جبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ثَلاثٌ مَنْ فَعَلَهُنَّ فَقَدْ أجْرَمَ: مَنِ اعْتَقَدَ لِوَاءً فِي غيرِ حَقّ، أوْ عَقَّ وَالِدَيْهِ، أو مَشَى مَعَ ظالمٍ يَنْصُرُهُ فَقَدْ أجْرَمَ. يَقُولُ اللهُ (إنَّا مِنَ المُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ) ".
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا ۚ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (22) القول في تأويل قوله تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ (22) يقول تعالى ذكره: وأيّ الناس أظلم لنفسه ممن وعظه الله بحججه، وآي كتابه، ورسله، ثم أعرض عن ذلك كله، فلم يتعظ بمواعظه، ولكنه استكبر عنها. وقوله: (إنَّا مِنَ المُجْرِمِينَ مُنْتَقِمونَ) يقول: إنا من الذين اكتسبوا الآثام، واجترحوا السيئات منتقمون. وكان بعضهم يقول: عنى بالمجرمين في هذا الموضع: أهل القدر. * ذكر من قال ذلك: حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا مروان بن معاوية، قال: أخبرنا وائل بن داود، عن مروان بن سفيح، عن يزيد بن رفيع، قال: إن قول الله في القرآن (إنَّا مِنَ المُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ) هم أصحاب القدر، ثم قرأ إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ... إلى قوله: خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ. حدثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا مروان، قال: أخبرنا وائل بن داود، عن ابن سفيح، عن يزيد بن رفيع بنحوه، إلا أنه قال في حديثه: ثم قرأ وائل بن داود هؤلاء الآيات إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ... إلى آخر الآيات.